اذا ضاع الحياء …

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,126
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم
اتناول اليوم مع أحبتي في الله موضوع حساس جدا نكاد نفتقده اليوم و هو الحياء ، الذي هو شعبة من شعب الايمان و قد قال فيه عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت " g عططن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر " (1)
في الماضي القريب كان للحياء مكانة خاصة في البيت و المجتمع ، و كان يعتبر خط أحمر يمنع الاقتراب منه أو جدار مكهرب لا يمكن لمسه ، هذا الحياء جعل لكل فرد مكانته و خلق توازن في العائلة و المجتمع ايضا ، واليوم محي الخط الاحمر و كسر الجدار و عمت الفوضى و عدم الاحترام بين الناس ،بين الاب و ابنه و الام و ابنتها و الاخ و اخته و تصارع الزوجة زوجها بكل التصرفات الوقحة و الكلام البذيئ .
هو الصراع اللااخلاقي الذي تغذيه الحضارة الزائفة القادمة من وراء البحار و التي تحمل شعار الكرامة و الحرية و قوة الشخصية ، و ابراز الذات و تحدي الجميع بكل الطرق و الوقاحة ، فما ابشع صورة المرأة عندما تنزع تاج الحياء على راسها ، و تتحول الى ماردة ساخطة تصرخ و تشتم و تتفنن في عمل الشر ، هدفها من ذلك الانتقام تارة و التأديب تارة أخرى و التخويف بحجج وهمية مختلفة سولتها لها نفسها المريضة ، حينها لا تلقي بالا لاحد و لا تسمع أو ترى سخط الناس عليها فأين رمت تاج راسها و وشاح وجهها المستور لتفضح نفسها ؟؟
لست ادري ان كنتم توافقونني الرأي ام تخالفونني و طبعا الاراء تختلف و احترمها مع احتفاضي برأيي
شكرا مسبقا لكل من يثري هذا الموضوع
 
بوركت على طرح هذا الموضوع، فبعض النساء تسعى جاهدة لتنزع ثوب الحياء منها ومن أبنائهاةخصوصا البنات خاصة فيما يتعلق باللباس إن كانت محتشمة في لبسها تقول لها أنت ما زلت صغيرة عيشي حياتك و البسي مثل باقي البنات وهذا واقع ملموس للأسف.
 
طرح رائع ويناقش مسالة مهمة فى حيا تنا لانو البلدان العربية في هذه السنوات الأخيرة انتشر فيها ما يسمى بالتقليد الذي يصاحبه قلة الحياء و الحشمة


ففي الزمان ليس بالبعيد.. كان هناك تقاليد و عادات يقتدى بها ،، كانت الأخوة موجودة و المحبة و الألفة بين الناس


يعني أي واحد يقاسم أخاه في الشيء ،، و كان الجيران يعيشون كالعائلة الواحدة يسودهم التأخي و حسن النية


إذ كلما اشترى أحدهم فاكهة إلا و أهداه إلى جاره و كان جاره يرفض ذلك بالكلام الحسن ووجه أحمر ليس تقليلا من شأن جاره


بل احتراما له و حشمة منه ،، فكان هذا الجار يدخل الفاكهة سرا حتى لا يراه أخاه الجار


و كان أحد إذ تكلم في الشيء إلا و حرص على كلامه خائفا من الوقوع في الزلائل و الكلام المؤدي ،، و كان الشاب إذ رأى


فتاة إلا و أنزل رأسه في الأرض و قلبه ينبض.. و إذ رأى الطفل الصغير الذي لا يعرف في الدنيا الكثير عجوزا منهمكا


من الحمل إلا و بادر في مساعدته.. ليس انتضار منه أن يعطيه حبة حلوة بل سعيا منه في نيل رضا المولى و كسب حسنة و دعوة خير من المفعول به


حيث كان يقول هذا الصبي إذ ساعد هذا الشيخ : ادعي لي بالخير فهذا يكفني..



في هذا الأيام الأخيرة نرى أننا على قرابة نهاية العالم بسبب التغيرات التي يعرفها العالم منها ظهور موضة جديدة تدعى قلة الحياء و الحشمة


و لعل هذه الظاهرة علامة من علامات الكبرى لنهاية الكون و انتهاء عهد البشرية


اليوم نرى عكس ما كنا نحكي عليه,، قلة الحياء و الحشمة انتشر انتشار البرق و تجاوز سرعة الضوء،، فتغير العباد تغيرا عظيما لم يسبق له ووصل هذا التغير إلى البلدان الإسلامية


و هذا ما يثير القلق في نفس عاقل ،، اليوم أصبح نرى من الناس من يتجادل بشعار : " أنا أقل حشمة و حياء منك " أو " من يستحون ماتوا "


و لعل السبب الأول لظهور هذه الظاهرة هو وسائل الإعلام و التقليد الأعمى الأتي من الغرب،، فأصبح الشباب العربي لا يتابع إلا المسلسلات و الأفلام


الأجنبية التي بها رسائل غير مباشرة أي مشفرة لكن لها مفعول في العقل الباطن أو اللاشعور ،، ضف إلى ذلك كثيرا ما يصاحب هذه المسلسلات و الأفلام


لقطات جنسية خادشة للحياء مما يولد للشاب نظرة جنسية بطريقة سلبية و يصبح يقلد ما يفعل هذا الممثل بدون وعي منه ،، و سيجعل الشاب يفكر في الخوض في العلاقات المشبوهة


فيرى في هذا الفيلم شاب يعاكس فتاة و هي مارة في الطريق و سيعمل المتتبع على إعاد نفس ما جاء في الفيلم أي يرى فتاة سيعاكسها و بدون وعي منه أيضا
 
أحسنت الاختيار أختي
و ووفقت في الطرح فأجزت و ووفيت
حقيقة صدقيني انقلبت الموازين الأخلاقية انقلابا فظيعا
صدقيني أحيانا أجلس مع فتيات السادسة عشر و السابع عشر عاما فأجد نفسي أنا البريئة و ليس هن
بحيث يتحدثن في مواضيع جهارا نهارا في وقت نحن نستحي من طرح هكذا مواضيع أمام الملأ
و إحدى مظاهر قلة الحياء شباب مراهقون يعاكسون المتزوجات عادي و بكل وقاحة و قد انتشرت هذه الظاهرة انتشارا رهيبا في الآونة الأخيرة
و أحد المظاهر كذلك صراخ الزوجات على الأزواج و التمرد علنا فلا هي تستشيره في خروجها أو مشاريعها
و أعتقد برأيي أن السبب الرئيسي هو الأعلام الذي يروج لهذه المبادئ بدعوى قوة الشخصية
و فرق بعيد بين قوة الشخصية و سوء الخلق
و كذلك ألوم الوالدين الذين يدعان أبناؤهما أمام التلفاز و الأجهزة اللوحية
و نحن وجب علينا التنبيه مرارا للأخطاء التي تحدث أمامنا لعل و عسى نغير شيئا
و شكرا على موضوعك
 
اذا ذهب الحياء حل البلاء
موضوع رائع وراقي جزاك الله خير

حكمة بالغة .. و هذا ما يحدث عندنا اليوم
شكرا لمرورك غاليتي
 
بوركت على طرح هذا الموضوع، فبعض النساء تسعى جاهدة لتنزع ثوب الحياء منها ومن أبنائهاةخصوصا البنات خاصة فيما يتعلق باللباس إن كانت محتشمة في لبسها تقول لها أنت ما زلت صغيرة عيشي حياتك و البسي مثل باقي البنات وهذا واقع ملموس للأسف.

نعم .. التربية تبدأ منذ الصغر و للام الدور الفعال في ذلك .
و اللباس الفاضح اصبح يغطي الاسواق في وقتنا هذا .. تستعمله الكبيرة قبل الصغيرة للاسف . و اسعاره باهضة .. و اصبحت الاعراس و المناسبات ملتقى اللباس الفاضح و لا مكان للحياء هناك
شكرا لمرورك الطيب و اثرائك القيم
 
طرح رائع ويناقش مسالة مهمة فى حيا تنا لانو البلدان العربية في هذه السنوات الأخيرة انتشر فيها ما يسمى بالتقليد الذي يصاحبه قلة الحياء و الحشمة


ففي الزمان ليس بالبعيد.. كان هناك تقاليد و عادات يقتدى بها ،، كانت الأخوة موجودة و المحبة و الألفة بين الناس


يعني أي واحد يقاسم أخاه في الشيء ،، و كان الجيران يعيشون كالعائلة الواحدة يسودهم التأخي و حسن النية


إذ كلما اشترى أحدهم فاكهة إلا و أهداه إلى جاره و كان جاره يرفض ذلك بالكلام الحسن ووجه أحمر ليس تقليلا من شأن جاره


بل احتراما له و حشمة منه ،، فكان هذا الجار يدخل الفاكهة سرا حتى لا يراه أخاه الجار


و كان أحد إذ تكلم في الشيء إلا و حرص على كلامه خائفا من الوقوع في الزلائل و الكلام المؤدي ،، و كان الشاب إذ رأى


فتاة إلا و أنزل رأسه في الأرض و قلبه ينبض.. و إذ رأى الطفل الصغير الذي لا يعرف في الدنيا الكثير عجوزا منهمكا


من الحمل إلا و بادر في مساعدته.. ليس انتضار منه أن يعطيه حبة حلوة بل سعيا منه في نيل رضا المولى و كسب حسنة و دعوة خير من المفعول به


حيث كان يقول هذا الصبي إذ ساعد هذا الشيخ : ادعي لي بالخير فهذا يكفني..



في هذا الأيام الأخيرة نرى أننا على قرابة نهاية العالم بسبب التغيرات التي يعرفها العالم منها ظهور موضة جديدة تدعى قلة الحياء و الحشمة


و لعل هذه الظاهرة علامة من علامات الكبرى لنهاية الكون و انتهاء عهد البشرية


اليوم نرى عكس ما كنا نحكي عليه,، قلة الحياء و الحشمة انتشر انتشار البرق و تجاوز سرعة الضوء،، فتغير العباد تغيرا عظيما لم يسبق له ووصل هذا التغير إلى البلدان الإسلامية


و هذا ما يثير القلق في نفس عاقل ،، اليوم أصبح نرى من الناس من يتجادل بشعار : " أنا أقل حشمة و حياء منك " أو " من يستحون ماتوا "


و لعل السبب الأول لظهور هذه الظاهرة هو وسائل الإعلام و التقليد الأعمى الأتي من الغرب،، فأصبح الشباب العربي لا يتابع إلا المسلسلات و الأفلام


الأجنبية التي بها رسائل غير مباشرة أي مشفرة لكن لها مفعول في العقل الباطن أو اللاشعور ،، ضف إلى ذلك كثيرا ما يصاحب هذه المسلسلات و الأفلام


لقطات جنسية خادشة للحياء مما يولد للشاب نظرة جنسية بطريقة سلبية و يصبح يقلد ما يفعل هذا الممثل بدون وعي منه ،، و سيجعل الشاب يفكر في الخوض في العلاقات المشبوهة


فيرى في هذا الفيلم شاب يعاكس فتاة و هي مارة في الطريق و سيعمل المتتبع على إعاد نفس ما جاء في الفيلم أي يرى فتاة سيعاكسها و بدون وعي منه أيضا
هناك قصيدة في ذهني لا تغادر مخيلتي و تقول
على ما تدق يا قلبي .....و تملأ بالاسى جنبي
لايام خلت و مضت .........و كان جمالها يصبي
لاحباب الفتهم ......و غاير دربهم دربي
الزمن الماضي كان نقي فيه الحياء و الصدق و النية و للكبير مكانته و للصغير مكانته و للحياء و الحشمة مكانة لا ينافسها في ذلك و اليوم شعارنا الجديد و الجديد مع الوقاحة و قلة الادب و عدم الحياء لا من الوالدين او الاخ او الجار كما اشرت انت ولا من الكبير و لا رأفة بالصغير
هي دعوة لاعادة الحشمة و الحياء الى مكانتهما المسبوقة و قد يعتقد البعض ان هذا مستحيل لكني انه سيحدث ان كانت رغبتنا صادقة و سعينا لذلك
شكرا لتنويرك صفحتي و لاثرائك المميز و الهادف
 
أحسنت الاختيار أختي
و ووفقت في الطرح فأجزت و ووفيت
حقيقة صدقيني انقلبت الموازين الأخلاقية انقلابا فظيعا
صدقيني أحيانا أجلس مع فتيات السادسة عشر و السابع عشر عاما فأجد نفسي أنا البريئة و ليس هن
بحيث يتحدثن في مواضيع جهارا نهارا في وقت نحن نستحي من طرح هكذا مواضيع أمام الملأ
و إحدى مظاهر قلة الحياء شباب مراهقون يعاكسون المتزوجات عادي و بكل وقاحة و قد انتشرت هذه الظاهرة انتشارا رهيبا في الآونة الأخيرة
و أحد المظاهر كذلك صراخ الزوجات على الأزواج و التمرد علنا فلا هي تستشيره في خروجها أو مشاريعها
و أعتقد برأيي أن السبب الرئيسي هو الأعلام الذي يروج لهذه المبادئ بدعوى قوة الشخصية
و فرق بعيد بين قوة الشخصية و سوء الخلق
و كذلك ألوم الوالدين الذين يدعان أبناؤهما أمام التلفاز و الأجهزة اللوحية
و نحن وجب علينا التنبيه مرارا للأخطاء التي تحدث أمامنا لعل و عسى نغير شيئا
و شكرا على موضوعك
انالانحطاط الاخلاقي الذي وصلنا اليه هو نتيجة عدة عوامل و عامل الاعلام المنحط هو احد هذه العوامل ،اين هي الدروس الدينية و التوعوية للفتاة و اين هي تحذيرات الام و نصائح الجدة كما في السابق
ما سمعته من كلام فاحش من قبل تلك الفتيات هو نتيجة استفراد الشارع و صديقات السوء بهم و الشاب اليوم اصبح مخنث تعجبه تلك التصرفات بل يرافقها و يتباهى بها فكيف ستعرف انها مخطئة
السيدة التي تصرخ على زوجها هي وليدة تصرفات والدتها و الرجل عديم للشخصية و يشبهها بما انه يرضى بذلك
شكرا لتنويرك صفحتي و اثرائها
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top