هل الانزعاج من تصرفاتهم يدفعنا الى صدّهم؟

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,615
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,126
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم.



images.jpeg

لا بد أن تقدم العمر بالانسان ومروره بمراحل معروفة مرتبطة بنمو جسده وعقله وتطور تفكيره وتوسع مدى ادراكه لكل ما يحيط به من مجالات واهتمامات وتغير مزاجه وسلوكه وقراراته يجعله دوما في صراع مع نفسه ومع الآخرين.

الاكيد أننا جميعا مررنا بمراحل في بداية حياتنا ومنها مرحلة المراهقة الصاخبة والمنفتحة على كل التوقعات هذه المرحلة غير المسيطر عليها تقريبا وصعبة التقييد والتوجيه حيث ينطلق الصراع بين فئتين عمريتين الفئة فتية السن المشحونة بالحيوية والآمال والمندفعة بالحركة والانفعال والمنبهرة بالتقليد والتمجيد لشخصيات وأنماط الراغبة بكسر الحدود والقيود والوصول الى أقصى سبل الحرية والتحكم في الحياة الشخصية تصل الى حدود الاصطدام مع الفئة الثانية فئة هدأت ثورتها وخمد بركانها واستقرت سيولها في مجاريها ليبسط العقل حكمته عليها وتتحكم الرزانة والرشد والالتزام في سلوكها وقرارها فئة عبرت ونجت من طيش وعبث المراهقة وشقت طريقا جديدا نحو الكهولة والشيخوخة.
هذا الصدام حاصل وواقع لامفر منه بطبيعة الحال يصب في كل مجال وفي كل مكان سواء في البيت او المدرسة او الشارع او المحيط عموما حيث تحمل الفئة الثانية واجب النصح والتوجيه والارشاد بدءا من الوالدين والاخوة ومشايخ ومدرسين وأقارب ومعارف...الخ.
مجموعة من هذه الفئة راكدة لا ترى أن هذا الواجب منوط بها أو لا تعتبره طريقة عقلانية للتعامل مع تصرفات وأفعال الفئة الأولى المراهقة مجموعة متجهمة نابذة رافضة تماما لكل مايبدر منهم ترى فيهم مجرد شباب طائش لا يستحق سوى التعنيف والمنع والزجر والتتأنيب ورميهم بأسباب الكوارث والمصائب والانحلال والانهيار غير عابئين بهذه الفترة وما يلاقيه الاطفال اثنائها من تغييرات وتطورات ومستجدات في حياتهم قد يحتاجون فيها ليد المساعدة او على الاقل مرافقة ومتابعة مخافة الانجرار والانحراف.

بعض السلوكات اتجاههم:
استحدث البعض نظرية يريدون تغليفها بغطاء من الدين على أن فكرة المراهقة ابتداع من الغرب ولاعلاقة لها بالمسلمين وبهذا يكون التعامل معها على أنها بدعة ومن الموانع التي لا يمكن الخوض فيها.

قد يدفع الانزعاج منهم بالبعض الى حد انكارهم على انهم واقع وجب التعامل فيه بقواعد معينة ومدروسة ويكون التعامل معهم بالمنع والصد والاغلاق دون اشغال النفس بالتوعية والتوضيح والتعليم ويعتبرون فئة منحرفة وظالة ويتخلون على هذه الفئة في أحلك الاوقات.

صدهم بطريقة تثير الجانب الاسوء فيهم ويجعلهم يتوجهون اكثر فاكثر الى دروب أخطر وأصعب والبحث عن بديل توجيهي آخر.

اعتبارهم عبئ وعالة على جديتنا والتزامنا وسلوكنا الملتزم يجعلنا أحيانا نبتعد حتى على مكالمتهم او الجلوس معهم او حتى مشاركتهم في ما يطرحون في مواقع الانترنت والمنتديات خصوصا.

سواء كانت هذه المرحلة مراهقة او تغيير او مؤامرة او تهويل او اي مصطلح يحددها ويطلق عليها فانها تبقى واقع نلمسه ونحسه ونراه في أطفالنا وتغيير شاهد على انها مرحلة من مراحل تطور سلوك الانسان مرّت بها الفئة الناضجة سابقا لهذا لا يمكن تجاهلها من منا لا يتذكر سلوكه وتصرفاته اثناءها فترة مفتوحة على كل الاحتمالات المتوقع منها وغير المتوقع.

نصيحة: اتساخ الفاكهة بالتراب لا يعني أنها فاسدة يمكن تنظيفها والاستمتاع بها نقية كذلك المراهق لا ترغمنا شوائب التقليد ومساوئ الطباع وغرابة الشكل على رميهم فهم أيضا فاكهة وفطرة نقية يمكن الاحتفاظ بها بنزع الشوائب منها.

يتمحور النقاش تحديدا بالاجابة على استفسارين:

- هل ترى أن سلوكهم يتطور معهم أو سيتخلون عنه في مرحلة ما؟
- هل تزعجك تصرفاتهم وأفكارهم واهتماماتهم وشكلهم؟ كيف تتعامل معهم في الواقع؟


- اذا كنت مراهقا تعيش هذه المرحلة حاليا ماهو رأيك حول الموضوع؟rdgdfgdf.png
 
تم الإعتماد
أستاذنا الفاضل
ماشااء الله تبارك الله
راجع للموضوع باذن الله
 
أهلا بالأستاذ الغالي
هي الفئة أعيش معها بكل تفاصيل حياتهم بسبب طبيعة عملي في الثانوية كإذاري ضمن عقود لانام
و كمدرب في كرة القدم

عندنا طاقم إداري مسير للثانوية فيهم الجدجد و فيهم الكبار و أصحاب الخبرة
ماراحش نشكر روحي لكن بصدق الوحيد الذي ليست له مشاكل مع التلاميذ هو أنا
لأن الطاقم يرون التلاميذ مجرد أطفال و أحيانا أعداء فيسعون لأهانتهم و الإنتقام منهم كلما جاءت الفرصة
و التلميذ في سن المراهقة أشد ما يكره هما شيئان أن تهينه أـو تتجاهله
الإداري الذي يصرخ أو يسب أو يجرح أو يدفع أو يستعتمل كلمات جارحة للتلميذ يعتبر إداري فاشل
يقعون في صدامات حادة أحيانا حد السب أو إستعمال الأيادي و مجالس التأديب

أنا أعامل التلميذ كأنه إبني و صديقي و التلميذة كأنها بنيتي
التلميذ مهما يكون عنيد لما تقوةل له تقدم يا إبني أو تأخر أو تعال يا إبني
لها صدى إيجابي و وقع جميل في قلبه أما لما تقول له هاااااااااي أو يا حمار
أنتظر ردة فعل سلبية

لما أريد إيصال معلومة أو أمر أو حاجة للتلميذ لا أدخل في الموضوع مباشرة بل احكي قصة أو نكتة أو عن مقابلة أو عن طبخة
أي حاجة بعدها أدخل في الجد
يعني لما تهدأ أنفسهم و تطمئن و يحس أن الإنسان اللي أمامه عاطيه قيمة و جه

أمر آخر الإبتسامة مفتاح لكل القلوةب خصوصا مع المراهقين
يوميا و في الصباح أقف في مدخل الثانوية تخيل كل التلاميذ يسلموا على راسي قبل ما يدخلوا للفناء

و كل واحد عنده أمر أجلس معاه و أفتح معاه نقاش و وعد و أعالج معاه مشكلته
حتى و لو كانت بسيطة في نظري فهي مهمة بالنسبة للمراهق

معلومة فقط أن جل التلاميذ عند إعلان نتاائجهم تبع البكالوريا جاوني للبيت و عملوا إزدحااام كبير في الشارع
و كلهم يريدونني أن أشاركهم فرحتهم و أغلبهم قبل ما يروح لبيته جا عندي

بإختصار حب المراهق و تفاعل معاه و تواضع له تفتح قلبه و لن تجد منه و لا معه مشااكل
 
downloadfile.gif



مراحش نعلق بزااف على الموضوع عندى عقدة منوههههههههههههههههه
مى راح نقول انوو هادوم لكبار مكانوش صغار مثلا علاه برك ميحسوش بيهم ياخى حتى هادوما لصغار غادى يكبروو ولالا
بوركت اخى على طرح
 
أهلا بالأستاذ الغالي
هي الفئة أعيش معها بكل تفاصيل حياتهم بسبب طبيعة عملي في الثانوية كإذاري ضمن عقود لانام
و كمدرب في كرة القدم

عندنا طاقم إداري مسير للثانوية فيهم الجدجد و فيهم الكبار و أصحاب الخبرة
ماراحش نشكر روحي لكن بصدق الوحيد الذي ليست له مشاكل مع التلاميذ هو أنا
لأن الطاقم يرون التلاميذ مجرد أطفال و أحيانا أعداء فيسعون لأهانتهم و الإنتقام منهم كلما جاءت الفرصة
و التلميذ في سن المراهقة أشد ما يكره هما شيئان أن تهينه أـو تتجاهله
الإداري الذي يصرخ أو يسب أو يجرح أو يدفع أو يستعتمل كلمات جارحة للتلميذ يعتبر إداري فاشل
يقعون في صدامات حادة أحيانا حد السب أو إستعمال الأيادي و مجالس التأديب

أنا أعامل التلميذ كأنه إبني و صديقي و التلميذة كأنها بنيتي
التلميذ مهما يكون عنيد لما تقوةل له تقدم يا إبني أو تأخر أو تعال يا إبني
لها صدى إيجابي و وقع جميل في قلبه أما لما تقول له هاااااااااي أو يا حمار
أنتظر ردة فعل سلبية

لما أريد إيصال معلومة أو أمر أو حاجة للتلميذ لا أدخل في الموضوع مباشرة بل احكي قصة أو نكتة أو عن مقابلة أو عن طبخة
أي حاجة بعدها أدخل في الجد
يعني لما تهدأ أنفسهم و تطمئن و يحس أن الإنسان اللي أمامه عاطيه قيمة و جه

أمر آخر الإبتسامة مفتاح لكل القلوةب خصوصا مع المراهقين
يوميا و في الصباح أقف في مدخل الثانوية تخيل كل التلاميذ يسلموا على راسي قبل ما يدخلوا للفناء

و كل واحد عنده أمر أجلس معاه و أفتح معاه نقاش و وعد و أعالج معاه مشكلته
حتى و لو كانت بسيطة في نظري فهي مهمة بالنسبة للمراهق

معلومة فقط أن جل التلاميذ عند إعلان نتاائجهم تبع البكالوريا جاوني للبيت و عملوا إزدحااام كبير في الشارع
و كلهم يريدونني أن أشاركهم فرحتهم و أغلبهم قبل ما يروح لبيته جا عندي

بإختصار حب المراهق و تفاعل معاه و تواضع له تفتح قلبه و لن تجد منه و لا معه مشااكل

ربي يحفظك مرحبا. لقد أثبت ان معدنك نفيس وأمثالك نادرون ربي يصونك ويسعدك.
يعطيك الصحة انت نموذج يقتدى به في المعاملة والحكمة وحسن التدبير مع هذه الفئة بما أنك جزء من محيطهم فأكيد لديك خبرة وتجربة وواسع اطلاع على احوالهم وانشغالهم وطريقة تفكيرهم اتمنى ان تنقلها الينا من خلالك ان استطعت.
 
مشاهدة المرفق 91510



مراحش نعلق بزااف على الموضوع عندى عقدة منوههههههههههههههههه
مى راح نقول انوو هادوم لكبار مكانوش صغار مثلا علاه برك ميحسوش بيهم ياخى حتى هادوما لصغار غادى يكبروو ولالا
بوركت اخى على طرح
لا بل نريد أكبر تعليق ومشاركة من طرفك.
أكيد الجميع يمر بهذه المرحلة ويعرفها جيدا لكن في رايك لماذا ينكرها.؟
 
لا بل نريد أكبر تعليق ومشاركة من طرفك.
أكيد الجميع يمر بهذه المرحلة ويعرفها جيدا لكن في رايك لماذا ينكرها.؟
اظن والعلم لله سبحانه وتعالى ينكرها على جال تصرفاتهم اللى في غالب الاحيان يرافقها الاندفاع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top