ليلةُ عِيد

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,535
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم وملأها بركة وطمأنينة
كالعادة كلّما شعرتُ برغبة في الكتابة إلا وأستشيركم فيما يخطه قلمي، أتمنى أن تروقكم القصة هذه المرّة كذلك
مع أنني أعلم أنها أقل مستوى من القصة السابقة فهي تحتاج للكثير من التصحيح والتصليح
ولكن لأن عنوانها يتزامن مع هذه الفترة فأردت مشاركتكم بها، وكالعادة لا تبخلوا عليّ بانتقاداتكم البناءة

أترككم مع القصّة

{ليلةُ عِيد}

حلّ المساءُ أخيرًا بعد عمل يوم طويلٍ أنهك كاهلي وجهد عظيم كاد يفصل عظامي عن جسدي، سرتُ بتعبٍ وأنا أجرُّ جسدًا هزيلًا ما عاد يقوى على هذا النّوع من الأعمال ولا على هذا النوع من الشقاء إلى أن توقفت قدماي المرتجفتان عند محطة الحافلات، لم يطُل انتظاري حتى لمحت حافلة مهترئة تلوّح من بعيد ترتعش وتنفث دخانا كثيفا كرجل عجوز أهلكه التدخين وقد فاض ما بجوفها من ركاب على نوافذها يخيّل للناظر إليهم أنهم على أهبة الانتحار، لكن رغم ذلك كانت عيناي تراها بُراقا سيحملني للجنة فمع الإعياء الذي اجتاح كلّ جسدي أريد فقط أن أصل إلى بيتي مهما كان نوع الوسيلة التي ستحملني إليه، ركبتُ الحافلة أو لنقل دخلت ساحة المعركة وسط الحشود الغفيرة وبين دفعٍ وشدّ كأننا في حلبة مصارعة بحثت بلهفة عن مقعد يحتوي آلام مفاصلي ولكن خاب ظني مع أن مظهرها السابق لا يحتمل الظن، أغلب المقاعد قد استولى عليها الشباب وكل منهم قد غاص في عالمه الخاص وهو يتصفّح هاتفه غير آبه برجل مسن جسده الهزيل لا يقوى على حمله ولا بامرأة حامل تعذّر عليها الوقوف ولا بمريض يئن منتظرا الرحمة من أحدهم.
-شباب جالسون وشيوخ واقفون يا له من زمن.
تخطّيت الجموع بصعوبة وأنا أتمتم بين شفتي بتذمر لأصل أخيرا للنافذة وأقف عندها منتصرًا كمن عثر على كنز، وبعد انتظارٍ أطول من انتظاري في المحطة تحرّكت الحافلة أخيرا وتحرّك معها الشريط السينمائي خلف نافذتها، مشاهد بنايات شامخة وحدائق مزهرة وسيارات يقف معظمها عند الزحام، أما المشهد الأكثر تكرارا هو مشهد تجمّع الناس حول قطعان الأغنام على جوانب الطرقات، نعم غدا عيد ومن الطبيعي أن يتهافت الناس على الخرفان بهذا الشّكل فمعظمهم يتّبع خطّة الشراء في آخر يومٍ ليتجنّب ارتفاع الأسعار، كانت ملامح السعادة والبهجة بادية على وجوه الناس خارجا فهذا يقود خروفه نحو سيارته وآخر يشتري خضرا وفواكه لعائلته وآخر يقتني بعض السكاكين وأطفال يركضون هنا وهناك، كلمة من حرفين قادرة على زرع الفرحة والسرور في قلوب أفراد مجتمع بأكمله صغيرا كانوا أم كبيرا فتخلق جوّا مميّزا فريدا من نوعه، أما بالنسبة لي فكل حرف منها يقتات على مقدرتي وكرامتي في هذه الحياة ليحيلني بشرًا بلا معنى، زفّرت بضيق وقد لامس ذاكرتي ما حدث قبل ساعات حينما تذلّلت لرئيس عملي ورجوته أن يمنحني أجر الشهر المقبل مسبقا لحاجتي إليه فتلقيت منه إجابة كافية لقتل كل رغبة لديّ في السؤال مدى الحياة.
-من يعمل يُمنح أجرا ومن لا يعمل فهناك كثيرون يريدون العمل مكانه.
هل هذا تصريح مباشر بالطرد؟ أم هو مجرّد تهديد؟ يا إلهي هذا آخر همّ أريد تحمّل عواقبه، كان هذا ثاني طلب مساعدة ألجأ إليه والقشة الأخيرة التي أتمسك بها في محيط آمالي ولكنها أغرقتني، أما الطلب الأول فكان زيارتي لأخي في بيته ذو الأربع طوابق لجأت إليه طالبا مبلغا بسيطا من المال وأنا أحمل في جعبتي حقائب ذكرياتنا ومشاغبات صبانا آملا بأن تشفع لي أمام رفيق دربي وابن أمي، ولكنه اعتذر مني يقول أن لديه الكثير من الديون التي تثقل كاهله وتُؤرقه ليلا أهمها مشروع شراء سيارة فاخرة لابنته التي مازال على بلوغها عتبة العشرين ثلاث سنوات كاملة، بالرغم من أن المبلغ الذي طلبته لا يرقى حتى لثمن بنزين تلك السيارة ولكن لا بأس تدثرت بخيبتي واصطحبت انكسار مشاعري معي وهوّنت على نفسي قائلا "يا له من زمن".


استفقت من شرودي على صوت صاحب الحافلة وهو يذكّر بالمحطة التالية، حملتُ جسدي المتعب وكومة ذكرياتي المؤلمة معي ونزلت من الحافلة، وبالرغم من أن هذه المحطة هي الأقرب لبيتي ولكنها تظلّ بعيدة عنه مما يضطرني للمشي دقائق كثيرة تكاد تفوق دقائق ركوبي الحافلة، أما كان أولى لأخي أن يشتري لي سيارة صغيرة؟ فأنا أحوج إليها من ابنته، ابتسمت بسخرية مما توصلت إليه أفكاري الساذجة ونفضتها من عقلي نهائيا فهي لن تزيد سوى من ألمي وعجزي، واصلت المسير بخطى متثاقلة وعيناي تتأملان بحزن وضعف الأطفال أمام بيوتهم وهم يداعبون الأغنام راكضين خلفها بمرح، ترى كيف ستكون ردّة فعل صغاري عندما ألج البيت وأنا خاوي اليدين؟ غير قادر على تحمّل مسؤوليتي كأب وتوفير خروف صغير للعيد، شعرت بوخز في قلبي وطأطأت رأسي خجلًا من نفسي غارقا في همي شاردا في عالمٍ غير عالمي لينتشلني فجأة من بحر شرودي سقوط محفظة صغيرة من جيب أحدهم كان يسير قبلي مسرعًا ولأنه لم ينتبه لسقوطها واصل سيره تاركا إياها خلفه، حملتها بسرعة ونفضت عنها الغبار العالق بها وأسرعت الخطى خلفه لأعيد إليه أمانته، أسرعت وأسرعت وأسرعت ثم شيئا فشيئا تباطأت خطواتي وخفّت وتيرة سرعتي إلى أن توقفت تماما وأنا ألمح ابتعاده واختفاء خياله بقلب بارد، فتحت المحفظة بفضول لأتفاجأ بمبلغ محترم بداخلها رغم أنني لم أقم بعدّه لكنّ حجمه وفئة الأوراق المكوّن منها كفيلة لإعطائي فكرة حول حجم المبلغ، يا إلهي إنه الفرج ! هذا المبلغ كافٍ لشراء خروفٍ كامل يُسعد صغاري، يمكنني الآن وبسرعة أن ألجأ لأقرب بائع للخرفان وأختار أجمل وأكبر خروف في المدينة، ترى كيف ستكون ردّة فعلهم؟ سألمح ملامح السعادة على وجوههم البريئة ككل الأطفال، ولكن ماذا عن هذا الرجل؟ أليس له أطفال؟ أليست له عائلة؟ مهلا يا رجل إلى أين سيوصلك طمعك وقلّة حيلتك؟ إلى معصية الله؟.

وسط هذا الحوار المرهق بيني وبين نفسي ضميري كان حاضرًا وبقوّة ليصفعني وأستفيق من غفلتي وأنانيتي التي كادت تعمي بصيرتي، فركضت بما تبقى لي من قوّة باحثا عن صاحب المحفظة وقد امتلك الرعب قلبي، ماذا لو لم أجده؟ يا إلهي لا أريد هذه النقود لا أريد أن أكون مذنبا يا إلهي اغفر لي، فجأة تراءى لي خياله واقفا عند بائع الخضار يستلم منه كيس الفواكه فشكرت الله ولحقت به وقبل أن يضع يده في جيبه باحثا عن محفظته كنت واقفا أمامه وسلّمته أمانته، حاز موقفي هذا إعجاب الرجل فابتسم لي بكل ما يحمله قلبه من ودّ ووضع يده على كتفي وهو يربت عليه برفق.
-أنتَ رجُلٌ أمين، بارك الله فيك.
أنا رجل أمين؟ يا لها من نكتة سخيفة، أنا لا أكاد أكون كذلك وربّما لست كذلك فلا تخدعك المظاهر يا صديقي، عدت إلى منزلي وأنا أجرّ خيبتي متعثّرا في كل خطوة بشعور الخزي والاحتقار، كيف لرجلٍ في مثل سنِّي لم يعتد على إطعام أطفاله إلا الحلال أن يلجأ للسرقة؟ أهانت عليك شيبتك يا رجل؟ أهانت عليكَ ثقة أطفالك وزوجتك؟ يا للعار.


كانت جلسة التأنيب التي أخضعني إياها ضميري كفيلة بعدم انتباهي لطول الطريق ولا حتى لضجيج الشوارع وأصوات المارّة ولا أضواء السيارات حتى وجدتني أفتح باب منزلي وأدخله خائر القوى ومنهك التفكير، أقبل أطفالي راكضين نحوي فور سماعهم صوت الباب ليحتضن أحدهم قدميّ والآخر يتعلّق برقبتي والآخر يقبّل كفِّي، حقا هذه أجمل مكافأة ينالها قلبي التعيس بعد هذا اليوم الشاقّ، فرحتُ أضمّهم إلى صدري وأقبل جباههم الصغيرة وأحتضن أكفّهم الدافئة وأستمد منها روح الأمل والرغبة في هذه الحياة البائسة، تسرّب بهدوء من بين يديّ أصغر أبنائي وأطلّ من الباب المفتوح بفضول.
-بابا، ألم تحضر معكَ خروفنا؟
-أيمن، اِدخل وأغلق الباب خلفك، وهل هكذا تقابل والدك بعد عملِ يومٍ طويل؟
أطلّت زوجتي من باب المطبخ وهي تؤنّب أيمن بنظرات جادّة، فأغلقتُ الباب خلفي ثم بادلتها نظراتٍ منكسرةٍ بعد عشرةٍ طويلة بيننا أصبحت قادرة على فكِّ رموزها وفهم حروفها حتى قبل أن أنطق بحرفٍ واحد.
-هيا يا صغار، دعوا والدكم يرتاح قليلا من عمله ريثما نحضّر له مائدة الطعام.
اِمتثل الأطفال لأوامر والدتهم وذهبوا لمساعدتها داخل المطبخ، أما أنا فغيّرت ثيابي واغتسلت وصلّيت ما فاتني من صلوات بسبب تأخري خارج البيت، ثم اجتمعت بأسرتي على مائدة واحدة نتناول ما كتبه الله لنا من رزق يُسكتُ جوعنا ويملأ بطوننا، شردتُ أتأمل صغاري شموع حياتي ومنارة قلبي التي أحالت ظلمة الحياة وقساوتها لنور، وكل واحد منهم كان يُلقمُ اللّقمة في فاه أخيه مبتسما مستمتعا إلا أصغرهم كان يضع لقمة في فمه وأخرى في فم والدته، أفنيتُ عمري في تلقين أطفالي أجمل الخصائل وأنبل الأخلاق وها أنا أحصد ما زرعته في قلوبهم البريئة الطاهرة وأتذوّق ثمار تعبي، ولكن أين أخلاقي أنا كأب؟ أين مبادئي وكرامتي؟ ألستُ قدوة حسنة يقتدون بها؟ حقا أنا عار عليهم.
-يا رجل، ما بك لا تأكل؟ ألم يعجبك الطعام؟
استفقت من شرودي على تساؤل زوجتي ونظراتِ صغاري المبهمة، رغم أنها نظرات بريئة إلا أنني كنت أراها عتابا وطعنات اتهام تنخر بصدري ومهما حاولت الهروب منها إلا أنها تلاحقني من كل صوب كسهام عدوّ تحاصر قلعة، وضعت ملعقة الطعام جانبا وسمحت للصمت بالحضور بيننا كضيف شرف لبعض الوقت.
-أنصتوا إليّ جيّدا يا صغاري، كما تعلمون غدًا يوم عيد، وكلّ الناس جيرانا كانوا أم أهلا أم أصدقاء سيكون لهم غدًا أضحية أي خروف عيد، وأنا أعلم يا قرّة عيني أنه من حقّكم كذلك الحصول على كبش عيد كأي طفل في هذا العالم وملاعبته وإطعامه، ولكن والدكم يا أبنائي رجل فقير يكسب بضعة دنانير بالحلال وغير قادر على توفير خروف عيد مثل بقية الآباء، والطريقة الوحيدة التي تسمح لي بالحصول عليه هي طريقة سيّئة جيّدة لا يحبّها الله تعالى ويعاقب عليها، فهل ترضون لوالدكم أن يُحشر في جهنّم مقابل أن يُحضر لكم كبش عيد؟ هل ترضونَ لوالدكم الهلاك؟
كان الصّمت مجدّدا سيّد الموقف أمام علامات الاستفهام البادية على وجوه الأطفال، ليقترب مني فجأة أيمن يتحسّس كفّي بلطف وحنان وعلامات الخوف والقلق استعمرت ملامح وجهه البريئة.
-بابا أنا لا أريد خروفا، أريدك أنت فقط.
ليتبعه بقية إخوته مردّدين نفس الجملة، ترقرق الدمع في عينيّ من تأثري وابتسمت لزوجتي التي كانت بدورها سعيدة وفخورة بهذه الجواهر الثمينة التي رزقنا الله إياها، ثم فتحت ذراعيّ لأطفالي ليستقرّوا جميعا بين أحضاني متخذين منه ملجأً دافئا لهم.
-حفظكم الله لي يا قرّة عيني، ومثلما زرع الله في قلوبكم بذرة الصبر هذه سيجازينا عليها وسيرزقنا من حيث لا نحتسب، سيرزقنا الله يا أعزائي، سيرزقنا الله.
رُحت أقبل رؤوس صغاري وأطعمهم بيدي وسط ضحكاتهم التي تُطربُ أذنيّ كموسيقى عذبة وتروي صدري الذابل فتزهر فيه حديقة أمل وطمأنينة وتفاؤل، فجأة تعالى رنين جرس الباب عاليا ليقطع هذا الجوّ الدافئ والعامر بالمحبّة والمودّة، فتحت الباب فوجدت عنده شابًا واقفا وبقربه كبش سمين أقرن بهيّ المنظر، كانت علامات الاستفهام واضحة على سحنتي وقبل أن أبادر بالسؤال سألني بدوره عن اسمي وإن كنت صاحب البيت وبعد تأكده من هويتي أخبرني بما لم أتوقعه.
-هذا الكبش هو صدقة من أحد الرجال المحسنين الذي يفضل التكتم عن اسمه، فبعد بحثه عن عوائل فقيرة لم تتمكن من شراء خروفٍ للعيد دلّه أحدهم على بيتك فقرر إهداءك هذا الكبش، فهنيئًا لك به يا سيدي وعيد مبارك مسبقا لك ولعائلتك الكريمة.
طفرتِ الدموع من عينيّ وأنا غير مصدّق لما أسمعه وغير واعٍ لما يحدث حولي، رفعت رأسي للسماء حامدا الله عز وجل ففعلا ما خاب من طرق بابه، اتسعت فتحة باب المنزل فجأة ليطلّ منه أيمن بفضول وما أن لمح الخروف واقفا عند الباب حتى اتسعت عيناه دهشة.
-بابا، هل رزقنا الله؟
أشرق وجهي بابتسامة هادئة وحملت صغيري بين ذراعيّ وقبّلت خدّه وأنا أمسح على رأس الخروف بلطف.

-نعم يا عزيزي، لقد رزقنا الله، رزقنا الله من حيث لا نحتسب.

بقلمي ~لؤلؤة قسنطينة~
 
آخر تعديل:
"طفرتِ الدموع من عينيّ" والله أنا أيضا بكيت في ذلك المشهد الذي عشت الكثير مايشبهه .. والله أعطيتني فكرة لكتابة بعض ماعشته .. شكرا مريم
قصة والله رائعة وفي وقتها بوركتي
 
السلام عليكم و رحمة الله
يا الله على الروعة و الابداع فيما خطت اناملك
عشت قصتك بكل تفاصيلها و اصارحك القول انه قد ارتسمت العبرات على حافة عيوني في كثير المواقف التي سردتها لنا على لسان المسكين...صورة لحياة الكثيرين المحرومين في مجتمعنا.
رسمتي لنا صورة للقناعة في هذة القصة ..صورة العائلة النقية صورة رب أسرة شهم و زوجة وفية و أطفال كالشموع اخلاق و تربية ..بينتي لنا على انه لا يجب هلى المرأ ان يقلل لعل الله سيحدث بعد ذلك أمرا..بينتي لنا ان نزرع الخير فسنجني الخير لا محاله عاجله او أجله..
طريقة كتابتك رائعة جدا والله..ما أعجبني فيها وصفك لتفاصيل الرجل و حالته و كل ما يحيط مع استخدامك لتشبيهات و كنايات و استعارات ان صح القول ..في غاية الروعة خاصة عند وصفك للحافلة و تشبيهها برحل عجوز انهكه التدخين..امر جميل فعلا..
لست اهلا للنقد و لا عرفه ههه ..فشكرا على الاشارة و شكر على الابداع اختي لؤلؤة..قلمك نادر ..يشوقنا للمزيد منك فلا تبخلي علينا..موفقة باذن الله.
 
"طفرتِ الدموع من عينيّ" والله أنا أيضا بكيت في ذلك المشهد الذي عشت الكثير مايشبهه .. والله أعطيتني فكرة لكتابة بعض ماعشته .. شكرا مريم
قصة والله رائعة وفي وقتها بوركتي

أهلا حبيبتي دعاء مساء النور
نورتيني غاليتي داخل موضوعي
وسعيدة جدا أن القصة قد نالت إعجابك
وسلامة عيونك حبيبتي، حتى أنا عشت جزء من هذه التجربة في أعوام مضت
والحمد لله، مثل هكذا مواقف تبني قناعتنا وتبني صبرنا على هذه الحياة
وماشاء الله عليك حبيبتي بالاك هاد المواقف لي خلاتك تكوني إمرأة قوية وخلوقة
شكرا عزيزتي على كرم مرورك وتشجيعك ومدحك بارك الله فيك
نورتيني :giggle:
 
السلام عليكم و رحمة الله
يا الله على الروعة و الابداع فيما خطت اناملك
عشت قصتك بكل تفاصيلها و اصارحك القول انه قد ارتسمت العبرات على حافة عيوني في كثير المواقف التي سردتها لنا على لسان المسكين...صورة لحياة الكثيرين المحرومين في مجتمعنا.
رسمتي لنا صورة للقناعة في هذة القصة ..صورة العائلة النقية صورة رب أسرة شهم و زوجة وفية و أطفال كالشموع اخلاق و تربية ..بينتي لنا على انه لا يجب هلى المرأ ان يقلل لعل الله سيحدث بعد ذلك أمرا..بينتي لنا ان نزرع الخير فسنجني الخير لا محاله عاجله او أجله..
طريقة كتابتك رائعة جدا والله..ما أعجبني فيها وصفك لتفاصيل الرجل و حالته و كل ما يحيط مع استخدامك لتشبيهات و كنايات و استعارات ان صح القول ..في غاية الروعة خاصة عند وصفك للحافلة و تشبيهها برحل عجوز انهكه التدخين..امر جميل فعلا..
لست اهلا للنقد و لا عرفه ههه ..فشكرا على الاشارة و شكر على الابداع اختي لؤلؤة..قلمك نادر ..يشوقنا للمزيد منك فلا تبخلي علينا..موفقة باذن الله.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي ومساء النور :)
ومرحبا بك داخل موضوعي نورتني بتواجدك، وسعيدة جدا أن القصة والفكرة ككل قد نالت اعجابك
مع أنو فكرتها جاتني فجأة هكا، قلت ليلة عيد في راسي ويا درا واش نقدر نحط فيها ههه
وبدات القصة تتشكل بشوي بشوي حتى كملتها وبديتها من آخر نهار حطيت فيه القصة الأخرى
وفعلا ربما هذا مجرد سيناريو أو قصة من وحي الخيال ولكنها واقع للأسف في الكثير من الأسر
بحيث هنالك من يعاني بصمت، وحبيت من خلال هاد القصة نوصل بزاف معاني ان شاء الله يكونو لحقو
للجميع كيما لحقولك نتا، وسعيدة جدا بمدحك وتشجيعك بارك الله فيك هذا يدفعني لتقديم المزيد
واليوم سبحان الله جاتني فكرة قصة جديدة هههه كلما نجي نطرح قصة تجيني فكرة قصة أخرى
ان شاء الله نخدم القصة القادمة على مهل وتكون حاجة تعجبكم بحول الله
شكرا أخي على كرم مرورك وطيب كلامك سررت بتواجدك
تحياتي :giggle:

 
downloadfile.gif


احسنت من اجمل ماخط عن العيد
قصة جميلة يمر بها اغلب المسلمين في ذلك اليوم المبارك
ربي يجعل الناس كل سعداء بذلك اليوم
 
السلام عليكم ولاحت الأنوار
أعجبتني القصة بمجملها وما أعجبني أكثر هو اهتمامك بتصوير المشاهد تصويرا بارعا في كل مرة جعلت منها غير مملة و جعلتنا نعيش بعضا من فصول حياة هذا الكادح المثقل بهموم المعيشة ومشاق العمل مع إقبال مناسبة كالعيد الأضحى وهو في غمرة من الحيرة والحسرة وصراع داخلي بين الفضيلة والرذيلة في الأخير كان وفاء الخالق بالرزق هو الهدية الثمينة لهذا الصبر الجميل والاختيار الحكيم.
كما تحمل قصتك كل القيم والمواعظ والحكم النبيلة والمعنى الحقيقي لكرامة الانسان رغم الفاقة وعسر المعيشة.
يعطيك الصحة وأهنئك على هذه القصة الجديدة لهذه المناسبة السعيدة.
 
جميييييييلة جدا
الوصف رااائع ابدعت مريهام خاصة فالمحطة وفّقت
القصة رغم ألم بطلها إلا انها تحمل معنى عظيم و من وحي واقع الكثير منا
بارك الله فيك ولينا نشتو نقراولك انستي الروائية ههه :love:
احسنتي ^^

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله حبيبتي رووووعة قلبا وقالبا ابدعت لؤلؤتي
والله لم أشعر بذرة ملل وانا اطالعها بل بالعكس استمتعت كثيرا وكلي شوق لأرى إلى ما ستؤول اليه الأحداث التي كانت جد معبرة ومؤثرة لدرجة ان عبراتي تناثرات في كثير من مشاهدها
برافو غلاتي واصلي انت مشروع كاتبة ناجحة والله لست أجامل انها الحقيقة
شكرا على الاشارة التي سرت قلبي
واصلي التألق
تحياتي الخالصة بمسك العنبر ❤
 
مشاهدة المرفق 91865


احسنت من اجمل ماخط عن العيد
قصة جميلة يمر بها اغلب المسلمين في ذلك اليوم المبارك
ربي يجعل الناس كل سعداء بذلك اليوم

أهلا بكِ حبيبتي مساء النور
شكرا غاليتي على مدحك وعلى تواجدك داخل موضوعي نورتيني
وفعلا الكثير من الناس في مجتمعنا يعاني من بعض هذه السيناريوهات المؤلمة
فنجد الكثير منهم سعيدا ذلك اليوم بينما كثيرون خلف بيوتهم يعانون
شكرا غاليتي على كرم مرورك وعلى كلماتك الطيبة التي أسعدتني
بارك الله في عزيزتي
نورتيني :giggle:
 
السلام عليكم ولاحت الأنوار
أعجبتني القصة بمجملها وما أعجبني أكثر هو اهتمامك بتصوير المشاهد تصويرا بارعا في كل مرة جعلت منها غير مملة و جعلتنا نعيش بعضا من فصول حياة هذا الكادح المثقل بهموم المعيشة ومشاق العمل مع إقبال مناسبة كالعيد الأضحى وهو في غمرة من الحيرة والحسرة وصراع داخلي بين الفضيلة والرذيلة في الأخير كان وفاء الخالق بالرزق هو الهدية الثمينة لهذا الصبر الجميل والاختيار الحكيم.
كما تحمل قصتك كل القيم والمواعظ والحكم النبيلة والمعنى الحقيقي لكرامة الانسان رغم الفاقة وعسر المعيشة.
يعطيك الصحة وأهنئك على هذه القصة الجديدة لهذه المناسبة السعيدة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء النور سيّدي الكريم ويومك طيب، وسررت جدا بمرورك الطيب
وأكثر ما يسعدني دائما هو تشجيعك ومديحك لقصصي المتواضعة
التي لم ترقى للمستوى المطلوب بعد، ولكن رغم ذلك مديحكم وإطراؤكم
يزيدني تشجيعا وتحفيزا لأبذل المزيد من الجهد وحتى لا أخيب آمالكم في كل مرة
وسُعدتُ لأن المغزى من القصة قد وصلكم، وأهم مغزى فيها هو أن تكون فقير مال
لا يعني أنك فقير أخلاق، فكثيرون هم فارغو الجيوب ولكن قلوبهم مليئة بالمحبّة والعطاء
وربما يكون هذا مجرد سيناريو لكن الكثيرون يعانون من هكذا مواقف نسأل الله أن يرزقهم ان شاء الله
شكرا جزيلا لكرم مرورك وجميل وطيّب كلامك الذي دائما ما يسعدني، بارك الله فيك
تحياتي :)
 
جميييييييلة جدا
الوصف رااائع ابدعت مريهام خاصة فالمحطة وفّقت
القصة رغم ألم بطلها إلا انها تحمل معنى عظيم و من وحي واقع الكثير منا
بارك الله فيك ولينا نشتو نقراولك انستي الروائية ههه :love:
احسنتي ^^


أهلا أمونة مساء الورد، نورتيني حبيبتي بتواجدك
وعيونك هي الجميلة وكلماتك هي الأجمل غاليتي شكرا على هذا المدح
وسعيدة جدًّا أن القصة هذه المرة كذلك قد نالت إعجابك ^^
هذا يدفعني لبذل جهد أكبر في المرة القادمة خاطر غير خلصت هادي
زادت جاتني فكرة اخرى هههه نبدا نطبخها بشوي ان شاء الله
وفعلا هذه القصة قد تكون واقعا تخفيه الكثير من أبواب البيوت في مجتمعنا
وبارك فيك الرحمان غاليتي وقراءتكم وانتقاداتكم تزيدني شرفا وفخرا واعتزاز :love:
عجبتني آنستي الروائية ههه :giggle: حشمتيني يا إيمان يا إيمان (على وزن يا خويا يا خويا ههه)
بدا يروح السينيال وبديت نخلط هههه، شكرا أمونتي على كرم مرورك وطيب كلامك
وتشجيعك الدائمة يا صاحبة الذوق الرفيع، بوركتي عزيزتي
ونورتيني :giggle:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله حبيبتي رووووعة قلبا وقالبا ابدعت لؤلؤتي
والله لم أشعر بذرة ملل وانا اطالعها بل بالعكس استمتعت كثيرا وكلي شوق لأرى إلى ما ستؤول اليه الأحداث التي كانت جد معبرة ومؤثرة لدرجة ان عبراتي تناثرات في كثير من مشاهدها
برافو غلاتي واصلي انت مشروع كاتبة ناجحة والله لست أجامل انها الحقيقة
شكرا على الاشارة التي سرت قلبي
واصلي التألق
تحياتي الخالصة بمسك العنبر ❤

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الورد للغالية إيمان، اليوم زوج إيمانات نوروني مثل الوردات :giggle:
تواجدك أروع حبيبتي الغالية وشكرا على هذا الكمّ الهائل من التحفيز الذي تبثرينه هنا :whistle:
فكلامك يسعدني ويزيد من رغبتي في التعلم وتقديم الأفضل
فأنتم جمهوري وقرائي وكذلك من ينتقدونني انتقادا بناء لذلك أنتم كل شيء بالنسبة لي
وسلامة عيونك حبيبتي من الدموع ومن كل ما يحزن قلبك
شكرا حبيبتي أمونة كلمة كاتبة كبيرة علي وأخجلتني بها :giggle: شكرا عزيزتي ربي يحفظك
العفو غاليتي أنا من تشكركِ لأنكِ لبّيتِ الدعوة وقرأتِ قصتي المتواضعة
شكرا حبيبتي على كرم مرورك وطيّب وجمال كلماتك العذبة بارك الله فيك غاليتي
وتحياتي العطرة لكِ أمونتي :whistle:
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سأعود لأقرأ قصتك أختي الفاضلة
اكيد كما عودتنا بإذن الله
صح عيدك أختي الكريمة
إحتراماتي
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سأعود لأقرأ قصتك أختي الفاضلة
اكيد كما عودتنا بإذن الله
صح عيدك أختي الكريمة
إحتراماتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكَ أخي حليم نورتني بمرورك بارك الله فيك
ان شاء الله أخي خد كلّ وقتك، أصلا بما أنو وقتك قليل داخل اللمة
فلا بأس دع قراءة القصة لوقت لاحق حيث تكون متفرغ
وأكيد رأيك يهمني وانتقاداتك تشرفي
وصح عيدك كذلك مسبقا وكل عام وأنت وكل العائلة الكريمة بألف خير
تحياتي​
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله في كل مرة تزدادين تألقا في أسلوبك وطريقة سردك للأحداث ،وتزداد قصتك زخما بالعبارات ما شاء الله وتبارك الرحمان

قصة معبرة ورائعة عن معاناة الفقير الذي يكد لكسب قوته ...
حقا أختي قصة تعبر ووصف دقيق غصنا مع القصة وأحداثها
بارك الله فيك وأشجعك لتستمري وتواصلي كتابة هذه الجواهر الثمينة
إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله في كل مرة تزدادين تألقا في أسلوبك وطريقة سردك للأحداث ،وتزداد قصتك زخما بالعبارات ما شاء الله وتبارك الرحمان

قصة معبرة ورائعة عن معاناة الفقير الذي يكد لكسب قوته ...
حقا أختي قصة تعبر ووصف دقيق غصنا مع القصة وأحداثها
بارك الله فيك وأشجعك لتستمري وتواصلي كتابة هذه الجواهر الثمينة
إحترامي وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي حليم مساء النور وسررت جدا بمرورك
فمثل هكذا مدح من قلم مميز كقلمك يشعرني بالفخر ويحمسني للعمل أكثر
وتحسين مستواي أكثر وأكثر، لأن ردودكم والله هي من تحمسني وتعطيني حافزا أكبر
وفعلا هنالك الكثير من الأسر الفقيرة التي تعاني هكذا معاناة، فربما تكون هذه
مجرد قصة خيالية ولكنها مرآة لما يحدث في واقعنا وخلف الكثير من الأبواب الموصدة
سعيدة جدا أن القصة قد نالت استحسانك ولقت اعجابك ان شاء الله القصص القادمة كذلك
تكون بنفس المستوى أو أكثر بحول الله، سررت جدا بتواجدك
ان شاء الله تكون هنالك كذلك محاولات قصصية من طرفك في القريب العاجل
فهي كذلك مميزة ولا تقل أهمية عن بقية الأقلام :) ان شاء الله نشوفوك ترجع للكتابة
وأمسية طيبة أخي وربي يجعل الشفاء للوالد الكريم
تحياتي​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
راقني جدا أسلوبك في الكتابة ما شاء الله، أنت فعلا مبدعة لقد قمت بسرد القصة و كأنك كاتب كبير قد عاش من الزمن و كتب من الروايات ما جعله يجعل القارئ و كانه يعيش القصة و گانها واقعة تحدث أمامه.
سلمت يداك يا مريم و مزيدا من التألق ولا تبخلي علينا بما يجوده وحي خيالك، إلى ملتقى أدبي آخر.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top