? ? فـِيْ بـــٰلَاْطِ سـِـوَاْرْ ??

امممم لنزح بعض الشحوب عن هوية سوار سوف كبطاقة تعريفية

اسمي : سوار ، أما سوف نسبة للاكسجين الذي أتنفسه غلاي ♥ واد سوف ♥

عمري : اممم لا أدري كم من 365 يوما مضى منك يا عمري ، لكن ما أذكره أنك

أيام فرحي و نشوة انتصاراتي ألف سنة أو يزيدون

لؤم أيام و شدتها ما أنا إلا بويضة فاسدة غدر بها الزمان و المكان ، و تزيد ظلمة الرحم من إختناقها ليلفظها آخرا خارج محميته
أبت أن تكون دورة تقتل في مهدها
و لم ترض باستمرارية الحياة لتكون نورا و املا

هوايتي :

سوار كفتاة الخياطة و بعض الأشغال اليدوية

كفتاة بروح طفلة نزع ملصقات قارورة المشروبات الغازية + المياه المعدنية

كطفلة بروح حالمة تتفجر أنوثة و مفعمة بأحاسيس و مشاعر جامحة عنيفة المطالعة عشقي السرمدي أحزن لحزن شخصياتها و أفرح لفرحهم

وظيفتي :

حاليا موظفة في وكالة ناسا مهمتي تنسيق ، ترتيب و تسيير الرحلات عبر كواكب المجرة : من مريخ المطبخ الى عطارد غرفة الضيوف الى زحل جنينة المنزل و أستقر أخيرا في كوكب الزهرة غرفة نومي حيث عالمي الخاص.
 
هنا ،،،

سأكسر خارطة الإدريسي و أصادر جواز السفر فلا وجود لحدود جغرافية تفصلنا.

سأريق قلمي و يكون لعاب حبري سفيرا لأفكاري

سأعلق عقلي بالسماء و قلبي بالهوى ، و جسد متمرد ، اما روحي فكفتي ميزان الخير و الشر بيديك فحددي أيهما ترجحين

حرف حرف و كلمة كلمة سأعيد فردوسي المفقود و رجائي المنشود لهيكلة أندلسي الضائع

لن أكون تلك الفتاة المتحررة و لا الفتاة المتزمة فقط سأبني ذاتي من معين الرسالة السماوية المحمدية و ما تعارف عليه مجتمعي

رغم الغزو الحضاري و التكنولوجي و الذي هو ردائي الخارجي ستبقى داخلي فتاة بذوق صحراوي خيمة و رمال

هنا ،،،

سأكون مزاجية بين الفصحى و اللهجة

ستكون قصص بنبضي ترفعت عن الواقع و تربعت على عرش الخيال ، لتجهض أخيرا نصوصا على شكل رسائل و عبر توعية

لن تكون لمستي خاصة ، بل سأضيف ما يروق لي من كتابات الغير

~~~


ببساطة كما كانت سفينة سيدنا نوح بداية لعهد بشري جديد

ستكون صفحاتي هنا مرسا لمراكب قلمي
 
مبارك إفتتاح المدونة عزيزتي
ومرحبا بكِ في لمّتنا ومرحبا بكِ كذلك في عالم المدونات الراقي
والذي كان ومازال يشهد ولادة أقلامٍ راقية كأقلامكم
في المتابعة ان شاء الله :)
 
مبارك إفتتاح المدونة عزيزتي
ومرحبا بكِ في لمّتنا ومرحبا بكِ كذلك في عالم المدونات الراقي
والذي كان ومازال يشهد ولادة أقلامٍ راقية كأقلامكم
في المتابعة ان شاء الله :)

السلام عليكم /

صباحك أنفاس قهوة ممزوجة بندى زهر البرتقال

يا هلا و غلا و سلال حلاا يا عيون سوار

المكان لك و ما مدونتي إلا محارة تضمك أيتها اللؤلؤة لتغوصي في أعماق روعة الكلم
ههه بس إحذري أصيدك على أول جوهرجي أخذك ( ههه امزح )

~~~~

تسرني متابعتك غلااي

لمرورك إكليل ياسمين أبيض كبياض قلبك

تحياتي
 
قلبي

شكرا لك على مرسومك الجمركي

تذاكر الدخول ممنوعة ... أما باب الخروج فعلى مصرعيه

نعم لقد أصبحت كثلاجة حفظ الموتى وجودهم و عدمهم واحد رحيلهم لا يعني لي شيئ
 
يا شيخة ما ترحمنا

لا شأن لك بما أكتب
لا أذكر أني أبرقتك بريدا لزيارة صفحتي

من واد سوف او من المريخ

لا شأن لك

عساه وصلك المسج أيتها المتطفلة


/ زاوية حادة /
 
على قارعة الرصيف

شتات أحلام ~~تساقطت منه بنات الطريق

ها هو يدنو شيئا فشيئا بثوبه الصحرواي الفضفاض ، و هي تتأمل قدومه الذي يبعث الروح لقربه '''

أخفضت رأسها للأسفل حياءا ؛ لكن أنامله كانت الأسبق لرفع ذقنها و الغرق في

هو : سواد العدسة و إكتحال الجفنين ، كأنه يسامر ليلا غاب قمره العلوي أرضا

هي : عدسة مازجت النخيل تارة في البني و أخرى في الاخضرار
هو : يقترب
هي : تتراجع
حتى صدها وتد الخيمة و أعلن قلبيهما رقصة السامبا و ننن
كوب ماء على وجهي نعم إنها أمي تفسد أجمل أحلامي
في المطبخ سرحت مجددا في حلمي و لم يوقظني سوى جزمة على بعد عشرة أميال ، حيث امتلأ الحوض و تسرب الماء خارجه
انكسر آخر ما كنت أحمله ، و أسرعت لنداء أمي لكن هيهات للخروج ، انزلاقة واحدة كانت كفيلة بغرس شظايا البلور في ساقي و و و صبر قليل تلته صرخة قوية لتسيل عبراتي أنهارا من شدة الألم

في المستشفى يجب أن أنام ليلة -من أجل السلامة- و أخيرا سأكمل الحلم من غير منغصات ، و شرعت في عملية الكر و الفر مع النوم لكن المنحوس منحوس حتى في غياهب اللاواقع ففتات الزجاج وجدني مسرحا لاستعراض فنونه في مجال الآلام المبرحة فكانت ليلة أرق و إرهاق من الدرجة الأولى
 
اسلوب و قلم موهوب هو قلمك اختي
ننتظر أبداعاتك يا بخيلة هههههههههه
 
اسلوب و قلم موهوب هو قلمك اختي
ننتظر أبداعاتك يا بخيلة هههههههههه

السلام عليكم/

دعني أمزّق شرياني ، و أحيك بساط ضيافتك من نعماني ، و أستقبلك في بلاطي بالورد و الريحان

حياك الله يا أخي محمد بين نثري الذي بطلتك أزهرت حروفي وأورقت كلماتي

أسعدني حقا كريم مرورك وعطر تواجدك فلا تحرمنا قربك

ان شااء الله كلما سنحت فرصة سأمطر صفحتي بما يجود به رذاذ حبري

لنقاء روحك ياسمينة بيضاء

أشرقت
 
متى سيدرك الرجل الشرقي أن

1+1=2 لا 3

أننا معشر النساء لا نرتضي بالأنصاف

متى سيترجع عقلك سيدي مكانه

و تعلم أننا لسنا قطعة أثاثا اقتنيتها

لديكور منزلك

أيها الرجل الشرقي المرأة أكبر من أن

تكون أداة منزلية ثم آلة تفريخ

المرأة أعظم و أشمل من كل ذلك
 
على باب غرفتها من الداخل

و بقلم أحمر الشفاه كتبت

"الليلة ليلة إعلان موتي لكنها

الليلة التي سيزهر فيها مستقبلي "

ليلة نوفمبرية ماطرة تودع الخريف و تستقبل الشتاء قائلة :

" زمن الجواري الماضي الحاضر "

هذا هو ملخص القصة التي تنتظر مني أن أنشرها بين أروقة بلاط قلمي

إلى دكة الإحتياط حتى أتفرغ لأجلك
 
يا صغيري ،، لا تتعبني معك و لا ترهق أنت نفسك
الحياة لن تتوقف عند سن الخامسة عشر أو السادس عشر
فخلف أسوار مدرسك و و مدينتك لا يزال هناك عالم شاسع بحجم السماء ، تلونه القسوة و الألم
لذا لا تجعل نفسك تقف عند تلك النقطة فالزاوية الحادة قد تصبح زاوية منفرجة أو تتجاوزها الى المستقيمة
الهوة تزيد اتساعا كلما زادت سنوات أعمارنا
أما البشر الذين سطروا في حياتك بصمات ليست كما تريدها فإنهم عبارة عن كتلة خام تأبى التغيير اكبر اهدافهم تعكير مزاج الآخر و غرس رصاصة كلماتهم بكل برودة ثم يرحلون بمشاعر أكثر بلادة
نعم يجعلون في داخلك شرخا نازفا لا تضمد جراحه و تغسل دماؤها سوى رحمة الدموع

أطلق العنان لبنات عيونك صغيري فالبكاء لا ينتقص من رجولة الرجل

صغيري ألقي رداء البراءة و عذرية نظرتك القاصرة للعالم و عش كما تشاء أنت لا كما يشاؤون هم
 
و يعتلي المنصة بكل إعتزاز و وقار ببدلته الرسمية ليكون نجم ليلته
ألقى قصيدته إرتجالا قصيدة مفعمة بالحماس ، لكنها قوبلت بالفتور و نوم بعض الجمهور
تصفيقة واحدة صدحت في أرجاء المدرج كانت بمثابة المنبه
غادر المكان مسرعا مخلفا وراءه مقبرة أحلامه الباردة كبرودة جسده تلك اللحظة رغم حرارة الجو
استقل أول سيارة أجرة للعودة إلى غرفته مهد انكساراته و تطلعاته
لم يرحم أي شيئا أمامه عساه يطفئ الغضب الذي شيد قلاع اليأس داخله
حمل أخيرا دفتر أشعاره ليناله ما نال غيره بيد أن يد أمه كانت الأسبق

بعد اشهر ثلاث مرت وصله رابط على صفحة حسابه ، رابط دمر كل ترميم كان بالإمكان تصليحه
حمل الرابط بين دواخله أغنية بلحن مجهول أما الكلمات فقد كانت كلمات ليلته المشؤومة
الأغنية حصدت ملايين المشاهدة فضلا عن عدد التحميل

-في أي رف حقوق المؤلف ' الله أعلم '-

بعد سنة من محاولة التكيف و التعايش مع الواقع السيئ وضب حقائبه و على أول طائرة لجزيرة *****

قصيدة " عتاب على عتبات الشوق " هزت أركان المسرح المزين بالطابع الروماني وسط هتافات و رايات مختلفة دول العروبة باستثناء هتاف او راية بلده
 
الفيصل بضع ساعات

في تمام 7:45 ها هو يحمل كرسيه من المقهى المقابل للثانوية ، المقهى التي تكون صباحا لمتقاعدي البلدة و مساءا لشبابها لكن يبدو أنه تقاعد قبل آوانه
على الرصيف العام و لسبتمبر السابع العاشر لا زال يفترش ذكرياته و يسقيهما بدمعتين حارقتين

تحت عنوان " كمشة أحلام "

القصة الثانية لي غير أن دكة الاحتياط مكانها الحالي
 
و بت أكره نفسي ،،، أمقت واقعي
لو علمت أن قسوة و ألم الدنيا هكذا لما زاحمت أمي في جسدها ، و لا جعلت بناء جسدي من دمها
توسدت أفكاري و سال دمعي يكتب ما أعاني عسى نسمة صبا تنتفضني و تغير من حالي
زهرة يا أمي زهرة ندية و ريانة ذبلت
و عطر اختنق في مهده يا أمي
مات حين بدأت حياته تكتحل من الدنيا
مات و ترك ذكراه كفنا نرتديه كلما اعتصر قلوبنا الشوق اليه

آه يا غالي أنت مش بس قسمت قلبي و ظهري ، رحيلك جعل من جسدي أشلاءا متناثرة ما يجمع شتاتها سوى الرضى بحكم العدالة الإلهية

طيفك لا يزال كل صباح نراه و انت ذاهب للجامعة
خطواتك مساءا على رصيف الحي لا تزال كذلك رنين إعلان قدومك
رحمك الرحمن يا غالي و طيب مقامك و حسن جواره
 
و جرعة زائدة أفلتت العقل من ضماره

~~~
في لحظة غياب
تتحول النفس لمرقد
يتضاجع فيه الأمل و الألم
لتنمو ثمار التلاقح شيئا فشيئا
ليزدان أخيرا في ذلك الفراش إما
تفاؤلا أو فقدا
فتسمو النفس إلى العلياء
أو تغرق في مستنقعات الحضيض
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top