? ? فـِيْ بـــٰلَاْطِ سـِـوَاْرْ ??

"و رحابة الحياة يخنقها سوار معصم "

تخفت الأنوار و ترفع الستائر

إنها الجمعة الثانية و العشرين
و لا زلت أتطلع لما تنشر
التعلق مسألة قلبية
و قلبي تعلق بشخصك
أما منشوراتك فكانت بمثابة تذاكر عبور إليك
صكوك رحمة حين أشتاقك

~~~
على أحد أحواض المياه
أسبلت جفوني و لحظة زمانية آنية
ثم فتحت عيوني ...ثم أغلقتها
لأعيد المرة وراء المرة
~~~
كنت خلفي
بالحقيقة التي أراك بها في أحلامي
و الصورة التي أرسمها لك في خيالي
~~~
بكل جرأة دنوت ...ثم دنوت
لأستقر أخيرا بين يديك
أعدت غلق عيوني
حتى استبين حقيقة المشهد

فجأة ...
ارتخت اليدان و جسدي معلق في الهواء
أي جاذبية عند منتصف الليل هذه
~~~
بصرت من جديد
فأجد رأسا من غير جسد
و كفوف يد تظهر من العدم
عينان بلون احمر قاني
و ثغر يتقاطر دما

و رحلة إلى العالم السفلي
 
أوقفني بين ملكهم و حاشيته
مناظر ترسل إبر وخز في الجسم
~~~
إركعي
لم يخلق بعد من أركع له - اجبت -
أأمرك
لم يخلق بعد من يأمرني

~~~
ترك كرسيه ... و رمى صولجانه
و أخذ يطوف حولي
ليضغط على مركز التحكم في جسدي
فأفلتت في ضحكات مجنونة - متعمدة-
و انبرت منه بسمة ساخرة
و أعاد مطلبه
و أعدت جوابي
فزمجر غضبا و صاح بي
إني أعلنت هلاك نفسي
هههه
لا شيئ يستحق
عالمي قذر ...و عالمك أشد قذارة
فقط
قلب أمي المنفطر
و دمع أبي المنهمر
~~~
بالسلاسل أثقلوني
و في زنزانة الظلام غيبوني
قذفوني ... عذبوني
~~~
تعبت فغفيت
و إذا بحسيس ..فأستيقظت
حيات تحيطوني
و لا مفر لي
سوى عصا رسول فرعون
رأيت الموت ...نعم الموت
و لا مطلب لي سوى
هدهد سليمان
يحمل أنبائي
 
و تناثر النجم يعلن المساء
و بدر يتربع قبة عرش السماء
حزمة جافة لورق الكاميليا
و سخاء قطرات من الجب ماء
ارتشافة تلو الواحدة باشتهاء
شاي و جلسة وسط الصحراء
روحان يلفهما الظلام و العراء
خمسيني يشتكي الداء
و ثلاثنية تمنح البلسم و الدواء
جرح يطيب و آلاف الجراح تطلب السقاء
 
سخرية الأقدار أم محضة صدفة بس
حلاق يصبح مشهور
و أستاذ يتحول لمغمور
~~~
تعسا للهوية التي جعلت من الغبي يرتدي عباءة ليس حري بها

~~~~
ههه و الله و رب الكعبة ما الغبي إلا حضرتكم أيها الأستاذ هه المغمور
~~~
حين الذهن صفا
و كأس الندامة بيننا
شاي بذوق حروف الهجاء
فأوراق مؤلفاتك أضحت رمادا تذره على بصرك
لتتفقه لما يريده العربي

~~~
و تنطلق رحلة + 18
 
سخرية الأقدار أم محضة صدفة بس
حلاق يصبح مشهور
و أستاذ يتحول لمغمور
~~~
تعسا للهوية التي جعلت من الغبي يرتدي عباءة ليس حري بها

~~~~
ههه و الله و رب الكعبة ما الغبي إلا حضرتكم أيها الأستاذ هه المغمور
~~~
حين الذهن صفا
و كأس الندامة بيننا
شاي بذوق حروف الهجاء
فأوراق مؤلفاتك أضحت رمادا تذره على بصرك
لتتفقه ما يريده العربي

~~~
و تنطلق رحلة + 18
 
المواطن العربي - يا قلبي عليه-
فاقد للحنان ، يحب من يربت على كتفيه يضمه يحتويه
فحروب العالم هزته ، و تركته إما يكبر وسط أرامل او أيامى
فعاش بقلبه لا بعقله
~~~
و عليه أيها الأستاذ الخمسيني رسائلك و توجيهاتك لا تخدم مصالح العربي
داعب مشاعره ، أمطر صفحاتك بما يثير داخله ، و إلى آخر الزواية اركن مترقبا
ستجد ما ترتجيه ذاتك
 
من أقوال شكسبير الجزائري
الحب عبارة عن
حمار يكذب
و بقرة تصدق
رغم إبتذال الأسلوب و القراءة الموجعة
فسياط الحقيقة لا مفر منها
 
أي وقاحة أن يدخل عليك زوجك بإمرأة أجبره القانون أن تكون زوجة بعد أن كانت خليلة
~~~~

سيدة الشقة السابعة في الحي السكني الجديد ، دخل عليها بها و رماها تحت أقدامها قائلا لها:اجعليها خادمة لك
السيدة قالت أنها لم تطلب خادمة و أطلقت عقال لسانها إلى ان وصلت إلى ****** و غادرت المنزل
جارتي العزيزة هل آمنتي الآن بما حيك حول خيانات زوجك هه بالدليل القاطع

~~~~
بالله عليك ارحمينا فعصر الجاهلية قد ولى ، و الكعبة تقدست شعائريا و لم تعد مشجبا لتعليق قصائد غزلك و ملامك و أحزانك
 
طعنة مسمومة في خاصرة الحياة الزوجية و يدفع ضريبتها الزوج ، الزوجة و الأبناء
لا لا سوار لا تكذبي على نفسك الضريبة تدفعها المرأة فقط
ماذا لو كانت الزوجة خائنة ، سينبشون قبر جدتها الأولى لإلصاق الجرم و حتى لا تدحض حججهم ، لينظروا لها برصاصة الغدر لا بعين الرحمة
أما الرجل فعذره فراغ عاطفي ، احتباس حراري و تسونامي ، و يجب على العالم ان يوقف أجنداته و عقارب الساعة لا تتغير حتى يمتلئ ذلك الفراغ و الذي هو أساسا خواء فكري تحشوه امدادات مجهولة المصدر ، اقتاته من فتات موائد الدخيل
نعم يحدث جفاء و ملل لاعتياد نفس الروتين لكن ليس لهذه الدرجة ، فالمرأة كذلك تشعر تتألم في صمت و تكتم فقط لارضائك
بيت مرتب ، أطفال بأخلاق لا غبار عليها ، تخرج صباحا و لا تعود إلا مساءا و اول شيئ تريده الراحة لتسعى هي جاهدة في ذلك
ليأتي الليل و دون مراعاة لها تلبي نداء واجبك التعسفي بلا رحمة أو شفقة لتحولها ك*****فراش و كل هذا لأنك رجل
هنيئا لك بمجتمع هكذا بيمنى يباركون و يمجدون أفعالك و بيسرى يصفقون تشجيعا لك
~~~
تبا لمجتمعاتنا العربية التي تقدس الرجل ليعيش غيره تحت مظلة مجتمع ذكوري
 
لكل أحمق يومه ( متفق عليها )
لكن الأحمق الاكثر حماقة ذلك الذي يجعل من الأحمق الحقيقي اطروحة موضوع و يتناقش و يكايل و يزيد و كأن فعل أحمق يومه أتى بذي نفع
و الادهى أنه تارة يتصالح معه و تارة أخرى عليه
هذا المغالط في حق نفسه يكتب و يعيد و كأنه يمتلك صلاحية دفتي المجتمع
و الحنظل في كل ما سبق الأقراص الفوارة التي ذابت في كينونة الموضوع و تفاعلت معه بكل جدية و صرامة ( لم أجد اسما يناسب هؤلاء في الحقيقة )

~~~
أووووف المهم أرحم شيئ أن تفاهاتهم مجرد إضاءة شاشة و وصلة نت بمجرد الإغلاق تقفل معهم كل ثغرة
الحمد لله أنهم أصنام خلف الظلام و باسماء مستعارة
لا يشرعون ناموسا و لا يدسترون الحياة
 
لا أجيد فنيات العفو
لكن تروقني تلك العقول التي تمتاز بالفطنة و الكياسة ، لا تسترسل في فهم المقصد ( فهم عالطاير )

انحنى احتراما و وقارا لهكذا عقول
 
حسبت الزمن توقف عند زماني ، لكن مقال في هذا المنتدى - اللمة - أخذ بيدي و سافر بي بعيدا و غير بوصلة الوقت لدي
مقال زواج فيه عصور ارتقاء و عطاء
ما جعل صاحبه يرتدي عدة عباءات في عصر واحد
فجمع ابن خلدون و الكواكبي و الشيخ الابراهيمي في مقاله و الذي سطره بفيض حبره
على الرغم من السوداوية التي نالت نصيبها من مقالك ، كانت هناك بارقة أمل تقول أن الأمة بخير ما دامت تنضح بهكذا أقلام

فسلامي و تقديري لصاحب المقال
لم أشأ ان أضع ردا فيه خجلا و خوفا مني في افساد بريقه
فعلا تجسدت فيه فصاحة اللغة و بلاغة الأسلوب و طريقة التقديم خطوة خطوة بجمالية لها تلذ الأعين و تخطف الأنفاس
 
على أغاني الصمت
و تراتيل أجراس وجودك
أضحى حرفك ذرة هواء أعشقه
فغيابك يغتالني ألف مرة و لا يقتلني
على بساط حبرك المعسجد روحي أضناها التبتل
فقربا ''' و قربا ''' و قربا
 
و ذات ظهيرة تجلببت في زيها الأسود ،
و دخلت مكتبه ذات السمت الكلاسيكي بلوني الأبيض و الأسود و كأنها على رقعة شطرنج
جلست في الكرسي المقابل له ، و شرعت في سرد مطلبها و شديد حاجتها ، أما هو بعينين مغمضتين و سيجارة تداعبها بنانه ، على مقعد دوار و كأنه في عالم آخر ، لم يوقظه منه سوى الدقة القوية على مكتبه ، إهتزت لها نفسه إهتزاز فنجان قهوته
بصرخة منها :" نحن لا نطلب جنتكم ، لكن النار التي نعيشها أنهكت حياتنا ، فقط ما نرتجيه الأعراف "
نفث دخان سيجارته على وجهها - حقير- و فتح باب مكتبه دون أن ينبس ببنت شفة
غادرت المكان تجر أذيال خيبتها بسكين الزمن الغادر ، لتقف عند أول رصيف قابلها مسافرة بذاكرتها إليه حين كان هنا يعتلي الرؤوس بخطاباته التي تحتضر قائلا :"يا سكان بلدتي أنا قد شبعت و الحمد لله - ماسحا على بطنه - و من سيخلفني حاله حالي في عهدتي السابقة ، لذا أصواتكم الآن ستكون نعيما عليكم "
تصفيق ، صفير و هزات
و النعيم في المنام أو قيد الورق
 
كتبت فابدت....واصلي

و تحية أهل الجنة تعطر قربك أخي وائل
فسلام الله و رحماته

تواجدك رائحة ودق تخضب رمل مدينتي و هسهسة نسمات صبا تناغش مزن سمائنا
سرني قرائتك قلمي و أثمن وقتك للاطلاع

~~~
لروحك إكليل من أزهار الفلامنجو باللون الأبيض كرما و ضيافة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top