- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,021
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
ㅤ
? لِبَاسُ المَرَأة أمَام النِّسَاء ?
- إلى متى عُري النِّساء في المناسبات ؟!
في مناسبات الزَّواجات والمناسبات تظهر عدة مخالفات يأتي على رأسها التَّعري الَّذي وصل لحد لا يصدق من قبل بعض النِّساء واللَّـه المستعان.
حيث تنقل لنا بعض الأخوات أخبار بعض النِّساء وما وصلن إليه من التَّعري بشكل لولا تواتره لما كان لك أن تصدق مثل هذه الأخبار.
سأضع يدي على الجرح حتَّى ولو قسوت فواقع الحال ينبيء عن خلل كبير لا يجوز أبدًا مواراته ولا السُّكوت عنه ويجب أن نسمي الأشياء بمُسمَّياتها.
والمصيبة أن هذا التَّعري لم يقتصر على الشَّابات مع خطورته بل وصل إلى المتصابيات من كبيرات السِّن فقد ركبن هذه الموجة لحد يثير الاشمئزاز.
أسهم في هذا الواقع المؤلم عدَّة أسباب منها :
• غفلة بعض الأولياء عمَّا يجري من محارمهم من عُري مقيت وسفور مقيت.
ومن ذلك بلادة بعض الأولياء وقلَّة غيرته على محارمه قد يكون هذا السَّبب قاسٍ لكنها هي الحقيقة المؤلمة.
• ومن أسباب ذلك ضعف بعض الرِّجال أمام محارمه فيؤلمه واقع محارمه لكنَّه لايستطيع السَّيطرة على الواقع أمام زوجته ( المسترجلة ) !
ومن أسباب ذلك زعم بعض النِّساء أن عورة المرأة أمام المرأة ما بين السُّرة إلى الرُّكبة ومع تهافت هذا القول فهل اقتصر الأمر على ذلك !!
فهل تنكر ضعيفات العقل والدِّيانة من المتحججات بهذا القول أن الأمر تعدَّى إلى ما هو أبعد من ذلك ، وواقع الحال يُنبيء عن المقال.
إذا كثر الإمساس قل الإحساس لذا من أسباب ذلك كثرة مشاهدة النِّساء لهذا العري جعل دائرة العري تتسع يومًا بعد يوم فأين مفارقة المنكر وإنكاره ؟!
في واقعنا نماذج من النِّساء نفخر بهن ونفاخر لكن لايمنع من القول أن من أسباب هذا التَّعري ترك الحبل على الغارب للنِّساء ليقدن هذا الواقع المؤلم.
حلاوات المباديء مرارات في العواقب لذا كان من أسباب ذلك تساهل بعض المشايخ في فتاوى اللِّباس في بداية الأمر حتَّى أفلت الأمر من أيديهم.
والعجيب أن بعض المشايخ لايزال يعيش في سبات عميق فلا تزال فتاواه تفتح أبوابًا للشَّر غير عالم بالواقع المرير الَّذي وصلت إليه بعض النِّساء.
لذا جعلت بعض النِّساء فتاوى هذه الفئة من المشايخ سيفًا مصلتًا على كلِّ ناصحة عن هذا التٌّعري القبيح والَّذي لا ينم إلَّا قلَّة ديانة وقلَّة حياء.
معاذ اللَّـه أن أتهم هؤلاء المشايخ بتعمد ذلك ولكن البعض ينقصه فقه واقع النِّساء في هذا الجانب حتَّى ولو كان من العلماء المبرزين.
" أصبر يا رسول اللَّـه ولكن أدع اللَّـه لي ألَّا أتكشف ".. هكذا قالت الصَّحابيَّة لنبينا حين كانت تصرع فتتكشف حين قال لها نبينا : " إن شئت صبرت ولكِ الجنَّة ".
ألا يثير فيكِ طلب الصَّحابيَّة " ادع الله لي ألَّا أتكشف " غيرة على جسدكِ وأنتِ تعرضينه بالمجان لكلِّ غادية ورائحة وأنتِ بكامل قواك العقلية ؟!
ألا من مسحة حياء تميطين بها أذاكِ عن أخواتكِ المتسترات وأنتِ تكشفين أكثر ممَّا تسترين ؟!
فإماطة الأذى عن الطَّريق صدقة !
صدقوني تعدَّى الأمر كونه تعريًا فحسب بل انتقل إلى معتقد تنافح عنه السَّافرة المتعرية وتبذل من أجل ذلك وقتها ومالها وهنا مكمن الخطر.
من الَّذي أقنع هؤلاء السَّافرات أنَّها هناك تلازمًا بين التَّجمل باللِّباس وبين العري والسُّفور ؟!
الأب والولي يجب أن يكون حارسًا للفضيلة على زوجته وبناته ومن ولاه اللَّـه إيَّاهم ولو أدى به الحال لمنعهن من حضور المناسبة مادمن متعريات.
بعضهن إذا أنكر عليها تعريها ضربت على صدرها وقالت : الإيمان بالقلب !
وكذبت واللَّـه فلو استقام إيمانها لاستقامت جوارحها.
اختطفت بعض قليلات العقل والدِّيانة مسألة اللِّباس فعبثت به لذا فالحاجة داعية إلى عودة الأمور لنصابها ليمارس الأولياء قوامتهم بالمعروف.
ومن علاج هذا الواقع المؤلم أن يرتفع صوت الغيورات في المناسبات لإنكار هذا التَّعري فإلى اللَّـه نشكو عجز المؤمن وجلد المنافق.
فسكوتنا عن هذا الواقع سيؤدي إلى أن يجرف هذا التَّيار بيوت الصَّالحين والصَّالحات الَّذي يعتقدون أنَّهم بمنأى عن ذلك.
تربية البنات الصَّغيرات من الصِّغر على اللِّباس المحتشم من أهمِّ الأسباب للقضاء على هذه القضية الَّتي طار شررها.
المشكلة أن بعض الأمهات بدل أن تربِّي بناتها على الحشمة استطاعت ابنتها أن تقنعها لتسحبها لهذا الواقع السَّيء.
تلبس لباسًا متعريًا وطوال المناسبة وهي تحاول أن تواري عورتها عن الحاضرات هي تُدرك أنَّها على خطأ ولكنه كيد الشَّيطان ونفسها الأمارة بالسُّوء.
? نسأل اللَّـه أن يهدي النِّساء لما فيه صلاحهنَّ في الدُّنيا والآخرة وأن يعيذنا وإيَّاهنَّ من كيد الشَّيطان ومن أنفسنا الأمَّارة بالسُّوء ?
ㅤ
