بين الأماني و سبيلها.. اكتفيت ♡▪♡

[سحائب الشوق]

بعد أن قرأت منشورا للأخ الامين محمد، تذكرت ملفات من الظلم و الجور من أكال مسؤوليه، مرة في شجار دار بيني و بين المسؤول المباشر لي هي امرأة، و بعد أن نالتها حبال الكلمات اللاذعة فلساني و الحمد لله سليط و لا أخاف من أحد لمعرفتي الجيدة بالقوانين،
كتب هذا المنشور

بسببه وجدت استفسار كتابي في مكتبي من صديقهاالمسؤول الأعلى.
رديت: كل سفيه يقرأ ما فيه و لست بحاجة لأبرر ما المقصود من كلامي من الكلاب أو ناقلي الأخبار و حتى الكلام منشور في صفحتي لا شأن لكم به
لم يلقى من الرد غير ربي يهديك ما قدرتش معاك .

 

[سحائب الشوق]

قلبي بحبِّ البناتِ مُتيَّمُ،
فهنَّ الأُنسُ، والأملُ، والضحكاتُ.
هـنَّ الفَرحُ إنْ عانَدَتنا الحياةُ،
وكُفوفٌ تمسحُ الحُزنَ والعَبراتِ.
لو خُيِّرتُ في الثالثةِ والرابعةِ غيرَهُنَّ،
لدعَوتُ خالقي أن تكونَ كُلُّ خِلفتي بناتِ.
فـيا فرحي ببُشرى البناتِ،
مؤنِساتٍ، غالياتِ الصفاتِ​

 

[سحائب الشوق]

في مثل هذا اليوم، أدركت أن شغف الانتظار لا يختلف، وأن اللهفة لسماع أولى الصرخات واحتضان الحياة من جديد تتكرر بذات النبض والمشاعر.
في مثل هذا اليوم، تيقنت أن القلب يتسع ليعشق روحين بنفس القدر، وبذات العمق والحنين.
فقد أشرقت فرحتي الثانية على الدنيا، وأزهرت في حياتي بسمة جديدة.
اليوم تُكمل صغيرتي عامها الأول، فمرحبًا بيوم نقش في قلبي أجمل الذكريات، وترك فيه أثرًا لا يُمحى من الحُب.​

 

[ام أمينة]

في مثل هذا اليوم، أدركت أن شغف الانتظار لا يختلف، وأن اللهفة لسماع أولى الصرخات واحتضان الحياة من جديد تتكرر بذات النبض والمشاعر.
في مثل هذا اليوم، تيقنت أن القلب يتسع ليعشق روحين بنفس القدر، وبذات العمق والحنين.
فقد أشرقت فرحتي الثانية على الدنيا، وأزهرت في حياتي بسمة جديدة.
اليوم تُكمل صغيرتي عامها الأول، فمرحبًا بيوم نقش في قلبي أجمل الذكريات، وترك فيه أثرًا لا يُمحى من الحُب.​

و في مثل هذا اليوم وُلدت بسمة قلبك الثانية و نمَت زهرة أخرى في بستان حبك
عيد ميلاد سعيد لصغيرتك
ربي يحفظلك بناتك و تشوفيهم في أعلى المراتب

 

[سحائب الشوق]

و في مثل هذا اليوم وُلدت بسمة قلبك الثانية و نمَت زهرة أخرى في بستان حبك
عيد ميلاد سعيد لصغيرتك
ربي يحفظلك بناتك و تشوفيهم في أعلى المراتب

امين يا رب العالمين
ربي يحفظك أختي و يحفظلك أولادك

 

[سحائب الشوق]

كثيرًا ما أشتاق لـ"ابتسام" الطفلة...
أشتاق لضحكتها العفوية، لبراءتها، لأيام كانت فيها قطعة نقدية من فئة 10 دنانير التي يمنحها لي أبي كفيلة بإسعادي، حين أصرفها على حبات الحلوى أو البوظة أيام الحر.
أشتاق لبيتنا القديم لذلك المكان الذي شهد أولى خطواتي و أولى كلماتي وضحكاتي...
أحن إلى البيت الذي جمعنا تحت سقف واحد، أبي، أمي، إخوتي...
كم أحن لموائدنا التي لم تكن فقط للطعام، بل كانت طقوسًا مقدسة.. نجتمع فيها بقلوبنا قبل أجسادنا. نضحك و نحكي و نُفرغ ما في جُعبتنا من مغامرات يومنا.
إلى أن جاء ذلك اليوم... اليوم الذي لا يفارق ذاكرتي، يوم رأيت أبي، ذاك الجبل، ينهار باكيًا...
لم أفهم أولًا ولم أتخيل اطلاقا أن أرى تلك الصورة، فقط سمعت: "أخوك غرق... أخوك غرق... مات، وما لقاوهش..."
تلك الكلمات شطرت طفولتي نصفين، ومنذ صيف 1998 تغيّر كل شيء.
تبددت لمتنا، صارت الذاكرة تؤلم، وصار اللقاء يُذكّرنا بمن غاب، فصارت أمي كلما نظرت إلينا تبحث في وجوهنا عن وجهٍ أخي، و لفترة طويلة تلزمنا بالابقاء على مكانه، و صحنه و كل شيء.
تعلّمت حينها أن اللحظات الجميلة لا تُسترد.
عِيشوها، بل بالغوا في عيشها، احفظوا تفاصيلها، لأنه سيأتي يوم...
لن يبقى منها سوى الذكرى.

رحم الله أمي و أبي و أخي و أسكنهم جنات عرضها السموات و الأرض و جمعني الله بهم..​

 

[ام أمينة]

كثيرًا ما أشتاق لـ"ابتسام" الطفلة...
أشتاق لضحكتها العفوية، لبراءتها، لأيام كانت فيها قطعة نقدية من فئة 10 دنانير التي يمنحها لي أبي كفيلة بإسعادي، حين أصرفها على حبات الحلوى أو البوظة أيام الحر.
أشتاق لبيتنا القديم لذلك المكان الذي شهد أولى خطواتي و أولى كلماتي وضحكاتي...
أحن إلى البيت الذي جمعنا تحت سقف واحد، أبي، أمي، إخوتي...
كم أحن لموائدنا التي لم تكن فقط للطعام، بل كانت طقوسًا مقدسة.. نجتمع فيها بقلوبنا قبل أجسادنا. نضحك و نحكي و نُفرغ ما في جُعبتنا من مغامرات يومنا.
إلى أن جاء ذلك اليوم... اليوم الذي لا يفارق ذاكرتي، يوم رأيت أبي، ذاك الجبل، ينهار باكيًا...
لم أفهم أولًا ولم أتخيل اطلاقا أن أرى تلك الصورة، فقط سمعت: "أخوك غرق... أخوك غرق... مات، وما لقاوهش..."
تلك الكلمات شطرت طفولتي نصفين، ومنذ صيف 1998 تغيّر كل شيء.
تبددت لمتنا، صارت الذاكرة تؤلم، وصار اللقاء يُذكّرنا بمن غاب، فصارت أمي كلما نظرت إلينا تبحث في وجوهنا عن وجهٍ أخي، و لفترة طويلة تلزمنا بالابقاء على مكانه، و صحنه و كل شيء.
تعلّمت حينها أن اللحظات الجميلة لا تُسترد.
عِيشوها، بل بالغوا في عيشها، احفظوا تفاصيلها، لأنه سيأتي يوم...
لن يبقى منها سوى الذكرى.

رحم الله أمي و أبي و أخي و أسكنهم جنات عرضها السموات و الأرض و جمعني الله بهم..​

أعلم أن فقد الأحبة كسرٌ لا يُجبر
و أن الذكريات الجميلة حين تختلط بالألم
تصبح سطورًا نكتبها بالدموع
لكنهم و إن غابوا بأجسادهم ما غابوا عن دعائكِ ولا عن لياليكِ التي تحملهم فيها كأنهم لم يرحلوا
رحم الله من أحببتِ وجعلهم في الفردوس الأعلى و جعل لكِ من الصبر قوة و من الذكرى نورًا يُضيء طريقكِ حين تظلم الأيام
و إن ضاقت الدنيا فتذكري أن الحب لا يموت و أن اللقاء في الآخرة أجمل من كل ما فات

تحياتي لكِ غاليتي

 

[سحائب الشوق]

كنت أظنها أيام طوال.. لكنها مرت، و لم يبقى إلا القليل.​

 

[سحائب الشوق]

يظن البعض أننا تجاوزنا.. وأننا مضينا في دروب الحياة كأن شيئًا لم يكن.. بعد أن دخل الموت ديارنا وانتزع من بيننا أعزّ الأحبة.
لكنهم لم يشهدوا الحروب التي نخوضها كل يوم، لم يروا الدموع المنهمرة.. ولا تلك التي نكتمها بصعوبة حتى لا نُثقل قلوب من بقي من الأعزاء.. لم يعرفوا عن ذلك الحزن المتخفي خلف ابتسامات مصطنعة.. أو عن ذلك الثبات الذي لا يعكس إلا هول ما نحاول ستره.
نحن لا نعترض على قضاء الله.. بل نُسلّم به راضين، لكن القلوب!!… القلوب أنهكها الفقد، وأثقلها الصبر.
لقد حملت من الوجع ما لا يُقال، وما لا يُشفى منه إلا بلقاء.​

 

[سحائب الشوق]

بعض الكلمات تُحيينا و تُدهشنا حين تخرج من قلب صغير… ككلمات ابنتي: "ماما مانخليكش وحدك، أنا دايمًا جنبك يا قلبي". لحظة فاض فيها قلبي فرحًا.

 

[سحائب الشوق]

أحيانًا، قد يكون طيّ صفحة من الماضي هو بداية عهدٍ جديد مع الحياة. فإعادة برمجة تفكيرك بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية، خيرٌ من عزلك مع من تغلّفهم السوداوية. فالشحنات السلبية التي اكتسبتها من الآخرين، حاول أن تتخلّص منها بأي وسيلة، لتصل إلى حالة من السلام الداخلي.​

 

[Oktavio_hinda]

أحيانًا، قد يكون طيّ صفحة من الماضي هو بداية عهدٍ جديد مع الحياة. فإعادة برمجة تفكيرك بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية، خيرٌ من عزلك مع من تغلّفهم السوداوية. فالشحنات السلبية التي اكتسبتها من الآخرين، حاول أن تتخلّص منها بأي وسيلة، لتصل إلى حالة من السلام الداخلي.​

الصفحات لا تطوى وحدها نحن من نطويها والخروج من العزلة لا يعني ضعفا بل هو شجاعة في أن نختار الحياة رغم كل ما مررنا به ما مضى كان درسا وما هو آت فرصة لبدء جديد يستحقه قلبك

 

[ناي . .]

يظن البعض أننا تجاوزنا.. وأننا مضينا في دروب الحياة كأن شيئًا لم يكن.. بعد أن دخل الموت ديارنا وانتزع من بيننا أعزّ الأحبة.
لكنهم لم يشهدوا الحروب التي نخوضها كل يوم، لم يروا الدموع المنهمرة.. ولا تلك التي نكتمها بصعوبة حتى لا نُثقل قلوب من بقي من الأعزاء.. لم يعرفوا عن ذلك الحزن المتخفي خلف ابتسامات مصطنعة.. أو عن ذلك الثبات الذي لا يعكس إلا هول ما نحاول ستره.
نحن لا نعترض على قضاء الله.. بل نُسلّم به راضين، لكن القلوب!!… القلوب أنهكها الفقد، وأثقلها الصبر.
لقد حملت من الوجع ما لا يُقال، وما لا يُشفى منه إلا بلقاء.​

.



شهقة قلب يحمل من الصبر ما يُرهق الجبال ومن الرضا ما يُذهل الملائكة
نحن لا نمضي كما يظن الآخرون
بل نحمل من رحلوا على ظهورنا
في تفاصيلنا
في دعائنا
في لحظة السكون التي لا يراها أحد
الفقد لا يُنسى لكنه يصاحبنا بصمت
ويكبر معنا كما يكبر العمر
نضحك أحيانا نعم..
لكن تلك الضحكة غالبا ما تكون محاولة لترميم ما تهدم فينا
لكِ من القلب دعاء لا ينقطع
أن يُبرد الله قلبكِ برحمته
سيعوضكِ الله لقاء أجمل
وسكينة لا تزول
فاطمئني ..
الذين أحببناهم ما غابوا
هم فقط سبقونا إلى النور ..


.