التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 28 ماي 2008
- المشاركات
- 289
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 11 أكتوبر
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس للجروح الا الطموح
هل تخيلت يوما ماذا يمكن ان يصنع بك الطموح ?
الطموح مما لا شك فيه علاج فعّال جدا للجروح .
والمراد هنا بالجروح ، هي الجروح التي تنتج اثر خيبات امل او فقد عزيز او فشل ما
والجروح تختلف وتترواح بالدرجات والمسميات .
ومما لا شك فيه ايضا بأن جميع الجروح مؤلمة .
وهنا يأتي دور الطموح!!!
طبعا بعد الاستعانة بالله والتوكل عليه حق توكله
هنا يأتي دوره عندما يضع الشخص منا هدفا لنفسه او حتى مجموعة من الاهداف يسعى اليها لتحقيقها ونيلها .
هذه الاهداف من الممكن ان تكون عظيمة جدا ومن الممكن ان تكون عادية .. ولكنها تبقى اهداف وطموحات تجعل لحياتنا معنى وطعم اخر .
ما الفائدة من ان يعيد الشخص ذكريات مضت تبقيه سجين الالم والدمع والاه ؟؟!
لا فائدة سوى مزيد من الالم والحسرة
لذا انسى ألم الماضي وأطلق لخيالك العنان ، ثم ضع هدفا لنفسك يكون عظيما للدرجة التي ستفخر فيها بنفسك لو حققته وانجزته
وكذلك اهدافا صغيرة تستطيع ان تحققها في فترة زمنية قصيرة لتذوق طعم النجاح في تحقيق الاهداف ، هذه الاهداف الصغيرة ستكون بمثابة الوقود الذي يجعلك تستمر وتواصل السير للوصول الى هدفك الكبير .
ارفع من مقاييس طموحك واقنع نفسك بفكرة انك تستحق اكثر وتستطيع ان تنجز اكثر وانك لا ترضى ما هون دون
فالله اعطاك عقلا سليما وجسدا صحيحا ، فلماذا لا تكون الافضل بين الافضل .
فلتكن اهدافك سامية حتما ستكون همتك عالية وستحتسب كل دقيقة تقضيها في العمل لانجازها غالية .
ستلاحظ بالهمة العالية والاهداف السامية تكون قد ارحت عقلك وقلبك من التفكير بأي شي ممكن ان يكدر عليك
ومن أي شئ كان يسبب لك في الماضي الالم الجم والاكتئاب والهم .
حتما بعد ان تحقق ما خططت له وعندما تصل الى مرادك ستكون قد انشغلت عن جروحك بطموحك واحزانك بعملك وكدك وتعبك
نصيحة اخيرة !!
اياك من مصاحبة اليائس فهو حتما سيجرك الى الوراء ، ولن يرضى ان تتقدم عنه خطوة الى الامام ، لذا ابتعد عنه قدر استطاعتك
هيا انطلق ... ماذا تنتظر بعد ..
تحياتي للجميع
ليس للجروح الا الطموح
هل تخيلت يوما ماذا يمكن ان يصنع بك الطموح ?
الطموح مما لا شك فيه علاج فعّال جدا للجروح .
والمراد هنا بالجروح ، هي الجروح التي تنتج اثر خيبات امل او فقد عزيز او فشل ما
والجروح تختلف وتترواح بالدرجات والمسميات .
ومما لا شك فيه ايضا بأن جميع الجروح مؤلمة .
وهنا يأتي دور الطموح!!!
طبعا بعد الاستعانة بالله والتوكل عليه حق توكله
هنا يأتي دوره عندما يضع الشخص منا هدفا لنفسه او حتى مجموعة من الاهداف يسعى اليها لتحقيقها ونيلها .
هذه الاهداف من الممكن ان تكون عظيمة جدا ومن الممكن ان تكون عادية .. ولكنها تبقى اهداف وطموحات تجعل لحياتنا معنى وطعم اخر .
ما الفائدة من ان يعيد الشخص ذكريات مضت تبقيه سجين الالم والدمع والاه ؟؟!
لا فائدة سوى مزيد من الالم والحسرة
لذا انسى ألم الماضي وأطلق لخيالك العنان ، ثم ضع هدفا لنفسك يكون عظيما للدرجة التي ستفخر فيها بنفسك لو حققته وانجزته
وكذلك اهدافا صغيرة تستطيع ان تحققها في فترة زمنية قصيرة لتذوق طعم النجاح في تحقيق الاهداف ، هذه الاهداف الصغيرة ستكون بمثابة الوقود الذي يجعلك تستمر وتواصل السير للوصول الى هدفك الكبير .
ارفع من مقاييس طموحك واقنع نفسك بفكرة انك تستحق اكثر وتستطيع ان تنجز اكثر وانك لا ترضى ما هون دون
فالله اعطاك عقلا سليما وجسدا صحيحا ، فلماذا لا تكون الافضل بين الافضل .
فلتكن اهدافك سامية حتما ستكون همتك عالية وستحتسب كل دقيقة تقضيها في العمل لانجازها غالية .
ستلاحظ بالهمة العالية والاهداف السامية تكون قد ارحت عقلك وقلبك من التفكير بأي شي ممكن ان يكدر عليك
ومن أي شئ كان يسبب لك في الماضي الالم الجم والاكتئاب والهم .
حتما بعد ان تحقق ما خططت له وعندما تصل الى مرادك ستكون قد انشغلت عن جروحك بطموحك واحزانك بعملك وكدك وتعبك
نصيحة اخيرة !!
اياك من مصاحبة اليائس فهو حتما سيجرك الى الوراء ، ولن يرضى ان تتقدم عنه خطوة الى الامام ، لذا ابتعد عنه قدر استطاعتك
هيا انطلق ... ماذا تنتظر بعد ..
تحياتي للجميع