سلسلة ( صريح جدا )العدد 1

ويعطيك العافية
قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)
 
بورك فيك اخي رأي سديد نفع الله بك
لا تحرمنا من تواجدك وتدخلاتك
تقديري لك


اهلا وسهلا نورتم.
 
حجاب اليوم
سميه ببأي تسمية ألأ اسم الحجاب
للاسف الشديد بنات اليوم يبحثن عن الموظة ولايبحثن عن التحجاب
ظبعا الكلام غير معمم
 
اولا اشكر الاخ الكريم sami44لاهتمامه بسؤالي و افتتاح السلسلة به .
ثانيا لاحظت أن الغالبية تؤيد رأيي في حجاب اليوم الذي لا يمت بصلة للإسلام و للفتاة المسلمة ،فهل يمكن أن تؤثر و نغير فيه ام انه سيبقى مجرد كلام عابر فقط ?
و كيف يكون ذلك ?
 
اولا اشكر الاخ الكريم sami44لاهتمامه بسؤالي و افتتاح السلسلة به .
ثانيا لاحظت أن الغالبية تؤيد رأيي في حجاب اليوم الذي لا يمت بصلة للإسلام و للفتاة المسلمة ،فهل يمكن أن تؤثر و نغير فيه ام انه سيبقى مجرد كلام عابر فقط ?
و كيف يكون ذلك ?
لا شكر على واجب بل الشكر لك لقد ذكرتني بموضوعي اللذي افتتحته ونسيته
اما سوالك فكان جوهري ومن الواقع المعاش فكان لزاما عليا ان ادرجه في العدد الاول
رأيك كان من رأي الجميع وما ينكر الحقيقة الا جاحد
بالنسبة للتاثير والتغيير فما باليد حيله غير التوعيه والارشاد ولا يجب ان نكتم النصيحة لمن هن راشدات عسى ان يجعلنا الله سببا في توبة البعض منهن
وبالنسبة للجيل الناشئ الحل موجود في مكانين لا ثالث لهما البيت والمدرسة من تربت على الحشمة والستر والحياء لا اضنها تغير من حجابها خاصة اذا كانت التوعيه متواصلة اي ف كل مراحل العمر
على الوالدين ان يحرصو على ابنتهم كحبة البيض ان سقطت انكسرت وصعب ترميمها
وعلى المدرس ان يكون مسؤولا ويعتبر التلميذة كابنته يلقنها سبل الحشمة والحياء
فلا اضن ان العود اللذي تربى مستقيما يعوج يوما ما والعكس صحيح
مشكورة الاخت على السؤال والتساؤل والتعقيب ومشاركة النقاش وإبداء الرأي
 
من'بين'الحلول'الاهتمام'بالمرحلة'الابتدائية'وذلك'بغرس'القيم'الدينية'في'نفوس'التلاميذ'وترغيب'الحجاب'لهن'قبل'فوات'الاوان'وكذلك'حرص'الاولياء'على'أبنائهم'وتعليمهن'معنى'الحياء'الشرعي'والله'أعلم'
 
السلام عليكم
ما شاء الله من سبقني هنا من اخوة و أخوات أجادوا في انكار هاته المصيبة العظمى التي ما كان يخيل لمن عاش فيما مضى أنها ستكون ..
و اننا ان بحثنا في الحلول لن نجد قبل التربية و التعليم وسيلة أنفع ...من تربت في بيت يغار الرجل فيه على عرضه و تأبى كريماته ان تخدش كرامتهن بخائنة عين ستطالب بلبس الحجاب قبل ان يطلب منها و ان كان حجابا ناقصا لقصر علمها بنقصه (كالحجاب العريض مع الخمار ) لكنها تتوسل لبسه و تعتز به و تراه ذرعها الذي يسمح لها ان تتقدم في حرب الحياة دون ان يخدش حياؤها ...و هو الذي تنال به مكانتها الحقيقية لأنه لم يظهر الا قيمها المعنوية ..و تجدها ما ان تعلم بتقصيرها الحاصل فيه تصححه بما هو أكمل ..ولا تتوانى في ذلك برهة لأنها تربت على ذلك
ثم ان من ابتلاها الله بفساد الأبوين لن يظلمها و سيريها الحق حقا باذن الله الا أن تأبى ...و انني عرفت كثيرا ممن لم يكن يعلمن ان الحجاب فرض فكان لهن في الاختلاط بالصحبة الصالحة عون على معرفة ذلك بفضل من الله ثم انهن لبسنه رغم مشاقاة الأهل كاملا ...
لا اجد الكلام في سفاهة عقول من لا يرضون الحجاب لبناتهن و لا في أمراض قلوبهم ..و لا اجد كلاما في من يقول ان فيه حرمان للبنت من حياتها ..والحمد لله الذي عفانا مما ابتلاهم و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ....ونصيحة امن اراد او ارادت ان تلبس ابنتها حجابا علي صغر و ارادوا ردها عن ذلك ...اياكم دينك و دين بنتك خط أحمر كما قال أحدهم ..و انها لن تكرهه و الله ان ربيتها على الايمان و ان كنت ساعية في حبك لباس التقوى على قلبها مستعينة بالله
قد تكرهه لو انك فعلت على سبيل العادة ..لكنك ان بنيت العمل علي ايمان ستحبه يوما عن يوم و ستحسه جزء لا يتجزأ منها ...سينمو حبه في قلبه كلما مرت في حشد فوسع لها اكراما و كلما غض الطرف عنها ...
كذلك المدارس لو كانت تفرض لباسا موحدا ساترا و لو نسبيا لكان أرحم من المئزر الذي لا اعرف له اليوم نفع يذكر
و نسيت أمرا لو أننا كنا نقف على كل أمر شرعي نقبل على تطبيقه وقفة علم قبل عمل لكان لنا في ذلك عون علي الاتيان به على وجه اقرب للصحة و لكان لنا في ذلك حب اقبال وهذا حاصل مه الكثيرات مع الحجاب فلا يخللن بشروطه عمدا بل جهلا
و نسأل الله العفو و العافية و أن يرحمنا و ان يقر أعيننا باصلاح أمتنا
 
لا شكر على واجب بل الشكر لك لقد ذكرتني بموضوعي اللذي افتتحته ونسيته
اما سوالك فكان جوهري ومن الواقع المعاش فكان لزاما عليا ان ادرجه في العدد الاول
رأيك كان من رأي الجميع وما ينكر الحقيقة الا جاحد
بالنسبة للتاثير والتغيير فما باليد حيله غير التوعيه والارشاد ولا يجب ان نكتم النصيحة لمن هن راشدات عسى ان يجعلنا الله سببا في توبة البعض منهن
وبالنسبة للجيل الناشئ الحل موجود في مكانين لا ثالث لهما البيت والمدرسة من تربت على الحشمة والستر والحياء لا اضنها تغير من حجابها خاصة اذا كانت التوعيه متواصلة اي ف كل مراحل العمر
على الوالدين ان يحرصو على ابنتهم كحبة البيض ان سقطت انكسرت وصعب ترميمها
وعلى المدرس ان يكون مسؤولا ويعتبر التلميذة كابنته يلقنها سبل الحشمة والحياء
فلا اضن ان العود اللذي تربى مستقيما يعوج يوما ما والعكس صحيح
مشكورة الاخت على السؤال والتساؤل والتعقيب ومشاركة النقاش وإبداء الرأي
الموضوع الذهبي الذي ختم لا يجب أن ينسى ، بل يجب أن يتجدد و يلقى اهتماما زائدا لعله يكون بذرة خير تنمو و تكبر لتثمر يوما .
 
السلام عليكم.
موضوع مسكوت عنه لكن رغم اعتياديته فهو غير مقبول والجميع يعلم بالشروط ويعلم بالخروقات ويعلم الحق والباطل.

سآتي من الآخر وأشير الى الأم ومسؤوليتها الأكثر أهمية من الأب داخل الاسرة بما ان ما نطلق عليه ظواهر اجتماعية هو انتاج من انتاجات الاسرة والافراد.
الأم أكثر قربا وعلاقة بالبنت من الاب بشكل غالب. واذا اراد الاب اقناع البنت فانه سيقوم بخطوتين اقناع زوجته اولا ثم ابنته بينما الام تقوم بخطوة واحدة مباشرة وهي اقناع البنت. هذا على اساس ان الاب ملتزم.

كل شيء مبني على الاقتناع والفتاة البالغة التي تستعمل غطاء الشعر فقط كذريعة لأغراض متعددة وترمي بباقي شروط الستر والتحجب عرض الحائط هي غير مقتنعة أساسا وغير مكترثة بمعاني وفضائل الحجاب. فهي تخادع و تستغل غطاء الشعر لتصنف في خانة المتحجبات ويبقى لها متسع من حرية ابراز جسدها لاغراض متعددة. وهذا قد يدخل في خانة الخداع كمن يصلي فرض الجمعة فقط حرجا من اهله ومحيطه ويترك فرض الصلوات الخمسة وهذا نفاق ولا نجد له تصنيفا آخر.

الأهم في كل هذا هو دور الأم القريب جدا من البنات أين مكانه من الاعراب وأين تلك المسؤولية النبيلة في تنشئة الاطفال او على الاقل تهذيب مظهرهم حتى لا يخدش الحياء.
تقبّل الاولياء لمظهر ابنائهم غير اللائق بصفة عامة يشير الى خلل في قناعات الاولياء لانه اذا لم يقتنع الاب او الام ان هذا الشكل من الحجاب غير شرعي وغير سليم فماعلى الفتاة سوى التفنن والابتكار في خرجاتها بما تتطلبه الموضة وما توفره المتاجر من غرائب الالبسة.
عندما نرى الفتاة تسير بجانب أبيها وأمها بهذه الاشكال فإننا لا نستطيع لوم الفتاة ومدرستين من مدارس التربية والتنشئة بجانبيها لا يرون في الأمر عيبا او انحرافا او خرقا.
اذا أردنا التوجه للفتاة علينا أولا المرور بمفاتيح العائلة ونماذجها وقدوتها حتى يتم تصحيح الأمر بشكل يكون فيه الجميع مقتنع ومجمع وملتزم.

اذا أردنا حفظ وصون مفهوم الحجاب والستر والحياء علينا ان نطلق المصطلحات والاسماء بعناية فليس كل من غطت شعرها هي متحجبة. وحتى لايظن الغافل انه على حق.

قد يتقبل شطر من المجتمع فتاة غير متحجبة لكنه لا يتقبل تحجبا مخادعا بمجرد تغطية الشعر. فالمشكلة ليس في الغطاء ولكن في ابراز الحياء ولا يوجد كالحجاب خير وسيلة لابراز الحياء وارضاء المولى والطمئنينة بعد الاقتناع.

سيبدّعون في الحجاب حتى لايكون هناك فرق بين التبرج والتحجب لكن علينا نحن من نعلم الفرق ان لا نحيد عن الاصل ونعمّق هذا الفرق حتى لا يصل المتربصون الى طمس هذا الفرق.

على الامهات ان يعدن الى السبيل الاقوم والامثل ولا ينجررن وراء الدعوات المزيفة للتمدن والتحضر ويجعلن من بناتهن أشباه بائعات الهوى وراقصات المخامر على الاقل لا نرضى بتشويه صورة الحجاب الشرعي للمسلم.
وعلى الآباء ان يحفظن بناتهن وزوجاتهن ولا يكونوا معاول للسفور والانحطاط وسوء الباطن والمظهر فهم محاسبون أكثر وأكثر لانهم عماد الاسرة واربابها.
على بناتنا البالغات والقصر أن يستحين وقبل ذلك يقتنعن ان مفاتن الجسد عمرها ولكانت قواعد تبنى عليها البيوت والاسر في الاخير سيختار ذلك الفتى المعجب زوجته فتاة مستورة حيية لم يتفرج فيها القاصي والداني ستجدين نفسك بطلة مسلسل حياتك في دور المشاغبة المتحررة المراوغة التي يتذكرها الشباب في حكايات نزواته ومغامرات حياته مع فتاة << كانت تلعبها متحجبة>>

يعطيك الصحة اخي ناصر على طرح هذا الموضوع ونتمنى طرح مواضيع أكثر وأكثر اعانك الله.
 
الحجاب الذي لا ياتي عن قناعة يكون هكذا وربما يكون هكذا فقط لاسكات الوالدين والاخ واذا حدث و تعرضت للانتقاد تقول قاع البنات راهم يلبسو هكا علاه غير انا وهادي غير لبسة ماني ندير في والو نخرجها طاي طاي خير من ندير حجاب شرعي وندير حوايج اخرى الوالدين هنا يغلطو كي يوافقوها على داك نتشر هاد النوع من الحجاب
 
السلام عليكم
ما شاء الله من سبقني هنا من اخوة و أخوات أجادوا في انكار هاته المصيبة العظمى التي ما كان يخيل لمن عاش فيما مضى أنها ستكون ..
و اننا ان بحثنا في الحلول لن نجد قبل التربية و التعليم وسيلة أنفع ...من تربت في بيت يغار الرجل فيه على عرضه و تأبى كريماته ان تخدش كرامتهن بخائنة عين ستطالب بلبس الحجاب قبل ان يطلب منها و ان كان حجابا ناقصا لقصر علمها بنقصه (كالحجاب العريض مع الخمار ) لكنها تتوسل لبسه و تعتز به و تراه ذرعها الذي يسمح لها ان تتقدم في حرب الحياة دون ان يخدش حياؤها ...و هو الذي تنال به مكانتها الحقيقية لأنه لم يظهر الا قيمها المعنوية ..و تجدها ما ان تعلم بتقصيرها الحاصل فيه تصححه بما هو أكمل ..ولا تتوانى في ذلك برهة لأنها تربت على ذلك
ثم ان من ابتلاها الله بفساد الأبوين لن يظلمها و سيريها الحق حقا باذن الله الا أن تأبى ...و انني عرفت كثيرا ممن لم يكن يعلمن ان الحجاب فرض فكان لهن في الاختلاط بالصحبة الصالحة عون على معرفة ذلك بفضل من الله ثم انهن لبسنه رغم مشاقاة الأهل كاملا ...
لا اجد الكلام في سفاهة عقول من لا يرضون الحجاب لبناتهن و لا في أمراض قلوبهم ..و لا اجد كلاما في من يقول ان فيه حرمان للبنت من حياتها ..والحمد لله الذي عفانا مما ابتلاهم و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ....ونصيحة امن اراد او ارادت ان تلبس ابنتها حجابا علي صغر و ارادوا ردها عن ذلك ...اياكم دينك و دين بنتك خط أحمر كما قال أحدهم ..و انها لن تكرهه و الله ان ربيتها على الايمان و ان كنت ساعية في حبك لباس التقوى على قلبها مستعينة بالله
قد تكرهه لو انك فعلت على سبيل العادة ..لكنك ان بنيت العمل علي ايمان ستحبه يوما عن يوم و ستحسه جزء لا يتجزأ منها ...سينمو حبه في قلبه كلما مرت في حشد فوسع لها اكراما و كلما غض الطرف عنها ...
كذلك المدارس لو كانت تفرض لباسا موحدا ساترا و لو نسبيا لكان أرحم من المئزر الذي لا اعرف له اليوم نفع يذكر
و نسيت أمرا لو أننا كنا نقف على كل أمر شرعي نقبل على تطبيقه وقفة علم قبل عمل لكان لنا في ذلك عون علي الاتيان به على وجه اقرب للصحة و لكان لنا في ذلك حب اقبال وهذا حاصل مه الكثيرات مع الحجاب فلا يخللن بشروطه عمدا بل جهلا
و نسأل الله العفو و العافية و أن يرحمنا و ان يقر أعيننا باصلاح أمتنا
لا اعلم هل اقف اجلال ام انحني احتراما
مع كل مشاركة لك يزداد حبي لك في الله
بارك الله فيك ونفع بك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله في من ربياك وكان مثواهما ومثواك الفردوس الاعلى
بارك الله لك في دينك وعرضك وعلمك وعملك ودنياك ومالك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك
تحياتي القلبية، حبي واحترامي وتقديري لشخصك الكريم الطيب
 
السلام عليكم....
والله ان الغاية من تشريع الحجاب في ديننا الاسلامى اسمى من رغبة ام بان تكون ابنتها محجبة فتفرض عليها رايها فيؤول الوضع الى مالا يحمد عقباه
واسمى من رغبة اخ واب ــــــــتم تشويه الحجاب
 
باختصار مايتسماس حجاب
أنا مدرتش حاجة من اللي ذكرتهم و كاين اللي تقولي متبرجة فما بالك بالجينز و الليكات ووو.
أصلا كيف يتهيأ للمرأة المشي في الطرقات و تفاصيل جسدها الذي يجب إخفاءه ظاهرة للعيان و نورمال و الناس تتفرج
حجاب الاسلام لازم يكون واسع غير مشخص و لا شاف و الشروط كامل نعرفوها و لكن المشكل فالتطبيق
بعضهن هن أجمل بالحجاب لما فيه من تبرج و ماكياج ووووووو
ربي يهدي الجميع
 
السلام عليكم.
موضوع مسكوت عنه لكن رغم اعتياديته فهو غير مقبول والجميع يعلم بالشروط ويعلم بالخروقات ويعلم الحق والباطل.

سآتي من الآخر وأشير الى الأم ومسؤوليتها الأكثر أهمية من الأب داخل الاسرة بما ان ما نطلق عليه ظواهر اجتماعية هو انتاج من انتاجات الاسرة والافراد.
الأم أكثر قربا وعلاقة بالبنت من الاب بشكل غالب. واذا اراد الاب اقناع البنت فانه سيقوم بخطوتين اقناع زوجته اولا ثم ابنته بينما الام تقوم بخطوة واحدة مباشرة وهي اقناع البنت. هذا على اساس ان الاب ملتزم.

كل شيء مبني على الاقتناع والفتاة البالغة التي تستعمل غطاء الشعر فقط كذريعة لأغراض متعددة وترمي بباقي شروط الستر والتحجب عرض الحائط هي غير مقتنعة أساسا وغير مكترثة بمعاني وفضائل الحجاب. فهي تخادع و تستغل غطاء الشعر لتصنف في خانة المتحجبات ويبقى لها متسع من حرية ابراز جسدها لاغراض متعددة. وهذا قد يدخل في خانة الخداع كمن يصلي فرض الجمعة فقط حرجا من اهله ومحيطه ويترك فرض الصلوات الخمسة وهذا نفاق ولا نجد له تصنيفا آخر.

الأهم في كل هذا هو دور الأم القريب جدا من البنات أين مكانه من الاعراب وأين تلك المسؤولية النبيلة في تنشئة الاطفال او على الاقل تهذيب مظهرهم حتى لا يخدش الحياء.
تقبّل الاولياء لمظهر ابنائهم غير اللائق بصفة عامة يشير الى خلل في قناعات الاولياء لانه اذا لم يقتنع الاب او الام ان هذا الشكل من الحجاب غير شرعي وغير سليم فماعلى الفتاة سوى التفنن والابتكار في خرجاتها بما تتطلبه الموضة وما توفره المتاجر من غرائب الالبسة.
عندما نرى الفتاة تسير بجانب أبيها وأمها بهذه الاشكال فإننا لا نستطيع لوم الفتاة ومدرستين من مدارس التربية والتنشئة بجانبيها لا يرون في الأمر عيبا او انحرافا او خرقا.
اذا أردنا التوجه للفتاة علينا أولا المرور بمفاتيح العائلة ونماذجها وقدوتها حتى يتم تصحيح الأمر بشكل يكون فيه الجميع مقتنع ومجمع وملتزم.

اذا أردنا حفظ وصون مفهوم الحجاب والستر والحياء علينا ان نطلق المصطلحات والاسماء بعناية فليس كل من غطت شعرها هي متحجبة. وحتى لايظن الغافل انه على حق.

قد يتقبل شطر من المجتمع فتاة غير متحجبة لكنه لا يتقبل تحجبا مخادعا بمجرد تغطية الشعر. فالمشكلة ليس في الغطاء ولكن في ابراز الحياء ولا يوجد كالحجاب خير وسيلة لابراز الحياء وارضاء المولى والطمئنينة بعد الاقتناع.

سيبدّعون في الحجاب حتى لايكون هناك فرق بين التبرج والتحجب لكن علينا نحن من نعلم الفرق ان لا نحيد عن الاصل ونعمّق هذا الفرق حتى لا يصل المتربصون الى طمس هذا الفرق.

على الامهات ان يعدن الى السبيل الاقوم والامثل ولا ينجررن وراء الدعوات المزيفة للتمدن والتحضر ويجعلن من بناتهن أشباه بائعات الهوى وراقصات المخامر على الاقل لا نرضى بتشويه صورة الحجاب الشرعي للمسلم.
وعلى الآباء ان يحفظن بناتهن وزوجاتهن ولا يكونوا معاول للسفور والانحطاط وسوء الباطن والمظهر فهم محاسبون أكثر وأكثر لانهم عماد الاسرة واربابها.
على بناتنا البالغات والقصر أن يستحين وقبل ذلك يقتنعن ان مفاتن الجسد عمرها ولكانت قواعد تبنى عليها البيوت والاسر في الاخير سيختار ذلك الفتى المعجب زوجته فتاة مستورة حيية لم يتفرج فيها القاصي والداني ستجدين نفسك بطلة مسلسل حياتك في دور المشاغبة المتحررة المراوغة التي يتذكرها الشباب في حكايات نزواته ومغامرات حياته مع فتاة << كانت تلعبها متحجبة>>

يعطيك الصحة اخي ناصر على طرح هذا الموضوع ونتمنى طرح مواضيع أكثر وأكثر اعانك الله.
جزاكم الله خيرا على هذا التدخل الثري و القيم ،لكن كنا دوما نلقي اللوم على الأم و انا اؤيد ذلك حتى صدمت يوما بالام بالذات و هي تلبس ذلك الحجاب الفاضح و هي برفقة زوجها و الذي سمح لها بارتداء ذلك الحجاب فما معنى هذا و ما تعليقكم?
 
المسؤولية'مشتركة'الا'ان'في'الغالب'ان'البنت'اقرب'الى'امها'فهي'قدوة'لها'
 
مبارك علينا هذا الموضوع المميز وهذه السلسلة الرائعة ..

احجز مكاني وراجعة المسا باذن الله
احسنت اخي وسدد الله خطاك


عدت من جديد وأعتذر منكم أخي على التأخير

ظاهرة الحجاب نصف كم هذا أو الحجاب التلزيق إن صح التعبير
قبل الدخول والخوض في الحديث عن الشيء المسمى بحجاب!! سأقول كلمة
وهي أن كل أخت سويّة وصالحة تعلم علم اليقين بأن الحجاب لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة بحد ذاته
يعني بإختصار شديد كل اللواتي يلبسن الفيزون والجينز والضيق فإنها تعلم بأنها ليست محجبة بل ترتدي قطعة على رأسها
حالها كحال القبعات العادية
أصبح موضوع الحجاب واضح جداً

[لا تجيني اليوم وحدة تقلي أنا بنت محجبة وهي تلبس الفيزون والجينز لأنو عم تضحكي على حالك أختي
هاااااااااااد مو حجاب هاد اللي حاططتيه على راسك هو طاقية على الموضة فلا تخدعي نفسك]

يا ريت كل أخت تقف وقفة صادقة مع نفسها وتسأل نفسها سؤال بسيط وعندها ستعرف من إجابتها ما إن كان حجابها شرعي
أو على الموضة
السؤال هو [ يا ترى لو أنكِ إلتقيتي النبي صلى الله عليه وسلم فهل ستخجلين مما تردتيه أم أن لباسك شرعي ولا غبار عليه؟!
صدقني أخي لو كل أخت سألت نفسها هذا السؤال فستعلم علم اليقين ان ما تدعي أنه حجاب ما هو إلا ملابس على الموضة وحسب

الحجاب الشرعي لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة. إنتهى

أخي ما يجعلني أغضب حقاً
هو حال الوالد ، الأخ، والزوج
أين هم حين تخرج نساؤهم؟؟ ألايرون التعري الذي يحصل؟؟
عجيب سبحان الله، فحين تخلى الرجال عن مسؤولياتهم وجدنا تمادي النساء بأسم الحرية الجاهلة
ظنو ان الحرية في التعري والتقدم والتحضر بالتعري
سبحان الله زين لهم الشيطان طريق الشر فحسبوا انفسهم على صواب

أخي لكي نتخلص من هذه الكارثة فعلينا أولا أن نربي بناتنا على الستر منذ نعومة الأظافر
ثم دور الأب، عليه مراقبة البنات ولبسهم قبل الخروج
والأم عليها الإلتزام فلطالما انها ترتدي الحجاب الشرعي فستقلدها بنتها
الله الله في التربية والله الله في إختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح

بارك الله فيكم أخي الكريم على طرح الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
 
عدت من جديد وأعتذر منكم أخي على التأخير

ظاهرة الحجاب نصف كم هذا أو الحجاب التلزيق إن صح التعبير
قبل الدخول والخوض في الحديث عن الشيء المسمى بحجاب!! سأقول كلمة
وهي أن كل أخت سويّة وصالحة تعلم علم اليقين بأن الحجاب لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة بحد ذاته
يعني بإختصار شديد كل اللواتي يلبسن الفيزون والجينز والضيق فإنها تعلم بأنها ليست محجبة بل ترتدي قطعة على رأسها
حالها كحال القبعات العادية
أصبح موضوع الحجاب واضح جداً

[لا تجيني اليوم وحدة تقلي أنا بنت محجبة وهي تلبس الفيزون والجينز لأنو عم تضحكي على حالك أختي
هاااااااااااد مو حجاب هاد اللي حاططتيه على راسك هو طاقية على الموضة فلا تخدعي نفسك]

يا ريت كل أخت تقف وقفة صادقة مع نفسها وتسأل نفسها سؤال بسيط وعندها ستعرف من إجابتها ما إن كان حجابها شرعي
أو على الموضة
السؤال هو [ يا ترى لو أنكِ إلتقيتي النبي صلى الله عليه وسلم فهل ستخجلين مما تردتيه أم أن لباسك شرعي ولا غبار عليه؟!
صدقني أخي لو كل أخت سألت نفسها هذا السؤال فستعلم علم اليقين ان ما تدعي أنه حجاب ما هو إلا ملابس على الموضة وحسب

الحجاب الشرعي لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة. إنتهى

أخي ما يجعلني أغضب حقاً
هو حال الوالد ، الأخ، والزوج
أين هم حين تخرج نساؤهم؟؟ ألايرون التعري الذي يحصل؟؟
عجيب سبحان الله، فحين تخلى الرجال عن مسؤولياتهم وجدنا تمادي النساء بأسم الحرية الجاهلة
ظنو ان الحرية في التعري والتقدم والتحضر بالتعري
سبحان الله زين لهم الشيطان طريق الشر فحسبوا انفسهم على صواب

أخي لكي نتخلص من هذه الكارثة فعلينا أولا أن نربي بناتنا على الستر منذ نعومة الأظافر
ثم دور الأب، عليه مراقبة البنات ولبسهم قبل الخروج
والأم عليها الإلتزام فلطالما انها ترتدي الحجاب الشرعي فستقلدها بنتها
الله الله في التربية والله الله في إختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح

بارك الله فيكم أخي الكريم على طرح الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
وفيتي وكفيتي اختي سكون
بورك فيك وجعل الله ما خطت يمينك في ميزان حسناتك
كنت انتضر عودتك للموضوع
وسيكون ردك خاتمه لما طرحناه
سوف اجهز العدد الثاني قريبا ان شاء الله
تقديري لك
 
السلام عليكم ورحمة الله ...
بخصوص موضوع حجاب المراة المسلمة اليوم اثيرت حوله العديد من التنبيهات وواضح ان المعالجة تقتضي البحت عن العلة واولها الحرب الإعلامية على كل القيم الدينية حتى اصبحت فئة عريضة من النساء تساير الموضة إرضاء لخواطر المناوئين للحجاب فوقعت بدلك في فخ المسايرة التي تبعدها عن المغزى الحقيقي للحجاب وهو تحقيق الستر ودرء الفتن فتكونت عندنا نمادج تسيئ للإسلام من حيت انها تظن انها تحسن إليه لان خاصية التميز لم تصبح متحققة في لباسها وهياتها المزركشةومن تم فتحت المجال للكلام عن حجاب الموضة واصبح مستساغا عند فئة عريضةمن المحجبات والاخطر في المسالة ما يتبع دلك من انحرافات في السلوك والاخلاقواهمس في ادن كل اخت ان حجابك رسالة ودعوة فلتكوني على قدر المسؤولية التي انيطت بكواعلمي ان للحجاب ظابط فالزميها واستحضري الجانب انتعبدي للحجاب تحظي بخيري الدنيا والاخرة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top