أوراق الخريف ,,'

ربما ،،
أحيانا لا يكون الرحيل اختيار ،

وإن كان العقل يدرك ذلك ..
يبقى الصوت العالي .. للذكريات ..
اللقاء قدر و الرحيل قرار
لا أحد يرحل عن ما هو أساسي بالنسبة له إنما نستغني عن الثانويات لا الأساسيات
الذكريات نحن من نحييها او ندفنها
 
اللقاء قدر و الرحيل قرار
لا أحد يرحل عن ما هو أساسي بالنسبة له إنما نستغني عن الثانويات لا الأساسيات
الذكريات نحن من نحييها او ندفنها
سررت كثيرا بعودتك ،
أهلا بك ،،

ربما يتحدث الانسان أحيانا عن تجربة ما حدثت معه ،،
والخطأ في التعميم ..

ربما غالبا الرحيل قرار ،، ولكن الانسان ليس مخيرا
بالبقاء في هذه الحياة إذا دقت ساعة الرحيل عن الدنيا!
هنا فقط ،،
أحياء الذكريات يصبح ملجأ وحيد للاتصال ،،
رغم أنه مؤلم !
....
 
سررت كثيرا بعودتك ،
أهلا بك ،،
تسلمي سيدتي الفاضلة

ربما يتحدث الانسان أحيانا عن تجربة ما حدثت معه ،،
والخطأ في التعميم ..
هو ليس تعميم بل هي الحقيقة لا يمكن الاستمرار بدون ما هو أساسي لدينا اما الأشياء الثانوية يمكن الاستغناء عنها في حال تم تخييرنا بين هذا و ذاك و بعض الأحيان نستغني عنها بوجود البديل

ربما غالبا الرحيل قرار ،، ولكن الانسان ليس مخيرا
بالبقاء في هذه الحياة إذا دقت ساعة الرحيل عن الدنيا!
كلنا فان و هذا قدر بهذه الحالة لا يعتبر قرار إنما هي مشيئة الاقدار و تستمر الحياة الى ان يأتي قدرنا
هنا فقط ،،
أحياء الذكريات يصبح ملجأ وحيد للاتصال ،،
رغم أنه مؤلم !
الملاجئ هي للمشردين و هنا تكمن قوة الإرادة بالاستمرار في الحياة بناء أسس و قواعد تناسب الوضع الراهن الجميع يسقط لكن القليل يستطيع النهوض و البدء من جديد
....
و اخيراً أتمنى من الله ان يعوضك بأيام اجمل فقط ثقي بان الله لطيف خبير و هو اعلم بما هو خيراً لنا
تحياتي
 
وسألته يوما ،،
عن جرحه الغائر ,,
عن حزنه المتربع في مقلتيه ..
عن دمعه العصي ،
عن بسمته المتجلدة ،،
لم أدري حينها ،،
هل الألم في قلبه أم في قلبي سكن !
بصمت .. بحثت بين مفرداتي ,,
كيف للحرف أن يرتدي .. قناع التبلد،
و كيف لي أن ألتف حول الكلم ..
فلا مأوى لبوحه ،
لشعوره ,, حيث رمى ..
...

نظر لعيني ..

رماني بسهم عتاب ،
أردى قلبي ،
الذي ظننته منذ زمن .. قد دفن ..
و بصوت متردد .. متذبذب ..
هلا رحلتي ،، ..
غادري ،،
ولكن قبل ذلك ..
أخبريني ..
هل تشعرين بالآخرين ,, حقا !
إذا افترضت جدلا ,,

أن قلبك حي !
....
حسنا ،، أظنني أكتفيت !
ولكن قبل رحيلي ،،
أنا ممتنة لك ..
، فأمثالك هم مازالوا في كل مرة
ينعشون قلبي فأدرك أنني مازلت ,, حية !

ثم بصمة تؤكد ,, في نهاية الصفحة ،،

خيانة العاطفة ..

.......................









 
نظرات سمرت صوب المقابر ،
وشعور بالشوق مرتهن بالأحلام ..
رحيل مباغت ،،
دون وداع .. دون عناق ،،
طرق موحشة ،، رغم الزحام !
بقايا .. حياة ..
و .. قلب صغير بين جوانحي ',,
أرهقه كل ذلك!

....................
 
نظرات سمرت صوب المقابر ،
وشعور بالشوق مرتهن بالأحلام ..
رحيل مباغت ،،
دون وداع .. دون عناق ،،
طرق موحشة ،، رغم الزحام !
بقايا .. حياة ..
و .. قلب صغير بين جوانحي ',,
أرهقه كل ذلك!

....................
كم تهز هذه الكلمات
كم تحيي اوطان الوجع
كم تنسي النسيان ليولد الحزن من رحم الحزن المعتق بالمرارة
لأاوراق الخريف المطرزة بالدمع والحنين المصادر كالخريف الف سلام
وهل يكفي السلام لتصادري الجليد وبؤس الارض
لاسماء لآوجاعك
لا أرض لمنفاكي
قفي قليلا فوق جرحك وامتطي ماتبقى من طفولة تتوهج كنجم الشمال
وفي المساء الاخير على هذه الارض
تنتفظ الكلمات
لامفر للرحيل
 
قلبي معافى ،
و جسدي عاد لطبيعته !
ابتسامتي ، نابعة من سعادتي، في عمق مهجتي ..
عيني طفولية ،
نظراتي برئية ..
أنفاسي مبتهجة ،،
ملامحي مشرقة !
...
عدت للحياة ،، أخيرا ..
...

هذه ،، أنا .. في مخيلتي !
 
كم تهز هذه الكلمات
كم تحيي اوطان الوجع
كم تنسي النسيان ليولد الحزن من رحم الحزن المعتق بالمرارة
لأاوراق الخريف المطرزة بالدمع والحنين المصادر كالخريف الف سلام
وهل يكفي السلام لتصادري الجليد وبؤس الارض
لاسماء لآوجاعك
لا أرض لمنفاكي
قفي قليلا فوق جرحك وامتطي ماتبقى من طفولة تتوهج كنجم الشمال
وفي المساء الاخير على هذه الارض
تنتفظ الكلمات
لامفر للرحيل
أخشى أن لي ملامح لم تتعرف عليها ،،
سنوات طفولتي ..
ضاق بي المنفى حيث ،، نفاني وجعي ..
عكاز شبابي المرتعش ..
يسند بقايا الجسد
 
أخشى أن لي ملامح لم تتعرف عليها ،،
سنوات طفولتي ..
ضاق بي المنفى حيث ،، نفاني وجعي ..
عكاز شبابي المرتعش ..
يسند بقايا الجسد
سنوات الطفولة تحملك كالوشم
كنار تستعر حين يتحجر الماء
يكفي قليل من الضوء
لتلملي بقاياكي
ووجهك المكسر فوق المرايا
لا ارض تحمل اوجاعنا
لاسماء تبقينا خارج المنفى
ولنا في غصة الذكرى شيء من الحنين
وشيء من دفء الطفولة
نصادره كل مساء
 
قلبي معافى ،
و جسدي عاد لطبيعته !
ابتسامتي ، نابعة من سعادتي، في عمق مهجتي ..
عيني طفولية ،
نظراتي برئية ..
أنفاسي مبتهجة ،،
ملامحي مشرقة !
...
عدت للحياة ،، أخيرا ..
...

هذه ،، أنا .. في مخيلتي !
وكأن الصباح تسلل خفية عن اعينهم ليمشط ظفيرتها
تخفيها اسراب النورس
وعدتها عرافة الحي بشئ ما
 
وكأن الصباح تسلل خفية عن اعينهم ليمشط ظفيرتها
تخفيها اسراب النورس
وعدتها عرافة الحي بشئ ما
ليس تماما ..
هي فقدت القدرة على الابصار ،، وربما لم تعد تملك سوى التبصر .. وعليها بالتصبر!
 
ليس تماما ..
هي فقدت القدرة على الابصار ،، وربما لم تعد تملك سوى التبصر .. وعليها بالتصبر!
في مواطن الاغتراب نتبصر حقيقتنا
نلتفت قليلا
نعانق اطيافنا قليلا
ولاننتهي
 
بعض الكلمات خناجر مسمومة،
خصوصا حين تصاحبها ،،
ابتسامة ، التشفي ..
ملح يعقب طعنة الخنجر المسموم ..
ودماء سوداء تنسكب على الأرض ..
لتريك حجم السواد الذي سكن قلوبهم !

وبعد كل هذا ،،

يقول لي ..

بملامح المجروح .. المستعارة !

أسلوبك رخيص ,,

حسنا وماذا عن أسلوبك .. الردئ جدا..

....
 
بعض الكلمات خناجر مسمومة،
خصوصا حين تصاحبها ،،
ابتسامة ، التشفي ..
ملح يعقب طعنة الخنجر المسموم ..
ودماء سوداء تنسكب على الأرض ..
لتريك حجم السواد الذي سكن قلوبهم !

وبعد كل هذا ،،

يقول لي ..

بملامح المجروح .. المستعارة !

أسلوبك رخيص ,,

حسنا وماذا عن أسلوبك .. الردئ جدا..

....
وفي سوق الكلمات بضاعات كاسدة كاصحابها تقطر بصديد الجيف
في زمن الرداءة يلمع الصدأ ويغبر الذهب ويعلو الرخيص وينأى الثمين
والزمن دوار
مررت من هنا
بطاقة هوية الرخيس بالسين عندنا هي اسلوبه الرديء جدا جدا
-قصفك عابر للقارات
 
بهتت الصور ،
تجاعيد يديها تتحس تلك الملامح ،، الباردة .
تنفض الغبار ..
عن مومياء حب عنيد
..
بين شقوق الجدران تتسلل
بعض خيوط ،، ضوء!
سحقا ..
لم أودعه بعد !
..
 
وفي سوق الكلمات بضاعات كاسدة كاصحابها تقطر بصديد الجيف
في زمن الرداءة يلمع الصدأ ويغبر الذهب ويعلو الرخيص وينأى الثمين
والزمن دوار
مررت من هنا
بطاقة هوية الرخيس بالسين عندنا هي اسلوبه الرديء جدا جدا
-قصفك عابر للقارات
سررت بمروركم ..
هو كذلك .. فعلا..
 
بهتت الصور ،
تجاعيد يديها تتحس تلك الملامح ،، الباردة .
تنفض الغبار ..
عن مومياء حب عنيد
..
بين شقوق الجدران تتسلل
بعض خيوط ،، ضوء!
سحقا ..
لم أودعه بعد !
..
[/Q
للوقت متسع من الوقت ليكون الوداع
مازلنا نخيط شمسا لسمائنا الاخيرة
نودع ذكريات تحجرت
ونلفي التحايا على الاموات الصامتين
تلتف الشرايين ويتقطع الدم والدمع والتراب لتغشانا المسافات الاخرى للحزن والترفب والضياع
ننتظر لعل المساء يكفن اخر جرح
 
لا شيء يضاهي ألم قلبك ،
حين تتهاوى الأقنعة .. حولك ..
رغم اكتفاء العقل ،، بالرضا!
حين تتجلى الحقائق ..
إلا أن ..
حالة الصراع تلك تخلف الكثير من الدمار بداخلك !
تحت الانقاض ،،
التشتت ، التفتت ..
و .. كل شيء مظلم ..

...
 
على سبيل التمني ،،
أحتاج صديق ،، مؤنس !
تنتظم ثرثرتي أمامه ،
تستقر نبضاتي رغم قلقي ،
فصمتي صاخب .. لأنه لا يستمع إلي بل يشعر بفوضى الشعور .. بداخلي ،،
يشعر بغربة روحي ،..

من لي به !
 
عبق الذكريات يسيرني مغمضة العينين ،
لست أملك سلطانا عليه!
و أنا التي أحالت الشعور إلى حطام ..

في كل مرة ،
تزال تلك الغشاوة عن عيني ..
فأبصرني إنسانا ،، على قيد الحياة نبضا!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top