- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,513
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
طبيب قلوب
مساؤكِ سعيد ... كيف حالك
هل هي أنت أم أنها أخرى تشبهكِ
بعد الذي رأيته منكِ ....لم أعد أعرفكِ
راحت ملامح الخوف تختفي من على محياكِ
وأصبحت صامدة وواثقة أكثر ... هل أنت هي أم واحدة تشبهك
كنت بالأمس عصفورة لا تغرد وتطلب في كل لحظة الأمان
كنت راضخة لقدرك قدرك الذي كتب لنفسه الضعف عنوان
وها أنت فجأة علت صرخاتك ولعنت ليالي الشجن
نظراتك تغيرت شردت منهما قوائم الحزن
من أين لك هذا يا صغيرتي وأنت كنت مأساة كل يوم تتكرر
من أين لك العنفوان الذي كان فيك آخر شيء يذكر
من أين جاءت تلك الثقة التي تجلت بين زحمة التردد وضوضاء المشاعر
ارتميت أخيرا بين ذراعي المجهول ورميت آخر أوراقك
وراهنت على ما تبقى من كرامتك
انتصرت لنفسك ...نعم ...انتصرت في معركة كانت دائما معركتك
سأراقبك هذا المساء أراقبك حتى تضعين رأسك على المخدة في هدوء سأراقبك
سأشهد كيف تتغيرين
وكيف على خوفك تتغلبين
وكيف تعدمي الآلام على عتبة قلبك
سأراقب كيف تنفين من روحك الضعف إلى جزر الخزي إلى غير رجعة
سأشهد كيف تستوطن الثقة في خلجاتك
سأستمتع وأنا أراك تدفعي عن نفسك الإهانة
ونحو الأمام دائما تتقدمين ... دون هوانة
انتهت جلساتنا اليوم بالذات ... عيشي حياتك قوية
أنت يا امرأة مظلومة تحت ظلم كل رجل ظالم أعلني لكل العالم أنك تستطيعين .....
هذا حال لا تقبله لا إنسانية ولا عرف ولا دين ....
فرفقا بالقوارير .
مساؤكِ سعيد ... كيف حالك
هل هي أنت أم أنها أخرى تشبهكِ
بعد الذي رأيته منكِ ....لم أعد أعرفكِ
راحت ملامح الخوف تختفي من على محياكِ
وأصبحت صامدة وواثقة أكثر ... هل أنت هي أم واحدة تشبهك
كنت بالأمس عصفورة لا تغرد وتطلب في كل لحظة الأمان
كنت راضخة لقدرك قدرك الذي كتب لنفسه الضعف عنوان
وها أنت فجأة علت صرخاتك ولعنت ليالي الشجن
نظراتك تغيرت شردت منهما قوائم الحزن
من أين لك هذا يا صغيرتي وأنت كنت مأساة كل يوم تتكرر
من أين لك العنفوان الذي كان فيك آخر شيء يذكر
من أين جاءت تلك الثقة التي تجلت بين زحمة التردد وضوضاء المشاعر
ارتميت أخيرا بين ذراعي المجهول ورميت آخر أوراقك
وراهنت على ما تبقى من كرامتك
انتصرت لنفسك ...نعم ...انتصرت في معركة كانت دائما معركتك
سأراقبك هذا المساء أراقبك حتى تضعين رأسك على المخدة في هدوء سأراقبك
سأشهد كيف تتغيرين
وكيف على خوفك تتغلبين
وكيف تعدمي الآلام على عتبة قلبك
سأراقب كيف تنفين من روحك الضعف إلى جزر الخزي إلى غير رجعة
سأشهد كيف تستوطن الثقة في خلجاتك
سأستمتع وأنا أراك تدفعي عن نفسك الإهانة
ونحو الأمام دائما تتقدمين ... دون هوانة
انتهت جلساتنا اليوم بالذات ... عيشي حياتك قوية
أنت يا امرأة مظلومة تحت ظلم كل رجل ظالم أعلني لكل العالم أنك تستطيعين .....
هذا حال لا تقبله لا إنسانية ولا عرف ولا دين ....
فرفقا بالقوارير .
