هشاشة الشخصية "

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا الموضوع مميز بارك الله فيك على مجهوداتك
فعلا أزمة من أزمات أمتنا أن أغلب شبابها انحل و انغمس في كل ما هو غريب عنه فبقي مشتتا لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء ...
المصيبة أن هذا التشتت عقوبة من الله سبحانه و تعالى وكيف لا نعاقب بها و قد أتينا بمسبباتها و هو أقتصار هم الواحد منا على الدنيا اللهم عافنا و اعف عنا
لأنه من جعل الآخرة همه جمع الله له قلبه ..فالذي رؤيته للآخرة له مرجع سير و دليل يسر عليه
وكما تفضلت الامر يبدأ من التمسك بالمبادئ و الثوابت التي تجمعنا كأمة مسلمة ...ثم بالتمسك بوجهته التي هو موليها بشكل خاص ..
و ربما أحد المسباب التي تؤدي لهشاشة شخصية الواحد منا ...تأثره بأفضلية الغير عليه وهذا ليس عذر له في أن يتلون في كل مرة بلون من رآه أفضل ...لأن كل مناسب أفضل و ليس كل أفضل مناسب ...قد يكون لمسار الآخر أفضلية عن مسارك لكنه غير متاح لك ..فلم تضع جهدك في غير موضعه في حين أن يناسبك !
ما رزق الله به الواحد دون الآخر من مواهب و ميولات و ظروف محيطة تابع لحكمته تعالى و لطفه لعلمه بمناسبة ذلك له غاية المناسبة ...فان اقتنع الانسان أن في هذا التفاوت بين الناس في المتاح لهم حكمة وخير استغل الخاص به خير الاستغلال و تسابق فيه .
و هذا التفاضل و التفاوت سنة الله في خلقه ليكون بعضهم لبعض سخريا
شكرا مجددا على النصائح التي حواها موضوعك و جعلها في ميزان حسناتك
والله أسعدني مرورك كثيرا ..
وأعجبت بردك القيم ،،
مشكلتنا صارت في المقارنات والماديات والتنافس
وإن كان فوق طاقتنا ،، وإن كان على حساب العواطف والمشاعر وقبل كل شي على حساب الدين ..
...
أنرتي ياطيبة ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

do.php


سأتحدث في هذه الأسطر عن " الهشاشة في شخصياتنا ، " كمرض شائع يصاب به الكثير في ظل التطور والتحضر ، وما يحف ذلك كله من غياب القيم الدينية والمرجعية الأخلاقية أو ربما ضعفها وهزليتها في نظر الكثير من أفراد المجتمع ..

الهشاشة في شخصياتنا تجعلنا هلاميين ،، نتمدد حين يتمدد المحيط وننكمش بانكماشه ، دون تقييم ، دون تقفي للأحداث ، دون اللجوء إلى أصل الأمر ..
الهشاشة تشخص في شخصياتنا بعدد من الأعراض أهمها . ..

سرعة التقلب في ردود الأفعال ، والسير خلف الجمع .

التعلق بالأشخاص ، بغض النظر عن أية معايير تحدد ذلك .
الانجراف خلف التيار دون نقد أو تقييم أو انتقاء أو تحييد للأفكار ، والسلوكيات .
تبني وجهات نظر متغيرة حول الأحداث والقضايا ،، وفقا للأهواء والرغبات .. والمصالح ..
عدم الاكتراث بما يحصل للعالم حولك ، ..
لا اهتمامات ، ولا رغبات ، ولا حتى عادات سلوكية جيدة ..
كثرة الشكوى ، والتذمر .. دون السعي لحل المشكلات .

تقلب الحالة المزاجية بين الحزن والسعادة دون مبررات منطقية ..
......

واحد أو أكثر من هذه الأعراض كفيل بأن يجعلنا منهزمين ، ضعيفين نفسيا وعاطفيا ..
ولتتجنب الوقوع فريسة لهذا المرض

.......
عليك بالتمسك بتعاليم دينك ، و أخلاقك وبناء مرجعيتك على أرض صلبة قوية لاتهزها الأحداث وتشكك في صلابتها البهارج والأضواء ..
أعرف نفسك ،، ثق بها .. أربط حياتك بأهداف وغايات ولا تربطها بشخصيات أو أسماء ..
لا تقارن نفسك بالآخرين ، مطلقا .. احذر فهذا هو الانتحار و وضع نهاية مزرية لشخصيتك .
ابحث عن هواياتك، اهتماماتك ، و جد لنفسك عادات وسلوكيات جيدة تعزز انسانيتك ، وتجدد ثقتك بنفسك ..
فكر ولو قليلا بما يحدث حولك ،، تعلم مشاركة الآخرين فيما يشعرون ويفعلون دون الذوبان في شخصياتهم أو ما يمرون به من أحداث .. كن أنت .. وساعد بما تستطيع .
تعلم سياسة النقد ، وتقييم ردود أفعالك ..
استفد مما حولك ولكن دائما،، ضع بصمتك أنت ،،
أظهر شخصيتك ،، ولا تكن إمعة ،، لا تكن مقلد .. ابتكر ..
تحرك دائما باتجاه البحث عن حلول لمشكلاتك ،، كف عن الشكوى ،، ..
أعمل ،، أنجز .. عاون ،، لا تكن مجرد رقم في عدد السكان ..
ضع بصمة مهما كانت في نظرك عديمة الجدوى ،،
وأجعل أساس ذلك إخلاص النية لله ، والتوكل ..

استعن بالله ولا تعجز ..

وتذكر أن المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
.......

تقديري للجميع ..

موضوع متميز......الف شكر

_____________________________ خالص تحياتي اختي الفاضلة
 
السلام عليكم ....
منورة غاليتى
من وجهة نظرى ان عدم معرفة الشخص لقدراته الذاتية هى اساس هشاشة شخصيته وهذهوجهة نظر تقبل الخطاوتقبل الصواب
جزيتى الف خير على الموضوع بوركتى وبورك فيكى
 
هلا نوسة
فراشة اللمة 😍
أرحب بوجهة نظرك ،،
وما ذكرته من عدم معرفة القدرات عائد إلى خلل في إعداد الشخصية ،،
.......
اهلا وسعدت بعودتك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top