مشكلتي طلب مساعدة عاجل بارك الله فيكم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
778
نقاط التفاعل
4,354
النقاط
51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم لفتحكم مثل هذا القسم الجميل وجزاكم كل خير

انا فتاة متزوجة ولدي ابناء ..
انا كنت ساكنة مع عجوزتي وشيخي برك من بعد صراو مشاكل مع راجلي والاب نتاعو ولهذا فصلنا عليهم درنا دار في الطابق العلوي
عجوزتي عندها 73 بصح تبان اصغر الله يباركلها في عمرها وصحتها، كما انها لا تعاني من اي مرض وتحب تخدم نفسها حتى لو معاها الف امراة
دوك انا قالي راجلي اهبطي تحت انا رفضت وهو زعف مني، ورفضت لانه كل شي عندهم بالعبر الزيت نتاع بيدون ديرو في قرعة نتاع لتر وتخبي الباقي حتى الخضرة واللحم تخيلو حتى الخبز ديرو في دار وتبلع عليه بالمفتاح .. تقوللنا كملو الصابح وكي يخص قولولي
وشيخي كي يبكو اولادي يضربهم بالتويو صغار ٣سنوات وكل مرة يقولي ولراجلي انا نوكل فيهم ويحسبلنا حتى حبة الحلوى وطردني من البيت بقشي مرتين ورجعت في جال راجلي وولادي ومرة ثالثة درنا دار وحدنا .. يدخلو حتى في لبسة ولادي والله والله كي كنت معاهم نشتاق حتى البطاطا المقلية رغم انهم يكسبو نص وهران وادا استحمينا وطولنا تولي عجوزتي تزقي على ولادي باه نزرب
والله ربي عالم والله والله والله اني اخاف الله فيهم ولم يرو مني الا الخير حتى انهم يشهدون بذلك
اقدم لهم ما طاب من الاكل ودائما اوصي زوجي عليهم لكنهم ليسو عشريين
اقسم بالله لايطرق بابنا احد من اهله له اخان ملتصقان بالسكن معادينهم بيهم بولادهم حتى اهل عجوزتي معاديتهم ..
تخيلو مدة ٥ سنوات اهلي مايزورونيش يخافو يطردهم كيما طرد نسابو الاولين
وعجوزتي تخدم وحدها ومتطلبش مني ومتخلينيش نخدملها وكي يدخل شيخي ولا اولادها دير روحها تخدم وتقولهم راهي لاتيا بولادها ولا راقدة
والله تعبت نفسيا وحكمني القولون العصبي واكزيما من القلقة وراني خايفة لا نكون نغضب في ربي وهذا همي الوحيد مع العلم دايما نهبط نظفلها وكي يجو ضياف انا نقومهم وانا ندوشها وكي يجيبلي راجلي الفاكهة رغم انو يجيبلهم نعطيها الصاشي ونقولها ادي لروحك

والله والله وراني بولادي صغار وربي شاهد مزدت كلمة بشهادة الجميع حتى هو وخاوتو يشهدو بهذا
انا دوك راني غالطة ولا لا دلوني بكل صراحة درتكم اخوة وربي عالم
والله يجزيكم كل خير
 
راح نتكلم على مشكلتك من ناحيتين
اولا من الناحية الشرعية
شرعا خدمة اهل زوجك ليست واجبة عليك و اذا لم تخدميهم لا شيء عليك
و لا ذنب عليك فخدمة اهل زوجك تكون برضاك و عن طيب خاطر و لك بذالك اجر عظيم

الامر الثاني و هو عرفا او العرف
العرف عندنا ان اهل زوجك زي اهلك و والدته مثل امك و ابوه زي ابوك
و الصبر عليهم سبب كبير للخير الوفير و لو بعد حين
انا عن تجربة كل كنة صبرت على اهل زوجها كان عاقبتها خيرا كثيرا
بسبب صبرك سينجح اولادك و سيكونون ذرية صالحة نافعة لك

استعملي الحيلة و ربحيهم و احتسبي امرك عند الله
غمضي عين و حلي عين و الشي اللي يقلق ما تشوفيش
و حاولي تخلي اولادك ما وصلوش رواحهم للضرب
اذا كان جدهم ما يحبش الصراخ او اللعب خليهم يلعبوا بعيد عليه

اما شكواها و تضاهرها انك ما تخدميهاش
فاعلمي ان الله يرى و يعلم و هو الاهم في كل الامر
ان الله يراك و يعلم بحالك


في الاخير ربي يكون في العون
ستفرج اكيد
 
السلام عليكم....
الواحد يقول برك الله هو المستعان
يمكن كون تحطى روحك في بلاصهم تلقاى بلى عندهم شوى الحق
راهم كبار ومتقدريش تفهمى عقليتم وشن هى الواحد يكبر خاطروو برك انتى حاولى شغل تاخذيهم على حساب عقلهم وسيي تديرى كيما يديروو وشوفي كيفاه وباه تجبدى روحك كامل من عندهم نووو ربما راح تفاقمى الحالة اكثر بيناتكم ختيتو
ربي يصلح الحال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم لفتحكم مثل هذا القسم الجميل وجزاكم كل خير

انا فتاة متزوجة ولدي ابناء ..
انا كنت ساكنة مع عجوزتي وشيخي برك من بعد صراو مشاكل مع راجلي والاب نتاعو ولهذا فصلنا عليهم درنا دار في الطابق العلوي
عجوزتي عندها 73 بصح تبان اصغر الله يباركلها في عمرها وصحتها، كما انها لا تعاني من اي مرض وتحب تخدم نفسها حتى لو معاها الف امراة
دوك انا قالي راجلي اهبطي تحت انا رفضت وهو زعف مني، ورفضت لانه كل شي عندهم بالعبر الزيت نتاع بيدون ديرو في قرعة نتاع لتر وتخبي الباقي حتى الخضرة واللحم تخيلو حتى الخبز ديرو في دار وتبلع عليه بالمفتاح .. تقوللنا كملو الصابح وكي يخص قولولي
وشيخي كي يبكو اولادي يضربهم بالتويو صغار ٣سنوات وكل مرة يقولي ولراجلي انا نوكل فيهم ويحسبلنا حتى حبة الحلوى وطردني من البيت بقشي مرتين ورجعت في جال راجلي وولادي ومرة ثالثة درنا دار وحدنا .. يدخلو حتى في لبسة ولادي والله والله كي كنت معاهم نشتاق حتى البطاطا المقلية رغم انهم يكسبو نص وهران وادا استحمينا وطولنا تولي عجوزتي تزقي على ولادي باه نزرب
والله ربي عالم والله والله والله اني اخاف الله فيهم ولم يرو مني الا الخير حتى انهم يشهدون بذلك
اقدم لهم ما طاب من الاكل ودائما اوصي زوجي عليهم لكنهم ليسو عشريين
اقسم بالله لايطرق بابنا احد من اهله له اخان ملتصقان بالسكن معادينهم بيهم بولادهم حتى اهل عجوزتي معاديتهم ..
تخيلو مدة ٥ سنوات اهلي مايزورونيش يخافو يطردهم كيما طرد نسابو الاولين
وعجوزتي تخدم وحدها ومتطلبش مني ومتخلينيش نخدملها وكي يدخل شيخي ولا اولادها دير روحها تخدم وتقولهم راهي لاتيا بولادها ولا راقدة
والله تعبت نفسيا وحكمني القولون العصبي واكزيما من القلقة وراني خايفة لا نكون نغضب في ربي وهذا همي الوحيد مع العلم دايما نهبط نظفلها وكي يجو ضياف انا نقومهم وانا ندوشها وكي يجيبلي راجلي الفاكهة رغم انو يجيبلهم نعطيها الصاشي ونقولها ادي لروحك

والله والله وراني بولادي صغار وربي شاهد مزدت كلمة بشهادة الجميع حتى هو وخاوتو يشهدو بهذا
انا دوك راني غالطة ولا لا دلوني بكل صراحة درتكم اخوة وربي عالم
والله يجزيكم كل خي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لثقتك فينا نحن اخوانك ان شاء الله.

قلت متزوجة ولي ابناء بارك الله لك في زواجك وفي اولادك.
عجوزتك عمرها ثلاث وسبعين سنة
ما شاء الله
غالبا من يتجاوز هذا السن يكون فيه بعض التصابي من حيث لا يدري ومن حيث لا يدري من يحيط به
بمعنى انت ما شاء الله عليك صاحبة عقل تام عليك بالتحمل والصبر عليها وتوقيرها
فهذا لا يخفى عليك فيه تطييب الخاطر
اجعلي عملك خالصا لله فالاخلاص ثماره عجيبة
سترين قلبها يلين لا شك
اعلم انك تفعلين لكن هو تذكير وشحذ للهمة التي اراها تضعف منك بغير قصد فالطبيعة البشرية غالبا ما لا تستحمل من اساء اليها بعد الاحسان اليها
لكن دواء ذلك في الاخلاص اعلم ان الامر صعب لكن بالهمة تفلحين ان شاء الله.
حقك شرعا لا ينكر فخدمتك لها ولأب الزوج ما هي الا من الاحسان.


كبار السن عاشوا في زمن البركة احدث امي احيانا تقول لي لتر الزيت كان يدوم عشرة ايام والان بالكاد يتجاوز خمسة ايام
ومن لا يتفهم الامر يرى ان الامر فيه تبذير
وقصة انها تخبي هذه قصة اخرى فهي حازمة فوق اللازم الكبار لم ينسوا زمن البؤس فكان علاج الامر حينها هو الاقتصاد و (الذخيرة)كما تقول امي حفظها الله كانت للضيف او ما شابه
ولا يتغير الامر وان كان المال وفيرا
فمن شب على شيء شاب عليه.
الحمد لله انك تخافين الله فيهم وذلك هو العلاج بارك الله فيك قليلات هن امثالك.
اما زيارة اهلك ففاتحيه في الموضوع بروية وسكون بعيدا عن ما يقع
هذا الاشكال يحل بالحوار افهمي الامر وبعدها سيسهل ان شاء الله امرك.

هي تعمل وتقول راهي لاتية بولادها
لا ارى اشكالا في ذلك قلنا ليس من الواجب عملك في بيتها ما يهمك ما تقول فانت تتبعين ما املاه عليك ضميرك
التجارة مع الله اخية.

شافاك الله وعافاك
.
لا حل لك الا الصبر والاخلاص معا
الله لن يضيع احسانك لها
المراة ان انجبت عليها ان توسع ادراكها وتحسب حساب مصلحة اولادها ولا تقدم مصلحتها على مصلحتهم وهذا لن يغفل عنه مثيلاتك ان شاء الله
.
اما مسالة يضربهم جدهم فعليك ان تصبري اولا ثانيا تنظرين للاسباب
هناك اسباب كبار السن قد يثير حفيظتهم اشياء ننظر اليها نحن انها تافهة لكن لم نبرع في النظر اليها بعقولهم فكبار السن يشبهون الصغار احايين كثيرة علينا تفهمهم والصبر عليهم
الايام تسير ياتي يوم ان طال الله في اعمارنا نتذكرهم بالرحمة ونقول كانوا هنا والله هي الدنيا لا تدوم

فسعدك يا عامل الخير.

.
كلمة اخيرة اصبري فكل مر سيمر
والسلام عليكم.
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام
الله يحفظك ويفرحك بأولادك ..
مرحبا بك ..
................
الأعضاء قبلي كفوا و وفوا ،، وفوق ذلك حبة مسك كما يقال.
كبار السن يعانون مشكلتين ،،
الأولى سن الشيخوخة ومشاكله الصحية والنفسية ،

والثانية شعورهم بأنه لم تعد لهم فائدة وأنهم عبء ثقيل على الآخرين ..

وهذا يخلف ضغطا كبيرا عليهم مما يجعلهم يتصرفون بالطريقة التي يرون أنها تحفظ لهم هيبتهم و مكانتهم داخل الأسرة ..

وكأنهم يقولون نحن ما زلنا هنا ، ومازالت الكلمة والقرار لنا ،، ..
وبالطبع هم مختلفين ، وليس الجميع يفكر بهذه الطريقة،، كل يتصرف بحسب طبيعته ،، وكذلك جو الأسرة العام يلعب دور كبير في ردود الأفعال .

و كما سلف فلست مجبرة على خدمة أهل زوجك ، وإن فعلتي فهذا لطيب أصلك وحسن تربيتك ..
وإذا قررتي تتاجري مع ربك فعليك بالصبر واحتساب الأجر..
بالنسبة لزيارة أهلك ، فتفهم الأسباب شيء مهم ،، وأنت وحدك من يقرر .. زيارة أهلك لبيتك أهم أم بيتك وأسرتك ،، فطالما أنهم لم يمنعوك من زيارة أهلك .. فالحمدلله على ذلك .. صحيح يهمك حضور أهلك ولكن انت وحدك فقط من يستطيع تحديد الأولوية ،.
أخيرا ..
ذكرتي الكثير من المشكلات المتداخلة والتي هي نتيجة عدم قدرتك على إيجاد مفتاح للتفاهم مع أهل زوجك ،، ..
تجاهلي كلام الناس ، ولا تفكري في ذلك كثيرا ..

اصرفي انتباهك لزاوية أخرى ولا تجعلي تفكيرك كله منصب على تصرفاتهم ، وكلامهم وكأن العالم يخلو من كل شيء سواهم .

فدائما ما نتوقعه يقع ، واذا فكرتي كل سلوك يصدر عن حماتك أنه مقصود لشخصك فسوف تتعبين ،،
ولكن اذا فكرتي بأن سلوكها لا يقصدك شخصيا بل يغطي نقص واحتياج معين لديها ،،
فشعورك حينها سيتغير مئة وثمانين درجة ..
كل شيء يبدأ وينتهي من طريقة التفكير !

لعلي أذكر لك قصة توضح أثر التركيز على موضوع يجعلنا نفكر بأن كل سلوك يصدر منا أو نحونا هو نتيجة هذا الموضوع ..
......
واحدة تقول ، لي صديقة كنت أراها أجمل فتاة في العالم ، تقول عندما نذهب إلى زواج أو حفلة فعيني تتسمر نحوها ،، ونحو جمالها الأخاذ ..
في يوم قلت لها ماشاء الله ،، والله إنك أجمل فتاة رأيتها ،، عندها ضحكت وقالت .. نعم صحيح .. انا جميلة جدا لولا أعوجاج أنفي ،، ألم تلاحظي ذلك ..
تقول و منذ أن أخبرتني ذلك ،، وأنا لم أعد أراها جميلة كالسابق ،،
كلما أتأمل وجهها لا أرى سوى أنف أعوج !!
.....

اشغلي نفسك ، وحاولي أن تفكري بطريقة مختلفة ،، واهم من ذلك ،،
لا تشعري الأطفال بأي شيء ،، مهما حدث..
يجب أن يفهموا قيمة العائلة وخصوصا الجد والجدة ..
وكل شيء بأجره عزيزتي
يسر الله أمرك وأسعدك..

تقديري
 
السلام عليكم
للأسف مشكلتك هي تقريبا مشكل كل العائلات الجزائرية
و لا نقول ان من يخطأ الحماة وحدها او الكنة وحدها
فالحماة لديها غيرة من كنتها و فكرة انها اخدت و سلبت لها ابنها
و الكنة تريد الزوج لها فقط و لا لاحد آخر و لو كانو ابويه
و في حالتك انصحك بعدم السماع لكلامهم الذي يتكلمون عليك به عند الناس فالناس تميز و لا يصدقون كل ما يقولون لهم خاصة ان كانو يعرفونك
و واجبك هو خدمة زوجك و ابناءك و اب و ام زوجك خدمتهما محبة خاطر و ان كان لكي ضمير و كنتي بنت حلال فتخدميهم لوجه الله و من اجل زوجك مهما كان هما ربياه
و بالنسبة انها تخفي عليكم الاغراض و ما شابه و تحاسبكم على ما تفعلونه من الافضل ان تناقشي الامر مع زوجك و هو من يحل الامر لانه ابنهم و لا يغضبون عليه اما ان تدخلتي انتي فيصبح القيل و القال
و كذلك نصيحتي لكل من تسكن في بيت اهل زوجها اياكي ان تعالجي الشر بالشر عالجيه دوما بالخير لتبيني لهم انك سلمية
لانك لو تعالجين الشر بالشر لن يهدأ بالك و لن تهدأ حياتك من المشاكل و بالتالي تتدهور حياتك الزوجية
و نصيحتي لكي اختي اتهلاي في زوجك و في اولادك و ما تفرطيش فيهم لانه واش يصرالهم يحصلو فيك
و اخدمي و اطيعي شيخك و عجوزتك بالنية تربحي رضا الله و رضا زوجك

تحياتي لكي

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختيا لغالية اسال الله ان يزيل همك وان يزيل كربك وان يملا كل حياتك بالفرح والسرور
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك، اختي الغالية ما كلامك الا دليل على طيبة اصلك مادام كل خوفك من الله عز وجل

الاخوة كفوا ووفوا، وللافادة اكثر غاليتي اقرئي هذه:


السؤال

تعاني زوجتي من أذية والدتي لها كلاميا بالكلام الجارح والتصرفات الغير لائقة بغير وجه حق وبالظلم وبالظن السوء إلى أن تعدى هذا الأذى إلى أهل زوجتي. فصارت والدتي توجه لزوجتي اتهامات غير لائقة وغير حقيقية لأهل زوجتي فقامت زوجتي بقطع علاقتها بوالدتي مع العلم أن زوجتي كانت صابرة على أذية والدتي لها عدة سنيين إلى أن فاض الكيل بتطاول والدتي على أهل زوجتي. مع العلم أنني أصل والدتي بالزيارة والتليفون وأقوم ببرها بعد ذلك لم تتوقع والدتي بقطع هذه العلاقة فقامت بإلقاء اللوم علي بأنني سمحت لزوجتي بقطع هذه العلاقة وأدخلت رضاها برجوع زوجتي لها وأنها لن ترضى عني إلى يوم الدين إذا لم أجعل زوجتي تعود بالزيارة مع أنني لا أحب أن أضغط على زوجتي تاركا لها الخيار وصارت أمي تدعو علي بدون ذنب اقترفته. وسؤالي هو : هل هناك حرمانية في قطع زوجتي لأمي أو ما الحكم في ذلك؟ السؤال الثاني هل لوالدتي الحق في إدخال رضاها عني برجوع زوجتي لها بالزيارة مع العلم أني لازلت أدعو لها في الصلاة وأتصدق عنها؟ السؤال الثالث في حال أصرت زوجتي على رأيها في القطيعة هل يترتب علي ذنب من غضب أمي علي؟ أرجو منكم إفادتي ولكم الأجر والمثوبة من الله

الحمد لله

أولا:
لاشك – أيها الأخ الكريم – أن أمثال هذه المشاكل العائلية ، وتلك التنغيصات الأسرية ، مما يكدر العيش ، ويشغل البال ، ولكن بنوع من الحكمة ، مع حسن التصرف ، وبمزيد من التعقل ، والاستقامة على طريق العدل ، والصبر الجميل في سبيل إرضاء من لها أعظم الحق عليك – وهي الأم – وإرضاء سكنك وموضع مودتك وسرك وأم ولدك– وهي الزوجة – يمكننا احتواء المشكلة ، والتعامل معها بأحسن الذي يمكننا أن نتعامل به مع مشاكلنا .

ثانيا :

يلزمنا – أصلحنا الله وإياكم – تعريف كل طرف بحق الآخر ، فتعرف الأم الكريمة أن لزوجة ابنها حقا فرضه الله ، وأوصى به رسول الله ، وتعرف الزوجة الفاضلة أن للأم حقا فرضه الله ، وأكد عليه رسول الله .

ثم لتعرف كل منهما أن الله إذ أوجب الحقوق لأصحابها ، منع من الظلم والعدوان ، ومن تعدي حدود الله التي حدها لعباده ، والواجب الوقوف عند حدود الحق ، فلا يتعدي ذو حق حده ليعتدي على حق غيره .

ثالثا :
التماس البيان والتوضيح بميزان القسط الذي بينه الشرع ، من كون العبد لا يكمل إيمانه الصحيح حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وحتى يكره لأخيه ما يكره لنفسه .
فأنت - يا أمي – هل ترضين لأحد – كائنا من يكون – أن يوجه إليك الكلام الجارح ؟ أو يسيء إليك بالتصرفات غير اللائقة ؟ أو يذكر أهلك بسوء ؟ ونحو ذلك ؟
وأنت – أيتها الزوجة العزيزة – أيرضاك أن تسخط عليّ أمي فلا ترضى ، وتدعو عليّ بدلا من أن تدعو لي ؟ وهل ترضين لنفسك هذا الحظ الوكس ، مهما كانت الأسباب ؟
ونحو ذلك التدبير الذي تستطيع به أن تلج إلى قلبين أهمك أمرهما ، وشغلك غضبهما .
دون أن تتعرض للمسيء – وخاصة الأم – بالتصريح بالظلم والعدوان ، وتقبيح الحال المفضي إلى التعدي ونحو ذلك مما يعقد الأمور ويفسد القضية .
ولكن .. الحكمة والموعظة الحسنة .

ثم تهمس بأذن الزوجة قائلا لها بلسان المحرض على العفو والمسامحة :
قد قال الله تعالى :
( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
(فصلت:34) .
وقال رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا )
رواه مسلم (2588) .
وفي حديث آخر :
( وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا )
رواه الترمذي (2325) وصححه الألباني .
وتبين لها أن العفو أحب إلى الله وأرضى ، وأنك إنما تعفين عن أحب الناس إليّ ، وهي أمي ، وأن ذلك لا يزيدك عندي إلا كرامة .

رابعا :
لا يجوز لزوجتك أن تقطع علاقتها بأمك بالهجر والخصام ؛ فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، كما هو معلوم ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ )
رواه أبو داود (4915) وصححه الألباني .
وقال أيضا :
( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنْ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صُرَامِهِمَا ، وَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا يَكُونُ سَبْقُهُ بِالْفَيْءِ كَفَّارَةً لَهُ ، وَإِنْ سَلَّمَ فَلَمْ يَقْبَلْ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ رَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَرَدَّ عَلَى الْآخَرِ الشَّيْطَانُ ، وَإِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ جَمِيعًا أَبَدًا )
رواه أحمد (15824) وصححه الألباني في الصحيحة (1246) .

ولكن إذا كانت المخالطة بينهما تؤدي دائما إلى إيذاء الزوجة ، والوقيعة بأهلها ، فإن هذا مما لا يجوز حدوثه من قبل الأم ، كما لا يجوز السكوت عنه من قبلك ، فإن حقوق الناس محترمة ، ومن آذى مسلما بغير حق انتُصٍف منه يوم القيامة .

ومعلوم خبر المفلس الذي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .

فلا بد أن تنبَّه الوالدة إلى هذا الخطر العظيم ، وأن توعظ في هذا الأمر بالعبارة الرقيقة الممزوجة بالتخويف من الله .

وعلى ذلك : فإذا أصرت الأم على هذه الحال مع الزوجة ، فإن الصواب عدم تمكينها من ذلك ، بمنع الزوجة من الذهاب إليها والدخول عليها ، ولا حرج على الزوجة ـ حينئذ ـ في ترك مخالطتها وزيارتها والذهاب إليها ؛ فإن هذا غير واجب عليها من حيث الأصل ، وإنما الواجب ترك الهجر من غير سبب شرعي يبيحه .

ونحن لو قدرنا تجاوز الزوجة وعفوها ، وتنازلها عن حقها ، فكيف بحق أهلها ؟ وما ذنبهم أن يعابوا ويهانوا ويذكروا بالمكروه بالغيب دون جريرة فعلوها أو إثم ارتكبوه ؟

لكن إذا قدر أنهما اجتمعا في مكان ـ الزوجة والأم ـ فعلى الزوجة أن تسلم عليها إذا لقيتها ؛ فخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، وإذا كلمتها أو سلمت عليها الأم : وجب عليها أن ترد سلامها وتحيتها .

- ولا يضرك – حينئذ – تهديد الوالدة بالدعاء عليك ، وعدم الرضا عنك ؛ فإن الله حرم الظلم على نفسه ، وجعله بين الناس محرما ، وأخبر أنه لا يحب الظالمين ، وقد قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
المائدة/8
والمعنى : قوموا لله بالعدل في أقوالكم وأفعالكم ، وقوموا بذلك على القريب والبعيد ، والصديق والعدو.

ولا يحملنكم بغض قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا ، بل كما تشهدون لوليكم ، فاشهدوا عليه ، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له ، ولو كان كافرا أو مبتدعا ، فإنه يجب العدل فيه .
راجع : "تفسير السعدي" (ص 224)

وأيضا : فكما لا يجوز أن يحملكم بغض قوم على ترك العدل ، فكذا لا يحملكم حب آخرين على تركه ، ولكن اعدلوا في كل حال .
ولا شيء عليك في ذلك كله ، إذا كنت قد اجتهدت في الإصلاح ما استطعت ، ثم عجزت عنه ، ولو هددتك الوالدة بالدعاء عليك ونحو ذلك ، فإن الله تعالى لا يجيب من دعا بإثم أو قطيعة رحم .

ولكن لا بد من مراعاة تمام البر لها ، والصبر على ما يقع منها من مكروه ، واحتمالها على كل حال .

والله الهادي إلى سواء السبيل.

راجع السؤال رقم : (82453)

تنبيه :

قول السائل : ( أني لازلت أدعو لها في الصلاة وأتصدق عنها ) : أما الدعاء فحسن جميل ، وهو من البر بها ، ولكن الصدقة عنها في حياتها شيء لا يعرف عن السلف ، وإنما المعروف التصدق عن الميت ، كما روى البخاري (2760) ومسلم (1004) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا (ماتت فجأة) وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ تَصَدَّقْ عَنْهَا .

قال النووي :

" وَفِي هَذَا الْحَدِيث : أَنَّ الصَّدَقَة عَنْ الْمَيِّت تَنْفَع الْمَيِّت وَيصله ثَوَابهَا , وَهُوَ كَذَلِكَ بِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاء " انتهى .

فالانشغال بخدمتها ، والدعاء لها بالغيب ، ووصلها بالمال والطعام ونحوه هو المشروع ، دون التصدق عنها ، فإنه لا دليل على مشروعيته – فيما نعلم - .

والله أعلم .


المصدر: أمه تسيء إلى زوجته وأهلها ؟! - الإسلام سؤال وجواب

ارجو انني قد وفقت في افاذتك ومساعدتك ولو بالقلة القليلة غاليتي
تحياتي القلبية
 
يا حبيبتي واش اداك لهاذ الشيء اذا عندك دارك
اذا قالك هبطي زعما غير عشية مثلا و رفضتي ممكن يزعف
حاولي تراضيه بالكلمة الحلوة و الدلال و كراكي ساكنة وحدك هبطيلها ساعة على ساعة عاونيها و تحملي واش يجيك فدوك الساعات بيسك راك بدارك
يعياو يخلاصو و ترفدي روحك ترقدي فبيتك
المشكل ككونو معاك لدار وحدة
و الحاجة اللي حابة ننصحك بيها هو الاكثار من سورة الفلق و الدعاء بأن يرد الله عنك كيدها أو أن يلقي الرحمة في قلبها
و ربي يفرج عليك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top