مشاركتي في مسابقة مميزون أمهات و آباء للبيع ـ تخلي الابناء عن آبائهم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,668
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
فلقد مضت سنة الله في الإنسان أن جعله يمر بمراحل متعددة في رحلته الدنيوية ، فيبدأ وليداً ضعيفاً ، ثمَّ شاباً قوياً ، وأخيراً شيخاً ضعيفاً . قال تعالى : {الله الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثمَّ جَعَلَ مِن بَعد ضَعفٍ قُوَّةً ثمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفاً وَشَيبَةً يَخلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ } [ الروم 54 ] ولقد عنيت الشريعة برعاية هذا الإنسان منذ نعومة أظفاره وحتى مماته .
ولئن كانت هذه الرعاية تمتد طوال حياة الإنسان فإن ما يهمنا هنا المرحلة الأخيرة منها ، وهي مرحلة الشيخوخة . فلقد حرص الإسلام على هذه المرحلة وجعلها محطة تكريم وعناية خاصة وأوصى بأهلها مزيد رعاية ، واحترام وتوقير ، وبخاصة الوالدين . ذلك أن صاحبها يتصف بالضعف وحاجته إلى الآخرين لخدمته والقيام بشؤونه الدنيوية ، فهي مرحلة عصيبة ، ولا عجب أن الرسول تعوَّذ منها فلقد روى أنس - رضي الله عنه - أن النبي كان يقول : (( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم ...)) وفي رواية أخرى تعوَّذ من أن يُرد إلى أرذل العمر
ولقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أوضاع المسنِّين والمسنَّات المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية وإن وجودهم في هذه الدور يدل على تخلِّي أبنائهم عنهم ، وأنها تمثل مظهراً من مظاهر العقوق للوالدين
ويصاحب مرحلة الكبر لدى الإنسان ضعف عام ، قال تعالى : { الله الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثمَّ جَعَلَ مِن بَعد ضَعفٍ قُوَّةً ثمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفاً وَشَيبَةً يَخلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ } [ الروم 54 ] فالإنسان يمر بثلاث مراحل رئيسة: ضعف ، ثمَّ قوة ، ثمَّ ضعف
و تتوضح عظمة القرآن ودقة تصويره للحالة التي قد يعيشها الإنسان في هذه المرحلة عندما وصفها الله عز وجل بأنها عودة إلى أرذل العمر في قوله تعالى : { واللهُ خَلَقَكُم ثمَّ يَتَوَفَّاكُم ومِنكُم مَّن يُرَدُّ إلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَي لا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٍ شَيئاً إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } [ النحل : 70 ] . وأرذل العمر كما ذكر المفسرون هو : أخسّه وأدونه وآخره الذي تضعف فيه القوى ، وتفسد فيه الحواس ، ويختل فيه النطق والفكر ، ويحصل فيه قلة العلم وسوء الحفظ والخرف ، وخصّه الله بالرذيلة لأنه حالة لا رجاء بعدها لإصلاح ما فسد
ولقد أوصى الله بالوالدين خيراً ، وأمر ببرِّهما وجعل الإحسان إليهما قرين عبادته ، قال تعالى : { وَقَضَى رَبُكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ..... } [ الإسراء : 23 ] ، كما جعل شكره قريناً لشكر الوالدين ، قال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَاُلُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } [ لقمان : 14 ] ، وفي جعل الشكر لهما مقترناً بالشكر لله دلالة على أن حقَّهما من أعظم الحقوق على الولد وأكبرها وأشدها ( )، وعكس ذلك فقد جعل الشرك قرين العقوق لهما ، فلقد روى أنس - رضي الله عنه - أن الكبائر ذُكرت عند رسول الله  صلى الله عليه وسلم فقال : (( الشرك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ...)) ( ).
ولقد نهى الله عز وجل عن نهرهما بأدنى الكلمات ، وهي : أف ، ونقل السيوطي عن الديلمي أن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال : (( لو علم الله شيئاً من العقوق أدنى من أف لحرّمه )) ( ). ولقد أتى بِرُّ الوالدين في المرتبة الثانية بعد الصلاة في محبة الله، لِما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: (( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال ثمَّ أي ؟ قال : ثمَّ بر الوالدين . قال : ثمَّ أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله والوالدان هما مفتاح الجنة للابن فببرهما يدخل الجنة وبخاصة من أدرك أبويه عند الكبر ، لما أخرجه مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( رغم أنفه ، ثمَّ رغم أنفه ، ثمَّ رغم أنفه . قيل مَنْ يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثمَّ لم يدخل الجنة ثمَّ جعل الله تعالى رضاه في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد)
.وحال كبار السن الان فهم على حد قولهم يعيشون كالغرباء في بيوت أبنائهم نتيجة لموجة العقوق الجارفة التي اجتاحت بعض القلوب الصلدة مع تذوقهم لمرارة الإهمال والتخلي والنسيان.


وكأنما أبقت هذه الأسر على كبارها كودائع ثقيلة لم يضطرهم لحملها والصبر عليها سوى الخشية من كلام الناس.. وإلا كيف نفسر سوء تعامل بعض الأبناء مع آبائهم وأمهاتهم المسنين والتي كشفت عنها وسائل الإعلام في أكثر من مناسبة.. وخروج بعض المسنين من المنازل هائمين على وجوههم مما يجعلهم عرضة للضياع والفقد.. أو الموت لا قدر الله نتيجة لغياب دور الأسرة التام عنهم.. وتركهم وحيدين يعانون الأمرين مما يؤدي بهم إلى الملل والكآبة والسأم.


آباء وأمهات ربوا وتعبوا وبنوا وأسسوا فهل تأتي مكافأتهم على هذا النحو؟.. والأسوأ من ذلك تفكير بعض الأبناء بإيداع هؤلاء الكبار "بركة البيوت.. وشموعها" في دور المسنين بحجة أن ما يقدم في تلك الدور أفضل وأشمل من الرعاية التي تقدم في المنزل متناسين حاجة هؤلاء الكبار للحب والعطف والحنان وبما يخفف عنهم ما يعانونه من عجز أو مرض.. وكم حزنت وذرفت دموعي على ذاك الذي ترك والدته في دار المسنين ولم يعد لتلك الدار إلا لاستلام جثمانها رغم توسلاتها والى الرمق الأخير من أجل رؤية ابنها أو أحد أحفادها.. ولكن هيهات!.
 
فلقد مضت سنة الله في الإنسان أن جعله يمر بمراحل متعددة في رحلته الدنيوية ، فيبدأ وليداً ضعيفاً ، ثمَّ شاباً قوياً ، وأخيراً شيخاً ضعيفاً . قال تعالى : {الله الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثمَّ جَعَلَ مِن بَعد ضَعفٍ قُوَّةً ثمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفاً وَشَيبَةً يَخلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ } [ الروم 54 ] ولقد عنيت الشريعة برعاية هذا الإنسان منذ نعومة أظفاره وحتى مماته .
ولئن كانت هذه الرعاية تمتد طوال حياة الإنسان فإن ما يهمنا هنا المرحلة الأخيرة منها ، وهي مرحلة الشيخوخة . فلقد حرص الإسلام على هذه المرحلة وجعلها محطة تكريم وعناية خاصة وأوصى بأهلها مزيد رعاية ، واحترام وتوقير ، وبخاصة الوالدين . ذلك أن صاحبها يتصف بالضعف وحاجته إلى الآخرين لخدمته والقيام بشؤونه الدنيوية ، فهي مرحلة عصيبة ، ولا عجب أن الرسول تعوَّذ منها فلقد روى أنس - رضي الله عنه - أن النبي كان يقول : (( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم ...)) وفي رواية أخرى تعوَّذ من أن يُرد إلى أرذل العمر
ولقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أوضاع المسنِّين والمسنَّات المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية وإن وجودهم في هذه الدور يدل على تخلِّي أبنائهم عنهم ، وأنها تمثل مظهراً من مظاهر العقوق للوالدين
ويصاحب مرحلة الكبر لدى الإنسان ضعف عام ، قال تعالى : { الله الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثمَّ جَعَلَ مِن بَعد ضَعفٍ قُوَّةً ثمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفاً وَشَيبَةً يَخلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ } [ الروم 54 ] فالإنسان يمر بثلاث مراحل رئيسة: ضعف ، ثمَّ قوة ، ثمَّ ضعف
و تتوضح عظمة القرآن ودقة تصويره للحالة التي قد يعيشها الإنسان في هذه المرحلة عندما وصفها الله عز وجل بأنها عودة إلى أرذل العمر في قوله تعالى : { واللهُ خَلَقَكُم ثمَّ يَتَوَفَّاكُم ومِنكُم مَّن يُرَدُّ إلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَي لا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٍ شَيئاً إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } [ النحل : 70 ] . وأرذل العمر كما ذكر المفسرون هو : أخسّه وأدونه وآخره الذي تضعف فيه القوى ، وتفسد فيه الحواس ، ويختل فيه النطق والفكر ، ويحصل فيه قلة العلم وسوء الحفظ والخرف ، وخصّه الله بالرذيلة لأنه حالة لا رجاء بعدها لإصلاح ما فسد
ولقد أوصى الله بالوالدين خيراً ، وأمر ببرِّهما وجعل الإحسان إليهما قرين عبادته ، قال تعالى : { وَقَضَى رَبُكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ..... } [ الإسراء : 23 ] ، كما جعل شكره قريناً لشكر الوالدين ، قال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَاُلُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } [ لقمان : 14 ] ، وفي جعل الشكر لهما مقترناً بالشكر لله دلالة على أن حقَّهما من أعظم الحقوق على الولد وأكبرها وأشدها ( )، وعكس ذلك فقد جعل الشرك قرين العقوق لهما ، فلقد روى أنس - رضي الله عنه - أن الكبائر ذُكرت عند رسول الله  صلى الله عليه وسلم فقال : (( الشرك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ...)) ( ).
ولقد نهى الله عز وجل عن نهرهما بأدنى الكلمات ، وهي : أف ، ونقل السيوطي عن الديلمي أن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال : (( لو علم الله شيئاً من العقوق أدنى من أف لحرّمه )) ( ). ولقد أتى بِرُّ الوالدين في المرتبة الثانية بعد الصلاة في محبة الله، لِما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: (( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال ثمَّ أي ؟ قال : ثمَّ بر الوالدين . قال : ثمَّ أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله والوالدان هما مفتاح الجنة للابن فببرهما يدخل الجنة وبخاصة من أدرك أبويه عند الكبر ، لما أخرجه مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( رغم أنفه ، ثمَّ رغم أنفه ، ثمَّ رغم أنفه . قيل مَنْ يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثمَّ لم يدخل الجنة ثمَّ جعل الله تعالى رضاه في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد)
.وحال كبار السن الان فهم على حد قولهم يعيشون كالغرباء في بيوت أبنائهم نتيجة لموجة العقوق الجارفة التي اجتاحت بعض القلوب الصلدة مع تذوقهم لمرارة الإهمال والتخلي والنسيان.


وكأنما أبقت هذه الأسر على كبارها كودائع ثقيلة لم يضطرهم لحملها والصبر عليها سوى الخشية من كلام الناس.. وإلا كيف نفسر سوء تعامل بعض الأبناء مع آبائهم وأمهاتهم المسنين والتي كشفت عنها وسائل الإعلام في أكثر من مناسبة.. وخروج بعض المسنين من المنازل هائمين على وجوههم مما يجعلهم عرضة للضياع والفقد.. أو الموت لا قدر الله نتيجة لغياب دور الأسرة التام عنهم.. وتركهم وحيدين يعانون الأمرين مما يؤدي بهم إلى الملل والكآبة والسأم.


آباء وأمهات ربوا وتعبوا وبنوا وأسسوا فهل تأتي مكافأتهم على هذا النحو؟.. والأسوأ من ذلك تفكير بعض الأبناء بإيداع هؤلاء الكبار "بركة البيوت.. وشموعها" في دور المسنين بحجة أن ما يقدم في تلك الدور أفضل وأشمل من الرعاية التي تقدم في المنزل متناسين حاجة هؤلاء الكبار للحب والعطف والحنان وبما يخفف عنهم ما يعانونه من عجز أو مرض.. وكم حزنت وذرفت دموعي على ذاك الذي ترك والدته في دار المسنين ولم يعد لتلك الدار إلا لاستلام جثمانها رغم توسلاتها والى الرمق الأخير من أجل رؤية ابنها أو أحد أحفادها.. ولكن هيهات!.
بارك الله فيك اخي
الام التي حملته في بطنها تيعة اشهر وخاطرت بحياتها من اجله اثناء ولادته
سهرت وتعبت لياالي
كبرته وعلمته.. تالمت من اجله وكافحت
والاب الذي انجب وربى وتعب من اجله يرميه في دار العجزة
انها فعلا كارثة
هم انجبونا وربونا واعتنوا بنا
يصلون لسن يحتاجوننا فيها كما احتجناهم نحن
حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من رمى والديه وتخلى عنهما
بالتوفيق لك
سلام
 
بارك الله فيك اخي
الام التي حملته في بطنها تيعة اشهر وخاطرت بحياتها من اجله اثناء ولادته
سهرت وتعبت لياالي
كبرته وعلمته.. تالمت من اجله وكافحت
والاب الذي انجب وربى وتعب من اجله يرميه في دار العجزة
انها فعلا كارثة
هم انجبونا وربونا واعتنوا بنا
يصلون لسن يحتاجوننا فيها كما احتجناهم نحن
حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من رمى والديه وتخلى عنهما
بالتوفيق لك
سلام
مشكورررة السلطانة على تعليقك الطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله في وجزاك خيرا وجعل كل حرف خطته يمناك في ميزان حسناتك
وفقكم الرحمن اخي الفاضل
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله في وجزاك خيرا وجعل كل حرف خطته يمناك في ميزان حسناتك
وفقكم الرحمن اخي الفاضل
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
مشكوررررة مشرفتنا الفاضلة لمرورك العطر
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top