كورونا من قدر الله

أبو العبــــاس

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 سبتمبر 2009
المشاركات
1,282
نقاط التفاعل
524
النقاط
51
محل الإقامة
سيدي خالد...بسكرة
الجنس
ذكر
كورونا من قدر الله​
د. عبدالحميد المحيمد

بسم الله الرحمن الرحيم​

قالت طفلتي الصغيرة: أنا لا أخاف كورونا! ابتسمت وقلت لها: ونحن كذلك يا بنتي، ولكننا نحرص على الابتعاد عن الأماكن العامة والألعاب مؤقتًا.

أيها الأحبة
: رغم كثرة الدلاء في موضوع مرض كورونا سأدلي بدلوي.
وأول معلومة ينبغي أن نسلم لها أن نعلم أن هذا المرض من البلاء النازل وهو بقدر الله سبحانه يبتلي الخلق ويمحص مدى إيمانهم وثباتهم.

لقد كان أشهر وباء تاريخي وقع قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام مرض الطاعون، وقال الفاروق عمر عندما تراجع عن دخول الشام وفيها الطاعون:
نفرّ من قدر الله إلى قدر الله.
نعم نحن نتقلب بين أقدار الله، ولا نجزع ولا نيأس بل نثق بأنها محنة وستزول قريبًا بإذن الله.

مطلوب منا الأخذ بالأسباب واحترام القوانين الصحية، ومن أهمها:
ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
"إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها".
وهذا أول حجر صحي أمر به نبينا صلى الله عليه وسلم.
فإذا رأيت مريضًا فإياك أن تظهر الشماتة أو السخرية، بل ادع له بالشفاء، وتنح جانبًا عنه وقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا.

همسة تربوية:
العطلة الطارئة ليست فرصة للتذمر وتضييع الأوقات والسهر ولكنها فرصة للجلسات الأسرية ونشر التوعية واستدراك الجوانب العلمية والتربوية والأخلاقية بين أفراد الأسرة.

أيها الأحبة:

إنها محنة وستزول بإذن الله فقريبًا ترتفع درجات الحرارة وتهب رياح الصيف ويختفي الوباء ويهل علينا شهر رمضان حيث الرحمات والبركات فأبشروا بالخير والفرج وظنوا بالله الظن الحسن وارفعوا دعواتكم إليه بالسر والعلن.

حفظ الله بلاد المسلمين وشفى المرضى وعافاهم...............مما قرأت واعجبني
 
كورونا من قدر الله​
د. عبدالحميد المحيمد

بسم الله الرحمن الرحيم​

قالت طفلتي الصغيرة: أنا لا أخاف كورونا! ابتسمت وقلت لها: ونحن كذلك يا بنتي، ولكننا نحرص على الابتعاد عن الأماكن العامة والألعاب مؤقتًا.

أيها الأحبة
: رغم كثرة الدلاء في موضوع مرض كورونا سأدلي بدلوي.
وأول معلومة ينبغي أن نسلم لها أن نعلم أن هذا المرض من البلاء النازل وهو بقدر الله سبحانه يبتلي الخلق ويمحص مدى إيمانهم وثباتهم.

لقد كان أشهر وباء تاريخي وقع قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام مرض الطاعون، وقال الفاروق عمر عندما تراجع عن دخول الشام وفيها الطاعون:
نفرّ من قدر الله إلى قدر الله.
نعم نحن نتقلب بين أقدار الله، ولا نجزع ولا نيأس بل نثق بأنها محنة وستزول قريبًا بإذن الله.

مطلوب منا الأخذ بالأسباب واحترام القوانين الصحية، ومن أهمها:
ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
"إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها".
وهذا أول حجر صحي أمر به نبينا صلى الله عليه وسلم.
فإذا رأيت مريضًا فإياك أن تظهر الشماتة أو السخرية، بل ادع له بالشفاء، وتنح جانبًا عنه وقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا.

همسة تربوية:
العطلة الطارئة ليست فرصة للتذمر وتضييع الأوقات والسهر ولكنها فرصة للجلسات الأسرية ونشر التوعية واستدراك الجوانب العلمية والتربوية والأخلاقية بين أفراد الأسرة.

أيها الأحبة:

إنها محنة وستزول بإذن الله فقريبًا ترتفع درجات الحرارة وتهب رياح الصيف ويختفي الوباء ويهل علينا شهر رمضان حيث الرحمات والبركات فأبشروا بالخير والفرج وظنوا بالله الظن الحسن وارفعوا دعواتكم إليه بالسر والعلن.

حفظ الله بلاد المسلمين وشفى المرضى وعافاهم...............مما قرأت واعجبني
اصبت والله
الامر المحزن حقا ليس في الوباء ولكن في كيفية التعامل معه
اتبع الاخبار شاني شان كل واحد معلق قلبه على الامة فىيجز في نفسي سوى التعامل مع الوباء بسطحية جدا
لو اتخذت الاجراءات اللازمة ولو وضع كل من دخل الجزائر قادما خاصة من اوروبا لكان الوضع ربما اهون من الان
اقول هذا الكلام بعد ان تقيأت اكرمكم الله من الخبر الذي طالعته اليوم بخصوص القادمين من اسبانيا عبر القطار المنطلق من وهران لم تتخذ ضدهم الاجراءات لغاية وصولهم للبليدة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top