عين السيكولوجي 03:
بخصوص الحريات العامة والحقوق الاساسية، تناولت المسودة مختلف الجوانب لكن تجدر الاشارة الى أنها جاءت بتفصيل كبير وهو يعتبر مخل بالنسبة للدستور الذي يمثل اسس ومبادئ عامة، وفلسفة مجتمع ما في الحياة.
و في هذه الحلقة سوف أحاول تناول نقطة واحدة كمثال، واعتقد انهما الاكثر حساسية بالنسبة للمجتمع الجزائري وهي مبدأ:
- لا مساس بحرمة حرية المعتقد، وحرية ممارسة العبادات.حيث تحتاج هذه النقطة بأن نكون اكثر شجاعة لاحترام حق حرية المعتقد وحرية ممارسة العبادات، لأن الواقع لا زال يعكس رفض واعي وغير واعي لكل ما مغاير لقناعة غالبية الشعب بخصوص المعتقد، وحتى في من يختلف عنا في المذهب ضمن نفس المعتقد. فكون الاسلام دين الدولة لا يجب ان يكون مبررا لنا كمجتمع لمحاربة ومطاردة كل من يخالفنا في المعتقد، او التضييق على من يمارس عبادة او طقوس مغايرة للمذهب الذي تتبعه الاغلبية.
يجب ان ندرك ان مبدأ الاسلام دين الدولة يتعلق بقاعدة عامة تعكس المرجعية التي تستند عليها الدولة في منظومتها القانونية فقط، ويحدد انتماءها الى الامة الاسلامية. لكن في ذات الوقت لا تتعارض ابدا مع حق المعتقد وحرية ممارسة العبادات.، في ظل قاعدة عامة وهي احترام الاختلاف، والتزام الجميع بمنظومة القوانين التي تحمي الجميع.
ادرك ان كلامي سوف يثير غضب الكثير، وهذا امر طبيعي. وما جاء يمثل قناعتي في فهم ما جاء هذه المسدوة. واعتقد انه لو ينجح المجتمع الجزائري في تجاوز هذا التجاذب بين مبدأ حرية المعتقد، و رفض المختلف، لتحقق ذلك الانسجام على مستوى باقي مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
مخ الهدرة:نحن بحاجة الى خطاب ورؤية في العمق كمسلمين. ماهوش مجرد "تبٓاهْبِير" مملوء بالتناقضات.
يُتبع.....
بخصوص الحريات العامة والحقوق الاساسية، تناولت المسودة مختلف الجوانب لكن تجدر الاشارة الى أنها جاءت بتفصيل كبير وهو يعتبر مخل بالنسبة للدستور الذي يمثل اسس ومبادئ عامة، وفلسفة مجتمع ما في الحياة.
و في هذه الحلقة سوف أحاول تناول نقطة واحدة كمثال، واعتقد انهما الاكثر حساسية بالنسبة للمجتمع الجزائري وهي مبدأ:
- لا مساس بحرمة حرية المعتقد، وحرية ممارسة العبادات.حيث تحتاج هذه النقطة بأن نكون اكثر شجاعة لاحترام حق حرية المعتقد وحرية ممارسة العبادات، لأن الواقع لا زال يعكس رفض واعي وغير واعي لكل ما مغاير لقناعة غالبية الشعب بخصوص المعتقد، وحتى في من يختلف عنا في المذهب ضمن نفس المعتقد. فكون الاسلام دين الدولة لا يجب ان يكون مبررا لنا كمجتمع لمحاربة ومطاردة كل من يخالفنا في المعتقد، او التضييق على من يمارس عبادة او طقوس مغايرة للمذهب الذي تتبعه الاغلبية.
يجب ان ندرك ان مبدأ الاسلام دين الدولة يتعلق بقاعدة عامة تعكس المرجعية التي تستند عليها الدولة في منظومتها القانونية فقط، ويحدد انتماءها الى الامة الاسلامية. لكن في ذات الوقت لا تتعارض ابدا مع حق المعتقد وحرية ممارسة العبادات.، في ظل قاعدة عامة وهي احترام الاختلاف، والتزام الجميع بمنظومة القوانين التي تحمي الجميع.
ادرك ان كلامي سوف يثير غضب الكثير، وهذا امر طبيعي. وما جاء يمثل قناعتي في فهم ما جاء هذه المسدوة. واعتقد انه لو ينجح المجتمع الجزائري في تجاوز هذا التجاذب بين مبدأ حرية المعتقد، و رفض المختلف، لتحقق ذلك الانسجام على مستوى باقي مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
مخ الهدرة:نحن بحاجة الى خطاب ورؤية في العمق كمسلمين. ماهوش مجرد "تبٓاهْبِير" مملوء بالتناقضات.
يُتبع.....
