كفالة اليتيم في بلادنا

خديجة ph

:: طبيبة صيدلانية ::
أحباب اللمة
إنضم
14 أفريل 2015
المشاركات
1,509
الحلول
2
نقاط التفاعل
5,031
النقاط
76
العمر
39
محل الإقامة
قسنطينة الجزائر
الجنس
أنثى
كفالة اليتيم في بلادنا

السلام عليكم اخواني أخواتي

اليوم حبيت نطرح عليكم موضوع كفالة اليتيم في بلادنا للنقاش بكل شفافية و موضوعية هذا الموضوع خطر في بالي بعد مشاهدة الصور التي وضعها الأخ Andy_Delort@

في موضوعه عالمان متناقضان عالمان متناقضان ....

كم تفتت قلوبنا رِؤية الأطفال يتعرضون لضغوطات الحياة و هم في عمر الزهور كم يروعنا منظرهم و الاوساخ تلبسهم و الجوع ينخرهم و البرد والحر يقضون مضجعهم و الامراض تهدد حياتهم يوما بعد يوم

مناظر تثير القلوب و تنسيك كل لذة في هذه الحياة و الأكيد أن أكثركم تساءل كيف يساعدهم أو ساعدهم من قبل لكن ولو ساعدتهم اليوم فمن سيساعدهم غدا و بعد غد و كل يوم من سيمسح دمعاتهم يغطيهم قبل النوم يداوي جراحهم و أهم شيء يعتني بهم الى حين كبرهم من ؟

هي كفالة اليتيم وحدها الحل . هل فكرتم فيها هل كفلتم يتيما من قبل هل تعرفون أحدا كفل يتيما هل تعتقد أن زوجتك او زوجك سيوافق او توافق اذا اقترحت عليها أو عليه كفالة يتيم و أقصد بكفالته احضاره للعيش عندك كواحد من أبنائك

هل تخطط لكفالة يتيم عندما تتزوج أو تتزوجين

هل تعتقد أن كفالة هذا اليتيم في بيتك ستسبب مشاكل داخل أسرتك خصوصا عندما يبلغ الأولاد

هل تعتقد أن كفالة اليتيم ممكنة و تكون بدون مشاكل فقط اذا كان الزوجان عقيمان

هل تعتقد أن الكفالة لتكون بدون مشاكل يجب أن تكون ضمن العائلة يعني أولاد الأخ أو الأخت ...

و أخيرا ماذا تعتقد نظرة الدين في كل الأسئلة الماضية



سأبدأ برأيي

نعم فكرت طيلة حياتي و حتى قبل الزواج في أني لابد أن أكفل يتيما عندما أتزوج

وقد تعرفت على انسانة كفلت يتيمين بنتا في عمر الخمس سنوات و صبيا رضيعا و ابنة عم زوجي أيضا كفلت يتيمة الأطفال كانوا من الميتم و العائلات الكافلة كانت عقيمة يعني ليس عندهم أطفال

خططت وأخطط كثيرا لكفالة يتيم قبل الزواج كنت مستعدة لكن عندما تزوجت زوجي رفض بحجة أن الطفلة أو االطفل عندما يبلغون لن يصير من العادي بقاؤهم معنا في البيت يعني البنت تتحجب من زوجي و ان كان طفل سأتحجب أمامه أنا و ابنتي و ثم كيف سيبيت أو تبيت معنا في نفس البيت مع أولادنا و هم بالغون فاقترحت عليه حل وهو عندما أنجب أرضع اليتيم أو اليتيمة و هكذا نتخلص من هذا المشكل لكنه رفض

نعم زوجي يعتقد أ هناك مشكل سيكون عند بلوغ الأطفال

أما عن شرط كون الزوجين عقيمين لكي يكفلا يتيما فعلا أعتقد أنها أنسب العائلات لكفالة اليتيم و أجرهم على الله لكن أعتقد أن الوالدين سيستفيدان من اليتيم أكثر مما سيستفيد منهما لذلك أعتقد أن الاجر أكبر و الإخلاص أكثر ان كان الابوان غير عقيمين

أما ان كان اليتيم من العائلة فكفالته واجب على عائلته الأقرب فالاقرب

أما عن نظرة الدين فتكفي قصة تبني الرسول عليه الصلاة و السلام لسيدنا زيد بن حارثة رضي الله عنه ولمن لا يعرف قصته فها هي للأمانة منقولة بتصريف من موقع

https://www.alittihad.ae

أحمد مراد (القاهرة)

هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة، وكان قد وقع في الرق في الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها من سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، وبعد ذلك وهبته خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبناه رسول الله قبل النبوة، وهو ابن ثماني سنين. ويروى أن أباه وعمه كعب قدما إلى مكة لفدائه، فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هو في المسجد فدخلا عليه فقال: يا ابن عبد المطلب يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه. قال: «ومن هو؟» قالوا: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهلا غير ذلك»، قالوا: وما هو قال: «ادعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا». قال: قد زدتنا على النصف وأحسنت فدعاه فقال: «هل تعرف هؤلاء؟» قال: نعم. قال: من هذا؟ قال: هذا أبي. وهذا عمي. قال: «فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما». قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم. فقال أبوه: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وعلى أهل بيتك! قال: نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئاً. ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: «يا من حضر. اشهدوا أن زيداً ابني يرثني وأرثه». فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفساهما فانصرفا، ودعي زيد بن محمد حتى جاء الإسلام فنزلت آية: «ادعوهم لآبائهم». فدعي يومئذ زيد بن حارثة. وبعد أن تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجه ابنة عمته زينب بنت جحش، ويروي قصة زواجه من زينب عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قائلاً: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها الرسول لزيد بن حارثة، فقالت: لا أرضاه وكانت أيم قريش. فقال النبي: فإني قد رضيته لك، فتزوجها زيد. وبعدها انتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة: كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد؟ فأجابهم القرآن ملغياً عادة التبني ومفرقاً بين الأدعياء والأبناء حيث قال تعالى: (مَا كانَ مُحَمْد أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم، وَلكِن رَسُول اللّهِ، وخَاتِم النّبِيّين)، «الأحزاب: الآية 40».

مشكورين مسبقا على الاهتمام بالموضوع مشاركاتكم تسعدني
سلام
 
جميل ما جادة به يمينك يا طيبة
موضوع مثير للحزن و البكاء
لم اتمالك نفسي اختي خديجة سالت الدموع و الله

اختي هذا الموضوع اعيشه بكل تفاصيله
كان في بيت عمي يتيم و انا صغير كان من اهل البدو
لا يوجد مكان يبيت فيه إلا ذلك القريب بسبب الدراسة و يومي الراحة يذهب الى بيته
كان يتيم الاب و انا كنت ابيت عندهم لأسباب خاصة
طفل صغير يدرس في الابتدائي فكانت زوجة عمي تهينه بكل انواع الاهانة
كلمات كالسكاكين بل و احيانا بالضرب
لا يأكل معهم في نفس الاناء او الطاولة
و يأكل ما تبقى من الاكل فقط
او يطردونه خارج البيت في عز الشتاء
اتذكر كنت اقتسم معه لقمة العيش و أبدله فراشي
كان فراشي افضل مما يفرش له على الاقل يدفي ففراشه الحصيرة بلا غطاء
لا انسى كم بكينا مع بعض تحت برد الجليد هو يبكي يتمه و انا ابكي معه اشفاقا عليه ـ كنا نخاف الكلاب و الحيوانات المفترسة في الليل
لا انتسى انه كان لا يتكلم و يصبر و يكابر و انا اتشاجر مع زوجة عمي
لكنه كان يبكي كلما جاء الظلام خصوصا حينما يطردوننا الى خارج البيت
هو كان يتيما أنا أنا فوالله لا اعلم السبب حتى الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كبرت
كنت اعمل في التجارة و كان محلي خاص بالمساكين ايتام و غير ايتام
الحمد لله كفلت بعائلات خصوصا احدى العائلات كان ابوهم معاق
تكفلت بمصاريفهم لباسا و اكلا و شربا ليأتي فيه يوم و يموت الاب
و يكونوا ايتاما الحمد لله واصلت كفالتهم و الان كبر الطفلان
و اصبحا شابين واحد دركي و الآخر موظف في ادارة
لكنهم نسوا العهد الذي كان بيننا
المهم الحمد لله الآن مستواهم جدا جدا ممتاز و لهم بيت جميل و سيارة
و امهم تعيش عيشا رغدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدها
أسسنا جمعية لرعاية الايتام
رأينا كل انواع المآسي و الحزن لكننا اكتشفنا ان المآسي تشمل المساكين ايضا
فكونا جمعية ترعى المساكين فقراء ايتام و غير أيتام و مرضى و اطفال المدارس
لكن العمل الجمعوي اصبح فيه من الجرح و الاهانة التي لا اقبلها من تصوير و اعلان
مزعج خصوصا للنساء و البنات
انسحبت من الجمعيات و انا الآن اعمل عمل فردي كوسيط في الكثير من الاحيان
تاتيني طلبات لأثاث او دواء أو فواتير كهرباء للمساكين عموما و للفقراء من ضمنهم فاجد لها الحل قدر الاستطاع من اهل الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا شخصيا ارى رعاية و اعانة عائلة مسكينة او ايتام ضمن عوائلهم افضل و اجدى
و انفع لهم حتى يكبروا في عوائلهم فأعانة عائلة مسكينة و الله لأبلغ و اجمل
و اعظم اجرا
و الله لو ترون الفرحة بالمصروف و اللباس و الاطفال يرقصون فرحا و امهم تذرف الدموع داعية لكم لعرفتم ما لم اقدر على التعبير عنه

ربما انحرفت عن الاسئلة المطرحة
لكن تركت القلب يكتب ما يختلجه
 
جميل ما جادة به يمينك يا طيبة
موضوع مثير للحزن و البكاء
لم اتمالك نفسي اختي خديجة سالت الدموع و الله

اختي هذا الموضوع اعيشه بكل تفاصيله
كان في بيت عمي يتيم و انا صغير كان من اهل البدو
لا يوجد مكان يبيت فيه إلا ذلك القريب بسبب الدراسة و يومي الراحة يذهب الى بيته
كان يتيم الاب و انا كنت ابيت عندهم لأسباب خاصة
طفل صغير يدرس في الابتدائي فكانت زوجة عمي تهينه بكل انواع الاهانة
كلمات كالسكاكين بل و احيانا بالضرب
لا يأكل معهم في نفس الاناء او الطاولة
و يأكل ما تبقى من الاكل فقط
او يطردونه خارج البيت في عز الشتاء
اتذكر كنت اقتسم معه لقمة العيش و أبدله فراشي
كان فراشي افضل مما يفرش له على الاقل يدفي ففراشه الحصيرة بلا غطاء
لا انسى كم بكينا مع بعض تحت برد الجليد هو يبكي يتمه و انا ابكي معه اشفاقا عليه ـ كنا نخاف الكلاب و الحيوانات المفترسة في الليل
لا انتسى انه كان لا يتكلم و يصبر و يكابر و انا اتشاجر مع زوجة عمي
لكنه كان يبكي كلما جاء الظلام خصوصا حينما يطردوننا الى خارج البيت
هو كان يتيما أنا أنا فوالله لا اعلم السبب حتى الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كبرت
كنت اعمل في التجارة و كان محلي خاص بالمساكين ايتام و غير ايتام
الحمد لله كفلت بعائلات خصوصا احدى العائلات كان ابوهم معاق
تكفلت بمصاريفهم لباسا و اكلا و شربا ليأتي فيه يوم و يموت الاب
و يكونوا ايتاما الحمد لله واصلت كفالتهم و الان كبر الطفلان
و اصبحا شابين واحد دركي و الآخر موظف في ادارة
لكنهم نسوا العهد الذي كان بيننا
المهم الحمد لله الآن مستواهم جدا جدا ممتاز و لهم بيت جميل و سيارة
و امهم تعيش عيشا رغدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدها
أسسنا جمعية لرعاية الايتام
رأينا كل انواع المآسي و الحزن لكننا اكتشفنا ان المآسي تشمل المساكين ايضا
فكونا جمعية ترعى المساكين فقراء ايتام و غير أيتام و مرضى و اطفال المدارس
لكن العمل الجمعوي اصبح فيه من الجرح و الاهانة التي لا اقبلها من تصوير و اعلان
مزعج خصوصا للنساء و البنات
انسحبت من الجمعيات و انا الآن اعمل عمل فردي كوسيط في الكثير من الاحيان
تاتيني طلبات لأثاث او دواء أو فواتير كهرباء للمساكين عموما و للفقراء من ضمنهم فاجد لها الحل قدر الاستطاع من اهل الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا شخصيا ارى رعاية و اعانة عائلة مسكينة او ايتام ضمن عوائلهم افضل و اجدى
و انفع لهم حتى يكبروا في عوائلهم فأعانة عائلة مسكينة و الله لأبلغ و اجمل
و اعظم اجرا
و الله لو ترون الفرحة بالمصروف و اللباس و الاطفال يرقصون فرحا و امهم تذرف الدموع داعية لكم لعرفتم ما لم اقدر على التعبير عنه

ربما انحرفت عن الاسئلة المطرحة
لكن تركت القلب يكتب ما يختلجه
السلام عليكم أخي الأمين
مشكور على مشاركتنا قصة الفتى اليتيم ربي يفرج هم المهمومين ان شاء الله حقيقة قصة مؤثرة خصوصا كونك عايشتها لا أستطيع تخيل ما كنت سأفعل لو كنت مكانك صراحة
يبدو أخي أنك جربت العمل الجمعوي حقيقة عمل نبيل و فيه تكاتف للمجتمع و تعاون يسهل المهمات لكن أخي المشكل الذي وجدته في العمل الجمعوي أنك تساعد اليوم شخص و غدا ثم يذهب لحال سبيله تنقطع أخباره لن تعرف ما حل به ربي يستر وخلاص
أما عن كفالة اليتيم ضمن أسرته فهذا أكيد أنه الأنسب لكني كنت أقصد باليتامى يتامى الميتم أخي لا أب ولا أم ولا عائلة تريدهم هؤلاء من لهم ؟
مش مشكل أخي هذا منتدى الحوار و النقاش الهادف ممكن نناقش الموضوع من أي جانب تراه مناسبا
مرحبا بك أخي في أي وقت و مشكور عالاهتمام بالموضوع
 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هذا الموضوع مهم جدا و للغاية حيث أن بلادنا يقتصر دور كفالة الأيتام على جمعيات خاصة جمعية كافل اليتيم و رأيته يكون في المناسبات فقط لا غير بتقديم مساعدات في الدخول المدرسي و غيرها من المناسبات الدينية
لكن تنساو الدور الرئيسي في كفالة الأيتام ليس فقط عبر التقديم المادي و المعنوي في ذلك كذلك عبر نشاطات توعية في ذلك
لي عودة إن شاء الله للموضوع
 
تربية يتيم من الميتم فيها و عليها
خصوصا عندما يكبر و يصبح بالغا او تصبح بالغة
في وسط العائلة خصوصا اذا كانت عائلة كبيرة
اعتقد ان الزوجين العاقرين افضل لهته الحالة
طبعا مع اخلاص النية على الاقل للنفع المتبادل

اما اهل البر من عموم الناس او الازواج اللي عنهدم اولاد
فلا افضل من رعاية اليتيم و هو في الميتم
و تتبع مساره الدراسي و رعايته ماديا و معنويا و مرافقته
و عندما يكبر ممكن يكون صديق للعائلة
و اذا كانت بنت ممكن تكون صديقة للزوجة تقدم لها
ما يجب ماديا و معنويا

هذا اكبر حاجة في حدود القدرة المعقولة
و الله اعلم
 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هذا الموضوع مهم جدا و للغاية حيث أن بلادنا يقتصر دور كفالة الأيتام على جمعيات خاصة جمعية كافل اليتيم و رأيته يكون في المناسبات فقط لا غير بتقديم مساعدات في الدخول المدرسي و غيرها من المناسبات الدينية
لكن تنساو الدور الرئيسي في كفالة الأيتام ليس فقط عبر التقديم المادي و المعنوي في ذلك كذلك عبر نشاطات توعية في ذلك
لي عودة إن شاء الله للموضوع
وعليكم السلام اخي الياس
مشكور عالاهتمام بالموضوع و كما قلت بلادنا تقتصر لدور كفالة الايتام و عند وجودها تكون في خالة يرثى لها
و ماذا عن كفالة اليتيم اخي ما رأيك بها
انتظر عودتك اخي
مشكور مسبقا
 
تربية يتيم من الميتم فيها و عليها
خصوصا عندما يكبر و يصبح بالغا او تصبح بالغة
في وسط العائلة خصوصا اذا كانت عائلة كبيرة
اعتقد ان الزوجين العاقرين افضل لهته الحالة
طبعا مع اخلاص النية على الاقل للنفع المتبادل

اما اهل البر من عموم الناس او الازواج اللي عنهدم اولاد
فلا افضل من رعاية اليتيم و هو في الميتم
و تتبع مساره الدراسي و رعايته ماديا و معنويا و مرافقته
و عندما يكبر ممكن يكون صديق للعائلة
و اذا كانت بنت ممكن تكون صديقة للزوجة تقدم لها
ما يجب ماديا و معنويا

هذا اكبر حاجة في حدود القدرة المعقولة
و الله اعلم
يعني رأيك انه سيسبب مشاكل عند البلوغ ان كان للأبوين أولاد و ماذا عن فكرة الارضاع؟
الميتم يبقى ميتم أخي سوء معاملة و الله أتخيل أمور ساعات خصوصا بالنسبة للبنات قلبي ينشف منو الدم
لذلك أفكر في اخراجهم من هناك
سأبحث عن فديو لتجربة مغربية
تقوم فيها الدولة بمنح النساء العوانس الللواتي تجاوزن الخامسة و الاربعين من العمر تمنحن ثمن كراء مسكن و معاش و تمنحها ثلاث ايتام لتكون اما لهم لحين يكبرو لا أعرف مدى نجاح المبادرة لكن لا شيء يعوض عن حنان الاسرة و جوها
مشكور عالاهتمام أخي
 
كفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف و جعلها من الأدوية التي تعالج النفس البشرية ، ليست مادية فقط بل تعداه إلى المعنوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ضم يتيما بين المسلمين في طعامه و شرابه حتى يستغني عليه و جبت عليه الجنة ) رواه البيهقي قال الشيخ الالباني حسن صحيح
و يشترط على كفالة اليتيم ثلاثة شروط يجب التقيد بها وهي : العدل ، الاحسان ، و تجنب الظلم
و الكفالة ليست مادية و معنوية بل تعداه إلى القيام بأمره و النظر بماصلحه الدينية و الدنيوية و الاحسان إليه
قال ابن الأثير ( الكافل هو القائم بأمر اليتيم و المربي له )
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله ( كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينيه و دنياه من التربية و التوجيه و التعليم و ما أشبه ذلك ، ما يصلحه في دنياه الطعام و الشراب و المسكن )
تكمن أهمية كفالة اليتيم فيمايلي:
صحبة و القرب منزلة من النبي صلى الله عليه وسلم
تطهر المسلم صاحب القلب الرحيم و الاخلاق الحميدة و الفطرة الحسنة
إقامة مجتمع مبني على الحب و المودة و الرحمة و خال من الكراهية و الغضب و الحقد
تعتبر من الأخلاق المحمودة في ديننا الحنيف و من افضل ابواب الخير
تطهير و تزكية لمال المسلم
فيها بركة الكثير ، حيث تحل البركة على اليتيم على كفالة اليتيم و ماله و أهله
طريقة حسنة لصرف المال في طاعة الله
تحافظ على اليتيم من خطر الانحراف
كفالة اليتيم كاي عبادة تؤدى لوجه الله فهي ترفع الدرجات و تمحو السيئات و تزيد الحسنات

حلول البركة على كافل اليتيم و ذلك زيادة رزقه و توصل صاحبها إلى مضاعفة الاجر
و هذه الكفالة الحقيقة لليتيم الذي يجب نراها في بلادنا و ترسيخها في أبناءنا و تعليمهم إياها والله اعلم
بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
كفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف و جعلها من الأدوية التي تعالج النفس البشرية ، ليست مادية فقط بل تعداه إلى المعنوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ضم يتيما بين المسلمين في طعامه و شرابه حتى يستغني عليه و جبت عليه الجنة ) رواه البيهقي قال الشيخ الالباني حسن صحيح
و يشترط على كفالة اليتيم ثلاثة شروط يجب التقيد بها وهي : العدل ، الاحسان ، و تجنب الظلم
و الكفالة ليست مادية و معنوية بل تعداه إلى القيام بأمره و النظر بماصلحه الدينية و الدنيوية و الاحسان إليه
قال ابن الأثير ( الكافل هو القائم بأمر اليتيم و المربي له )
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله ( كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينيه و دنياه من التربية و التوجيه و التعليم و ما أشبه ذلك ، ما يصلحه في دنياه الطعام و الشراب و المسكن )
تكمن أهمية كفالة اليتيم فيمايلي:
صحبة و القرب منزلة من النبي صلى الله عليه وسلم
تطهر المسلم صاحب القلب الرحيم و الاخلاق الحميدة و الفطرة الحسنة
إقامة مجتمع مبني على الحب و المودة و الرحمة و خال من الكراهية و الغضب و الحقد
تعتبر من الأخلاق المحمودة في ديننا الحنيف و من افضل ابواب الخير
تطهير و تزكية لمال المسلم
فيها بركة الكثير ، حيث تحل البركة على اليتيم على كفالة اليتيم و ماله و أهله
طريقة حسنة لصرف المال في طاعة الله
تحافظ على اليتيم من خطر الانحراف
كفالة اليتيم كاي عبادة تؤدى لوجه الله فهي ترفع الدرجات و تمحو السيئات و تزيد الحسنات

حلول البركة على كافل اليتيم و ذلك زيادة رزقه و توصل صاحبها إلى مضاعفة الاجر
و هذه الكفالة الحقيقة لليتيم الذي يجب نراها في بلادنا و ترسيخها في أبناءنا و تعليمهم إياها والله اعلم
بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
بارك الله فيك أخي على الاضافة القيمة
وللأسف رغم الاجر الكبير و الفائدة العظيمة و التغير الجذري الذي يمكن أن تحدثه في حياة الطفل الا أن الاقبال قليل فهل أنت تفكر في كفالة يتيم و ما هي الطريقة المناسبة لفعل ذلك في رأيك؟
مشكور على الاهتمام بالموضوع أخي بارك الله فيك
 
أخي الامين
من فضلك حط اشعارات للأعضاء في الموضوع و سامحني والله ما نعرف منين نجيبهم
مشكووووور مسبقا
 
لا شكر على واجب اختي
في هذا الإطار اطلب من السلطات العليا في البلاد انحاز دور الأيتام خاصة اليتيم الوالدين لاعانته في كل شيء
 
الطريقة الوحيدة التي أراها مناسبة لكفالة الايتام إنجاز دور الأيتام يقوم عليها متخصصين في ذلك من أطباء و أخصائية التغذية و النفسية و الاجتماعية لتسهيل الادماج في المجتمع و بالتعاون مع أفراد يريدون القيام بذلك في هذه الدور و وضع مبلغ مالي خاص بكل يتيم لاعانته حتى يستطيع القيام بواجبته البنت حين الزواج و الولد حتى التخرج من الجامعة أو إيجاد منصب عمل يستطيع التكفل بنفسه
 
تمت المشاركة اخي محمد بارك الله فيك اخي و في الاخت خديجة على ما قدمته لاثراء الموضوع القيم والمميز
 
اليتيم....اما لغة فهو الفاقد لوالديه
اما شرعا فاليتيم هو الفاقد لوالديه من غير البالغين;حيث تسقط صفة اليتم على البالغين
................
اما قصة كفالة اليتيم في بلادنا فهي حكاية اخرى ;ارى الجميع منها يتهرب لست ادري لماذا يحملون عنها تصور خاطئ
يتحجج البعض بدافع الدين وانه قد تصبح عراقيل بعد بلوغ الاطفال
بالرغم من ان الشرع جعل طرق كثيرة لكفالته
كما شجع على كفله
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهم "
قد يكون الإنسان قليل النوافل، قليل الصيام، قد يكون قليل الصدقة، ويبلغ إلى هذه المرتبة العالية بكفالة اليتيم،
ويقول الله تعالى" : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ [البقرة:220
ويعني في الماكل والمشرب" فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ "
ولا يشترط أن يكون في كنفه وفي بيته، لو أن هناك مؤسسة ترعى اليتيم، فأعطاهم النفقات التي يحتاجون إليها، فهذه تعتبر كفالة يتيم.

....................
قرات في احدى المرات احدى القصص للدكتور العرفي في كتابه " قصص واقعية للعرفي -2-
عن قصته في كفل يتيم
يقول --اردت ان اكفل يتيما فصارحت زوجتي بذلك يقول فرايت منها رفضا في بادئ الامر تردد
يقول كنت كل مرة اصر على دلك احاول اقناعها حتى وافقت فقلت لها عندما تلد احضر طفل فترضعينه مع ولدنا ويكون بدلك
ولدي من الرضاعة وساقول للجيران والعامة من الناس انه ولدي من زوجة اخرى
ودلك لتجنب التاثير عليه نفسيا

........................
احببت هده القصة كثيرا واعتبرت منها

نسأل الله  أن يوفقنا وإياكم إلى الخير، وأن يعيننا على طاعته، ويغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
 
السلام عليكم
غيبتنا كورونا وأخواتها اسف على التأخير في الرد
اهلا بالجميع وخاصة اخي محمد الامين

اولا اليتيم ليس هو من اختار ان يكون يتيما وبذلك ليس له ذنب في تيتمه او وجوده في دار الايتام
اذا من استطاع ان يكفل يتيما ويحفظ له جميع حقوقه وعدم تمييزه عن اولاده ان وجدو ا فهذا سيجعل اليتيم يتمنى ان يكبر ويرد له الجميل عند الكبر
ومع مراعات نسب اليتيم وواسمه العائلي وجعله يزور أخواله وأعمامه ان وجدو ا حتى لا يعيره ابناء الجيران معتقدين انه لقيط ويعيش بينهم باحترام .
اما ان يربي يتيم وينسبه الى نفسه ويتركه مجهول الهوية فسيسمع من المجتمع كلاما قبيحا لا علاقة له به .

والاجر وفعل الخير صاحبه لا يخشى شيئ
 
السلام عليكم
غيبتنا كورونا وأخواتها اسف على التأخير في الرد
اهلا بالجميع وخاصة اخي محمد الامين

اولا اليتيم ليس هو من اختار ان يكون يتيما وبذلك ليس له ذنب في تيتمه او وجوده في دار الايتام
اذا من استطاع ان يكفل يتيما ويحفظ له جميع حقوقه وعدم تمييزه عن اولاده ان وجدو ا فهذا سيجعل اليتيم يتمنى ان يكبر ويرد له الجميل عند الكبر
ومع مراعات نسب اليتيم وواسمه العائلي وجعله يزور أخواله وأعمامه ان وجدو ا حتى لا يعيره ابناء الجيران معتقدين انه لقيط ويعيش بينهم باحترام .
اما ان يربي يتيم وينسبه الى نفسه ويتركه مجهول الهوية فسيسمع من المجتمع كلاما قبيحا لا علاقة له به .


والاجر وفعل الخير صاحبه لا يخشى شيئ
يااااغالي اهلا و سهلا والله اشتقنا ليك يا طيب
ان شاااء الله كل امورك و احوالك بخير يا طيب
 
السلام عليكم
سبق لي وأن قرأت الموضوع ولكن لم تكن هناك فرصة للرد حتى الآن
الصراحة مثل ما نقول بالعامية تقول طليتي على قلبي..
احد احلامي أن تكفل يتيما
حاولت أن انضم إلى جمعيات ولكن الكثير من الأفعال لا تروق اضممت مرة لجمعية ولكن معظمهم هدفهم التشهير والتصوير والتنافس بين الجمعيات على كل هذا ليس هو الموضوع
كما قد ذكر الاخ محمد يمكن أن تعتني بيتيم وهو في الميتم بما أن لك أبناء وزوجك رافض ولكن يبقى الميتم ميتم خاصة كيف يعاملونهم هناك محرومون من الحنان من دفئ العائلة
ولكن لاباس بأن تعتني بهم وهم هناك افضل من لاشيء بما أن زوجك رافض ...
انا مثلك اقترحت على عائلتي في يوم أن يحضروا لنا اخ من الميتم كنا بنات فقط وليس لينا اخ وامي كانت تريد إنجاب ولد ليس من باب أن الولد افضل من البنت ولكن كان حلمها أن يكون لها ابن و سند لها مستقبلا
ولكن لم يستوعبوا الفكرة ابدا خاصة وأنني كنت صغيرة و الآن لي أخ والحمد لله
منذ ذلك اليوم قطعت عهدا على نفسي أن اربي يتيما حتى وإن لم اتزوج
في حينا ثلاث عائلات تكفل يتامى احضروهم وهو صغار من دار الايتام والابوين عقيمين
إحدى العائلات تكفل يتيما وأخبرته بالحقيقة وهو في السادسة تقبلها عادي لم تكن له ردة فعل كصدمة خاصة وأنه كان صغيرا ولكن يوم توفي والده الذي يكفله سمعته يقول يارب انا يتيم منذ ولدت ولكن لم احس باليوم الا اليوم ..
وعائلة أخرى تكفل بنت وولد لم يخبراهما بالحقيقة ولما كبر الشاب أخبرها به أحد الأقارب من سنه بطريقة استهزاء كاد أن ينتحر
والبنت اكتشفتها من الشهادة الميلاد تعقدت ومع ذلك لم يواجهونها بالحقيقة كانت تكتب ووالدتها تجد تلك الأوراق وتقرؤها وحتة الان لم يصراحوها ولم تصارحهم هي بمعرفتها وهي الآن متزوجة
ومشكلة البلوغ ليست بالشيء الصعب يمكن ارضاعهم وبالنسبة العقيم هناك دواء ...
اشكرك على هذا الموضوع والله اكتب ودموعي تسيل ...
احيانا عندما اتخيل أنني قد افقد أحد والدي لا اتقبل الوضع ..لما كنت صغيرة كنت مضطرة أن أكون بعيدة على أبي لمدة شهر الى شهرين بحكم عمله ..كنت احس باليتم وابي على قيد الحياة .. لأن صديقاتي آباؤهم معهم دائما ومع ذلك كنت أشعر بالامان لمجرد أن ابي سيعود بعد أن ينهي عمله
فما بالك انك لم ترى ولن ترى والديك ...
هذا ما جعلني اتبنى فكرة كفالة يتيم لما اكبر
ذلك الاحساس الذي كنت اشعر به وانا صغيرة كان قاس جدا رغم وجود امي ورغم تواصلي مع أبي يوميا
ورغم كل هذا لا يعادل ولا يقارب شعور اليتم فكيف بحالهم هم لا يحتاجون دعما ماديا بقدر ما يحتاجون دعم معنوي
حنان ..حب ..عائلة
كان الله في عونهم
بوركت على الموضوع
وعلى تفكيرك ولاتفاتك لهذه الفئة .
تقبلي مروري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top