الرشوة أصبحت قهوة

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
الرشوة أصبحت قهوة :
والإختلاط أصبح تحضراً
والتبرج أصبح أناقة
والتعري أصبح حرية
والأمر بالمعروف أصبح تزمتاً
والنهي عن المنكر أصبح تخلُّفا
إبليس كان صريحاً معنا منذ البداية وأخبرنا بأنه سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة ولكن ....
صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون
كلام يحزن القلب على زمن التحضر
إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده
أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي
ولو بحثت عن كلمة ( أكثر الناس )
في القرآن لوجدت بعدها:
أكثر الناس ﻻ‌ يعلمون -أكثر الناس ﻻ‌ يشكرون -أكثر الناس ﻻ‌ يؤمنون
ولو بحثت عن كلمة ( أكثرهم )
لوجدت بعدها:
أكثرهم فاسقون – أكثرهم يجهلون- أكثرهم معرضون -أكثرهم ﻻ‌ يعقلون- أكثرهم ﻻ‌ يسمعون
فكن أنت من القليل الذين قال الله تعالى فيهم :

وقليل من عبادي الشكور - وما آمن معه إﻻ‌ قليل - ثلة من اﻷ‌ولين وقليل من اﻵ‌خرين
 
الرشوة:

هي ما يعطيه الشخص للحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، وهي محرمة في كل دين، وشيوعها يدل على شيوع الفساد في المجتمع؛ قال تعالى:﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 188]، وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي" أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح.

ومال المرتشي سحت وحرام وغير طيب؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكعب بن عجرة رضي الله عنه: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِه» أخرجه أحمد في "مسنده"، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «يَا سَعْدُ، أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقْذِفُ اللُّقْمَةَ الْحَرَامَ فِي جَوْفِهِ مَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ عَمَل أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ وَالرِّبَا فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الطبراني في "الأوسط".



فالرشوة هي المال الذي يعطى لإحقاق الباطل أو إبطال الحق ونحو ذلك من المقاصد السيئة، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: الرشوة في اللغة: مثلثة الراء: الجعل، وما يعطى لقضاء مصلحة، وجمعها رشا ورشا.


الرشوة محرمة، والواجب الحذر منها، «الرسول ﷺ لعن الراشي والمرتشي»، فإذا رشا إنسانًا ليفعل معه ما حرم الله عليه ما يجوز، كأن يعطي موظفا رشوة حتى يقدمه على غيره، وحتى يعطيه ما لا يحل له؛ هذا لا يجوز، المقصود الرشوة أن يبذل مالًا ليأخذ ما لا يحل له، أو يعطى ما لا يحل له، فلا يجوز لا للفاعل ولا الآخذ، لا للدافع ولا للآخذ؛ لأنه تعاون على الإثم والعدوان، والله يقول سبحانه: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[المائدة:2]، فكونه يعطي رشوة لأي شخص حتى يفعل معه ما لا يجوز هذا حرام على الآخذ والمعطي وعلى المتوسط بينهما أيضًا، ولهذا في الحديث الصحيح «الرسول ﷺ لعن الراشي والمرتشي، وفي رواية: والرائش» يعني: الواسطة بينهما. نعم.


1609587898016.png
 
الرشوة:

هي ما يعطيه الشخص للحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، وهي محرمة في كل دين، وشيوعها يدل على شيوع الفساد في المجتمع؛ قال تعالى:﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 188]، وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي" أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح.

ومال المرتشي سحت وحرام وغير طيب؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكعب بن عجرة رضي الله عنه: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِه» أخرجه أحمد في "مسنده"، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «يَا سَعْدُ، أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقْذِفُ اللُّقْمَةَ الْحَرَامَ فِي جَوْفِهِ مَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ عَمَل أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ وَالرِّبَا فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الطبراني في "الأوسط".



فالرشوة هي المال الذي يعطى لإحقاق الباطل أو إبطال الحق ونحو ذلك من المقاصد السيئة، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: الرشوة في اللغة: مثلثة الراء: الجعل، وما يعطى لقضاء مصلحة، وجمعها رشا ورشا.


الرشوة محرمة، والواجب الحذر منها، «الرسول ﷺ لعن الراشي والمرتشي»، فإذا رشا إنسانًا ليفعل معه ما حرم الله عليه ما يجوز، كأن يعطي موظفا رشوة حتى يقدمه على غيره، وحتى يعطيه ما لا يحل له؛ هذا لا يجوز، المقصود الرشوة أن يبذل مالًا ليأخذ ما لا يحل له، أو يعطى ما لا يحل له، فلا يجوز لا للفاعل ولا الآخذ، لا للدافع ولا للآخذ؛ لأنه تعاون على الإثم والعدوان، والله يقول سبحانه: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[المائدة:2]، فكونه يعطي رشوة لأي شخص حتى يفعل معه ما لا يجوز هذا حرام على الآخذ والمعطي وعلى المتوسط بينهما أيضًا، ولهذا في الحديث الصحيح «الرسول ﷺ لعن الراشي والمرتشي، وفي رواية: والرائش» يعني: الواسطة بينهما. نعم.


مشاهدة المرفق 131099
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد...
أسعدني ردكم وتعطيركم للموضوع فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته شكرا على الاضافة و التوضيح .

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد...
أسعدني ردكم وتعطيركم للموضوع فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته شكرا على الاضافة و التوضيح .
وفيك بركة
اللهم امين يا رب العالمين اجمعين
 
كلمات قوية فعلاً ولا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله أن لا يؤآخذنا بما يفعل السفهاء منّا
بارك الله فيكم أخي الكريم
 
صحيح جدا ماكتبت للاسف صرنا في زمن كما قال عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
( يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار،)
معايير الحياة تغيرت ...والاخلاق اندثرت صار كل شيء بالعكس تماما والعياذ بالله ،،،يحضرني حديث نبوي شريف يصف حالنا وما آل اليه مجتمعنا : روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمَن فيها الخائن ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. رواه الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما.

نسأل الله العافية والمعافاة في الدنيا والاخرة بارك الله فيك على الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top