- الأوسمة
- 10
اخبار العسكرية العالمية (الدفاع و التسليح ) - [متجدد]
- كاتب الموضوع هواري بومدين.
- تاريخ النشر
- مميز
- الأوسمة
- 10
روسيا تُطوّر صاروخًا مُعترضًا للطائرات المُسيّرة مُوجّهًا بنظام الرؤية من منظور الشخص الأول (FPV)
دأ المهندسون الروس في اختبار نظام جديد لمواجهة الطائرات المسيرة على ساحة المعركة يجمع بين التوجيه عبر FPV (الرؤية من منظور الشخص الأول) والدفع الصاروخي، وفقًا للوصف الخاص بالتجارب الميدانية الأخيرة.
النظام طورته مجموعة “فيكتور”، ويجمع الصاروخ الاعتراضي بين عناصر نظام الدفاع الجوي المحمول شخصيًا (MANPADS) والتحكم في الطائرات المسيرة عبر FPV.
يرتكز المفهوم على مشروع طائرة مسيرة تُطلق من أنبوب مُزوّدة بمُعزّز يعمل بالوقود الصلب. يستخدم المشغلون نظارات FPV لتوجيه الطائرة الشبيهة بالصاروخ نحو الطائرات المسيرة المعادية أثناء الطيران. وقد صُمم السلاح لسد الفجوة بين أنظمة الدفاع الجوي التقليدية والحاجة إلى حلول مرنة ومنخفضة التكلفة في بيئات الخطوط الأمامية.
أما أنبوب الإطلاق نفسه فيتم تصنيعه باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وبحسب المواد التي نشرها المطورون، فإن الإطلاق لا يتطلب أي مواد لاصقة أو تجميع دائم، مما يسمح بإعادة تعبئته واستخدامه عدة مرات. ويشبه في شكله منصة إطلاق خفيفة الوزن وقابلة لإعادة الاستخدام لمشروع الطائرات المسيرة المبتكرة.
يتميز الصاروخ الاعتراضي بتصميم معياري، تم تصنيعه أيضًا عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويحتوي جسمه على جزء أمامي مزود بكاميرا FPV وهوائي، بينما يُركب مُعزّز يعمل بالوقود الصلب قابل للفصل في الخلف. يتميز شكله العام بالديناميكية الهوائية ويشبه صاروخًا مصغرًا.
بعد الإطلاق، تنتقل الطائرة المعززة بمحرك صاروخي إلى الطيران تحت تحكم FPV، ما يسمح للمشغل بتتبع الهدف بصريًا وتوجيهها نحو الطائرات المعادية في الوقت الفعلي. ويتيح هذا النظام اليدوي التوجيه المباشر، متجاوزًا الاعتماد على أنظمة GPS أو الطيران الذاتي.
واجهت الوحدات الروسية بشكل متزايد تحديات من العمليات المكثفة للطائرات المسيرة الأوكرانية، بما في ذلك الذخائر المتسكعة والطائرات الرباعية المروحية. واستجابة لذلك، استكشف المهندسون الروس وفرق الميدان مجموعة متنوعة من الإجراءات المضادة، بدءًا من الحرب الإلكترونية إلى الصواريخ الاعتراضية الحركية.
يبدو أن صاروخ FPV الاعتراضي من فريق “فيكتور” جزء من اتجاه أوسع نحو تقنيات منخفضة التكلفة وقابلة للتكيف مع ساحة المعركة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم المعياري. وعلى عكس أنظمة الدفاع الجوي الثابتة أو المركبة على الشاحنات، يوفر هذا النظام المحمول يدويًا حلاً محتملًا قابلًا للنقل ويشغله الجنود للتعامل مع التهديدات الجوية الفورية.
لم تُظهر اختبارات النظام حتى الآن أي اعتماد رسمي أو انتشار واسع، لكن الفيديوهات والصور المتاحة من المصادر المفتوحة تكشف أن عدة نماذج أولية لا تزال قيد التقييم تحت ظروف إطلاق حقيقية.
إذا واصل النظام التطور، فقد يخلق فئة جديدة من القتال بين الطائرات المسيرة، جامعًا بين المرونة البصرية للتحكم عبر منظور الشخص الأول FPV وسرعة وقوة الدفع الصاروخي.
- الأوسمة
- 10
اليابان تختبر صواريخ دفاع جوي على الأراضي الأميركية
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن قوات الدفاع الذاتي البرية (JGSDF) ستجري تدريبات بالذخيرة الحية على الأراضي الأميركية، تشمل منظومات صواريخ الدفاع الجوي هوك Hawk وتشو-سام Chu-SAM (أو Type 03).
ووفقاً لبيان صادر عن قوات الدفاع الذاتي البرية، تهدف هذه التدريبات إلى رفع الكفاءة التكتيكية في عمليات الدفاع الجوي وتعزيز جاهزية الوحدات المشاركة. وستُنفذ التدريبات ضمن برنامج التدريب للسنة المالية 2025، وتشمل سلسلة من الإطلاقات الحية المصممة لاختبار القدرات التشغيلية للمنظومات في ظروف واقعية.
وأوضح البيان أن الهدف هو التحقق من قدرة القوات على تنفيذ سلسلة كاملة من الإجراءات المطلوبة لإطلاق صواريخ الدفاع الجوي. وبإجراء هذه التدريبات في الولايات المتحدة، ستتمكن الوحدات اليابانية من اختبار معداتها في بيئة واقعية، وتحسين إجراءات التشغيل، وزيادة ثقة الأطقم بأنظمتها.
وتُعد منظومة هوك – التي طُورت أصلاً في الولايات المتحدة – جزءاً أساسياً من شبكة الدفاع الجوي اليابانية منذ عقود، في حين أن تشو-سام (Type 03) هي منظومة محلية الصنع قادرة على التعامل مع أهداف جوية متعددة في مديات متوسطة.
وتوفر المنظومتان معاً طبقات متكاملة من الدفاع الجوي لليابان، حيث يتميز نظام “تشو-سام” بالحركية والدقة في مواجهة التهديدات الجوية الحديثة. وخلال التدريب المرتقب، ستقوم القوات بمحاكاة عمليات الرصد والتتبع والاشتباك في ظروف إطلاق حي لا تسمح بها الأجواء المقيدة داخل اليابان.
ووصفت وزارة الدفاع هذه المناورات بأنها عنصر أساسي في الاستراتيجية اليابانية للدفاع الجوي، وخطوة نحو الحفاظ على الجاهزية في ظل التهديدات الإقليمية. وأكدت أن بيئة الإطلاق الحي تمنح القوات فرصة لاكتساب الثقة في منظوماتها القتالية.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان أجرت تدريبات مماثلة في الولايات المتحدة خلال الأعوام الماضية، غالباً بالتعاون مع القوات الأميركية. غير أن تدريبات هذا العام ستركّز على اختبار أداء الوحدات اليابانية بشكل مستقل في سيناريوهات واقعية.
وختمت قوات الدفاع الذاتي البرية بالتأكيد أن هذه التدريبات ضرورية لمواكبة تطورات البيئة الأمنية الإقليمية والحفاظ على مصداقية وضع الردع الياباني.
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف يوقعان اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين البلدين
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
استشهاد الصحفي محمد الصوالحي في غارة إسرائيلية على مدينة غزة
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
- الأوسمة
- 10
إندونيسيا تستعد لاقتناء نظام الدفاع جوي التركي بعيد المدى “سيبر”
واصلت إندونيسيا تعزيز قدراتها الدفاعية البحرية والجوية، بعد أن كشفت مصادر محلية عن استعداد البلاد لتخصيص ميزانية ضخمة تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي، ما يعادل تقريبًا 6.56 تريليون روبية، بهدف اقتناء نظام صواريخ دفاع جوي بعيد المدى، متكامل مع الدعم اللوجستي.
وكشفت التسريبات، التي تداولها حساب Keris Reborn مؤخرًا، أن النظام المرتقب قد يكون من منشأ تركي، وهو ما يثير الاهتمام نظرًا للتطورات المتسارعة في صناعة الصواريخ التركية. ومن بين أبرز الأنظمة المحتملة، يبرز اسم نظام “سيبر”، الذي تطوره شركتا روكيتسان وأسيلسان، ويعتبر العمود الفقري للدفاع الجوي التركي. صُمم هذا النظام ليكون منافسًا قويًا للمنظومات الكبرى عالميًا مثل S-400 الروسي وباتريوت الأمريكي.
يتميز نظام سيبر بوجود عدة إصدارات: فالإصدار الأول يمتد بمدى يصل إلى 70 كيلومترًا وارتفاع اعتراض يزيد عن 20 كيلومترًا. بينما بلغ مدى النسخة الثانية 150 كيلومترًا، ويجري حاليًا تطوير إصدار ثالث بمدى يستهدف بين 250 و300 كيلومتر، مع قدرة على مواجهة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى. النظام لا يقتصر على الصواريخ فقط، بل يشمل أيضًا رادارات بعيدة المدى، ومراكز قيادة، ومركبات إطلاق قادرة على تتبع عدة أهداف في آن واحد.
مع الميزانية المخصصة البالغة 6.5 تريليون روبية، يتوقع أن تتمكن إندونيسيا من الحصول على حزمة أو اثنتين كاملتين من نظام سيبر، بما في ذلك الصواريخ الاحتياطية، وأنظمة الرادار، ومركز القيادة، بالإضافة إلى تدريب الطواقم، وقطع الغيار، والصيانة.
إذا تحقق هذا المشروع، سيكون هذا أول نظام صواريخ دفاع جوي بعيد المدى تملكه إندونيسيا، ليغلق فجوة كبيرة في منظومة الدفاع الجوي التي كانت تعتمد حتى الآن على أنظمة قصيرة ومتوسطة المدى مثل Oerlikon Sky Shield وNasams وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف. ويتيح نظام سيبر أو أي نظام مكافئ، لإندونيسيا إنشاء مظلة دفاعية متقدمة قادرة على التصدي للطائرات الحديثة، والصواريخ الجوالة، وحتى بعض التهديدات من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
في المجمل، يشير تخصيص 400 مليون دولار لهذا المشروع إلى جدية إندونيسيا في تعزيز دفاعاتها الجوية، ويفتح الباب أمام دخول البلاد عصر جديد من الدفاع الجوي بعيد المدى.
تركز تركيا منذ سنوات على تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية من خلال تطوير منظومات محلية متقدمة تلبي احتياجاتها الإستراتيجية، ومن أبرز هذه الأنظمة نظام الدفاع الجوي “سيبر”، الذي يمثل قفزة نوعية في ميدان الدفاع الجوي الصاروخي المتقدم. يعتمد نظام سيبر على دمج التكنولوجيا المحلية المتطورة مع أحدث معايير الرصد والتعقب، ما يجعله قادرًا على مواجهة التهديدات الحديثة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المقاتلة وأنظمة الطائرات المسيّرة عالية الأداء، وصولاً إلى الطائرات الشبحية.
يتميز النظام بقدرة كبيرة على الرصد المتعدد الأهداف، إذ يستخدم رادارات متطورة متعددة النطاقات، قادرة على العمل في ظروف معقدة من التشويش الإلكتروني والطقس القاسي، مع تمييز الأهداف بدقة عالية. كما يمكن للنظام الاشتباك مع أهداف متحركة بسرعة فائقة على ارتفاعات مختلفة، ويعتمد على صواريخ متوسطة المدى عالية الدقة، مزودة بتقنيات توجيه متقدمة، بما في ذلك التوجيه النشط شبه الموجّه، ما يضمن فاعلية كبيرة ضد مختلف التهديدات الجوية.
يتيح تصميم سيبر مرونة كبيرة في التشغيل، فهو قادر على العمل بشكل مستقل أو ضمن شبكة متكاملة مع منظومات دفاعية أخرى، ما يعزز من إمكانية التغطية الإقليمية والدفاع عن مناطق استراتيجية. يدمج النظام تقنيات شبكية حديثة تسمح بتبادل المعلومات في الوقت الفعلي بين مراكز القيادة والتحكم، ما يسرع عملية اتخاذ القرار ويقلل من زمن الاستجابة للهجمات المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام يحتوي على وحدات دعم إلكترونية متقدمة تمكنه من مقاومة الهجمات الإلكترونية والتشويش على الرادارات والصواريخ المعادية، مما يزيد من درجة موثوقيته في حالات النزاع المعقدة.
تعتبر القدرة على الاكتشاف المبكر من أهم ميزات سيبر، إذ يمكنه رصد الصواريخ القادمة من مسافات بعيدة قبل وصولها إلى أهدافها، مع تقديم بيانات دقيقة لتحييدها عبر صواريخ مضادة مصممة خصيصًا لهذا الغرض. كما يتمتع النظام بقدرة عالية على المناورة وتتبع الأهداف متعددة المسارات، وهو ما يجعله فعالًا حتى في مواجهة هجمات متزامنة من عدة اتجاهات. ويُضاف إلى ذلك قدرته على التعامل مع تهديدات متنوعة في آن واحد، من صواريخ كروز والطائرات المأهولة وغير المأهولة إلى الصواريخ الموجهة ذات السرعة الفائقة، ما يعكس شمولية التصميم ومرونته التكتيكية.
من الجانب التقني، يشمل النظام منصة متحركة تسهّل نقله ونشره بسرعة على مختلف الأراضي، سواء في المدن أو المناطق الحدودية أو في قواعد عسكرية متقدمة. وتعتمد الصواريخ على محركات دفع صلبة متطورة تمنحها سرعة عالية، ودقة ممتازة في الوصول إلى الأهداف، مع إمكانية الاشتباك مع الأهداف المنخفضة والمرتفعة على حد سواء. ويتميز النظام ببرمجيات تحكم ذكية قادرة على تحديد الأولويات بين الأهداف الأكثر تهديدًا، مما يعزز فعالية العمليات الدفاعية ويقلل من احتمال الهدر في الموارد الصاروخية.
بالإضافة إلى الأداء العسكري المباشر، يُعد نظام سيبر جزءًا من استراتيجية تركيا لتعزيز الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية، حيث يتم تصنيع أغلب مكوناته محليًا بالتعاون مع شركات تركية صغيرة ومتوسطة تعمل ضمن شبكة واسعة من الموردين، مما يقلل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية ويتيح إمكانية التطوير المستمر والتحديث وفقًا للتحديات المتغيرة على الساحة الإقليمية والدولية. ومن هذا المنطلق، يشكل سيبر حجر زاوية في القدرات الدفاعية التركية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والمرونة التشغيلية، مع قدرة عالية على الصمود أمام التهديدات الجوية المعاصرة والمتوقعة في المستقبل القريب.