#بْرُولِتَآريَا..!!

قد لا أنام بعد الداربي اللندني ل هذه الليلة.. كانا هدفين ب تأثير مختلف تماما..!!
رغم المتعة التي غمرتني.. أشعر ب خطى هذيان يقترب ل يشاركني مساحة ع هامش الاحداث..
كان أوّلا تذمري المستمر حول مانجا ونبيس.. بدأت أوقن فعلا أنّي لن أبلغ نهاية أسطورة الألف عام...
 
يبدو فعليا أن العالم يتجه ل الانهيار ب ثثبات وثقة كبيرة بل ودون خوف.. نحو مصير يبدو اقتحاما ل الجحيم أكثر من لعبة نفوذذ مناطقيّ.. لم أكن ممن يلقي أذانا صاغية ل الأوغاد المزيفين المتهمين ب الحداثة والانحياز.. خاصة الاعلام وأدواته.. إنّما صادف أنّي قد صادقت صفحات ورقية ب رائحة القهوة المعتّقة.. ربما تكون قد اختزلت بعضها في حيونة الانسان ب بضع أسطر سابقة ل أوانها.. كانت حول شروط معينة ل تحقيق الابادة كما ينبغي..
-ك أن يكون المنفذ ع قناعة تامة ب صحة عمله.. وأنه يمتلك امتيازا عنصريا وانسانيا دون غيره..
-اضافة ل شرط ظرفي لابد منه.. وهو توفر مجموعة تستحق الابادة فعلا -من وجة النظر الأولى-
-ان تتوفر الاسلحة القادرة ع التنفيذ ب السرعة المطلوبة..
- أن تتم العملية وسط جو سياسي و معنوي خاص لا يكترث ل عملية الابادة.. وإنما يقابل عملية الابادة ب التفرج عليها..

قبل يومين كنت مضطرا ل اعادة سريعة ل "حيونة الانسان" فقط ل أستوعب حجم و دقة الهندسة التي حققها الانسان الحديث.. في وسط يسوده الصمت و الاكتفاء ب المراقبة.. المثير ل السخرية أكثر.. هو الرياضة.. حقا.. اذ تبدو الجهود المبذولة ل التضامن و وقف الحرب أقل ب كثييير من مثيلتها ل دعم الشواذ ب أشواااااط..!!
 
من سمائي التي أهوى بدأتْ رحلتي.. قبل سنوات.. ل محاولة فهم مُغاير.. وقد نجحت..!! في مرحلة ما لم يكن هذا يكفي.. لذا عدت بي ل الجينوم الأول.. أبحث عن جين متفرّد يشرح لي كل هذا العبث.. ونجحت..!! لكنه لم يكفي.. لذا عدت بي ل الأزل.. ل زمن الخطايا و النبوءات القديمة واول ما دون البشر.. ونجحت..!!

أما الآن.. تبدلت سمائي ل تذكرني ب رسائل "غسّان" ل "غادة" !!
كتلة ثقب أسود《 صفحات تشعر ب الحنين
يا لها من معادلة..!!

Screenshot_20210922-185210_Truecaller.jpg
 
FB_IMG_1639137085121.jpg

هذه الصوورة المبتكرة تجعلني غاضبا..!! هي احدى الأعمال المسروقة من التراث الموغل غي القِدم.. أما في الأصلية.. ف يبدو لي مخيفا جدا..!!
و ل كي أكون واضحا.. هذا موجه الى القلة الذين لديهم اهتمام حقيقي ب جذورنا القديمة.. أما العيون التي تراقب فقط ل تراقب.. تبا لكم مع عدم الاحترام.. فلتوقعوا أعينكم حيث يناسبها..!!
 
كان موعدا..!!
ب طريقة ما.. تم نفاذي خارج لعبة أفكاري الظلامية التي كانت امتدادا طبيعيا ل كمٍ هائل من الخيبات القديمة..
ب الأمس.. وجدتُني أكافح في كل لحضة ل تحقيق محددات أخرى تُرضيني..
اضافة ل صحوة حظّي الذي كان أرضية خام.. كان من شأنها انجاح موعد.. منحني نفسا جديدا.. أخرجني من فخ ملكة العناكب..
بل تمكن من اقناعي والدفع بي ل التراجع ع بعض التجاوزات العالقة..
 
كان لقاءا طويلا جدا.. استثنائيا.. مثيرا جدا.. وحماسي..
مزيجا من الهدوء والجمال والرياضة والفن والفلسلفة الكلاسيكية والتاريخ و الادب العالمي..
لا أزل مصابا ب الذهول حتى اللحظة..!!
أعد الساعات.. وأدفع ب جول أعمالي و كل مشاريعي الفاشلة وإلتزاماتي بعيدا جدا..
فقط.. ل فرصة أخرى خطط لها ع عجل في مكالمة سريعة.. حملت ألف تنازل ودون خوض نصف نقاش حول ما س نُنهي به آذار..!!
 
ب الفعل قد مضى الوقت الوقت سريعا جدا.. أبعد مما كنت أتوقع..
لا أدري بعد كيف تحمّل سقف المكتبة هراءنا الصاخب وسخريتنا المستفزة ل احدي الملصقات الجدارية.. اضافة ل هرراء اليوم العربي ل اامكتبات..
تفاقم الوضع أسرع عند بداية اكتشاف ميولاتنا الشخصية الغريبة..!!
لم أصدق حجم التناقض المتعاظم ب ش
كل متناغم لا يشرح نفسه..!!
 
كان شعورا حميميا مألوفا جدا..!!
لم يكشف عن نفسه الا عندما حلّ المساء مبكرا..
أما حينها.. فقد كنت منشغلا ب كسب رهان كان يصعب التنبؤ ب نتيججته..متعلّق ب الشامبينزليج.. بالسيتي.. والريال..
 
أما آخر الموعد.. ف قد كاان قذيفة جحيم من نيران مقدسة أوقدت ذاكرتي..
ذكرتني سريعا ب أسطرٍ تائهة ل درويش الذي لم أقرأ له يوما الا ل محاولة انصافه ف حسب..
أما الآن.. ف يبدو أن له ذوقه و ألمه الخاص.. حتما..
"أخبرني أين يباع النسيان.. و أين أجد ملامحي السابقة.. وكيف أعود ل نفسي. !!"
 
FB_IMG_1646904129906.jpg

اللعنة..!!
حتى أثناء محاولة االهروب من كل شيئ.. أصادف كائنات تذكّرني ب خطة القدر..!!!
ماذا يفعل قط أسود في غابة وحشية ك هذه..؟؟
في نفس النقطة التي تُتيح لي مراقبة بلدتي من بعيد..!!
مرحبا فراار.. تبدو صديقا جيدا هه
 
مهلا.. إشارة..!! توسويسة..!!
أعلمم جيدا تاريخ القطط ك فصيل تم تهجينه و ترويضه.. والممتد ل ال 10 آلاف الاولى ق.م..
لا انكر قداسته في وقت ما ب الخصوص القط الفرعونيّ.. الذي يعتبر ب شكل ما حارس العالم السفلي.. انّما محاولة استيعاب ميثولوجيا العالم القديم و عالم الباراسيكولوجي مرهقة جدا.. اضافة ل الموروث البربري خاصة المتعلقة ب الأسوَد..!!
 
رغم حجم الخرطيّ.. يبدو كائنا روحيا ب طريقة ما.. ثقافات شرق آسيا مثلا.. والتي تعدْ مدرسة كلاسيكية في العلوم الخيميائية القديمة.. تشير ب دقّة ل هذا.. اذ يعتبر مادة خام ل جمع الطاقة السلبية والتخلص منها..!! يقابلها قصة مألوفة في الموروث الاسلامي.. قصة أكثر شهرة من بعض ملامح الفترة الذهبية ربما.. كل شيئ يهمس لي سرا.. تراجع.. تراجع..!!
 
ههه مثير ل الشفقة.. إيماءة صغيرة واحدة تكفيني ل شرح بعض الادوار والشخصيات الوغدة..
لا شيئ يشبهني.. الأزمة نفسية سلوكية قبل أن تتفاقم الى الهراء..
فلتعلم جيدا: المنهكون.. ك حالي.. ب طريقة ما لا يشعرون ب الوقت والاستفزازات.. أقدم هواية لي بعد الهراء والرسم هو الرقص ع جثث جعللتني هدفا لها.. لذا.. حاول ألا تكون هدفا..!!
 
افقتقد نوعا ما ل الستايل القديم.. الى اللومبة تحديدا..!! هنا.. ماشي هنا.. هه
متأخرا بدى أن من العبث العودة.. في وقت
سابق كان لابد من ذلك.. ل أشرح تنمّر الاوغاد..
ب دوري كنت سخيا ك عادتي.. رددت ب كل نبل مع عدم الاحترام.. لا يهم..
و ل أن الافكار لا تموت.. قررت..
هروبا..!!
 
ما رأيك لو أقلّد رسالة فان كوخ الأخيرة ل أخيه ثيوو قبل انتحاره..!!

منذ زمن طويل..
لم أرى شيئا يأخذني لعالم آخر ك هذا الشعور الذي يلفّني..
قبض عليا الصمت.. ف بحتُ ب الكتابة..
بحت كثيرا ولم أخرج من صورتي أبدا..
أمضي بلا طريق.. و دون قدمين أسابق الزمن..
حرّ الروح.. في قيود الامكنة..
أسير اسم.. و هوية.. و ظلّ سجين..
بقيّتي مبعثرة.. مشتتة.. بين أطلسي و مارد جفونها..
لا مصير لما بين اختياراتنا.. الا ما لسنا نعرفه..!!
تخت بين أرض لا ضفاف لها.. و سماءٍ راعية ل عبار الماء الصامت..
منسيا.. لا أُرى.. حتى نافذتي.. الأن بلا ماريا..!!
أدرك جيدا أن الحياة فيما نكتمه.. غامضة.. ومنصفة..
ها قد بحت كثيرا.. ولم يعد يتعبني الصمت..!!
 
يبدو كل شيئ مهيئا ل لعبة شطرنج..
ب الأمس.. نلت كفايتي من الهزائم..
افكّر ب تحدي من شكل آخر..!!
 
حتى تفعيل "التجاهل" من طرف واحد غير مُجدي..!!
يبدو في حاجة ل تفعيل الطرف الآخر كذلك.. أتمنى هذا حقا..
🤦‍♂️🤦‍♂️
 
طالما كنت احلم ب الهروب من حياتي العادية..
رغم أن حياتي ام تكن طبيعية أبدا..!!
لقد فشلت ب بساطة في ملاحظة كم كانت استثنائية.. من رحم العششوائية ولد "هوس"
قضيت أياما دون أن يعلم احد ما اشعر به..
أعد الايام ب حسرت.. لم ألمح خرابي إلا متأخرا..!!
و ب المثل.. لم أتخيل ان الوطن ب يومٍ ما قد يكون شيئا س أفتقده..
ب الخصوص.. بعد آخر جماقاتي.. و هروبي من الفرص الجادة و التي تتيح لي رِفقة وغدة جديدة ما..!!
 
ما بعد آذار..
س يفضح الربيع كل الرذائل البشرية.. لم يحن المساء بعد..!!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top