توجيه للشباب والشابات - إبن باز رحمه الله

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
23,454
نقاط التفاعل
26,846
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
الواجب على كل شاب وشابة الحذر من هذه الوسائل، لا مكالمات التي تجر الفساد ولا رسائل لأن هذا قد يقع به شر كثير، وقد يفضي إلى الزنا، فالواجب على الشاب والشابة ترك المكالمات الهاتفية والحذر منها وعلى جميع النساء وعلى جميع الرجال،

الواجب الحذر من هذه الأشياء التي تجر إلى الشر، والفساد، وربما تسبب طلاق المرأة من زوجها إذا علم زوجها أنها تكلم فلان أو فلان فيترتب عليه شر بين المتكلمين وشر بين النساء وأزواجهن.

فالواجب على الرجل أن يحذر هذه المكالمات الخبيثة وعلى المرأة أن تحذر ذلك لعل الله جل وعلا، يكتب لهما السلامة لأن شرها عظيم، فالواجب ترك ذلك جيمعاً من الرجال والنساء ولا يخاطب إلا من كان يريد خطبتها،

من كان يريد خطبتها فلا بأس أن يكلمها ليراها مثلاً ليأخذ موعداً وأهلها يراها من غير خلوة لأنه يخطبها، لا بأس يراها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها لا بأس ولا يخلو بها،

إذا كانت مخطوبة له، أما المكالمات التي تقع بين الشاب والشابات أو بين بعض النساء وغير أزواجهن، فهذه كلها تسبب فتن وشر فالواجب الحذر منها.
 
أولا شكرا لكم على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتكم
ثانيا أقول أنه من المعروف لنا جميعا أن التعامل بين الرجل والمرأة لا يكون إلا لضرورة وفي أضيق الحدود ووفقا للحدود الشرعية التي يأمرنا بها ديننا الحنيف
لأن فتنة النساء فتنة عظيمة، ولذلك فقد احتاط الشرع في أمر التعامل بين النساء والرجال الأجانب، ووضع لذلك حدوداً وآداباً تسدّ أبواب الفتنة،فحرم الخلوة، وحرم الخضوع بالقول، وأمر بالحجاب وغض البصر،ولكنه لم يمنع تعامل الرجال مع النساء الأجنبيات ولكن بشروط
ولكن للأسف فان الاختلاط الشائع اليوم والذي لا تراعى فيه ضوابط الشرع أصبح باب شر وفساد يجر على المجتمع كثيراً من المفاسد والبلايا عافانا الله واياكم من عواقبها
 
أولا شكرا لكم على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتكم
ثانيا أقول أنه من المعروف لنا جميعا أن التعامل بين الرجل والمرأة لا يكون إلا لضرورة وفي أضيق الحدود ووفقا للحدود الشرعية التي يأمرنا بها ديننا الحنيف
لأن فتنة النساء فتنة عظيمة، ولذلك فقد احتاط الشرع في أمر التعامل بين النساء والرجال الأجانب، ووضع لذلك حدوداً وآداباً تسدّ أبواب الفتنة،فحرم الخلوة، وحرم الخضوع بالقول، وأمر بالحجاب وغض البصر،ولكنه لم يمنع تعامل الرجال مع النساء الأجنبيات ولكن بشروط
ولكن للأسف فان الاختلاط الشائع اليوم والذي لا تراعى فيه ضوابط الشرع أصبح باب شر وفساد يجر على المجتمع كثيراً من المفاسد والبلايا عافانا الله واياكم من عواقبها
1630479230778.png
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top