تغيير المرأة للرجل بين الحقيقة والخيال

بنت الشمال

:: عضو مُشارك ::
إنضم
30 أوت 2021
المشاركات
246
نقاط التفاعل
448
النقاط
13
العمر
34
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1400061107791.gif

في بداية أي علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة تكون الأمور سلسة للغاية ويحاول كل طرف أن يكون متفهما للطرف الآخر،
ومع تطور العلاقة تبدأ نقاط الخلاف بالظهور وتبدأ محاولات التغيير أيضا

تحاول المرأة أن تغير أمورا في الرجل الذي تحب والعكس أيضا بالنسبة للرجل

فيحاول الرجل التكيف مع الوضع سعيا منه لتجاوز أي خلاف خصوصا أنه في المرحلة الأولى للعلاقة فيتوجب عليه أن يتظاهر باللطافة والهدوء رغما عنه ههههه...
ولكن بمجرد شعور المرأة بأن الرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير،تبدأ بالتخطيط لإحداث تغييرات أخرى قد تكون اكثر جدية
هنا تصطدم برفض الرجل لهذا التغيير وثورته ضد هذا النوع من التسلط الذي تحاول أن تمارسه عليه إذ يكتشف أن مجاملاته لها ومحاولاته بالتزام الهدوء قد تم تفسيرها على نحو خاطئ للأسف

وهنا السؤال الذي يطرح نفسه

هل تستطيع المرأة حقا تغيير الرجل؟؟!

وهل هناك قبول للتغيير بداخل الرجل خصوصا اذا كان من قبل المرأة؟




فـــــــــي انتظـــــــار تفاعلكم وردودكم جميعا وبالأخص المعنيين بالأمر أي "الرجال"
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
أقرب الناس إلينا هم الأكثر تأثيراً عليناً، وكلما زاد قربهم زاد تأثيرهم بأي شكل من الأشكال، ومن منطلق المحبة والإخلاص وبدافع الحرص والمسؤلية تسعى كل زوجة إلى تغيير سلوكيات وتصرفات الزوج السلبية، والتي يكون لها سبب في وجود المشاكل العائلية، فحينما يتطلب الأمر تغيير حال الزوج لن يكون هناك أفضل وأقرب من الزوجة، وذلك من خلال استشعارها خطورة تلك السلوكيات ومن ثم امتلاكها الثقة بذاتها وبقدرتها على محاولة التأثير فيه للأحسن وإتقانها أساليب الحوار والإقناع، لتصل في النهاية إلى الغاية المبتغاة ومن هنا جاءت مقولة عبدالله بن المقفع:

المرأة الصالحة لا يعدلها شئ لأنها عونا على أمر الدنيا والآخرة

في البداية قالت صباح الشامان (مشرفة تربوية): نعم المرأة توجه الرجل وتصلحه بطريق مباشر أو غير مباشر، لكن ليس كل الزوجات موجهات، وليس كل الرجال قابلين لتغيير، فشخصيه المرأة ووعيها لها دور كبير في ذلك، فبعض النساء تملك من الذكاء ما يجعلها توجه الرجل إلى الطريق الصحيح دون أن يشعر بذلك، وبعضهن تعضله وتشدد عليه فيؤدي ذلك إلى عناده ورجوعه إلى الخطأ، وقد سمعت إحداهن تقول «انصحي ولا تجرحي».
من جانبه يقول محمد علي:الرجل ليس بقالب تشكله المرأه كيفما تريدأ ولكن تفهم كل طرف لشريكه بأن يقوما بتقديم تنازلات لصالح الطرف الآخر عسى ان يتم وبالتدريج الوصول لحلول أفضل، وهناك تغيير تريده المرأه ليس لمجرد الحب بل لتملك الشخص الآخر، ونحن كشرقيين لا نحب ان نخضع لشروط ورغبات تملى علينا ولا أنكر ان المرأة تستطيع احتواء قلب زوجها إذا أتقنت حنان الأم وقلب الحبيبة.
اختيار الوقت المناسب
وقالت المعلمة أمل الشامان: كلنا بشر وطباعنا لم تخلق معنا بل اكتسبناها فمن الطبيعي ان تستطيع المرأة التأثير على زوجها إذا كانت الإرادة والمثابرة موجودة، فالرجل من وجهة نظري يقبل التغير، ولكن بخطوات بطيئة غير ملحوظة، فهو في معظم الأوقات يكون مقتنعا فى التغير، لكن إذا تغير كثيراً في وقت قصير بعد الزواج فإن من حوله سوف يجدون هذا التغير عبارة عن خضوعه لسلطة الزوجة عليه، ويصبح في نظرهم كما يقال «زوج الست»، لذلك يقوم برفض ذلك التغيير، والمرأة الذكية هي من تعرف وتقدر متى تنصح ومتى تتوقف عن ذلك، فاختيار الوقت المناسب والموقف المناسب له الدور الفاعل في ذلك.
وكان لزينب الصالح رأي مغاير في ذلك، حيث تحكي لنا معاناتها مع زوجها، حيث قالت: تزوجت منذ أربع عشرة سنة، وفي أول سنة من الزواج اكتشفت ان زوجي مدمن معاكسات، في البداية توترت علاقتي الزوجية، كنت خلالها حريصة جداً على تغيير وتوجيه زوجي، فلم ادع بابا إلا طرقته لكن بدون فائدة، ومشكلتي انه كان يعترف لي بأنني لا ينقصني شيء وانه يفعل ذلك من باب التسلية، تغاضيت كثيرا عن تصرفاته ولكنه اخذ يتمادى، حتى انه لا يكاد يمر يوم من دون مشاكل تنتهي بتدخل والدي أوعمي، وهذا هو حالي فتره ثمان سنوات، بعدها تيقنت ان الرجل من الصعب جداً تغييره، وقررت ان اشتري صحتي وراحة بالي أنا وابنائي، خاصة وإنهم قد كبروا الآن، ولا أريدهم ان يتأثروا بشيء لدرجة إني اعلم انه يعاكس ويقابل غيري ومع ذلك اصمت.
الصبر والحب
وتجربه أخرى تحكيها فاطمة ضاحي، حيث تقول: بعد زواجي بسنتين أدمن زوجي الحشيش والحبوب المنبهة، فكانت حياتي الزوجية تسير باتجاه الهاوية، لذلك قررت ان اتسلح بالصبر والدعاء والعزيمة القويه لإنقاذ زوجي وبيتي من الانهيار، خاصة لإنني وزوجي متفاهمان جداً وكلانا يحب الآخر، وبما إني اعرف طريقه تفكيره دخلت له من هذا المنطلق، المرأة الذكية تمتلك مفاتيح قلب وعقل زوجها، فتستطيع الدخول له من خلالهما، فمع النصيحة الغير مباشرة وملء اوقات فراغه ومساعدة إخوته لي بزيارتهم المتكررة له، ولا ننسى أهم شي وهو قيام الليل والدعاء، تغير زوجي ولله الحمد والآن لا تفوته ركعة في المسجد.
من ناحيتها قالت «أم شهد»: تزوجت رجلا مطلقا سمعت من مطلقته انه رجل منغلق لا يحب الزيارات والرحلات والسفر والتسوق، وحدثت نفسي بان تلك العيوب يمكنني معالجتها، فأنا أؤمن بقدرتي في تغيير من هم حولي طالما كانت تلك العيوب سلوكية اجتماعية، والعكس صحيح، فمن الصعب جداً بل من المستحيل التأثير في الشخص البخيل وجعله ينفق بسخاء، فهذا تغيير فكري يصعب تتغيره، وقد استطعت بتوفيق من الله ان أغير من تفكير زوجي تدريجياً، فاستخدام أسلوب اللين واللطف لمعرفه ما يحب وما يكره، مستخدمةً أسلوب الحوار البناء، بذلك تستطيع أي امرأة ان تمتلك قلب وعقل زوجها، والاهم ألا تستدرج النقاشات كيلا تتحول لخلافات يحاول كل طرف من خلالها إثبات آرائه، من هنا ينشأ العناد ويصر الرجل على موقفه وهذا ما حدث مع طليقة زوجي.
من جانب آخر تقول الأخصائية الاجتماعية منال أحمد: حينما يرتبط الرجل والمرأة بذلك الرباط المقدس فإنه يكون هناك ارتباط بين فكرين وبيئتين مختلفتين، ومع تطور العلاقة وتقدمها ينشأ هناك اختلاف في وجهات النظر، حيث يحاول كل طرف إثبات وجهة نظره للآخر، وغالباً ما تحرص المرأه على ذلك التغيير، فالمرأة الذكية والحريصة هي من تستطيع ان توجه وتغير من سلوكيات الزوج الخاطئة، و لكي تنجح في تغيير طباع الزوج يجب ان تتحلي بالصبر أولاً، وأن لا تنتقد سلبياته جمله واحده، وإنما على مراحل، فالإكثار من لانتقاد يجعله يكابر ويصر على البقاء على حاله وربما يزايد.
كما تنصح المرأة لدى ناقشها مع الرجل بإظهار الزوج على أنه صاحب القرار والسلطة، خاصة أمام الآخرين، وهنا يقوم بتنفيذ ما ترغب به وهو يشعر انه قد فرض سلطته عليها، وتتحقق لها غايتها في النهاية.
1630945374875.png
 
تغيير المرأة و تأثيرها بالغ على الرجل في كثير من الأحيان
هذا حسب شخصية الرجل و أخلاقه و عقله و معدنفبعض الرجال كالذهب لا يصدا يبحث عمن ينزع القذر عليه ليظهر بريقه و جماله
و من الرجال من هو كالمجاري كلما نبشت وجدت مالا يعجبك
إذن تأثير المراه على حسب معدن الرجل و روحه كلما كان طيبا كان التغيير اطيبا و العكس بالعكس
 
كلام جميل ومقنع من كل النواحي
أفهم من خلاله أن الرجل قابل للتغيير ان أتقنت الزوجة طرق التوجيه السليمة والصحيحة على أن يكون بدون تجريح وبطريقة لبقة وغير مباشرة
بارك الله فيك على الرد الطيب والشامل
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المرأة الذكية تستطيع تغيير بعض الصفات في الرجل الزوج
تستطيع التأثير فيه بصدق النية والطيبة
كما تستطيع ان تؤثر فيه لما توسوس له فيتغير للأسوأ مايهمنا هو الجانب الايجابي هههه واش دانا للسلبي

تستطيع التأثير فيه عن طريق أسلوب الاقناع والمناقشة والهدوء
يعني ماش تنوض تعيط وتفرض رايها هههه

مشكورة حبيبتي موضوع قيم
 
تغيير المرأة و تأثيرها بالغ على الرجل في كثير من الأحيان
هذا حسب شخصية الرجل و أخلاقه و عقله و معدنفبعض الرجال كالذهب لا يصدا يبحث عمن ينزع القذر عليه ليظهر بريقه و جماله
و من الرجال من هو كالمجاري كلما نبشت وجدت مالا يعجبك
إذن تأثير المراه على حسب معدن الرجل و روحه كلما كان طيبا كان التغيير اطيبا و العكس بالعكس
فعلا صدقت فمعدن الرجل له دور كبير على قدرة المرأة في التأثير عليه
فاذا كان مثلا واثقا من شخصيته ومقتنعا بتصرفاته وان كانت خاطئة فلن تتمكن أي امرأة مهما كانت ذكية أن تغيره
بارك الله فيك على المداخلة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المرأة الذكية تستطيع تغيير بعض الصفات في الرجل الزوج
تستطيع التأثير فيه بصدق النية والطيبة
كما تستطيع ان تؤثر فيه لما توسوس له فيتغير للأسوأ مايهمنا هو الجانب الايجابي هههه واش دانا للسلبي

تستطيع التأثير فيه عن طريق أسلوب الاقناع والمناقشة والهدوء
يعني ماش تنوض تعيط وتفرض رايها هههه

مشكورة حبيبتي موضوع قيم
ههههه أكيد نحن نريد الجانب الايجابي دوما
كل شيء يكون بالطيبة والهدوء والرزانة يحدث المعجزات فالرجل يلين ان قابلته الزوجة بحسن الحوار والنصح اللبق دون صراخ أو تجريح
بارك الله فيك أختي على الرد والمرور الطيب
 
ههههه أكيد نحن نريد الجانب الايجابي دوما
كل شيء يكون بالطيبة والهدوء والرزانة يحدث المعجزات فالرجل يلين ان قابلته الزوجة بحسن الحوار والنصح اللبق دون صراخ أو تجريح
بارك الله فيك أختي على الرد والمرور الطيب
العفو حبيبتي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع حساس و مهم جداا ..لكن يبدو أن رأيي مختلف قليلا ...أهم شيء بالنسبة للرجل التقبل و هو جد حساس للانتقاد ...أرى أن المرأة الذكية هي التي تتقبل زوجها ..لذلك يقال دائما للمرأة قبل الزواج ان كنت تقبيلين فيه كذا كذا فنعم و الا الزواج ليس مصباح علاء الدين ...الاشكال المرأة في أي علاقة أخوة أو صداقة أو زمالة تحس أنها مسؤولة عن تحسين الجميع ...و لذا يطلق عليها المستشارون لجنة تحسين البيت وهذا خطأ ....
قد يتغير الرجل نعم لكن ليس بمحاولات المرأة لإصلاحة بل بتقبلها اياه و تعزيز الجوانب الايجابية له هاته المساحة من الراحة ان أعطيتها لأي انسان هو بنفسه سيسعى لأن يكون في أفضل نسخة منه
و علينا أن نفهم لا يوجد انسان كامل و كل شخص في نفسه هو ناقص فلم ينتظر الكمال من الآخريين ؟!
كثرة محاولات الاصلاح أسلوب أمومة منفر فمابالك للزوجة و أحيانا تعجب الأم من بعض التصرفات التي كانت تزجر عنها ابنها كثيرا لكنه لم يستجب بينما غيرها بعد الزواج ...ليس لانه غير بار أو يفضل زوجته لانه أحس أنه انسان مقبول فتطلع للأفضل بينما اصرار الأم كان يشعره أنه مرفوض ...
كلامي كله لا يعني أن لا يكون في نصح أو تواصي بالحق لكن نحن نتكلم عن الأسلوب ولنا في أمهات المؤمنين عبرة موقف سيدتنا خديجة رضي الله عنها مع الرسول بعد أن اوحي له أول مرة عددت له محاسنه ....
هذا و الله أعلم
شكرا على هذا الموضوع المهم
 
بارك الله فيك على المداخلة أختي الكريمة وآخذ من كلامك هذا المقطع(قد يتغير الرجل نعم لكن ليس بمحاولات المرأة لإصلاحة بل بتقبلها اياه و تعزيز الجوانب الايجابية له هاته المساحة من الراحة ان أعطيتها لأي انسان هو بنفسه سيسعى لأن يكون في أفضل نسخة منه) هذا ماأشرنا اليه أعلاه في مناقشتنا للموضوع ولكن بطريقة أخرى
انت قلتي أنه سيسعى لتحسين ذاته اذا قابلته الزوجة بالقبول معناه أن الزوجة تحاول اظهار قبولها له حتى وان كانت لاتحب سلوكه السلبي ولكن دون تجريح أي أنها لن تخبره بسلبياته مباشرة وانما تعامله بالحسنى وبالتالي تتغلب عليه بالطيبة فيلوم نفسه داخليا بأنه مقصر فيسعى للتغير من تلقاء نفسه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top