قصة منتدى اللمة الجماعية شاركونا الكتابة..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
كان سامي متوترا فضولي مترقب ومتشوق لكل تفصيل غاب عنه مصير أهله زوجته وإبنه أي غزو هذا الذي دمر مكان نظر العم الى سامي ..؟! أبن أنت الكل ظن أنك ميت منذ مدة إنقطعت أخبارك وقالوا أنك قتلت قالو قله بتسرع عمي أرجوك أخبرني أين هم أمينرجس تركتها حل أعلم أنها رزقت لإبني أين هم منزلي القرية لكا كل شيء محترق ..تنهد الشيح وربط على كتفه إهدئ سأخبرك بكل شيءفقط ني بأنك لن تقاطعني اشار اليه حسنا هيا هيا فالشوق يا عمي يحرقني ..تنهد الشيخ بعد رحلتك الى حربك في الفضاء كان كل شيء بخير تعود أمك على زيارتي وكنت اراعاهما هي وزوجتك كلما رعيت بالقرب مررت عليهما كانت زوجتك حزينة لفراقك جدا لطنها كانت تقول هو فخري وفخر ابني القادم أعلم أنه سيعود يوما ما وعدني ويامي لم يخلف وعده اطلاقا كادت دموع سامي أن تنهمر لكنه تماسك ليكمل الشيخ كلامه ....اكمل الشيخ كلامه في ليلة دام فيها الليل ليومات لم يكن الظلام بالأمر العادي بدأت أشياء غريبة تحث ماتت الحيوانات دون سبب اصوات كائنات غريبة تصفر ليلا دون أن نعرف سببها بدأ أهل القرية بالخوف وجاعوا فماتت شياههم ومن كان يحتفظ بالمؤن قد إنتهت اجتمعنا لنجد حل ولم نعرف السبب البعض بدأ بالمغادرة لقرى مجاورة والآخرون رفضو مغادرة ديارهم إشتد الجوع والمرض والكبار سنا ماتو من قلة الأكل وشدة المرض وقد مرضت والتزم الصمت نهض سامي من نرجسأكمل من التي مرضت ..ندر اليه طلبت أن لا تقاطعني جلس بتوتر عمي ارجوك من التي مرضت ..تنهد ...إنها والدتك أصابتها حمى غريبة اشياء تتحرك بجسدها لم نجد طبيبا مجاورا إستخظمت كل ما عرفت خبرتيلي التداوي بالأعشاب لكن الأمر كان أخطر من أعشابي لم يدم مرضها طويبل وقد فارقت الحياة وهي توصيني بنرجس وحفيدها وانت هنا لا وجود للرجل قوي البنية انهمىت دموع يامي غزيرة وضغط على يده بقدة ...أكمل الشيخ حديثه وبدأ الآخرون يموتون الى غاية تلك الليلة المشؤومة غزة بطيور وحشية حارقة لكل ما هو حي من أشجار وأعشاب كانت زوجتك هنا عندي مع أم مرام وولداي تعرفهما بدأ كل شيء يحترق وكان هكنا فقط فالمرأة الحامل التي كانت تدعو الله أن بنجيها فقط ليعيش إبنك أخذتهم وإختبأنا في المغارة البيضاء انت تعرفها بقينا هناك لثلاثة أيام وكان علي الخروج مع ولداي للبحث عن طعام تركتها مع أم مرام ومرام صغيرة عدت صفر اليدين فقدت ولداي قطعتهما الطيور اربا أمام عيناي اندهش سامي ماذا..؟!.... تنهد السيخ بكل ألم نعم كانت طيور قاتلة متوحشة مصممة ومبعوثة تذكرسامي تلك الطيور التيقابلوها في الغابة ثم قال له وانت كيف نجوت ..قال انا كنت في قرية مجاورة اجلب الخبز والحليب للبنات وولداي ارادا جلب المزيد خلف التلة واتفقنا على اللقاء في البحيرة وعندما اقتربت لذاك المكان رأيتهما ولوحت بيداي وحين اقتربا رأيت خلفهما طيور تقاتلك على جسديهما أكلتهما دون رحمة لم تقوا رجليا على حملي ووقعت لكن الله ارادني ان اقع من السفح الى الاسفل وجدت نفسي في حفرة صغيرة مرت كل الطيور لم اقوى على النهوض لم اعرف ماهاته مالذي يحدث. تذكرت زوجتك وابنتي والفتاة نهضت قالي محترق على ولداي صممت على العودة بسرعة واخذهم والهرب الى مكان ما صعدت من تلك الحفرة بشق الأنفس وتعلم أنني أحفظ المكان جيدا اخترت طريق منعزل وصلت اليهم وهن خائفات مترقبات لعودتنا لكننا عدت لهما بدون اولادي جلبت ما يسد جوعهن لكن جوع قلبي لأولادي قد بدأ حينها انهرت ارضا وبكيت لم ارد إخافتهن وقلت انهما رحلا الى مكان آخر وسنلحق بهما . قلت لهن سنبقى الليلة هنا وغدا فجرا سوف نرحل ..كنت طوال الليل احرصهن اعلم ان الطيور لن تصل لمغارة او هذا ما ظننته لكن تلك الطيور كانت كجواسيس وتستكشف المكان..قبل ان تسطع شمس النهار وحبت نويت الهروب بهن كانت الطيور تعم المكان وكنا محاصرين داخل المغارة ....دهش سامي لما سمعه ومالذي عاشته زوجته من خوف ورعب ...ترى ماذا حظث هل قتلك زوجة سامي بنفس طريقة ولدا العجوز هل ولد إبنه أم مات مع أمه سنعرف ذالك في الجزء الموالي شكرا
 
.... كنا محاصرين داخل المغارة وبدا لي أن الوحوش لن تغادر البتة قبل اكتشاف مخبئنا والفتك بكل من فيه فكرت في حيلة للهرب و إنقاذهن، قررت التضحية بنفسي و الخروج من المغارة لتضليل الوحوش الكشافة ودفعها بعيدا عن المكان حتى يتسنى لزوجتك وابنتي الفرار الى منطقة أأمن .
على الأقل أكفر عن خطيئتي لترك ابنائي لقمة سائغة للوحوش اللعينة.

وهذا ما حصل فعلا لكني خضت صراعا حاميا طيلة الليل للافلات من شراسة الكشافات بعدها فقدت الوعي متأثرا بجروحي الدامية داخل الغابة ، حين استفقت عدت للمكان تقصيت أثر البنات وبحثت في المنطقة وفي كل الأرجاء لم أجد سوى مرام مخفية بين الحشائش كأن أمها أنقذتها من خطر داهمها فجأة مما زاد من حيرتي وحزني على فقد أثرهما ومصيرهما المجهول.
منذ تلك الحادثة الأليمة وأنا أحيا على أمل ظهورهن في مكان ما ومرام كذلك لم ولن يهدئ لها حال حتى تجد أمها هذا أملها يا سامي وأظنه أملُك أيضا.

- خارج المخبأ سمع فيهوم نداءا مفاجئا يتعالى ويقترب نحوه سريعا ، انه صوت فهيم ومرام ماذا يجري ولما يركضان ويصرخان !؟
 
آخر تعديل:
و ما بين نداء فهيم و مرام و تعجب فيهوم شعر سامي بتوتر غريب
كون كلمات العجوز لم تكن مجرد ذكريات تروى بل أعمق من ذلك بكثير و كأنه لم يغادر جزيار يوما و كأنه عايش ما حدث جسدا و روحا
و ما هي لحظات و ها هو يدرك أن كل من حوله لم يعد لهم وجود
إنقشع النور و حل ظلام دامس لدرجة أنه تفقد عينيه لربما أصابهما شيء ما
ليبدأ بالحديث قائلا : ما الذي يحدث لي !
هل من أحد هنا !
مع الأسف لم يجد إجابة و لكنه سمع همسا خفيف ينادي بإسمه
الصوت لم يكن غريب و كأنه صوت زوجته
نادى حينها : هل هذه أنتِ!
ليأتي الرد و لكن بصوت مفهوم :
لقد عدت أخيرا!
ليقاطع ذلك الحديث نور غريب في الافق يشير إلى إمرأة و طفل صغير بجوارها ينظران نحوه
لتدمع عيناه مع إرتسام إبتسامة خافتة على شفتيه كونه أدرك أنها زوجته و أن ذلك الطفل إبنه و هما في إنتظار قدومه
و لكن الابتسامة لم تدم طويلا لزوال النور و تلاشي صورة زوجته و ابنه من أمامه
سقط حينها على الأرض و أدرك أن شيئا غريب يحدث
و ما هي لحظات من التفكير و ما هو ذلك النور يعود من جديد و لكن لم يتجسد طيفها بل تجسد طيف ذلك الغراب الذي قابله في الغابة و هو ينظر نحوه
حينها سمع سامي صوت العجوز و هو يقول لا تدع الظلام يستحوذ على تفكيرك
على إثرها عاد سامي للواقع ليجد ذلك العجوز من جديد
و ما أن قص عليه ما حدث
أجابه العجوز بتعجب
لابد أنها رسالة ما!
و ما أن إنتهى من الاجابة إختفى النور من جديد ليجد سامي نفسه وحيدا من جديد
و لكن مع همس غريب
و بصوت واضح و مفهوم قيل له في المضي البعيد تحديدا منذ قرن و ثلاث سنين
أدركت أن هذا العالم لم يكن الوحيد و الاسوء من ذلك أنه لا يمتلك من القوة ما يستطيع به مواجهة أي عدوان خارجي و لو كان بسيط
لذلك قررت أن أبحث عن كتاب التغيير
و الذي يحتوي على سحر قد يغير الموازين
قاطع سامي ذلك الحديث بطرحه للسؤال:
من أنت ؟
ليقول له :
يبدوا أنك لست جاهزا بعد
لنا لقاء قريب
وجد سامي نفسه عائدا على إثر ذلك إلى واقع مرير
و أصوات صراخ من بعيد تعود لمرام و فهيم

يتبع




 
نهض سامي مستجمعا ما تبقى من قواه وبعد تعبه مع حرب ذاكرته والأسئلة التي باتت كوحش يفتك بعقله دخلت مرام مسرعة وخلفها فيهوم ...الصحن يا جدي قد عادي الصحن الذي كان كل سنة يأتي قد جاء بغير وقته نهض الجد مسرعا ماذا أين هم هيا هيا بسرعة علينا اللجوء الى النفق استغرب سامي ماذا هناك؟؟... وعن أي صحن ؟...قال الجد انها صحون طائرة انها رسائل ارثوذكس يأتون كل سنة لأخذ مت يريدون أو يبحثون عن أمر ما ويقتلون من يعترضون طريقهم وللأسف ..التزم صمت نظر سامي ماذا؟؟...أكملت مرام ..إنها الصحون اللعينة التي نشك أنها سرقت أمي زوجتك اندفه سامي ماذا ...؟ أين هم أرشديني هيا فيهوم أين الآخر أيقضه من نومه هيا.....أمسك به الجظ ليس الآن علينا التخفي بسرعة هيا غضب سامي بشدة انتظرت لسنوات تكفي لا أ دو ري أين أسرتي وهاته الآلات اللعينة دمرت أرضي وإبني سيبرمجوه كما يريدون لن أنت من ر أن يصبح مقاتل لأرضه وعدو لوطنه يا جدي مستحيل لست من يختبئ ويختفي وضع العجوز يده عبى هو كتفه وأنا لن أسمح بهذا كنت أخطط منذ مدة هيا للنفق وستفهم لما أؤجل سامي ....إتبعني لأخر مرة وبعدها أنا من سيشجعك على محاربتهم ...كان الصوت المدوي يقترب في تلك الاثناء هو دخلا صديقا سامي بسرعة نظر الشيخ لهم هيا بسرعة ...فتح الشيخ باب سري هو صخرة كبيرة خلفها بوابة دخلوا اربعتهم والحسرة تقتل سامي وهو الذي حارب الفضائيون قي أرضهم مضطر للتخفي لبرهة من زمن حتى يستجمع قواه ختفوا في باطن الأرض الا العجوز بقي خلف الصخرة ليسمع دخولهم ورحيلهن ومرام تقود سامي واصدقائه الى نفق مظلم وغميق طوالاةة! لله ة معرفة سامي بأرضه وبالعجوز لم يكن يعرف بوجوده ودهش لطوله حتى كاد يمل ..وا6خيرا وصلوا الى ساحة كبيرة أشبه بقوقعة ولاحظوا جسم كبير جدا مغطى تأمل سامي المكان كان يشبه محطة فضاء صار حول الجسم والى كل تلك الأجهزة كان المكان محضرا بدقة كبيرة نظر الى مرام ماهذا المكان؟!.....ظر الزميلان الى بعضهما. ..اخذت كرسي على طاولة مراقبة ..اهلا بكم في سرنا الصغير سوف يشرح جدي كل شيء اجلسوا ...وهم في دهشتهم تلك كان سامي طوال وقت يستكشف مكان ..العجوز تركناه خلف الصخرة يسمع كلام الوحوش وبحثهم عن أي أحياء بالأخص العجوز ترى ...ماذاك الجسم؟!و مالذي يحدث؟! ..... ما مصير أبطال قصتنا وهل ستبدأ رحلة الأصدقاء نحو المجهزل في رحلة استرجاع عائلة سامي وتحرير الأرض ..انتظرونا لنا عودة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top