التفاعل
18.3K
الجوائز
3.7K
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 45 إلى 50 سنة
- الجنس
- ذكر


الحكاية هي أن :
عمي السعيد رجل متواضع طيب في معاملته الابتسامة لا تفارق محياه كأنه جُبل عليها فطبعت على وجهه طابعا لا يمحى ولو أراد أو حاول لذلك آخرون..
تعرفت عليه أول مرة لما كنت نخدم عندو في دارو ،، أعجبني حسن استقباله و سعة كرمه ولطف كلامه وأنس حديثه واكثر ما شدني من تصرفاته البساطة والحفاوة التي سرعانما تزيح عن كاهلك التوجس و التحفظ و التردد في مخالطة شخص لا تعرف طباعه ولا تضمن أخلاقه.
كنت منهمكا في عملي حين سمعته ينادي على ولده " يابن العمية.." ويقصد ( العمياء ) في البداية لم أعر هذا اللفظ انتباه بيد أن أفكاري همت بالعراك كسراديك مجنونة رميت في قفص واحد.
: كيفاش يقول لابنو ابن العميا ،، دوخني البنادم هذا وين كان لاباس عليه ،، ثمثم فسخ على جلدو ولاكيفاش ؟
أو أن أمه فعلا عمياء ؟ أم أن الولد مشاكس و عاق وراحت أمو في كيل الزيت.
نط سردوك آخر في راسي : شوووفت الدسارة ماشي مليحة ،السيد كان يتبسملك ويتمسردلك حتى يبلعطك في أجرة العمل وكلامك عنه في البداية كان وهما وانطباعا قد انقضى عند النداء.
فماذا جرى ؟ و ماذا تغيّر ّ ياترى
وفي رايكم علاش ناداه يابن العمياء !؟
يتبع ..... ان شاء الله ياربي ونكملها ،،، ادعو معايا لهاذ العبد الفنيان.
آخر تعديل: