"قصة التنمر اللطيف " في احكي لي حكاية ..مشاركتي الطويلة ههههه

Tama Aliche

:: الصحافية الساخرة ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
6 سبتمبر 2021
المشاركات
589
نقاط التفاعل
1,291
النقاط
51
محل الإقامة
أسوأ بلاصة
الجنس
أنثى
السلام عليكم و رحمة الله
مشاركة بسيطة في مسابقة "احكي لي حكاية"
و أول قصة معكم. . ها أنتم تحاصرونني بأن أقص عليكم قصة مزعجة بسرد طويل لا أعرف كيف امتزجت مع أساليب الكتابة 😂😂..


الفصل الأول : العام الأخير
المشهد 1 :
الهروب في أول الحصة

كانت البداية أن تقول لهم بصدق: "لدي ما يمنعني عن المجيء؛ لا يمكنني أن أشرح كل شي.. "

( أن تدرك معنى الحياة القاسية التي لا يعيشها كل الناس؛ فبين ما هو حياة، هناك أيضا ما يسمى بالتنمر اللطيف، وتعيشه فئات معينة من الناس؛ أن يقتل ببطئ.. )

لقد ترتب الجميع في لحظة معينة كالمعتاد بين تلك الجدران المقفلة بباب خشبي قد اهترئ شكله و لونه فقد من مرور السنوات؛ لا يلفت انتباهي أي شيء لحظتها فقط احاول تشتيت أفكاري و تخفيف الألم حولي؛ في نفسي ما احد قوله سوى كلمات خافتة بيني و بين عيناي اللتان تحملان كل الضعف: "كيف لي ان اخرج من كل هذا.. الدعوة صعيبة طحنا مع هذا الأستاذ ما سهلاش عليا.. "

( الكل ظالم حين لا يجدون أنفسهم بحاجة للمساعدة، حين لا يكون لديهم نقص ما في ما يملكونه جسديا و ماديا.. هنا يبدأ العد المتكرر دائما مع "دعونا نتمنر على الاضعف بيننا")

بينما تتسلل بذكاء هي امامه حمقاء لا تعرف كيف انه يصطاد الحمقى الذين يحاولون الهروب من حصته المقدسة ساعتها لديه.. وهي في هذه اللحظة تتحدى خطواته إليها في عجلة من امرها فتصطدم بالصدفة المرعبة؛ وهو بطول و حجم يتحدى شجاعتها فتقف بالمفاجئة ولا تفكر في ما تقوله وقد فقدت كل ما تملكه من تبريرات تخبره بضعف:" صباح الخير استاذ؛ قلت نروح للدار او مريضة شوية.. "ولكي تثبت أنها صادقة تمسح بيدها على أنفها الذي لا يظهر أي اثر زكام او احمرار 😂😂 و هي تحاول ان تذبل عيناها الواسعتان فلا تنجح في إثبات اي شيء ولكن لا ادري إن كان مصباح علاء الدين لحظتها قد سمع ويلاتها التي تنذب حظها و تتمنى الخروج من هذه اللحظة القاتلة التي اربكت ركبتاها لدقائق هي لم تشعر بأنها إنسان بل صخر جامد ينتظر ان يصرخ عليه أحد ما وثم حرقة كبيرة فالساحة هذيك قدام غاشي 😂😂
قالت في نفسها وهي تتخيل كل القصص التي سبق وحدثت مع الجميع.. روايات الطلبة في مثل هذه المواقف وكيف رجعوا إلى أقسامهم بالصيحات و علامات الاحراج تغطي ملامح وجوههم..
" كيف بمن هم مثلي.. بهذا العيب الذي يعرف عنه البعض.. حين اعود وانا محرجة سيدركون انني هربت لأجل ذلك العيب الذي يقف في طريقي كالغصة التي لا استطيع التماسك بسببها "
وبينما هي تطلع و تهبط فراسها والله تقول حبست الساعة وعاشتها سنة .. و اخيرا تنفس وجه الاستاذ و تحدث معها قائلا: "Yes go, it's okay"

وحين لا تصدق ما يحدث معك ستنطلق كالبرق حتى لا يحدث أن يغير رأيه أو يحدث شيء ما غير متوقع و تصبح في مازق آخر.. كأن يخرج شخص من الادارة لم تحسب له حسابا ويقف عند رأس قدميك 😂😂 فينادي عليك: "يا طفلة وين رايحة ما تقرايش 🫣"
والصدمة تطيح مولاها ترجع للخلف احيانا بالذرع عليك ماكانش ها القدام هنا لازم تدور وتشوف وراك.. نعم حضرة المدير.. كي كره من البيرو يخرج يصيد اللي يهربوا.. و في راسها ضربت حاجة ديراكت: "يعني شهادات مدرسية ام يسناو توقع عليهم ما كملتهمش تجي تدير في خدمة مش تاعك. اه هكذا راحت البلاد كل واحد مخلي خدمتوا ولاتي بخدمة خاطيه .." 😂😂 لابد أن تضحك لتخفف عناء تلك الصدمة التي قد تعيدك للمكان الذي تحاول الفرار بجلدك وكل نقطة منك نحو الخارج.. تلتفت بعد ان تملأ ملامحها بالمرض و بوصفاير فوجهها ماكانش 😂😂 تقول له: "او مريضة شوية قلت للاستاذ نخرج مانيش قادرة.. " و كأن مصباح علاء الدين معها مجددا ينقذها من هذه المصيبة التي وقعت على رأسها ههه والباب بينها وبينه خطوة واحدة لتخرج.. تنتظر ان يترك سراحها؛ و يتنفس وجه المدير قائلا لها: "روحي.. بصح جيبيلنا شهادة طبية كي تدخلي ولا الوالد تاعك.."
وهي بين شفتيها حتى لاويسمعها لابد من رد يليق به: "او طب طب.. فاقوا دوك نجيبلك وذني" 😂😂😂
ثم تذهب لحالها , لا تدري هل تكسر نفسها بالهروب أم أن هذا هو الصواب ..


المشهد 2 : العودة و المتنمرون ..

( سينتهي ذلك اليوم الذي تخلص فيه نفسك من مأزق ما , ولابد من المواجهة و الظهور أمام كل ألم و حكاية .. وهنا تظهر ملامح الفتاة التي بدأت معانتها أكثر حين انتقلت للثانوي , وكبرت كل الأشياء في نظرها , فلم تعد تقدر على العيش وسط كل تلك السخريات حولها , فلقد أصبحت حديث الجميع و تتظاهر بالغباء و كأنها لا تدرك شيئا ..)

بدأ الاستاذ يكتب و عم الصمت في المكان , وهي تفكر كيف يمكنها تجاوز اللحظة مرة أخرى , هل تواصل الهروب دائما , لا يمكن .. هذا ما كانت تفكر فيه "رؤيا" على طاولتها في الصف الأول وهي تتظاهر بأنها تكتب لكنها لا يمكنها رؤية حرف في السبورة , هي ضعيفة البصر تنتظر نهاية الحصة , و مع ذلك الهمس خلفها , هي جالسة في ألم و تعلم ما يفعلونه من ورائها لكنها تحاول التماسك قدر الامكان ,, هم يتغامزون عنها و يضحكون ,, كأن يقول في لحظة ما زميل لها يحب أن يتنمر بقسوة فيحدث أن يقول للاستاذ متعمدا الاذية :" يا استاذ زيد كبر الكتيبة ماناش نشوفو والو .. " و الضحكات تتعالى لأنها لحظات مقصودة لأان يؤلم من يتألم دائما في صمت ..
لم يكن لها أن تلتفت حتى لا تقع نظرتها في نظراتهم الساخرة منها , ورغم ذلك هي لا تزال تتظاهر بالكتابة حتى لا يلمح الأستاذ منها شيئا ,, لكن الموالي بعد هذه الساعة المنتهية الان بدقائق قليلة فقط هو دخول استاذة الفيزياء على عجل , و عرفت رؤيا أنه فرض مفاجئ والجميع كان خائفا من أسئلة التقويم لكن رؤيا لم يكن خاطرها مع ذلك , كان يخيفها أن تكتب الأسئلة على السبورة البيضاء و هي لا تستطيع فعل شيء سوى الجلوس بلا أي حراك ,, وكان ذلك هو الذي حصل فعلا , بسرعة كبيرة تكتب الاستاذة الأسئلة في السبورة و بقي لرؤيا أمل و هو أن تنقل الأسئلة من زميلتها ولكن للأسف تحطم كل شيء بتلك العنصرية التي يمارسها بعض الاساتذة حين قررت أن تغير أماكن الطلبة و بدأت ببعض الذكور أولا , ومن بينهم اختارت رؤيا من كل الفتيات لتطلب منها قائلة :" رؤيا غيري مكانك الى طاولة زميلك . . "
(وتبخر أمل أن تعيش مثل الاخرين فتجيب على أسئلة ربما هي سهلة جدا , فيمنعها أن وجدت نفسها مثل أولئك المهمشين في طاولة تبعد عن السبورة بأربع طاولات كاملة قبلها ,, وهنا ستصبح مثل هؤلاء الفاشلين فتزيد عنصريتهم اتجاهها لأنها تركت ورقتها بيضاء ,, لم تحرك يديها, فقط قلم يرسم لتمر دقائق الخيبات ..
كان للدمعة دورها أن ينظر اليها الجميع وهي تفقد قوتها و كل ما فعلته هو طلب الخروج مباشرة , فتسالها الأستاذة :"خليتي ورقة بيضا .."
نظرت اليها رؤيا بحقد على ما فعلته ولكنها لم تتحدث , و أطردت الاستاذة قائلة :" هذا باش تولي تدخلي تقراي ماشي تهربي من الحصة .. هكذا محال تنجحي تقعدي مع اللي صغار عليك .."

المشهد 3: يشبه الامس بذكرى

( أن ترد على كلام أو لا ترد لا فائدة , فلا يمكن لمن لا يعلم عن أوجاعك الصامتة أن يفهم عنعا الا اذا شرحت ما تمر به ,, و مع ذلك لن يدرك ما تشعر به , سيحاول الجميع أن يسألك و يسال لماذا تعيش كل هذا و حولك عائلة لا باس بها ماديا ..هكذا خرجت رؤيا من ذلك المكان بهذه الأفكار يكفيها أن تعرف ما تمر به لوحدها .. "

لم يعدذلك البيت يعنيها إنه مجرد مكان للبكاء ,, زاوية في الحمام تعتني بها جيدا لتجمع وحدتها الام يومها المنتهي في كل مساء , تبكي كالطفلة التي تتذكرها دائما , لقد تكررت الايام السابقة , تلك اللحظات لطفولتها المشتتة بين جدران تعصرها كل صباح تستيقظ على صوت الصراخ و الفوضى كل ذلك الحقد و الأمنيات التي كان كل شخص يطلبها , وكل ذلك الكره الحاضر في عينيه و كأنه لا علاقة بينهم , يحاول دائما أن ينقص من خبرتها و شخصيتها

اللحظة التي لا تمر حين كان ينظر اليها بحقد و يقول لها :" ادخلي للدار او كبيرة .." وعمرها مجرد ايام , تلك الطفلة صاحبة التسع سنوات يراها اكبر من الشارع الذي يلعب فيه الأكبر منها , و كان المؤلم الذي لا ينسى أن يكون ظالما لها يرغمها على الصعود للبيت و يحب كل الأطفال مثلها مثلهم يضمهم من خلال الابتسامة و من خلال إعطائهم بعض المال الذي كان حقا لها ..
ترافق قلبها المكسور الى المنزل المليء به وهو لا يحب وجودها , يؤلمها قدر المستطاع , وتقول مع أنفاسها التي تلتقطها بصعوبة :" علاش يديرلي هكذا ؟"
( شحال من مرة كانت تقولها هكذا بصح تبان لهم جياحة ,, )

تواسي نفسها :" لكنه مؤلم كيف يتركونه هكذا .. "

سيذهب يوما ما و يترك الذكرى .. و ترك حتى من دون رحيل ..

المشهد4 : البقاء للمتنمرين

( للنهاية خسارة لا يجب أن تحدث أحيانا و لكن هذا ما يحدث , حين كانت رؤيا تحاول التماسك منذ سنوات , لم يعد لها أي قوة تزيد منها خطوة اخرى , فقدت نفسها هنا , في هذا المكان الذي أرادت الخروج منه و هي تحمل نجاحا من قصة كفاح ..

قبل نهاية العام الجميع كان يلتقي ليحقق فهما ينجيه من الرسوب , لكنها كانت تهرب , و بينما الجميع ملتفت بعض المتنمرات يجلسن حولها لتقول احداهن :" رؤيا معليش تكتبيلي مانيش قادرة و يعجبني الخط تاعك " و كانت نظراتن سخرية وكلها تنمر يقصدن به الاذية , لكن رؤيا تواصل التظاهر بأنها بخير و أنها لا تعاني نقصا في بصرها , وقالت لها :" إيه نكتبلك ماشي مشكل .. "
ما كان لها أن تخرج من تلك اللحظة التي لم تعرف كيف تبدأ فيها , فالجميع يحدق بها ليرى ما ستفعله , ولكن مصباح علاء الدين يتدخل لينقذها مرة اخرى 😁😂 ويدخل المدير القسم فجأة مع بعض الأشخاص ويستأذن من الأستاذة ليحدثنا عن بعض الروايات الى أن تنتهي الحصة و تنتهي معها الورطة ..

لتلك النهاية حديث ما في سطور :
  • قبل أن اترك كل شيء كان لدي أمل لكن الجميع كان يحمي هؤلاء المتنمرين , و يدعمهم , حين تزيح من يحاول النجاح و تضعه لجانب من لا يحاولون , حين تجد كلمة و أخرى لتبعد من يحاول البقاء لأجل ما يحب , لكنهم يعطونك صورة على انك لا تساوي بعض الاشخاص الذين تم اختيارهم كذكرى جميلة يحتفظون بهم من خلال بعض الأوراق التي تأخذها لنفسها و تترك من يؤلمه الترك ..
  • تناديها : " رؤيا تعالي الى هنا ..." , لتقول لها :"او ما تنجحش هكذا .. "
  • كلها كلمات تقال دائما :" لن تنجحي , لن تنجحي ,, لن تنجحي...................."
  • و بدأت بطفلة تحاول اللعب و لكنها تكتفي بالمشاهدة أحيانا فيؤلمها ذلك , و أحيانا أخرى تحاول الاقتراب فيتنمر عليها الجميع , لقد تلطخت يوما بالدماء لأجل أنها حاولت المشاركة في لعبة مع الاطفال فكانوا متنمرون يسقطونها كلما أوشكت على النجاح .. لماذا ..؟
  • لن تجد جوابا إذا كان لا أحد يجيبك بل يخبرونك بأنك تتخيل .. وكل شيء يحدث في حقيقة يكذبونها ..
  • و لقد انتهت ...

الفصل الثاني : بداية عام اخر

اليوم الجميع يذكرها بالفشل و الأخطاء , ليس لشيء لكن والدتها لا تفهم شيئا سوى أنه كان عليها أن لا تترك ابدا ,, فكيف يحزن القلب هنا ؟,, بل هو مؤلم أن تقارن بمن يشمت بك و لطالما تمنى فشلك فلقد كانت تقول لها دائما :
"شوف بنت خالتك نجحت وانتي قعد هنا ,و هي دوك تلقى بلاصتها .."
لقد تغير كل شيء أصبحت تصرخ لا يهمهما من يكون :" اسكت عليا يرحم باباك واش دارت تعيش .. اخطيني متزيدش تهدر لي عليها ولا على وحدة خلاف .. ما تقلقنيش .. اووووف "
قالولهم :" ارقيو لها بلاك كاش ما بيها ,, شوفولها راقي العين ولا .. "

و يقولون وهي تسمع :" كيفاش كانت واش بيها ..؟ ............."

باباها زعفان عليها يظل يهدر بيها مع الناس :" طلقت قرايتها اي جاحت ,, تقرى ما حبتش وقاعدة فالدار ,, ووووووووو"


وانتهى كل شيء و لا يوجد ما هو مميز فيهم ,, والجميع بعدها ترك كل ما تعب لأجله سنوات , كل ذلك كان تجربة لا وجود للأخلاق فيها , ولا للوفاء .. من اجتمعوا تفرقوا , وكأنهم لا يعرفون بعضهم اليوم ,, يلتقي بك من يتجاهلك , و يلتقي بك من يخبرك أنه كان بريئا و يحترمك .. ولا وجود إلا للأقنعة و المنافقين ..

Tama Aliche





 
قرأت نصفها في الليل والنصف الثاني في الصباح، قصة تصف حالة من واقعنا المعاش المؤلم المنحدر لحافة التنمر كل يوم أكثر من ذي قبل وضحايا التنمر كثر، خاصة اللذين لا يلقون الدعم من عائلتهم، وربما تكون العائلة من المتنمرين على هذا التلميذ أو الطالب، وبالتالي ينقلب مصيره ويضيع مستقبله ويلتصق به لقب الفاشل أو أي لقب آخر، كنت كتبت قصة عن زميلة لي في سنواتي الدراسية الأولى، الفتاة كانت طويلة جدا ولم تسلم من مضايقات الأطفال سأبحث عنها وأضعها.
عزيزتي قلمك جميل، والقصة مؤثرة، والعبرة في النهاية، وهذا هو مصير من يضايق الآخرين، والأهم أن ينجح المرء ويحسن من أوضاعه ويصنع النجاح بالإمكانيات الموجودة لديه، ولا يحصر نفسه في زاوية الفشل ويلعب دور الضحية🌹موفقة بإذن الله
 
قرأت نصفها في الليل والنصف الثاني في الصباح، قصة تصف حالة من واقعنا المعاش المؤلم المنحدر لحافة التنمر كل يوم أكثر من ذي قبل وضحايا التنمر كثر، خاصة اللذين لا يلقون الدعم من عائلتهم، وربما تكون العائلة من المتنمرين على هذا التلميذ أو الطالب، وبالتالي ينقلب مصيره ويضيع مستقبله ويلتصق به لقب الفاشل أو أي لقب آخر، كنت كتبت قصة عن زميلة لي في سنواتي الدراسية الأولى، الفتاة كانت طويلة جدا ولم تسلم من مضايقات الأطفال سأبحث عنها وأضعها.
عزيزتي قلمك جميل، والقصة مؤثرة، والعبرة في النهاية، وهذا هو مصير من يضايق الآخرين، والأهم أن ينجح المرء ويحسن من أوضاعه ويصنع النجاح بالإمكانيات الموجودة لديه، ولا يحصر نفسه في زاوية الفشل ويلعب دور الضحية🌹موفقة بإذن الله
إن شاء الله. ولك كل التوفيق يااارب
ان القصة طويلة قلتلهم انا القصص والورايات راح نضيع فيهم وانا نكتب ههخهههه 😂😂😂
شكرا لك لأنك أعطيتني من وقتك الثمين و قرأتها بكل حب.. احترمك حقا
وانتظر أن تضعي قصة هذه الفتاة الطويلة لأنني لم اكمل قصة التنمر بعد ههخهه لأنني كنت ساكتب جزءا آخرا لكن ليس للمشاركة لكن لكي نحكي بعض الألم الذي يمر به بعض الاشخاص وإن استطعنا نحن ان نقاوم ونخرج من هذا الألم قهناك من لا يستطيع.. أن نلقي الضوء على هؤلاء المتنمرين و ضحاياهم..
بالنسبة للطول فانا مثلا طويلة القامة وكنت ألقب بالألمانية نسبة لطولي ولكنني كنت مختلفة ههخهه القامة والطول مناسب الحمد لله لذا لم يكن يؤثر كلامهم عني حتى لانني في قامتي تاع مانكا 😂😂😂😂😂 فكان كل ما البسه مناسبا الحمد لله بل كان ذلك حسدا فعندما لقبني الاستاذ و الغاشي بالالمانية بسبب القامة ولاو كامل يحوسو يلبسو الطالون 😂😂😂😂🫢
🫣 ههخهه ولكن عندما لا توزع الاوزان على الجسد بلطف فانه. سيحدث مصيبة شي تلقاها تتعوج شي تتكسر بالطالون 😂😂😂😂 والحمد لله كل واحد يعرف روحو واش يسوى والواحد من حيث عطاه ربي هذاك الشكل والحجم علابلو علاه وبلي مناسب ليه لكن الانسان يفقد الثقة بنفسه بسبب سخرية الناس ولو كان يحب الواحد يتعب على واش مدلو ربي شوية مثلا يعمل رياضة و يحاول يكمل واش مديرونجيه راح يخرج منو الجمال الذي كان غافلا عنه.. لذا ديما نقول ماكانش بشاعة لكن لك الاختيار ان تثق بنفسك وتكمل النقصان و تعدل العيوب التي لا تحبها.. 😁😎 لذا لا أحد استطاع كسري والحمد لله دائما احاول التعامل بقوة ودائما ولا زلت احاول الكسب بقوة و تعديل ما يراه الناس شيئا بشعا انا احاول لاجل ان اخرج منه الاجمل و الافضل فيخرج العجب 😂😂😂 واولها صوتي الذي الجميع يسخر مني فيقولون لديك بحة رجل ههخههه 😂😂😂 يا الاهي حقا حين اتذكر فانني مررت بالكثير من المتنمرين الذين احبطتهم 😂😂😂😂😂 لقد فشلوا في أذيتي كسري لم يستطيعو ههخههه
شكرا لك
 
لي عودة باذن الله
طويلة وتستحق قراءتها بتركيز

🌷🌷
 
لي عودة باذن الله
طويلة وتستحق قراءتها بتركيز

🌷🌷
إن شآء آلله
انتظرك... تعرفي حكايتي مع الجرائد ههخخخخهه
شكرا لك
 
السلام عليكم و رحمة الله
مشاركة بسيطة في مسابقة "احكي لي حكاية"
و أول قصة معكم. . ها أنتم تحاصرونني بأن أقص عليكم قصة مزعجة بسرد طويل لا أعرف كيف امتزجت مع أساليب الكتابة 😂😂..


الفصل الأول : العام الأخير
المشهد 1 :
الهروب في أول الحصة

كانت البداية أن تقول لهم بصدق: "لدي ما يمنعني عن المجيء؛ لا يمكنني أن أشرح كل شي.. "

( أن تدرك معنى الحياة القاسية التي لا يعيشها كل الناس؛ فبين ما هو حياة، هناك أيضا ما يسمى بالتنمر اللطيف، وتعيشه فئات معينة من الناس؛ أن يقتل ببطئ.. )

لقد ترتب الجميع في لحظة معينة كالمعتاد بين تلك الجدران المقفلة بباب خشبي قد اهترئ شكله و لونه فقد من مرور السنوات؛ لا يلفت انتباهي أي شيء لحظتها فقط احاول تشتيت أفكاري و تخفيف الألم حولي؛ في نفسي ما احد قوله سوى كلمات خافتة بيني و بين عيناي اللتان تحملان كل الضعف: "كيف لي ان اخرج من كل هذا.. الدعوة صعيبة طحنا مع هذا الأستاذ ما سهلاش عليا.. "

( الكل ظالم حين لا يجدون أنفسهم بحاجة للمساعدة، حين لا يكون لديهم نقص ما في ما يملكونه جسديا و ماديا.. هنا يبدأ العد المتكرر دائما مع "دعونا نتمنر على الاضعف بيننا")

بينما تتسلل بذكاء هي امامه حمقاء لا تعرف كيف انه يصطاد الحمقى الذين يحاولون الهروب من حصته المقدسة ساعتها لديه.. وهي في هذه اللحظة تتحدى خطواته إليها في عجلة من امرها فتصطدم بالصدفة المرعبة؛ وهو بطول و حجم يتحدى شجاعتها فتقف بالمفاجئة ولا تفكر في ما تقوله وقد فقدت كل ما تملكه من تبريرات تخبره بضعف:" صباح الخير استاذ؛ قلت نروح للدار او مريضة شوية.. "ولكي تثبت أنها صادقة تمسح بيدها على أنفها الذي لا يظهر أي اثر زكام او احمرار 😂😂 و هي تحاول ان تذبل عيناها الواسعتان فلا تنجح في إثبات اي شيء ولكن لا ادري إن كان مصباح علاء الدين لحظتها قد سمع ويلاتها التي تنذب حظها و تتمنى الخروج من هذه اللحظة القاتلة التي اربكت ركبتاها لدقائق هي لم تشعر بأنها إنسان بل صخر جامد ينتظر ان يصرخ عليه أحد ما وثم حرقة كبيرة فالساحة هذيك قدام غاشي 😂😂
قالت في نفسها وهي تتخيل كل القصص التي سبق وحدثت مع الجميع.. روايات الطلبة في مثل هذه المواقف وكيف رجعوا إلى أقسامهم بالصيحات و علامات الاحراج تغطي ملامح وجوههم..
" كيف بمن هم مثلي.. بهذا العيب الذي يعرف عنه البعض.. حين اعود وانا محرجة سيدركون انني هربت لأجل ذلك العيب الذي يقف في طريقي كالغصة التي لا استطيع التماسك بسببها "
وبينما هي تطلع و تهبط فراسها والله تقول حبست الساعة وعاشتها سنة .. و اخيرا تنفس وجه الاستاذ و تحدث معها قائلا: "Yes go, it's okay"

وحين لا تصدق ما يحدث معك ستنطلق كالبرق حتى لا يحدث أن يغير رأيه أو يحدث شيء ما غير متوقع و تصبح في مازق آخر.. كأن يخرج شخص من الادارة لم تحسب له حسابا ويقف عند رأس قدميك 😂😂 فينادي عليك: "يا طفلة وين رايحة ما تقرايش 🫣"
والصدمة تطيح مولاها ترجع للخلف احيانا بالذرع عليك ماكانش ها القدام هنا لازم تدور وتشوف وراك.. نعم حضرة المدير.. كي كره من البيرو يخرج يصيد اللي يهربوا.. و في راسها ضربت حاجة ديراكت: "يعني شهادات مدرسية ام يسناو توقع عليهم ما كملتهمش تجي تدير في خدمة مش تاعك. اه هكذا راحت البلاد كل واحد مخلي خدمتوا ولاتي بخدمة خاطيه .." 😂😂 لابد أن تضحك لتخفف عناء تلك الصدمة التي قد تعيدك للمكان الذي تحاول الفرار بجلدك وكل نقطة منك نحو الخارج.. تلتفت بعد ان تملأ ملامحها بالمرض و بوصفاير فوجهها ماكانش 😂😂 تقول له: "او مريضة شوية قلت للاستاذ نخرج مانيش قادرة.. " و كأن مصباح علاء الدين معها مجددا ينقذها من هذه المصيبة التي وقعت على رأسها ههه والباب بينها وبينه خطوة واحدة لتخرج.. تنتظر ان يترك سراحها؛ و يتنفس وجه المدير قائلا لها: "روحي.. بصح جيبيلنا شهادة طبية كي تدخلي ولا الوالد تاعك.."
وهي بين شفتيها حتى لاويسمعها لابد من رد يليق به: "او طب طب.. فاقوا دوك نجيبلك وذني" 😂😂😂
ثم تذهب لحالها , لا تدري هل تكسر نفسها بالهروب أم أن هذا هو الصواب ..


المشهد 2 : العودة و المتنمرون ..

( سينتهي ذلك اليوم الذي تخلص فيه نفسك من مأزق ما , ولابد من المواجهة و الظهور أمام كل ألم و حكاية .. وهنا تظهر ملامح الفتاة التي بدأت معانتها أكثر حين انتقلت للثانوي , وكبرت كل الأشياء في نظرها , فلم تعد تقدر على العيش وسط كل تلك السخريات حولها , فلقد أصبحت حديث الجميع و تتظاهر بالغباء و كأنها لا تدرك شيئا ..)

بدأ الاستاذ يكتب و عم الصمت في المكان , وهي تفكر كيف يمكنها تجاوز اللحظة مرة أخرى , هل تواصل الهروب دائما , لا يمكن .. هذا ما كانت تفكر فيه "رؤيا" على طاولتها في الصف الأول وهي تتظاهر بأنها تكتب لكنها لا يمكنها رؤية حرف في السبورة , هي ضعيفة البصر تنتظر نهاية الحصة , و مع ذلك الهمس خلفها , هي جالسة في ألم و تعلم ما يفعلونه من ورائها لكنها تحاول التماسك قدر الامكان ,, هم يتغامزون عنها و يضحكون ,, كأن يقول في لحظة ما زميل لها يحب أن يتنمر بقسوة فيحدث أن يقول للاستاذ متعمدا الاذية :" يا استاذ زيد كبر الكتيبة ماناش نشوفو والو .. " و الضحكات تتعالى لأنها لحظات مقصودة لأان يؤلم من يتألم دائما في صمت ..
لم يكن لها أن تلتفت حتى لا تقع نظرتها في نظراتهم الساخرة منها , ورغم ذلك هي لا تزال تتظاهر بالكتابة حتى لا يلمح الأستاذ منها شيئا ,, لكن الموالي بعد هذه الساعة المنتهية الان بدقائق قليلة فقط هو دخول استاذة الفيزياء على عجل , و عرفت رؤيا أنه فرض مفاجئ والجميع كان خائفا من أسئلة التقويم لكن رؤيا لم يكن خاطرها مع ذلك , كان يخيفها أن تكتب الأسئلة على السبورة البيضاء و هي لا تستطيع فعل شيء سوى الجلوس بلا أي حراك ,, وكان ذلك هو الذي حصل فعلا , بسرعة كبيرة تكتب الاستاذة الأسئلة في السبورة و بقي لرؤيا أمل و هو أن تنقل الأسئلة من زميلتها ولكن للأسف تحطم كل شيء بتلك العنصرية التي يمارسها بعض الاساتذة حين قررت أن تغير أماكن الطلبة و بدأت ببعض الذكور أولا , ومن بينهم اختارت رؤيا من كل الفتيات لتطلب منها قائلة :" رؤيا غيري مكانك الى طاولة زميلك . . "
(وتبخر أمل أن تعيش مثل الاخرين فتجيب على أسئلة ربما هي سهلة جدا , فيمنعها أن وجدت نفسها مثل أولئك المهمشين في طاولة تبعد عن السبورة بأربع طاولات كاملة قبلها ,, وهنا ستصبح مثل هؤلاء الفاشلين فتزيد عنصريتهم اتجاهها لأنها تركت ورقتها بيضاء ,, لم تحرك يديها, فقط قلم يرسم لتمر دقائق الخيبات ..
كان للدمعة دورها أن ينظر اليها الجميع وهي تفقد قوتها و كل ما فعلته هو طلب الخروج مباشرة , فتسالها الأستاذة :"خليتي ورقة بيضا .."
نظرت اليها رؤيا بحقد على ما فعلته ولكنها لم تتحدث , و أطردت الاستاذة قائلة :" هذا باش تولي تدخلي تقراي ماشي تهربي من الحصة .. هكذا محال تنجحي تقعدي مع اللي صغار عليك .."

المشهد 3: يشبه الامس بذكرى

( أن ترد على كلام أو لا ترد لا فائدة , فلا يمكن لمن لا يعلم عن أوجاعك الصامتة أن يفهم عنعا الا اذا شرحت ما تمر به ,, و مع ذلك لن يدرك ما تشعر به , سيحاول الجميع أن يسألك و يسال لماذا تعيش كل هذا و حولك عائلة لا باس بها ماديا ..هكذا خرجت رؤيا من ذلك المكان بهذه الأفكار يكفيها أن تعرف ما تمر به لوحدها .. "

لم يعدذلك البيت يعنيها إنه مجرد مكان للبكاء ,, زاوية في الحمام تعتني بها جيدا لتجمع وحدتها الام يومها المنتهي في كل مساء , تبكي كالطفلة التي تتذكرها دائما , لقد تكررت الايام السابقة , تلك اللحظات لطفولتها المشتتة بين جدران تعصرها كل صباح تستيقظ على صوت الصراخ و الفوضى كل ذلك الحقد و الأمنيات التي كان كل شخص يطلبها , وكل ذلك الكره الحاضر في عينيه و كأنه لا علاقة بينهم , يحاول دائما أن ينقص من خبرتها و شخصيتها

اللحظة التي لا تمر حين كان ينظر اليها بحقد و يقول لها :" ادخلي للدار او كبيرة .." وعمرها مجرد ايام , تلك الطفلة صاحبة التسع سنوات يراها اكبر من الشارع الذي يلعب فيه الأكبر منها , و كان المؤلم الذي لا ينسى أن يكون ظالما لها يرغمها على الصعود للبيت و يحب كل الأطفال مثلها مثلهم يضمهم من خلال الابتسامة و من خلال إعطائهم بعض المال الذي كان حقا لها ..
ترافق قلبها المكسور الى المنزل المليء به وهو لا يحب وجودها , يؤلمها قدر المستطاع , وتقول مع أنفاسها التي تلتقطها بصعوبة :" علاش يديرلي هكذا ؟"
( شحال من مرة كانت تقولها هكذا بصح تبان لهم جياحة ,, )

تواسي نفسها :" لكنه مؤلم كيف يتركونه هكذا .. "

سيذهب يوما ما و يترك الذكرى .. و ترك حتى من دون رحيل ..

المشهد4 : البقاء للمتنمرين

( للنهاية خسارة لا يجب أن تحدث أحيانا و لكن هذا ما يحدث , حين كانت رؤيا تحاول التماسك منذ سنوات , لم يعد لها أي قوة تزيد منها خطوة اخرى , فقدت نفسها هنا , في هذا المكان الذي أرادت الخروج منه و هي تحمل نجاحا من قصة كفاح ..

قبل نهاية العام الجميع كان يلتقي ليحقق فهما ينجيه من الرسوب , لكنها كانت تهرب , و بينما الجميع ملتفت بعض المتنمرات يجلسن حولها لتقول احداهن :" رؤيا معليش تكتبيلي مانيش قادرة و يعجبني الخط تاعك " و كانت نظراتن سخرية وكلها تنمر يقصدن به الاذية , لكن رؤيا تواصل التظاهر بأنها بخير و أنها لا تعاني نقصا في بصرها , وقالت لها :" إيه نكتبلك ماشي مشكل .. "
ما كان لها أن تخرج من تلك اللحظة التي لم تعرف كيف تبدأ فيها , فالجميع يحدق بها ليرى ما ستفعله , ولكن مصباح علاء الدين يتدخل لينقذها مرة اخرى 😁😂 ويدخل المدير القسم فجأة مع بعض الأشخاص ويستأذن من الأستاذة ليحدثنا عن بعض الروايات الى أن تنتهي الحصة و تنتهي معها الورطة ..

لتلك النهاية حديث ما في سطور :
  • قبل أن اترك كل شيء كان لدي أمل لكن الجميع كان يحمي هؤلاء المتنمرين , و يدعمهم , حين تزيح من يحاول النجاح و تضعه لجانب من لا يحاولون , حين تجد كلمة و أخرى لتبعد من يحاول البقاء لأجل ما يحب , لكنهم يعطونك صورة على انك لا تساوي بعض الاشخاص الذين تم اختيارهم كذكرى جميلة يحتفظون بهم من خلال بعض الأوراق التي تأخذها لنفسها و تترك من يؤلمه الترك ..
  • تناديها : " رؤيا تعالي الى هنا ..." , لتقول لها :"او ما تنجحش هكذا .. "
  • كلها كلمات تقال دائما :" لن تنجحي , لن تنجحي ,, لن تنجحي...................."
  • و بدأت بطفلة تحاول اللعب و لكنها تكتفي بالمشاهدة أحيانا فيؤلمها ذلك , و أحيانا أخرى تحاول الاقتراب فيتنمر عليها الجميع , لقد تلطخت يوما بالدماء لأجل أنها حاولت المشاركة في لعبة مع الاطفال فكانوا متنمرون يسقطونها كلما أوشكت على النجاح .. لماذا ..؟
  • لن تجد جوابا إذا كان لا أحد يجيبك بل يخبرونك بأنك تتخيل .. وكل شيء يحدث في حقيقة يكذبونها ..
  • و لقد انتهت ...

الفصل الثاني : بداية عام اخر

اليوم الجميع يذكرها بالفشل و الأخطاء , ليس لشيء لكن والدتها لا تفهم شيئا سوى أنه كان عليها أن لا تترك ابدا ,, فكيف يحزن القلب هنا ؟,, بل هو مؤلم أن تقارن بمن يشمت بك و لطالما تمنى فشلك فلقد كانت تقول لها دائما :
"شوف بنت خالتك نجحت وانتي قعد هنا ,و هي دوك تلقى بلاصتها .."
لقد تغير كل شيء أصبحت تصرخ لا يهمهما من يكون :" اسكت عليا يرحم باباك واش دارت تعيش .. اخطيني متزيدش تهدر لي عليها ولا على وحدة خلاف .. ما تقلقنيش .. اووووف "
قالولهم :" ارقيو لها بلاك كاش ما بيها ,, شوفولها راقي العين ولا .. "

و يقولون وهي تسمع :" كيفاش كانت واش بيها ..؟ ............."

باباها زعفان عليها يظل يهدر بيها مع الناس :" طلقت قرايتها اي جاحت ,, تقرى ما حبتش وقاعدة فالدار ,, ووووووووو"


وانتهى كل شيء و لا يوجد ما هو مميز فيهم ,, والجميع بعدها ترك كل ما تعب لأجله سنوات , كل ذلك كان تجربة لا وجود للأخلاق فيها , ولا للوفاء .. من اجتمعوا تفرقوا , وكأنهم لا يعرفون بعضهم اليوم ,, يلتقي بك من يتجاهلك , و يلتقي بك من يخبرك أنه كان بريئا و يحترمك .. ولا وجود إلا للأقنعة و المنافقين ..

Tama Aliche





قرأت نصفها وغدا إن شاء الله ساكملها
قصة جميلة مليئة بالأحداث
تحياتي
 
الله المستعاان الله المستعاان
صعيبة بزااف حينما تحاصرك الذيابة من كل جيهة
و الله اوافقك تماما المجتمع عندما يضع شخصا نصب عينيه
تجد الجميع متحد في صف واحد ليس لأقامة الصلاة
بل لأقامة المشانق
و النادر ان تجد من يغير لوضع و يرفع الظلم
لكن حينما يتعلق الامر بأهل الثراء تصبح العيوب كلها حسنات
و الحسنات حسناوات و تجدهم راحمون متضامنون
و لكل مشكلة حينها ألف حل
رؤيا لوكانت بنت الشاف او بنت المدير او بنت المير
لأجلسوها عند مكتب الاستاذ او لربما اعطوها سوجي الاسئلة
و الاكيد سيتفقدها المدير و الناظر و استاذ السبور و من تعرف الحالة النفسية
تاع بنت فلان حتى لا يقبشها احد او يحاول او يفكر حتى
للاسف رؤيا بنت العامل البسيط او بنت العاطل عن العمل او يتيمة

يا تل على الخمسة تاع الصباح بكيتيني سمراء اللمة هههههههههه
 
كنت من قدماء محاربو التنمر في زمن الدراسة كنت متعاطفا بشدة اما المتنمرين فبالكف والبونية. واحزنني من اصابهم اليأس وتركوا الدراسة لهذا السبب رغم قدرتهم على المواصلة لكن اخلاق المجتمع اللعينة لا ترحم.
لكن اشدها وقعا هو تنمر الاستاذة والاداريين وكم من ضحايا ازهقت احلامهم بسببهم.

كاين واحد الطالب تنمر عليه استاذو الجامعي طول العام كرهلهو حياتو وكان يتعمد منحه نقاط ضعيفة المهم مررلو معيشتو سنوات الدراسة يحكيلي قالي في يوم كنت نفوت في الخدمة العسكرية في منطقة ساحلية وانا فايت على مقهى قابلني هذاك الاستاذ قاعد مع صحابو ولانه كان من اسباب كرهي للدراسة والجامعة قعدتلي حرقة جبدتو من وسط اصحابو كالسردوك المنسل ونعطيه تفليقة نرفع ونحط والغاشي مافاهم فيها والو بردت قلبي فيه وجيت رايح قالي المهم مخليتهاش في قلبي كيما تقول الايميسيو.

هذه ليست دعوة للجميع
كاين ناس ملاح و اساتذة متخلقين ومتأدبين يساعدوا الطلبة والتلاميذ وتبقى ذكراهم خالدة بالمواقف المليحة والمشرفة.
 
قرأت نصفها وغدا إن شاء الله ساكملها
قصة جميلة مليئة بالأحداث
تحياتي
إن شاء الله.. شكرا لك
انتظرك إذن ☺️
 
الله المستعاان الله المستعاان
صعيبة بزااف حينما تحاصرك الذيابة من كل جيهة
و الله اوافقك تماما المجتمع عندما يضع شخصا نصب عينيه
تجد الجميع متحد في صف واحد ليس لأقامة الصلاة
بل لأقامة المشانق
و النادر ان تجد من يغير لوضع و يرفع الظلم
لكن حينما يتعلق الامر بأهل الثراء تصبح العيوب كلها حسنات
و الحسنات حسناوات و تجدهم راحمون متضامنون
و لكل مشكلة حينها ألف حل
رؤيا لوكانت بنت الشاف او بنت المدير او بنت المير
لأجلسوها عند مكتب الاستاذ او لربما اعطوها سوجي الاسئلة
و الاكيد سيتفقدها المدير و الناظر و استاذ السبور و من تعرف الحالة النفسية
تاع بنت فلان حتى لا يقبشها احد او يحاول او يفكر حتى
للاسف رؤيا بنت العامل البسيط او بنت العاطل عن العمل او يتيمة

يا تل على الخمسة تاع الصباح بكيتيني سمراء اللمة هههههههههه
أهلا بك..
لقد بكى السيد الشقي لابد أن نلتقط ذكرى بكائك في اللمة 😂😂😂😂
صعبة هي قصص التنمر ماشي ساهلة تفوت على الف عبد كل نهار يتمنرو عليك في كل شي ما يطلقو فيك حتى تفصيل منك الا تمنرو عليك في اي شيء والله متعب جدا..
شكرا لمرورك اللطيف.. ولكن اقول انه هذه هي الحياة لكن لا تدع احدا يكسرك بل اكسرهم بعنادك القوي 💪
 
كنت من قدماء محاربو التنمر في زمن الدراسة كنت متعاطفا بشدة اما المتنمرين فبالكف والبونية. واحزنني من اصابهم اليأس وتركوا الدراسة لهذا السبب رغم قدرتهم على المواصلة لكن اخلاق المجتمع اللعينة لا ترحم.
لكن اشدها وقعا هو تنمر الاستاذة والاداريين وكم من ضحايا ازهقت احلامهم بسببهم.

كاين واحد الطالب تنمر عليه استاذو الجامعي طول العام كرهلهو حياتو وكان يتعمد منحه نقاط ضعيفة المهم مررلو معيشتو سنوات الدراسة يحكيلي قالي في يوم كنت نفوت في الخدمة العسكرية في منطقة ساحلية وانا فايت على مقهى قابلني هذاك الاستاذ قاعد مع صحابو ولانه كان من اسباب كرهي للدراسة والجامعة قعدتلي حرقة جبدتو من وسط اصحابو كالسردوك المنسل ونعطيه تفليقة نرفع ونحط والغاشي مافاهم فيها والو بردت قلبي فيه وجيت رايح قالي المهم مخليتهاش في قلبي كيما تقول الايميسيو.

هذه ليست دعوة للجميع
كاين ناس ملاح و اساتذة متخلقين ومتأدبين يساعدوا الطلبة والتلاميذ وتبقى ذكراهم خالدة بالمواقف المليحة والمشرفة.
اهلا بالاخ اللطيف فيصل.. إن شآء آلله ارتحت وعودة ميمونة لك إن شآء الله..
أعجبتني قصة الشاب العسكري 😂😂😂😂 والله جد رائعة تمنيت لو طاح هذاك الاستاذ في موقف بشع و صيدو تم وقالو لو فقط نرجعلك الايام اللي تعبتني فيها فإنك سوف تتعرض لكل ما تعرضت له لكن طاح فيه مريح فالقهوة 😂 وهو ما حملش ناض ضرب عزرينو حتى ريبلو الكور تاعو مليحة يستاهل 😂😂 بما انه لا يطبق القانون على الناس اللي كيما هكا ويخلوهم يضرو الناس الضعاف.. ايه هذا الاستاذ حرام عليه الطالب كان ضعيف وقتها وهو كان اقوى منه وضرو بزاف والله ليس هينا إن الله يرى واكيد راح يخلص كل ما فعله يوما ما ماشي ساهلة عليه.. تظلم انسان تضرو وتخلي الايام تمشي بلا ما تطلب سماح فذلك جزاؤه صعب جدا. يوما ما ماذا سيحدث لك الا يفكرون؟؟


انا شخصيا تعرضت لاكثر من هذا.. والتنمر لم يكن ينتهي من قريب ومن بعيد من كل الناس ومن كل الاقربون حتى عندما ولدت لم يكن بكائي الا لانني احسست بأن ولادتي بدأت بالتنمر فما رأيك 😂😂😂ولكن يوما ما ستدرك أنهم رأوا فيك ما لم يجدوه في أنفسهم 💪
شكرا لانك شاركت معنا قصة هذا الشاب الذي لم استطع أن أفعل مثله لكنني وعدت نفسي بالنجاح إن شاء الله وندور عليهم 😂😂😂
 
لي عودة ان شاء الله طويلة القصة
إن شآء الله.. نعم القصة طويلة لكن ليس كثيرا لكن قيل لنا احكي حكاية ها راني حكيتلكم 😂😂😂 لابد ان تعود انها تجمع بين الألم و السخرية مضحكة في نفس الوقت 😁
 
التنمر هناك من يتم التنمر عليه فيتحطم نفسيا ويمكن ان يتوقف عن الدراسة ويصاب بالعقد
وهناك من يتم التنمر عليه فيصنع من تلك السخرية وينجح في حياته.

صاحبة القصة لم تجد دعما من طرف اسرتها في مثل هذه الحالة كان بامكان والدها اخذها لطبيب العيون والاتيان بوصفة طبية لتجلس في المكان الاول وترتدي النطارات وانتهى الموضوع.
ولو كانت هي قوية الشخصية لاخبرت اساتذتها بنقص نظرها يجلسونها في الطاولة الاولى.


في انتظار التكملة فقد تكون هناك احداث اخرى تغير احداث القصة.
دون ان ننسى الثناء على الاسلوب والعبارات القوية المستعملة.. اساليب البلاغة القوية 👍👍👍👍👍👍
احسنتِ

بالتوفيق ان شاءالله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top