عاجل ليلى اكلت الذئب 4

[ذكريات]

كيف يكون النقاش عقيما في موضوع حساس كهذا القصة تطرقت الى عدة قضايا اولها و اهمها الاظراب الجنسي و عشق الاطفال ما يسمى بالبيدوفيليا ،عدم مراقبة الاولياء لاطفالهم اثناء اختلاط الذكور و الايناث و اختلاءهم ببعض فهم حتى في سن مبكر جدا تثار لديهم غرائز جنسية فيبدؤن بتحسس اجسامهم و هذه فطرة بشرية تهذب حسب التوعية و ثقافة الأهل ،محاولة اخفاء الحقيقة كون المشتبه به من الاقرباء مما يزيد الأمر سوء و يعد حتى ان كان غير متفق مع سلوكياته او حتى كان يحاول المساعدة بطريقته دون انصاف الحق و ردع الباطل شريك له في كافة جرائمه التي يقترفها مهما كانت نيته حسنه لانه يضر اكثر مما ينفع ،رعاية الابناء بعد الصدمات واحبة و ضرورية جدا فالطفل ان تبلورت له فكرة سوداء دون ان يجد من يصحح له هذا المعتقد الذي اكتسبه جراء تجربته او معاناته او اي شيئ قد اثاره عاطفيا سينتهج سلوكا عدوانيا و هذا السلوك قد يتطور الى مالا يحمد عقباه ليصبح مرض نفسي تتفاقم عوارضه مع الوقت دون ان يدرك من حوله ذلك ،لم اجعل النهاية مفتوحه لان الخوض في محتواها عقيم يا دودو و انما لاعطي لكم مجالا لتكوين نهاية متكاملة في اذهانكم فالمؤشرات التي وضعتها في القصة كفيلة لقراءات عدة ، ناقوس الخطر يدق يا دودو و نحن ندور في حلقة مغلقة تبدأ من حيث النهاية و علينا نحن ان نسرع بتسوية مجدية لاني هنا طرحت المشكلة لكم و انتظر حلها منكم ... كنوع من المشاركة في القصة
تقديري

أعلم كل ما كتبته وكل ما اردتي إيصاله فالقضية شائكة وأكثر، أستطيع كتابة النهاية بإعدام الجاني و إحتواء المجني عليها وحبس الجدة لتسترها, لنحل القضية ونضع عدة حلول وعقوبات تنتظر التنفيذ، وتبقى آلاف القضايا العالقة، ولكن الواقع شيء آخر لهذا قلت بان الجدال عقيم، ويبقى الحل في التربية السليمة، وكما أذكر دائما الدرس الذي درسناه قديما في التربية المدنية، الأسرة هي نواة المجتمع فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، والمجتمع يظم خلق الله بكل صفاتهم، فكيف نصلح الخلق؟

 

[السها]

كل شخصية في القصة تمثل قضية الديسم و جدة ليلى و الفتى و جدته و والده ايضا حتى الغابة لها معنى و الجمع لهم ايضا قضية و الكوخ كذلك هم مجرد اسقاطات لواقع حقيقي نفس ما حدث في القصة قد يحدث في الواقع تماما ، و لم لا ييتم اعدام الحاني كما ذكرت و احتواء البنت و معاقبة الجدة امر جد جد بديهي من الطبيعي جدا ان يكون هذا حوصلة ما حصل و هذا ايضا حل من الحلول و يتماشى كل التماشي مع الواقع لكنه يظل حل مؤقت
و انما نحن نبحث عن حل جذري للمشاكل القائمة في القصة حل نتفادى به كل هذه الحوادث المؤلمة على الاقل اغلبها ان لم يكن كلها، احدها التربية القويمة و هو حل لا يستهان به ايضا كيف يغيب عنك انه من الممكن ان يكون هذا احد الحلول...خلاصة ما اريد قوله، الجدال العقيم في حل المشاكل و القضايا يكون بين جبهتين متنافرتين متضادتين لهما افكار تتصادم في المواجهة فيخلق على اثرها هذا الجدال العقيم ، تخلق القضايا الشائكة و التي قد تعتبر للبعض عقيمة الحل ايضا ،من عيب في شيئ ما فان اكتشفناه قطعناه من دابره ...اذن لكل مشاكل الدنيا مهما كان حجمها و نوعها حلا علينا فقط معرفة مصدر العيب الذي نشأت منه ....
جميل هذا النقاش لو كبرت الدائرة لكان اجمل للاسف لا حياة لمن تنادي يا دودو

 

[أبو عاتكة]

ثمة دوما شخص في الدائرة المحيطة بنا متخفي بهيئة الجدة يجزل العطايا ويهدي الدنانير والحلوى, يوزع القبلات والابتسامات ويحمل تلك و يلاعب ذاك رأيت منهم ما أثبت الزمن والاحداث عمق نواياهم , علينا ان نكون اكثر حرصا وسترا وحذرا فالمجتمع لم تعد معايير السلامة فيه امنة و قد هتكت الانترنت عرض الموانع والمبادئ و الخوف أن يجيء علينا زمن لا احد سيمانع.
لا نزال نراقبهم ربي يهديهم.

 

[السها]

اخي فريد ...قد لامست احدى النهايات العجيبة التي يمكن ان تلفظها تلك الليلة الغامضة و التي مفادها ان الكل ضليع في المأساة التي حدثت بطريقة مباشرة او غير مباشرة بقصد او دون قصد ...نشوف فيك صحصحت ... باحصاء النهايات التي من الارجح ان تحصدها تلك الليلة سنصل دون عناء الى اسباب المعضلة ستتضح الامور و يرى ما لم يذكر في القصة...فبعض الشخصيات الودوده قد يكون لها وجه آخر مستتر ينافي الظاهر. ...ليت الجميع يشاركنا النقاش
تقديري اخي