مخادع أنت!

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
الكثير منا يقضى حوائجه بالكتمان، فهذا يخطط لشراء منزل أخر يحضر للهجرة هذا يريد الزواج أخر يعمل على مشروع شخصي أخر يدرس و يحضر لإمتحان أو مسابقة و مهما إختلفت الحاجيات عاجلا أم أجلا يأتي الوقت أو الفرصة التي يكتشف فيها الأخرون ما قام به هذا الشخص، لتجد نوعا من الإحباط المقاومة ربما الغيرة الحسد ربما تعاسة و تضجر من سعادة أو نجاح الأخر الخ من ردود الفعل التي توحي بالسلبية بل و ربما أحيانا حتى مقاطعة الشخص و إتهامه بالخداع و الخيانة
ما رأيكم صراحة، ما سر هذه الظاهرة، و لماذا يكاد الجميع أن يتمكنو من تنجب الإحساس أن الأخر قام بخيانتهم و خداعهم؟

إليكم الخط، و ليكتب الجميع كما يشاء
 
حياة الانسان و كل ما يدور في فلكها... زواج، طلاق، سفر، عمل، بيع، شراء، نجاح، اخفاق،،، لا يمكن ان تكون أبدا كحلقات لمسلسل تلفزيوني يُعرض كل حين على الناس يتابعون أدق التفاصيل والتغيرات فقط لأجل المتعة والفضول والتطفل.
بهذا المفهوم غير المنطقي فان الشعور عند تفويت حلقة من مسلسل ما هو نفسه الشعور عند تفويت الفضوليين تفصيل او تغيير في حياة شخص ما المفترض تكون حياته خاصة ومقتصرة على من يرغب وهذا يربك الفضوليين وقد يدفعهم لمهاجمته او مقاطعته لأنه اقتطع حلقة مهمة لا يعرفون ماجرى فيها.

كيف فعل ذلك دون علم مسبق منهم؟

يبقى أيضا مستوى ومرتبة العلاقة تحكم بعض الحالات الشاذة حين تكون العلاقة مقربة جدا و تكون مع آخر من يعلم مما يدخل الاخير في متاهة من التفسيرات والتأويلات تجعله يراجع مستوى هذه العلاقة.

على العموم لا يجب ان تكون هناك حساسية اذا ما قام شخص باخفاء مرحلة من حياته يرى نفسه مجبرا على فعل ذلك حتى مع المقربين.

ربي يعين الجميع في هذه الحياة وكل انسان لديه حياة خاصة ومشاريع لايمكن ان تعرض كمسلسل او فيلم يشاهده الجميع.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top