حكموا علينا قبل ما يعرفونا!

اسماعيل22

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
كم مرة حسّيت أن الناس حكمت عليك من قبل حتى ما تتكلم؟ كي تدخل لمكان جديد، أو تتعرف على ناس لأول مرة، وتلقى نظرات تقول كل شيء بدون ما ينطقوا بكلمة؟
تحسوا أن الحكم جاهز قبل حتى ما تعبروا عن أنفسكم… بناءا على مظهركم، طريقة كلامكم، أو حتى مجرد إشاعة سمعوها عنكم!..

الظاهرة هذه نعيشوها يوميا، سواء في المجتمع، في العمل، في الدراسة، أو حتى وسط العائلة...
ناس تحكم على الآخرين بلا دليل، وتنسى أن كل شخص عنده قصة، عنده ماضي، وعنده أسباب وراء تصرفاته.

_ كيف يحكم علينا الناس؟

1. بناءا على المظهر: لباسك، شعرك، وحتى طريقة مشيك، البعض يقرر شخصيتك فقط من خلالهم!

2. بسبب كلام الناس: إشاعة صغيرة تكفي باش تخسر سمعتك عند بعض الناس اللي يصدقوا أي شيء بدون تحقق.

3. من خلال العمل أو المستوى الدراسي: كي تكون ناجح، يعتقدوا أنك مغرور، وكي تفشل، يشوفوك كسول.

4. بسبب الأصل أو المنطقة: تلقى ناس تحكم عليك فقط لأنك من مدينة معينة أو تنتمي لفئة معينة.

5. من أول انطباع: بعض الأشخاص يقرروا صورتك الكاملة عندهم من أول لقاء، ولو كان مجرد سوء فهم.


_ لماذا يحكم الناس بسرعة؟

العقلية السطحية: بعض الأشخاص لا يحبون التعرف على الآخرين بعمق، يعتمدون على الانطباعات فقط.

التأثر بالمجتمع: بعض المجتمعات تزرع أفكارا خاطئة عن فئات معينة من الناس، وتجعل الأحكام المسبقة جزءا من الثقافة.

الخوف أو الغيرة: أحيانا، الناس تحكم عليك لأنهم يخافون منك أو يغارون من نجاحك.

الكسل الفكري: من الأسهل تصديق حكم جاهز بدل البحث عن الحقيقة.

_ كيف نتعامل مع هذه الأحكام؟

1. عدم الاهتمام الزائد: الناس دائما تتكلم، سواء كنت جيدًا أو سيئا، فلا تجعل كلامهم يؤثر عليك.

2. إثبات العكس بالأفعال: بدل الدفاع عن نفسك بالكلام، أثبت شخصيتك وأخلاقك من خلال تصرفاتك.

3. تجاهل السلبيين: ليس كل شخص يستحق أن تشرح له نفسك، بعض الناس سيبقون في تفكيرهم الضيق مهما فعلت.

4. اختيار الوسط المناسب: عندما تجد نفسك بين أشخاص يفهمونك حقًا، لن تحتاج إلى تبرير كل شيء.

5. عدم فعل نفس الشيء: كما أننا نكره أن يحكم علينا الآخرون، يجب أن نتجنب الحكم على الناس قبل معرفتهم.
 
آخر تعديل:
كم مرة حسّيت أن الناس حكمت عليك من قبل حتى ما تتكلم؟ كي تدخل لمكان جديد، أو تتعرف على ناس لأول مرة، وتلقى نظرات تقول كل شيء بدون ما ينطقوا بكلمة؟
تحسوا أن الحكم جاهز قبل حتى ما تعبروا عن أنفسكم… بناءا على مظهركم، طريقة كلامكم، أو حتى مجرد إشاعة سمعوها عنكم!..

الظاهرة هذه نعيشوها يوميا، سواء في المجتمع، في العمل، في الدراسة، أو حتى وسط العائلة...
ناس تحكم على الآخرين بلا دليل، وتنسى أن كل شخص عنده قصة، عنده ماضي، وعنده أسباب وراء تصرفاته.

_ كيف يحكم علينا الناس؟

1. بناءا على المظهر: لباسك، شعرك، وحتى طريقة مشيك، البعض يقرر شخصيتك فقط من خلالهم!

2. بسبب كلام الناس: إشاعة صغيرة تكفي باش تخسر سمعتك عند بعض الناس اللي يصدقوا أي شيء بدون تحقق.

3. من خلال العمل أو المستوى الدراسي: كي تكون ناجح، يعتقدوا أنك مغرور، وكي تفشل، يشوفوك كسول.

4. بسبب الأصل أو المنطقة: تلقى ناس تحكم عليك فقط لأنك من مدينة معينة أو تنتمي لفئة معينة.

5. من أول انطباع: بعض الأشخاص يقرروا صورتك الكاملة عندهم من أول لقاء، ولو كان مجرد سوء فهم.


_ لماذا يحكم الناس بسرعة؟

العقلية السطحية: بعض الأشخاص لا يحبون التعرف على الآخرين بعمق، يعتمدون على الانطباعات فقط.

التأثر بالمجتمع: بعض المجتمعات تزرع أفكارا خاطئة عن فئات معينة من الناس، وتجعل الأحكام المسبقة جزءا من الثقافة.

الخوف أو الغيرة: أحيانا، الناس تحكم عليك لأنهم يخافون منك أو يغارون من نجاحك.

الكسل الفكري: من الأسهل تصديق حكم جاهز بدل البحث عن الحقيقة.

_ كيف نتعامل مع هذه الأحكام؟

1. عدم الاهتمام الزائد: الناس دائما تتكلم، سواء كنت جيدًا أو سيئا، فلا تجعل كلامهم يؤثر عليك.

2. إثبات العكس بالأفعال: بدل الدفاع عن نفسك بالكلام، أثبت شخصيتك وأخلاقك من خلال تصرفاتك.

3. تجاهل السلبيين: ليس كل شخص يستحق أن تشرح له نفسك، بعض الناس سيبقون في تفكيرهم الضيق مهما فعلت.

4. اختيار الوسط المناسب: عندما تجد نفسك بين أشخاص يفهمونك حقًا، لن تحتاج إلى تبرير كل شيء.

5. عدم فعل نفس الشيء: كما أننا نكره أن يحكم علينا الآخرون، يجب أن نتجنب الحكم على الناس قبل معرفتهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحكم على الناس من المظاهر غالبًا خاطئ ويؤدي إلى سوء الفهم والظلم، لأن المظاهر لا تعكس دائمًا شخصية الإنسان أو ظروفه الداخلية. قد يكون شخصٌ هادئًا جدًا لكنه يملك قوة داخلية، أو شخص مظهره بسيط لكنه غارق بالعلم والحكمة.

أسبابه: يأتي هذا الحكم من الانطباع الأول السريع، أو التعود على تعميم بعض الصور النمطية.

النصيحة: من الأفضل عدم الاكتفاء بالمظاهر، وترك الحكم بعد التعرف على شخصية الإنسان وسلوكياته وأقواله، لأن ذلك أكثر عدلاً وأكثر حكمة.

باختصار: المظاهر خادعة، والحكم العادل يحتاج إلى معرفة أعمق من مجرد النظر الخارجي.

 
توقيع حفياد آدم
تحية طيبة..💐🙂 أخي اسماعيل
المشكلة يمكن اختصارها في جملة واحدة.. وهي:
الناس لا يُحبّون " المختلف عنهم "
فلا يتقبلونك إلا بعد أن يقتربوا منك مسافة كافية ويكتشفون فيك ما يُعجبهم و/أو ما يفيدهم من مكاسب مادية أو معنوية...
ذلك بشكل عام.. وتبقى فئة قليلة.. لن ترضى عنك ولو خرجت من جلدك ومهما قدمت من تنازلات.. وهذه الفئة حلُّها التجاهل... والإسقاط من دائرة الإدارك..
وكانت لي تجربة مع أحدهم... إذ صارحني ذات مرة من تلقاء نفسه قائلا: على بالك.. كنت نكرهك .. 😆.. فلما سألته عن السبب قال: كُنتَ تبدو لي متكبرا.. والآن بعد ما عرفتك عن قرب أحببنك.. ♥️😆
والناس مجبولة في البداية على التقرب وتقبُّل من يشبهها ظاهرا و/أو باطنا.. لذلك قالوا:
الطيور على أشكالها تقع..
إذا كُنتَ عند قوم فاحلب في إنائهم..
كُول واش يعجبك.. والبس واش يعجب الناس..
..الخ

تحياتي😎
 
توقيع أمير جزائري حر
عبارة "حكومنا قبل ما يعرفونا" هي عبارة شعبية لا علاقة لها بالأحاديث النبوية أو المفاهيم الدينية، وربما تُستخدم للإشارة إلى مواقف غير مفهومة أو غير تقليدية. يمكن تفسيرها على أنها إشارة إلى مواقف جديدة وغريبة وغير معروفة. لا توجد أي إشارة لهذه العبارة في الحديث النبوي "أخاف عليكم ستًّا" الذي يذكر علامات الساعة الصغرى، وإنما هو حديث مختلف تمامًا.

تفسير العبارة
  • دلالة سياسية: قد تستخدم العبارة لوصف مواقف حكومية غير متوقعة أو غير واضحة.
  • دلالة اجتماعية: قد تشير إلى سلوكيات أو ظواهر جديدة تظهر في المجتمع.

المصادر غير المتصلة
  • "أخاف عليكم ستًّا": حديث نبوي يشير إلى علامات الساعة الصغرى، مثل كثرة الشرط وقطيعة الرحم.
  • "أهل الفترة": مصطلح ديني يصف الأشخاص الذين لم تصلهم رسالة سماوية.
ملاحظة: العبارة العامية لا تتعلق بالمفاهيم الدينية أو الأحاديث النبوية، ولهذا السبب لا يمكن ربطها بأي من المصادر المذكورة أعلاه.


بورك فيك على طرحك القيم
 
العودة
Top Bottom