- الأوسمة
- 19
قصة لالة خداوج العمية
لالة خداوج العميّة أو الأميرة خديجة هي شخصية جزائرية بارزة من القرن الثامن عشر، ارتبط اسمها بقصر فخم في حي القصبة العتيق بالعاصمة الجزائرية يُعرف اليوم بـ"قصر خداوج العمياء"
خديجة المعروفة بلقب "خداوج" كانت ابنة حسان الخزناجي أمين الخزينة في ديوان داي الجزائر محمد بن عثمان تميزت بجمال فائق وكان والدها يكنّ لها حبًا خاصًا مما دفعه إلى شراء قصر فاخر عام 1792 قام بترميمه وتزيينه ليهديه لها
تُروى عنها أسطورة مفادها أنها أصيبت بالعمى نتيجة فرط تأملها في جمالها أمام مرآة ثمينة أهداها لها والدها ومن هنا جاء لقبها "العميّة"
يقع القصر في القصبة السفلى بحي سوق الجمعة شارع محمد عقلي مالك مقابل ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمان الثعالبي
شُيّد القصر عام 1570 على يد ضابط البحرية الجزائرية يحيى رايس ثم اشتراه حسان الخزناجي عام 1792 ووسّعه وأهداه لابنته خديجة
و في عام 1987 تم تحويل القصر إلى المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية ويعرض حاليًا تحفًا وأثاثًا وصناعات تقليدية تمثل عادات وتقاليد مختلف أنحاء الجزائر
أصبحت خداوج العميّة رمزًا للجمال والأنوثة في الثقافة الجزائرية ويمثل قصرها تحفة معمارية تعكس روعة الفن العثماني في الجزائر.
لالة خداوج العميّة أو الأميرة خديجة هي شخصية جزائرية بارزة من القرن الثامن عشر، ارتبط اسمها بقصر فخم في حي القصبة العتيق بالعاصمة الجزائرية يُعرف اليوم بـ"قصر خداوج العمياء"
خديجة المعروفة بلقب "خداوج" كانت ابنة حسان الخزناجي أمين الخزينة في ديوان داي الجزائر محمد بن عثمان تميزت بجمال فائق وكان والدها يكنّ لها حبًا خاصًا مما دفعه إلى شراء قصر فاخر عام 1792 قام بترميمه وتزيينه ليهديه لها
تُروى عنها أسطورة مفادها أنها أصيبت بالعمى نتيجة فرط تأملها في جمالها أمام مرآة ثمينة أهداها لها والدها ومن هنا جاء لقبها "العميّة"
يقع القصر في القصبة السفلى بحي سوق الجمعة شارع محمد عقلي مالك مقابل ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمان الثعالبي
شُيّد القصر عام 1570 على يد ضابط البحرية الجزائرية يحيى رايس ثم اشتراه حسان الخزناجي عام 1792 ووسّعه وأهداه لابنته خديجة
و في عام 1987 تم تحويل القصر إلى المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية ويعرض حاليًا تحفًا وأثاثًا وصناعات تقليدية تمثل عادات وتقاليد مختلف أنحاء الجزائر
أصبحت خداوج العميّة رمزًا للجمال والأنوثة في الثقافة الجزائرية ويمثل قصرها تحفة معمارية تعكس روعة الفن العثماني في الجزائر.
