التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,349
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد عرفتم فتاة تسمي نفسها دائما "الصحافية الساخرة".. التي تسخر تحتقر حقيقتها و تحتفل في عالمها الافتراضي ، تجرح جراحها و تحاول التخفيف من آلام الآخرين .. هي معتادة على الغياب فجأة و العودة بقوة ، لتكتب كل ما عاشته في "لحظة كتابة" تمنح لقلبها السطور للبوح ..
من أكون ..؟
جئت بنفسي لأنزع عنها الأقنعة الواحدة تلوى الأخرى ، دائما ما أحلم معكم بالحزن كثيرا ، و لا توجد أمنيات جميلة حتى أجعل الحياة تتفاءل داخلي ، كل تلك الأقنعة التي غطت عني رغما عني ، تحت ما يسمى " الألم ، الصراعات و الاكتئاب " كل هذا أسوأ ما عشته لحد الساعة ، يا عزيزتي التي يصل بها الزمان لعام "الثلاثين" و لا يزال حطام الطفولة يدور حولها كأنها عاشته بالأمس فقط ، كأنه لحظة جديدة ، و لكنها كلها ذكريات احترقت و لم تنطفئ نيرانها بعد ..
فمتى أتعلم جلد ذاتي . . ؟ تستحقين كل الخذلان و الانكسار ، و أما عن اللوم و العتاب فيقع عليك و ليس على غيرك ..
لا تمطري بكآءا ، و لا تشتكي الآلام ، فالاحتراق الذي يشتعل داخلك ليس النهاية و إنما بداية لسنوات لم تفعلي فيها شيئا سوى الكتابة و البقاء في نفس المستوى ، و كأن العمر لا يمضي يا غبية ، لم تدركي يوما أنك ستصلين لهذه اللحظات من الإدراك المتأخر و الذي لا يقبل الانتظار و لا يعطي الفرص مجددا كما فعل بالأمس ..
هآ أنت على الحآفة لا تفعلين شيئا يبعد عن الانهيار ، لا تبحثين عن النجاة ، بعدما أصبح كل شيء يبدو لك أنه النهاية حتما ، لا مزيد من المحاولات و لا وجود للآمال ، فهي حالة لا تشبه التي قبلها .. كان يا ما كان لن يكون بعدها شيء يشبهك يا فتاة ..
يكفي هذا الخداع ، و الطمأنينة التي تكذبين بها عن نفسك .. فلا وجود للحلول ، و إن السعادة ساعات لن تكتمل لتكون عمرك كله ..
يكفيك شوقا ، فالراحل في مكانه الصحيح الذي يجب أن يكون فيه ، كله أجل حان وقته لندرك أن ما نملكه ليس لنا ..
يكفيك حنينا ، فالأمس لن يصبح اليوم ، نحن مجرد ذكرى تصغر كل يوم إلى أن تنسى..
ماذا عن حالك مع الله ..؟ ماذا عن الصلاة..؟ ماذا عن القرءان .. ؟ ماذا عن الإيمان .. ؟
ماذا عن تلك اللحظة التي فتح الله فيها قلبك لنوره ، فأصبحت شخصا آخر يرى طريق الله بأعماقه .. ؟
هل ضيعت تلك الفرصة الثمينة ..؟ هل أصبحت تتبعين الهوى و لسانك لا يحفظك عن القول..؟
وحيدة في قافلتي
لا أجد فيها مسرحيتي الحزينة ، أقلامي تنكسر لحظة بلحظة ، لم أعد أحتفظ بالذكريات ، كلما أردت العودة لها أحمل قلبي إليها و أجعله يلامس كل حفنة منها ، لقد أصبحت خالدة تحت التراب ، بقي للعيون أن ترى ما يمكن أن يكون صبرا لها ، تدمع و فقط ، و أصواتها لم تعد في كل مكان ، بقي صوت الزيارة ينادي أشواقنا ، يخفف من ألم الفقدان الذي لا يخف و إن مرت السنوات ..
وحيدة في قافلتي و غريبة عنها لا أعرف نفسي ، غريبة عن هذا المكان الذي قلبت صفحاته منذ سنة 2017 إلى هذا اليوم أنا لست "أنا" ، أفقد نفسي في كل لحظة تمر ، أختلف في اليوم آلاف المرات ، يسقط قناع و يرتديني قناع آخر ، و لا أعرف متى ينتهي الطريق الذي أنا عليه .. أم أنني في ضياع لا نهاية له ، فكيف أغرق و لا أرفع يدي للنجاة . . ؟
هل يعجبني أنني ألتقط أنفاسي بصعوبة ، و تختنق روحي من غير موت ..
وحيدة في قافلتي و لا أحد يحب مواساتي ، لا أحد يحب الجلوس بجانبي ، كأنني بأعينهم لا أستحق الحب ، أو أنني مجرد وسيلة وقت الحاجة يأخذ كل منهم جزءا من عمري ، أم أنني فضيحة تحرق سمعتهم ..
يا زمان ترميني بأعينهم القاسية ، و معاناتي لا تعطيها حق المواساة ، لا تعطيها عائلة دافئة ، و مكانة الأخ ، إن فقدت كليهما ، فماذا عن عائلة ثانية تسمى الأصدقاء ، تسمى بيتا آخر يحتضن وحدتي ..
لكنك بكل وحشية تركتني للعار ، تركتني لهذه القلوب القاسية ، و فراغ يملأه الحقد ، الاستغلال و الانتقام ، كلها لا ذنب لك فيها ، فالوحدة تأخذك لحياة ليست لك ..
Tama Aliche
( الصحافية الساخرة مرت ن هنا )
#يتبع ..
لقد عرفتم فتاة تسمي نفسها دائما "الصحافية الساخرة".. التي تسخر تحتقر حقيقتها و تحتفل في عالمها الافتراضي ، تجرح جراحها و تحاول التخفيف من آلام الآخرين .. هي معتادة على الغياب فجأة و العودة بقوة ، لتكتب كل ما عاشته في "لحظة كتابة" تمنح لقلبها السطور للبوح ..
من أكون ..؟
جئت بنفسي لأنزع عنها الأقنعة الواحدة تلوى الأخرى ، دائما ما أحلم معكم بالحزن كثيرا ، و لا توجد أمنيات جميلة حتى أجعل الحياة تتفاءل داخلي ، كل تلك الأقنعة التي غطت عني رغما عني ، تحت ما يسمى " الألم ، الصراعات و الاكتئاب " كل هذا أسوأ ما عشته لحد الساعة ، يا عزيزتي التي يصل بها الزمان لعام "الثلاثين" و لا يزال حطام الطفولة يدور حولها كأنها عاشته بالأمس فقط ، كأنه لحظة جديدة ، و لكنها كلها ذكريات احترقت و لم تنطفئ نيرانها بعد ..
فمتى أتعلم جلد ذاتي . . ؟ تستحقين كل الخذلان و الانكسار ، و أما عن اللوم و العتاب فيقع عليك و ليس على غيرك ..
لا تمطري بكآءا ، و لا تشتكي الآلام ، فالاحتراق الذي يشتعل داخلك ليس النهاية و إنما بداية لسنوات لم تفعلي فيها شيئا سوى الكتابة و البقاء في نفس المستوى ، و كأن العمر لا يمضي يا غبية ، لم تدركي يوما أنك ستصلين لهذه اللحظات من الإدراك المتأخر و الذي لا يقبل الانتظار و لا يعطي الفرص مجددا كما فعل بالأمس ..
هآ أنت على الحآفة لا تفعلين شيئا يبعد عن الانهيار ، لا تبحثين عن النجاة ، بعدما أصبح كل شيء يبدو لك أنه النهاية حتما ، لا مزيد من المحاولات و لا وجود للآمال ، فهي حالة لا تشبه التي قبلها .. كان يا ما كان لن يكون بعدها شيء يشبهك يا فتاة ..
يكفي هذا الخداع ، و الطمأنينة التي تكذبين بها عن نفسك .. فلا وجود للحلول ، و إن السعادة ساعات لن تكتمل لتكون عمرك كله ..
يكفيك شوقا ، فالراحل في مكانه الصحيح الذي يجب أن يكون فيه ، كله أجل حان وقته لندرك أن ما نملكه ليس لنا ..
يكفيك حنينا ، فالأمس لن يصبح اليوم ، نحن مجرد ذكرى تصغر كل يوم إلى أن تنسى..
ماذا عن حالك مع الله ..؟ ماذا عن الصلاة..؟ ماذا عن القرءان .. ؟ ماذا عن الإيمان .. ؟
ماذا عن تلك اللحظة التي فتح الله فيها قلبك لنوره ، فأصبحت شخصا آخر يرى طريق الله بأعماقه .. ؟
هل ضيعت تلك الفرصة الثمينة ..؟ هل أصبحت تتبعين الهوى و لسانك لا يحفظك عن القول..؟
وحيدة في قافلتي


وحيدة في قافلتي و غريبة عنها لا أعرف نفسي ، غريبة عن هذا المكان الذي قلبت صفحاته منذ سنة 2017 إلى هذا اليوم أنا لست "أنا" ، أفقد نفسي في كل لحظة تمر ، أختلف في اليوم آلاف المرات ، يسقط قناع و يرتديني قناع آخر ، و لا أعرف متى ينتهي الطريق الذي أنا عليه .. أم أنني في ضياع لا نهاية له ، فكيف أغرق و لا أرفع يدي للنجاة . . ؟
هل يعجبني أنني ألتقط أنفاسي بصعوبة ، و تختنق روحي من غير موت ..
وحيدة في قافلتي و لا أحد يحب مواساتي ، لا أحد يحب الجلوس بجانبي ، كأنني بأعينهم لا أستحق الحب ، أو أنني مجرد وسيلة وقت الحاجة يأخذ كل منهم جزءا من عمري ، أم أنني فضيحة تحرق سمعتهم ..
يا زمان ترميني بأعينهم القاسية ، و معاناتي لا تعطيها حق المواساة ، لا تعطيها عائلة دافئة ، و مكانة الأخ ، إن فقدت كليهما ، فماذا عن عائلة ثانية تسمى الأصدقاء ، تسمى بيتا آخر يحتضن وحدتي ..
لكنك بكل وحشية تركتني للعار ، تركتني لهذه القلوب القاسية ، و فراغ يملأه الحقد ، الاستغلال و الانتقام ، كلها لا ذنب لك فيها ، فالوحدة تأخذك لحياة ليست لك ..
Tama Aliche
( الصحافية الساخرة مرت ن هنا )
#يتبع ..