وحيدة في قافلتي .. 💔

Tama Aliche

:: عضو متألق ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد عرفتم فتاة تسمي نفسها دائما "الصحافية الساخرة".. التي تسخر تحتقر حقيقتها و تحتفل في عالمها الافتراضي ، تجرح جراحها و تحاول التخفيف من آلام الآخرين .. هي معتادة على الغياب فجأة و العودة بقوة ، لتكتب كل ما عاشته في "لحظة كتابة" تمنح لقلبها السطور للبوح ..

من أكون ..؟

جئت بنفسي لأنزع عنها الأقنعة الواحدة تلوى الأخرى ، دائما ما أحلم معكم بالحزن كثيرا ، و لا توجد أمنيات جميلة حتى أجعل الحياة تتفاءل داخلي ، كل تلك الأقنعة التي غطت عني رغما عني ، تحت ما يسمى " الألم ، الصراعات و الاكتئاب " كل هذا أسوأ ما عشته لحد الساعة ، يا عزيزتي التي يصل بها الزمان لعام "الثلاثين" و لا يزال حطام الطفولة يدور حولها كأنها عاشته بالأمس فقط ، كأنه لحظة جديدة ، و لكنها كلها ذكريات احترقت و لم تنطفئ نيرانها بعد ..

فمتى أتعلم جلد ذاتي . . ؟ تستحقين كل الخذلان و الانكسار ، و أما عن اللوم و العتاب فيقع عليك و ليس على غيرك ..

لا تمطري بكآءا ، و لا تشتكي الآلام ، فالاحتراق الذي يشتعل داخلك ليس النهاية و إنما بداية لسنوات لم تفعلي فيها شيئا سوى الكتابة و البقاء في نفس المستوى ، و كأن العمر لا يمضي يا غبية ، لم تدركي يوما أنك ستصلين لهذه اللحظات من الإدراك المتأخر و الذي لا يقبل الانتظار و لا يعطي الفرص مجددا كما فعل بالأمس ..

هآ أنت على الحآفة لا تفعلين شيئا يبعد عن الانهيار ، لا تبحثين عن النجاة ، بعدما أصبح كل شيء يبدو لك أنه النهاية حتما ، لا مزيد من المحاولات و لا وجود للآمال ، فهي حالة لا تشبه التي قبلها .. كان يا ما كان لن يكون بعدها شيء يشبهك يا فتاة ..

يكفي هذا الخداع ، و الطمأنينة التي تكذبين بها عن نفسك .. فلا وجود للحلول ، و إن السعادة ساعات لن تكتمل لتكون عمرك كله ..


يكفيك شوقا ، فالراحل في مكانه الصحيح الذي يجب أن يكون فيه ، كله أجل حان وقته لندرك أن ما نملكه ليس لنا ..

يكفيك حنينا ، فالأمس لن يصبح اليوم ، نحن مجرد ذكرى تصغر كل يوم إلى أن تنسى..


ماذا عن حالك مع الله ..؟ ماذا عن الصلاة..؟ ماذا عن القرءان .. ؟ ماذا عن الإيمان .. ؟

ماذا عن تلك اللحظة التي فتح الله فيها قلبك لنوره ، فأصبحت شخصا آخر يرى طريق الله بأعماقه .. ؟

هل ضيعت تلك الفرصة الثمينة ..؟ هل أصبحت تتبعين الهوى و لسانك لا يحفظك عن القول..؟


وحيدة في قافلتي 😑💔 لا أجد فيها مسرحيتي الحزينة ، أقلامي تنكسر لحظة بلحظة ، لم أعد أحتفظ بالذكريات ، كلما أردت العودة لها أحمل قلبي إليها و أجعله يلامس كل حفنة منها ، لقد أصبحت خالدة تحت التراب ، بقي للعيون أن ترى ما يمكن أن يكون صبرا لها ، تدمع و فقط ، و أصواتها لم تعد في كل مكان ، بقي صوت الزيارة ينادي أشواقنا ، يخفف من ألم الفقدان الذي لا يخف و إن مرت السنوات ..

وحيدة في قافلتي و غريبة عنها لا أعرف نفسي ، غريبة عن هذا المكان الذي قلبت صفحاته منذ سنة 2017 إلى هذا اليوم أنا لست "أنا" ، أفقد نفسي في كل لحظة تمر ، أختلف في اليوم آلاف المرات ، يسقط قناع و يرتديني قناع آخر ، و لا أعرف متى ينتهي الطريق الذي أنا عليه .. أم أنني في ضياع لا نهاية له ، فكيف أغرق و لا أرفع يدي للنجاة . . ؟

هل يعجبني أنني ألتقط أنفاسي بصعوبة ، و تختنق روحي من غير موت ..

وحيدة في قافلتي و لا أحد يحب مواساتي ، لا أحد يحب الجلوس بجانبي ، كأنني بأعينهم لا أستحق الحب ، أو أنني مجرد وسيلة وقت الحاجة يأخذ كل منهم جزءا من عمري ، أم أنني فضيحة تحرق سمعتهم ..


يا زمان ترميني بأعينهم القاسية ، و معاناتي لا تعطيها حق المواساة ، لا تعطيها عائلة دافئة ، و مكانة الأخ ، إن فقدت كليهما ، فماذا عن عائلة ثانية تسمى الأصدقاء ، تسمى بيتا آخر يحتضن وحدتي ..

لكنك بكل وحشية تركتني للعار ، تركتني لهذه القلوب القاسية ، و فراغ يملأه الحقد ، الاستغلال و الانتقام ، كلها لا ذنب لك فيها ، فالوحدة تأخذك لحياة ليست لك ..


Tama Aliche
( الصحافية الساخرة مرت ن هنا )

#يتبع ..




 
توقيع Tama Aliche
لستي الوحيدة في القافلة هكذا
بل ان كثير ممن في القافلة هم هكذا او ربما أكثر
هناك من يبوح و يعبر ويُخرِج ما بداخله و هناك من يكتم و يبقى كل شيئ بينه و بين نفسه
الأهم ان يلجأ الانسان لربه و يعود اليه في الصعاب و المصائب وتلك هي النجاة .. والثبات والتمسك بالله في الشدائد من صفاة المؤمن.
وكم من مصيبة زادت تعلقنا و ارتباطنا بالله عز وجل.وكم من مصيبة كان فيها خيرا لنا .

وفقكي الله و سدد خطاك.
 
توقيع dahman kz
لستي الوحيدة في القافلة هكذا
بل ان كثير ممن في القافلة هم هكذا او ربما أكثر
هناك من يبوح و يعبر ويُخرِج ما بداخله و هناك من يكتم و يبقى كل شيئ بينه و بين نفسه
الأهم ان يلجأ الانسان لربه و يعود اليه في الصعاب و المصائب وتلك هي النجاة .. والثبات والتمسك بالله في الشدائد من صفاة المؤمن.
وكم من مصيبة زادت تعلقنا و ارتباطنا بالله عز وجل.وكم من مصيبة كان فيها خيرا لنا .

وفقكي الله و سدد خطاك.
اللهم آمين

الحمد لله على كل حال .. صحيح أننا نتشابه جميعنا في الحياة ، لكن لكل منا قلب لا ينبض كغيره ، ليس سهلا أن تفقد نفسك و أنت على قيد الحياة ، أفقد أغلى ما تملكه ..

شكرا لك على هذه الكلمات الطيبة ، بارك الله فيك أخي "دحمان"
 
توقيع Tama Aliche
لست الوحيدة التي في القافلة بل معك أعضاء كل يعبر و يكتب و يجول في خاطره و هناك حتى يبوح في جعبته من أسرار خاصة به و حتى بعائلته اعلمي مهما مررنا من مشاكل و هموم في هذه الدنيا التي أراه كاللعبة كل يوم مرحلة سياتي يوما ما تنتهي فقط علينا استغلها في طاعة الله وفي علينا استغلال هذه الحياة في طاعة الله و كل ما يفيد كي نكون سعداء
بورك فيك على هذه الكلمات الممتعة استمتعت في قراءتها جعلها الله في ميزان حسناتك
 
تلك القافِلة فيها دُرج بِالأسفل ..أنا صعدت فيهِ بكل سرية ..

لننطلق في الرِحلة أينما أخذتنا الرياح ✨
 
توقيع العَنْقَاءُ
يا من كتبتِ بدمع القلب
لا تخجلي من لحظة ضعف
فهي أول طريق القوة
ما دمتِ تبحثين عن النور وسط الألم فاعلمي أن الله لا يخذل قلبًا عاد إليه
لا زلتِ هنا تنبضين و تكتبين و هذا بحد ذاته إنتصار
ستشرق روحك من جديد
فقط لا تطفئي آخر شمعة للأمل بداخلك
.....
 
توقيع ام أمينة
تلك القافلة التي تاهت بنا في عمق الصحاري لا محطة غير الرمال المتحركة التي تنذر وبكل وضوح أن النهاية ستكون الوجهة الأخيرة أو ربما لن نتمكن من كبح فرامل الامبالاة فتأتي لحظة إدراك تجعلك تفقد القدرة على القيادة ولن تنصفك كل قوانين العالم فبوصلتك قد شتتت عندما جعلت قلبك هو سيد القرار لطالما كانت تلك القافلة تتدحرج تحت عواصف المشاعر
فنحن من جعلنا القافلة تحت رحمة الغير فكل إشارات المرور لن تحميك مالم تتوقف بمحض إرادتك
لست وحدك في القافلة فكلنا ركاب فاشلين لم ننجح في معرفة المحطة القادمة ولم نتمكن من الرجوع الى أول موقف كانت لحظة الانطلاق منه وكلما واصلنا السفر انهكنا التعب وزادت التكلفة فلم نعد نتحمل مصاريف الإرتجالية في المشاعر و فواتير مخالفات ارهقت نفوس بريئة لا ترجو شيء سوى أن تصل إلى محطة آمنة
فويل لمن يثق بجمال البدايات
 
توقيع la lune rose
لا يهم كم "أنتم" في القافلة، بقدر ما يهم أن تعرفي وجهتك.

الرجوع للماضي لا بأس به إن كان لالتقاط خرائط غابت عنك، أو لاستعادة ملامح ذلك الطفل الذي بداخلك.

اقرئي ما مضى بعينٍ بصيرة، لا بعين الحسرة والتأنيب. فما كتبه الله كان، وما شاء فعل. ولو أراد الله لنا أن نُكثر النظر إلى الوراء، لخلق لنا عينًا في مؤخرة الرأس، أو جعل العنق يدور 360 درجة... مثل تلك الفتاة المسكونة في فيلم L’Exorciste

قولي: "قدّر الله وما شاء فعل"، وامضي بثبات نحو ما تبقى من الطريق، رغم العواصف، رغم وحوش القفار، وخيالات الظلام! فلو توقّفت الحياة عند أول ضلمة وأول وحدة، لتوقفت عندما أُلقي يوسف عليه السلام في الجبّ.

الحياة لا تنتظر من يجلس طويلًا في محطات الندم، ولا تبتسم لمن حنّط أحزانه على جدران البئر!
 
لست وحدك في القافلة
اخوك الامين معاك اساندك و ادعمك
لنغير اتجاه القافلة من صحراء الاحزان الى شواطيء الافراح
و ما ذلك على ربك بعزيز فالحياة هبة من الله الينا
و علينا ان نقبل بالهدية حبا في الهادي

لي عودة اخيتي فاطمة
 
توقيع الامين محمد
لست الوحيدة التي في القافلة بل معك أعضاء كل يعبر و يكتب و يجول في خاطره و هناك حتى يبوح في جعبته من أسرار خاصة به و حتى بعائلته اعلمي مهما مررنا من مشاكل و هموم في هذه الدنيا التي أراه كاللعبة كل يوم مرحلة سياتي يوما ما تنتهي فقط علينا استغلها في طاعة الله وفي علينا استغلال هذه الحياة في طاعة الله و كل ما يفيد كي نكون سعداء
بورك فيك على هذه الكلمات الممتعة استمتعت في قراءتها جعلها الله في ميزان حسناتك
اللهم آمين .. و جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة .. شكرا يا أستاذ إلياس ..

الحمد لله لأنني بعد هذا البوح وجدت أن لي حقا أعضاء في اللمة يعرفون كيف يقدمون لي مواساتهم الطيبة التي تجبر الخواطر ..
شكرا لك
 
توقيع Tama Aliche
تلك القافِلة فيها دُرج بِالأسفل ..أنا صعدت فيهِ بكل سرية ..

لننطلق في الرِحلة أينما أخذتنا الرياح ✨
😊😊😊😊 لننطلق أينما شآءت الأقدار تحملنا ، الحمد لله يارب ..

شكرا لك لأنك رغم الحزن الذي غطى تلك القافلة استطعت أن ترى ذلك الدرج و صعدت فيه لتقدم لي مواساتك.. كم أفرح بوجودكم .. و أهلا و سهلا بك يااااه شحال ما تصادفتش بيك هنا ههههه 😅 أيا مليح كي جيت للقافلة هههه
 
توقيع Tama Aliche
يا من كتبتِ بدمع القلب
لا تخجلي من لحظة ضعف
فهي أول طريق القوة
ما دمتِ تبحثين عن النور وسط الألم فاعلمي أن الله لا يخذل قلبًا عاد إليه
لا زلتِ هنا تنبضين و تكتبين و هذا بحد ذاته إنتصار
ستشرق روحك من جديد
فقط لا تطفئي آخر شمعة للأمل بداخلك
.....
يا من أجدك دائما في لحظات ضعفي تحلقين هنا بين كلماتي الحزينة ، و آلامي التي أشعر فيها أنني وحيدة ، ثم تفاجئنني بكلمات الطيبة التي تجبر الخواطر و ترفع عن قلبي انكساره ، شكرا لأنك رأيت هذا الانتصار من خلال كتاباتي، أشكرك حقا يا طيبة ☺❤

أنت جيدة في كل يتعلق يجبر الخواطر ، و مواساتك لي وقفة جميلة منك ..

سأحاول إيجاد شعلة أمل أخرى كي أكمل مسيرة المحاولات و الصبر و الإرادة مجددا ..


 
توقيع Tama Aliche
اللهم آمين .. و جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة .. شكرا يا أستاذ إلياس ..

الحمد لله لأنني بعد هذا البوح وجدت أن لي حقا أعضاء في اللمة يعرفون كيف يقدمون لي مواساتهم الطيبة التي تجبر الخواطر ..
شكرا لك
الحمد لله رب العالمين ، سيبقى قلمك هو كلمة الطيبة التي تنبع من قلبك صافي و محب الخير للناس و يجبر الخاطر و اقول لك اختي شيء واحد
ربي يوفقك و يسترك و يحميك و يرزقك و يجبر بخاطرك و يسعدك و يجعلنا و اياكم من عباده الصالحين إن شاء الله
 
تلك القافلة التي تاهت بنا في عمق الصحاري لا محطة غير الرمال المتحركة التي تنذر وبكل وضوح أن النهاية ستكون الوجهة الأخيرة أو ربما لن نتمكن من كبح فرامل الامبالاة فتأتي لحظة إدراك تجعلك تفقد القدرة على القيادة ولن تنصفك كل قوانين العالم فبوصلتك قد شتتت عندما جعلت قلبك هو سيد القرار لطالما كانت تلك القافلة تتدحرج تحت عواصف المشاعر
فنحن من جعلنا القافلة تحت رحمة الغير فكل إشارات المرور لن تحميك مالم تتوقف بمحض إرادتك
لست وحدك في القافلة فكلنا ركاب فاشلين لم ننجح في معرفة المحطة القادمة ولم نتمكن من الرجوع الى أول موقف كانت لحظة الانطلاق منه وكلما واصلنا السفر انهكنا التعب وزادت التكلفة فلم نعد نتحمل مصاريف الإرتجالية في المشاعر و فواتير مخالفات ارهقت نفوس بريئة لا ترجو شيء سوى أن تصل إلى محطة آمنة
فويل لمن يثق بجمال البدايات
الجملة الأخيرة:"فويل لمن يثق بجمال البدايات " .. ليست ثقة لكن أول بداياتنا كانت في مراحل لم ننضج فيها ، لقد خدعونا بالطفولة الجميلة التي و كذلك لم تكن جميلة أصلا و كان في قلوبنا إحساس يخبرنا أن هنالك لعبة "تخفي الحقيقة" جعلونا نضحك بطريقتهم التي لم نكن نعرف عنها أنها مجرد مرحلة و ستمر ، لنصبح مثلهم نتمنى عودة الأمس و الأيام التي مضت فيها براءتنا المخدوعة ..

جعلوا منا صورة من الأحلام الطفولية التي فيها الكثير من المحال ، كنا نطلبه بسهولة ولا ندرك صعوبته

كنا نثق في صدق ما يقوله وليس في البدايات ، فقد كانت لنا بدايات لها نهايات حزينة ، و لكن رغم ذلك لا زلنا نثق في كلامهم و نظراتهم ..

شكرا لك على هذه الإلتفاتة الجميلة منك ، أحسست بكلماتك و أنت تتحدثين عن قافلتنا الوحيدة التي نركبها و نواجه فيها أنفسنا التي انهزمت بعد صراعات طويلة ، و النهايات نهاية حتما ، لكن المؤلم منها يطول و لازلنا نحلم بشيء أجمل رغم ذلك ..

لك مني كل التقدير الإحترام على كلماتك التي تجعلني قوية رغم الضعف..
 
توقيع Tama Aliche
مثل تلك الفتاة المسكونة في فيلم L’Exorciste
أضحكتني هذه العبارة و في نفس الوقت أعجبت بها ❤ لأنني ربما رأيت مثل هذه الأفلام 😂🤣 و أحل مثل هذه الأفلام، ، لكن غاب عني حب كل شيء .. للأسف توقفت للحظة عند هذا الحد.. تشبيه كنت قد أحتاجه في مادة الأدب العربي عندما كان يطلب منا الأستاذ تسببها أو شيئا بليغا 😁 أقدر تعبك حين نقلت لي إسم الفيلم لأرى كيف يدور رأس تلك الفتاة المسكونة ، اشتقت لتلك الأفلام ههههه
لا يهم كم "أنتم" في القافلة، بقدر ما يهم أن تعرفي وجهتك.
صدقت في كلامك حين قلت أن المهم أن تعرفي وجهتك أولا و قبل كل شيء .. لكن الضياع يؤخرك و يبعدك عن حقيقة الأمر ، و الوحدة تجعل منك شخصا لا يعرف ما يمكن فعله ، لأننا حتما بحاجة لمن يمسك بنا ، نحتاج لمن لا يتركنا نسقط .. رغم أننا نعلم أن من يمسكك تحتمت سيكون سببا في سقوطك ..

لقد غابت عني الوجهة و أنظر لنفسي حيث هي ، لا طريق لا شيء .. من "أنا" ..

اعتذر لأنني لا يمكنني أن أفهم مثل هذه العبارات بعد الآن .. 😑
قولي: "قدّر الله وما شاء فعل"، وامضي بثبات نحو ما تبقى من الطريق، رغم العواصف، رغم وحوش القفار، وخيالات الظلام! فلو توقّفت الحياة عند أول ضلمة وأول وحدة، لتوقفت عندما أُلقي يوسف عليه السلام في الجبّ.
الحمد لله على كل حال ، لا اعتراض على قدر الله ، يوسف عليه السلام هي القصة التي ما إن أصل إلى تلك السورة " يوسف " و أتلوا آياتها أشعر بالحزن لأنه فيها شيئا يشبهني ، و كلما توقفت عندها أنتظر لحالي بحزن و أنتظر لحظة "عسى الله أن .. " وسبق أن كتبت كلمات تحكي ما يمكن أن يشبه هذه القصة منك ، و فعلا بينما أنا أكتب و ذهب خيالي بعيدا جدا وجدت أن لقلبي "حزن دفين لا زلت أنتظر و انتظر مثل يعقوب عليه السلام الذي أنتظر عودة ابنه "يوسف عليه السلام " .. رغم الضياع و البؤس و الحزن الذي يقتل ما تبقى من النبضات في روحك ، فإن اليقين في الله لا يزال . و إن لم نصل لذلك اليقين الحق فإن الله يعلم درجة الألم الذي جلعنا نصل لهذا الحطام و الانكسار .. و لهذه النهاية .. سينظر من خلالنا ليحضر الوقت الذي فيه فرج جميل ..
الحياة لا تنتظر من يجلس طويلًا في محطات الندم، ولا تبتسم لمن حنّط أحزانه على جدران البئر!
و نحن رغم ذلك ننتظر و مشاعرنا تحمل للحياة ندمنا و ضعفنا ، و إن أشفقت عنا في لحظة فإنها لا تنتظر أحدا .. و إن لم تبتسم لما أصبحنا عليه الآن فإنها بقساوتها تلك تجعلنا نبتسم بسخرية ، و نعيش تمثيلية " لكي لا يرى حقيقتنا أحد .. " و حتى الحياة نخدعها حين نبتسم فتزيد من قساوتها ..


شكرا لك على هذا المرور الذي ملأ المكان بحقيقة لا مفر منها ، و أننا يجب أن نعيش كما يجب ، نحاول و نبدأ من جديد رغم أن كل شيء حولنا يقول "توقف" .. نكمل و تكتمل قصتنا إلى حين النهاية ..

شرفني بمرور مثل هذا مجددا ، يسعدني وجودك ☺
 
توقيع Tama Aliche
لست وحدك في القافلة
اخوك الامين معاك اساندك و ادعمك
لنغير اتجاه القافلة من صحراء الاحزان الى شواطيء الافراح
و ما ذلك على ربك بعزيز فالحياة هبة من الله الينا
و علينا ان نقبل بالهدية حبا في الهادي

لي عودة اخيتي فاطمة
آه لكلماتك التي لم أجد حقيقتها ، ووجدت عالما آخر يحملها بكل صدق و يقولها لي إنسان و إن كان لا يعرفني إلا من خلال السطور التي أكتبها فهو يقول لي :" لست وحدك ، أخوك معك .. يا لهذا السند و الدعم .. " و يطلب مني أن نحاول معا تغيير اتجاه القافلة نحو شيء أجمل ، فذهب بي إلى الشواطئ التي إن جلسنا فيها تصل إلينا أمواجها و لا تغرقنا بل تجعلنا نشعر بالحياة مجددا داخلنا ، و يذهب خيالنا نحو صفآء المنظر فنحلق و نحن لا ندرك ..

أشكرك يا طيب الأخلاق "الأمين" و كم اسعدني مرورك الذي من خلاله أمسكت بقافلتي و لم تتركني فيها وحيدة ..

أنتظر عودتك فلك مكانة غالية يا أخي الغالي ..
 
توقيع Tama Aliche
سيبقى قلمك هو كلمة الطيبة التي تنبع من قلبك صافي و محب الخير للناس و يجبر الخاطر و
😊❤ حفظك الله يا أستاذ "إلياس" أشكرك على هذا الكلام الذي يدفئ القلب و يعيد الحياة داخلي .. ما أجمل كلماتك هنا .. و عن دفئ الكلمات نبحث.. يارب يحفظك يااارب
ربي يوفقك و يسترك و يحميك و يرزقك و يجبر بخاطرك و يسعدك و يجعلنا و اياكم من عباده الصالحين إن شاء الله
اللهم آمين .. و لك من ذلك بالمثل يااارب .. يارب و يجعل دعآءك مقبولا ، فنحظى بالإجابة من الله و يكون لي ولك نصيب من هذا .. و الله يرى لا يرد دعآءنا ..

شكرا لك
 
توقيع Tama Aliche
يا من أجدك دائما في لحظات ضعفي تحلقين هنا بين كلماتي الحزينة ، و آلامي التي أشعر فيها أنني وحيدة ، ثم تفاجئنني بكلمات الطيبة التي تجبر الخواطر و ترفع عن قلبي انكساره ، شكرا لأنك رأيت هذا الانتصار من خلال كتاباتي، أشكرك حقا يا طيبة ☺❤

أنت جيدة في كل يتعلق يجبر الخواطر ، و مواساتك لي وقفة جميلة منك ..

سأحاول إيجاد شعلة أمل أخرى كي أكمل مسيرة المحاولات و الصبر و الإرادة مجددا ..


شكرا غاليتي
أنتِ مثال للثبات وسط العواصف تزرعين الأمل بكلماتك و تضيئين العتمة بقلبك الكبير
لا تزال فيك شعلة لا تنطفئ و أنا دائمًا هنا لأرافقك في رحلة النهوض من جديد

تحياتي لكي
 
توقيع ام أمينة
شكرا غاليتي
أنتِ مثال للثبات وسط العواصف تزرعين الأمل بكلماتك و تضيئين العتمة بقلبك الكبير
لا تزال فيك شعلة لا تنطفئ و أنا دائمًا هنا لأرافقك في رحلة النهوض من جديد

تحياتي لكي
العفو .. و الشكر موصول لك أيضا يا طيبة ❤ ، لهذا الدعم و الكلمات اللطيفة التي يحتاجها المرء كثيرا في وقت صعب كهذا ..

الحمد لله أنه في لحظة ضعف التي تشعر بأننا لا نملك أحدا يرافقنا وسط هذا الحطام الذي لا نعرف كيف تصلحه، نجد أشخاصا مثلك يا أختي يتمسكون و يمسكون بنا كي نعود مجددا إن شاء الله

حفظك الله .. و تحياتي لك أيضا
 
توقيع Tama Aliche
العودة
Top Bottom