عَلى أعتابِ الجُنون ... أنا رأيتُ جبريل !! / [ تجربتي ]

في الحقيقة المرضى النفسيون والعقليون
يمكن أن يُصابوا بداء السكري مثل أي شخص آخر
بل في بعض الحالات، تكون نسبة الإصابة لديهم أعلى من المعدل الطبيعي
هم فقط لا يشتكون ولا يقولون مما يجعل الكثير يظن أنهم محصنون ضد الأمراض
حتى أن بعض الأدوية التي يتناولونها قد تسبب زيادة الوزن أو تؤثر على السكر، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري

الانسانية لا تتعلق بالديانة ولا بالمكان الجغرافي
منا من تغلبت عليه ضغوط الحياة وآخر متبِّع لطمعه وجشعه فتجرَّد من انسانيته
نسأل الله العافية

شكرا أستاذ​
انا لم اقل أن الإنسانية تتعلق بالدين ما قلته أنه رغم اختلاف ديانتهم فهم انسانيون أكثر مما
لم اسمع أن مرضى الأمراض العقلية يصابون بالسكر والضغط الدموي أو النفسي
 
مشكورة على الموضوع و على طريقة كتابتك له

هذه رحلة إنسانية بكل ما فيها من وجع و تأمل
خليتيني نعيش معاك اللحظة نشوف بعينيا و نحس بكلّ همسة و كلّ نظرة
وضحتيلي بلي المرض العقلي ماشي ضعف و لا عيب
بل هو صرخة من الداخل من روح تعبت من عقل ما قدرش يكمّل وحدو
لما ذكرتي أن الجنون أحيانًا ماشي نقصان بل هو فائض إحساس و بحث عن معنى و كلام يهز الأعماق
فتحتِ لنا نافذة لفهم أعماق الناس لي كيما هاذو و خليتنا نراجعو تصوّراتنا و أحكامنا و حتى الطريقة لي نشوفو بيها بعضانا

تحياتي لكِ
لازم علينا نحترمو الاختلاف لي بين الناس
ومانعزلوش هذي الفئة ولا نعاملوها معاملة غير انسانية
هوما ناس كيفنا كيفهم
أثقلت الحياة كاهلهم فأخرجتهم من دائرة " النمط " المعتاد للانسان
خلاتهم يبحثو عن بصيص يتمسكو بيه
ومنهم لازم نتعلمو ونعاودو ننظرو في أنفسنا ونصححو زاوية نظرنا لبزاف صوالح
هذي هي

شكرا لك أم أمينة
دائما حاضرة ومُشجِّعة ..

تحياتي
 
توقيع لمعانُ الأحداق
للأسف يفقدون عقولهم بسبب أصحاب العقول!
تجارب مؤسفة لكنها تجعلنا نخجل من أنفسنا
نراهم مجانين لكن لم نسمع قصصهم لم نترك لهم فرصة للحديث والقول:أن المجتمع هو سببهم!
مشكورة عزيزتي
لك كل الاحترام
كي يبدا يحكيلك كيفاه يعاملوه
ويعبرلك على شعورو
تغيضك صح صح
بداية من العائلة مرورا بالحي والمجتمع الذي يعيش فيه
حتى نصل للغرباء ..
ما يدعونا لمراجعة أنفسنا ونظرتنا لمن فقد عقله
الأمر ليس بيده ولا ضمن نطاقه

شكرا على الختم

تحيتي
 
توقيع لمعانُ الأحداق
وعليكم السلام
تملكَني الحُزن على كلّ قصة سردتها لنا💔 وهنا نفهم أن وراء كلّ مريض قصة.. تراكمات.. صدمات.. فالجنون لايأتي من عَبث
ربي يشفيهم ان شاء اللّه.. وشكرا خليتينا نعيشوا اللحظة معاك ونحسوا ببزاف حاجات
👏🏻💛
لم يصلوا لما هم عليه من عدم صح
لكل منهم حكاية بل حكايات
[ يحبو لي يسمعلهم ]

إن شاء الله
أهلا بك أماني

دمتِ بود
 
توقيع لمعانُ الأحداق
يالله عيشتينا في جو لم نعتاده ولم نتعود عليه بل نجهله كثيرا ولم نسأل انفسنا يوما عما آلت اليه تلك الأنفس ..
موضوع مميز بحق ..
شكرا على الطرح القيم …
جانب آخر من الانسانية
عالم منسي .. بالفعل

العفو
شكرا لتواجدك ..

تحياتي
 
توقيع لمعانُ الأحداق
لازم علينا نحترمو الاختلاف لي بين الناس
ومانعزلوش هذي الفئة ولا نعاملوها معاملة غير انسانية
هوما ناس كيفنا كيفهم
أثقلت الحياة كاهلهم فأخرجتهم من دائرة " النمط " المعتاد للانسان
خلاتهم يبحثو عن بصيص يتمسكو بيه
ومنهم لازم نتعلمو ونعاودو ننظرو في أنفسنا ونصححو زاوية نظرنا لبزاف صوالح
هذي هي

شكرا لك أم أمينة
دائما حاضرة ومُشجِّعة ..

تحياتي
شكراً لأنك فتحتي نافذة على عالم مهمل و خلّيتينا نحسّو و نتعلّمو ماشي فقط نتفرّجو من بعيد

شكرا لكِ
 
توقيع ام أمينة
اقرأ ردك و اقول
ما اجمل تلك الروح التي بين جبنيك فاطمة اختي
كم انت طيبة و رقيقة و راقية اخيتي

ردك يستحق تـامل و ليس قراءة عادية
حفظك الله يا أخي الطيب .. نظرتك هذه لأن لك روحا نقية ترى الجمال بقلبك و ليس مجرد نظرة سطحية .. أشكرك ☺
 
توقيع Tama Aliche
لي عودة..
يبدو اني سأقرأ أفضل ماجاد به قلمك، سأتمعنه حرفا وسطرا
 
توقيع الروسي
و عليكم السلام و رحمة الله

يا الله دائما تلمسين ما هو في أعماقي و تصيبين الهدف من أفكاري التي تدور ف رأسي يا مبدعة ، هذا الموضوع بالذات لو أخبرك أنني عشت مع من تم تسميتهم "المجانين" في الشارع و خاصة يوجد شخص لسنوات و أنا أمر من نفس المكان فأجده جالسا لكن نظراته و طريقته في الجلوس و ابتسماته لي حين القي عليه التحية تحكي الكثير من الأشياء .. نعم خلف كل هؤلاء قصة كم أريد معرفتها ياريت .. صدقيني لا أستطيع المرور هكذا دون أن أسلم عليه و أسأله عن حاله ، حتى أنه لا يقبل المال تخيلي بل يقبل الطعام فقط ، فمرة جربت أن أعطيه مالا فرفضها ولكن لم يرفض الطعام .. حتى اسمه جميل "مصطفى" و أحب مناداته هكذا "مُصطفى" بضم الميم لأنني أشعر بفخامة الإسم حينها و يستحق أن ننطقه صحيحا و فخما ، فهو اسم الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، أتعلمين هذا الشخص جعلني ألتقي تقريبا كل مرة بأشخاص مثله تختلف ملامحهم و أشكاله و شخصياتهم، لم أكن أنتبه لهم إلا بعدما التقيت هذا الشخص ، فأصبحت أراهم بنظرة أخرى أعمق ليس كما علمونا أن نشفق عليهم أو نعتبرهم مجانين لا حياة لهم ، بل لديهم حياة داخلهم لا يمكن أن يفهمها إلا القليل منا ، و لا يمكن أن يشعر بهم إلا من اختلط بهم و من تعمق بمشاعره الإنسانية داخلهم ، نظراتهم وحدها تحكي ما بداخلهم ، انتظارهم في نفس المكان دائما و جولاتهم القصيرة التي ترعب الناس في الشارع فقط تحكي الكثير ، هذا الشخص يا صديقتي اللماوية الغالية جعلني أكتب في تطبيق "وورد" في هاتفي عنه و عن تفاصيل هؤلاء الذين لطالما اعتبرنا أن ليس لهم حياة ، لكن ما يعيشونه حياة أخرى أرحم من حياتنا التي نملك فيها عقولا لكن لا نملك فيها ضميرا حيا و لا إنسانية .. للأسف ..

شكرا لأنك دائما ما تلامسين الجرح ، و تصلين إلى أعماقي .. و أحزن للحظة لأنني لم أكتب عن هذا الموضوع الذي بقي مغلقا عندي في تطبيق "word" لكن لم لا قد أضيف أشياء أخرى إن شاء الله ليس تجربة بل قصصا عشتها من خلالهم و رأيت فيها من لا يحتضنهم لا سقف ولا أحد ، يعيشون لوحدهم في صورة "مجنون يخافه الجميع و يهرب منه كل من يراه " لكنه لا يقصد الأذية فكل تعابيره و ما هو عليه الآن يجد من خلاله كيف يعبر و كيف يعيش ما لم يستطع أن يكون بالأمس..

جزاك الله خيرا .. موضوع يستحق الختم و المتابعة .. وكذلك لن أمر مرور الكرام على ما تكتبينه لأنني أحب كل من يملك قلما ليعبر عما لا يمكن أن يفهمه الناس إن تحدثنا به معهم .. فنرجع بضمائرنا إلى مثل هذه الوقفة التي نكتب فيها كل ما هو حي ودفنوه باسم المجتمع..
أحييك ..
أهلا بك فاطم
كلماتك مثلك، صادقة، عميقة، فيها نوع من الحنين والوعي، وتحمل في داخلها احترامًا نادرًا للانسان وشخصه
ما فعلته مع " مُصطفى " ليس شيئًا عاديًا [ استثنائي ]
أن ترى الإنسانَ في من لا يراه أحد،
أن تحترمه وتناديه باسمه بكل فخامة،
أن تراه لا كمشرد، بل ككائن حيّ له حكاية وماضي وقصة
هذا في حد ذاته دليل على رقيك وطيب قلبك
رفضه للمال وقبوله للطعام أمر رمزي قوي،
كأنه يقول " أنا لست فقيرًا، أنا إنسان يريد شيئًا بسيطًا من الحياة : دفء، إنصات، ولقمة نظيفة "
أكرر مجددا أنهم يحبون من يستمع إليهم وينصت لحكاياتهم باهتمام
الجلوس معهم يعلمنا الكثير

طلب صغير :
لا تتركي النص في الـWord مغلقًا
افتحيه، انشريه،
لا لأجل الناس فقط، بل لأنك تملكين ما لا يملكه كثيرون [ رؤية حقيقية لما وراء الأعين ]

شكرا لك فاطم
تحية طيبة لروحك

دمتِ بود
 
توقيع لمعانُ الأحداق
نحكيلكم قصة طريفة عن المجانين ههههه
في احدى المرات كنت جالس ضمن مجموعة كبيرة جدا
اعرف بعضهم و لا اعرف جلهم
اقتحم علينا المكان مجنون و كان يبدوا انه منفعل
المصيبة قال عني هذا اعرفه و كان صديقي
فأومأ إلي احدهم ان لا اعارضه و اسايره حتى لا يغضب او يضربني ههههه

المهم ها المجنون بدا يحكي مغامراته
قال هل تتذكر يوم فعلنا كذا و كذا و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك خوفا من ردة فعله
و قال هل تتذكر يوم ضربنا فللان و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
هل تتذكر يوم سرقنا كذا و كذا و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
هل تتذكر لما كنا ندرس ع بعض و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
هل تتذكر كنا صغارا و فعلنا كذا و كذا و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
هل تتذكر ................................................. و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
هل تتذكر ................................................. و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
هل تتذكر ................................................. و انا اشير برأسي و أبتسم و اوافقه على ذالك
المهم ما ترك لا ارض و لا سماء و لا فلك و صحرا و لا بر و لا بر الا و قالي هل تتذكر
و انا اهز برأسي و أوافقه حتى جات الكلمة اللي فيها سجن ههههههه

قالي هل تتذكر يوم قتلنا فلان ههههههه يا حفيظ هنا توقف يا مجنون
انا خاطيني وين نعرفك فجن جنونه و بدا يصرخ و يهز فيها حجر عظيمة
تبدأ حرب الشوارع و الهربة تسلك هههههههه
و الله سلكنا منه بشق الانفس ههههههه

ياتل كاين منهمم لي خطيرين بركاونا من المشاعر الجياشة اختي الدكتورة @لمعانُ الأحداق هههههههه
 
توقيع الامين محمد
السلام عليكم ورحمة الله
مشاهدة المرفق 173487
مشاهدة المرفق 173446

عساك بخير أخي اللماوي ..
خذ نفساً عميقاً، لأنك على وشك أن تغوص في تجربة ليست طبية، ولا علمية، بل روحية بامتياز
هي
جزء من تجربتي في " مصلحة الأمراض العقلية "
حين عبرتُ عتبة الجنون ..
[ التربص الذي لا يمكنني نسيانه ]

في منتصف شهرٍ ربيعي، وجدتني أقف أمام مبنى رماديّ الملامح،
مصلحة الأمراض العقلية
جئتُ بصفتي طالب طب، لأقوم بتربّصي في هذا المكان الذي لطالما شغلتني فكرته أكثر من تفاصيله،
كأنني أقف على أعتاب عالمٍ موازي، أتشوّق لاقتحامه وأرتجف من تبعاته في آن ..

دخلتُ كمن يدخل هيكلًا مقدسًا، لا بد من خلع التصورات المسبقة على الباب
خلعتُ خوفي، أو - تظاهرت بذلك -
خلعت أحكامي التي شكلتها كتبٌ ومجتمعاتٌ ومروياتٌ شعبية، ثم دلفتُ
فوجئت أولًا بأنّ الصمت هنا لا يشبه صمت بقية المستشفيات
إنه صمتٌ كثيف، مليء بالأصوات التي لا تُقال، كأنك تمشي فوق همسات مقموعة، فوق بكاءٍ طويلٍ لم يُسمح له بالخروج
في ممرٍ ضيّقٍ تنبعث منه رائحة المطهّرات والماضي المنكسر،خطوتُ كإنسانٍ يسير على الحدّ بين الإدراك والحيرة
كنت أتهيّأ لتربصٍ دراسي، لكنّي لم أكن أعلم أنني على وشك خوض تجربة تهزّ أعماق روحي
وتعيد تشكيل مفاهيمي عن الجنون، والضعف، والإنسان ..

كان المكان أشبه بزمنٍ متجمّد، لا هو بالحاضر ولا هو بالماضي، تسكنه نظرات شاردة وملامح منهكة،
وجدران تحمل فوق بياضها صرخات لا تُسمع

===

أول ما قابلني : نظرة
نظرة مريض جالس في الزاوية، يحدّق في سقفٍ لا يحتوي شيئًا، لكنه يراه ممتلئًا بعالمٍ لا أراه
يتمتم بكلمات لم أفهمها
لا أحد في الغرفة سواه، لكنه لم يكن وحده
كانت غرفته مليئة بأصوات، بأعداء، بحوارات لم نستطع سماعها، لكنه عاشها لحظة بلحظة

===

ثم التقيتُ " النبي " ... لا، بل " النبي المنتظر"
رجلٌ في نهاية الخمسينات، له هيئة شعثاء ونظرة تعلوها قداسة
كان يسند ظهره ويأخذ نفسًا عميقًا، ثم يقول :
"جبريل زارني في يقظتي والرسول محمد في منامي

أخبرني أنني منقذ هذه الأمة
لا تستغربي [
قالي غير كيما راني نقولك اه ]
الوحي الآن داخلي يخبرني بالجيد والسيء"
كان يشعر أن لا أحد يصدق نبوّته، فازداد إيمانه بها
في الحقيقة .. لم أشكك للحظة في صدقه، بل فقط في واقعه
كان يتكلّم بنبرة اليقين، بنظرةٍ لا تشبه نظراتنا نحن، وكأن بينه وبين السماء عهداً لا نفقهه
شعرت أنني في حضرة قديسٍ قديم خرج من إحدى صفحات التاريخ،
لكن سرعان ما أدركت أنني أمام عقلٍ أثقله الألم، وأفلتت مفاتيحه من يده
ومع ذلك، لم أستطع تجاهل شيء فيه.. شيء يشبه الحقيقة، أو ربما يشبه الجوع العميق لمعنى ...
أيّ معنى !!!
تخيّل أن يكون الألم هو أن تكون صادقًا تمامًا، لكن في عالمٍ آخر لا يُشبه عالم الناس

===

في غرفة أخرى، وجدت " زعيمًا "
فقد اسمه بعد تعاطيه للمخدرات !
شابٌّ في
العشرينات، بعينين تائهتين كانتا نافذتين على شيءٍ مفزع، وملامح متعبة، ينظر إلينا نظرة جنرالٍ يتفقّد جنوده
قال " لن أتحدث معكم، أين حاكمكم ؟ " وأخذ ينظر يمينا وشمالا
هذيانه كان متماسكًا بشكلٍ غريب
كنت أعلم أن هذه الأوهام ليست عبثًا .. بل محاولة عقلٍ يائس لإعادة تنظيم عالمه بعد انهياره
دخل هذا العالم
من باب الحشيش والمهلوسات، ولم يعرف كيف يخرج
كنت أنظر إليه وأفكّر: كم شابًا بدأ بمزحة " دعني أجرّب فقط "… وانتهى هنا، بين ظلالٍ لا تنقشع، وأصواتٍ لا تصمت

===

ثم ... " الذي لا يحب رؤية الناس له "
شيخ بشوش يتكلم بطلاقة، لكنه يرتجف إذا نظرت إليه أكثر من لحظتين
يروي قصته وقصة عائلته
قال أنه لم يخرج من المصلحة منذ 2012،
تخيل أيها اللماوي
من عباراته " أحب جميع الناس لكنهم لا يحبونني "
مرضه لم يكن في الأفكار فقط، بل في إحساسه العميق بأنه مكشوف
كان يشعر أن نظرات الناس تسلخ جلده، ولهذا كان يحتمي بالزاوية، بالظل ويجلس وحيدا
كم هو مؤلم أن يشعر الإنسان أنه صار مطاردًا
أن عيون الآخرين تُحاصره كعدوّ

===

في كل حالة، كنت أكتشف شيئًا عن نفسي، لا عنهم فقط
كنت أكتشف كم نحن هشّون، كم العقل fragile، كم يمكن للإنسان أن ينكسر من حدث بسيط، من فقدٍ، من عزلة، من كلمة
كانت الأيام تمضي، وكان المكان يكشف لي عن وجوهه ببطء
بدأتُ أفهم أن الأمراض العقلية ليست شذوذاً كما يظن الناس،
بل جراحاً داخلية عميقة، بعضها سببه الفقد، بعضها الخذلان،
وبعضها ببساطة... خلل لا ذنب لصاحبه فيه
بدأتُ أسمع ما بين السطور، أقرأ ما خلف الصمت، وأشعر بما لا يُقال


تلك الأيام غيّرتني
أدركت أن المرض العقلي ليس فصلاً يُدرَّس بل حياة تُعاش
وأن المرضى ليسوا " غرباء " بل بشرًا في أقصى درجات العُري الروحي
كلّ لحظة قضيتها هناك كانت امتحانًا لقلبي، لوعيي، لتصوّراتي عن الحياة
تعلّمت أن الألم النفسي لا يُرى بالعين، لكنه ينهش الروح كما تفعل النار اليابسة
أدركت أن الجنون ليس دائمًا فقدانًا للعقل، بل أحيانًا يكون فائضًا في الإحساس، في التأمل،
في البحث عن معنى لم تمنحه الحياة يومًا

من نحن، حقًا ؟
ألسنا كلنا نحمل داخلنا بذرة جنون ؟
ألسنا نخاف، نرتبك، نختبئ، نهرب من نظرات، نكلم أنفسنا حين لا نجد أحدًا ؟
ما الفرق بين من في الداخل .. ومن في الخارج ؟

===

خرجت من مصلحة الأمراض العقلية بأكثر من شهادة
خرجت بـدرس : أن الإنسانية لا تُقاس بالعقل وحده، بل بالرحمة
بالقدرة على الإنصات إلى من لا يُجيدون التعبير
بأن ترى الإنسان، قبل أن ترى الاضطراب

في لحظة ما، وقفت أمام نفسي وسألتها :
" هل نحن فعلاً نُعالج هؤلاء ؟ أم نحن فقط نضعهم على هامش المجتمع، نُهديهم بضع أقراص ونُغلق الباب ؟ "
كم منّا مرّ على حافة الجنون ذات مساء ؟ كم من شخص تعرفه يخوض معركة صامتة مع صوته الداخلي ؟
الفرق بيننا وبينهم شعرة، لحظة، موقف، صدفة

===

اكتشفت الوجه الآخر للإنسان، ذاك الذي نحاول إنكاره في زحمة المدن وصخب العقول السليمة
هناك، يتجلى الضعف لا كعار، بل كحقيقة وجودية
وهناك، تفهم أنّ الإنسان هشٌّ كقصيدة، إن تغيّرت قافية واحدة فيها، اختلّ معناها كلّه
تعلّمت أن العقل قد يخذل، لكن الروح تظل تقاتل
وأن في كل مريضٍ عقلي، إنسان يصرخ : "
افهموني... لا ترفضوني "

خرجت من هناك، لا كما دخلت
عدت أحمل في صدري حكايات أناس لو سمعناهم بقلوبنا، لعرفنا أن الشفاء ليس دواءً فحسب، بل أيضًا رحمة
وأن أغرب ما في الجنون .. أنه مرآة، تريك كم منّا يعيش في عقلٍ مكتظّ بالأوهام، دون أن يُشخَّص يومًا

صرتُ أبتسم أكثر، وأحكم أقل
صرتُ أؤمن أن في كل إنسان قصة لم تُروَ
وأن بيننا كثيرين .. يسيرون على الحافة


===

الدرس الأعظم ؟
أن الجنون ليس فيهم، بل في عالمٍ لا يملك رحمة
في مجتمعٍ يُخفي كل من يخرج عن " النمط " فينا ..
حين نضحك على من يبكي من الداخل، ونبتسم لأننا لسنا مكانه،
دون أن نعلم أنّنا على بعد لحظة واحدة فقط من تلك الغرفة، من ذاك الهذيان، من تلك النظرة المرتجفة

فيا من قرأتَ قصتي - تجربتي القصيرة - ،
إن عبرتَ يومًا بجوار مصلحة الأمراض العقلية، فتوقف لحظة
ليس لتشفق، بل لتفهم
وربما ..
لتُحب أكثر



تحيّة طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


شهادتك حملت شيئًا لا يُكتَب إلا إذا تلوّن القلب بطيف الجنون نفسه. وقد يكونُ بعض الجنون منتهى العافية، لمن اختنق بعافية المُجتمع. وكلما تعمّقتُ في هذا الموضوع، كلما ازددتُ يقينًا أن الجنون - أو ما نسمّيه مجازًا جنونًا - ليس دائمًا انكسارًا دائمًا، بل تعرٍّ شجاع من أقنعة الناس، وسقوطٌ طوعيّ في حضن الحقيقة.


وأنا أقرأ شهادتك تذكّرتُ شخصية ديوجين، فيلسوف البرميل، ذاك الذي اختار الانسحاب من النفاق الاجتماعي، وعاش "جنونه" طوعًا في برميل. نام في العراء، سخر من القياصرة، بصق على المُتكلّفين، وكان يرفع المصباح في وضح النهار باحثًا عن "إنسان". وقد قال يومًا لأحد الحكّام: "تنحَّ عن شمسي"، فقط لأنه عطّل عليه سكينته.

ديوجين لم يكن مريضًا، بل كان متجرّدًا حتى النخاع. خلع عن نفسه جلد "الناس" كما نخلع المعطف، ومشى عارياً من كل الأعراف، بحثًا عن بصيرة لا تمر عبر أعين الآخرين.


لكننا لا نستطيع أن نُدخل كل "المجانين" في نفس البرميل.. فليس كل من جنّ، صار حرًّا. وليس كل من خالف المجتمع، كان بصيرًا. والجنون أنواع: منهم من أفسده الكحول والمخدر، فانشقّ رأسه ولم يملك تِرياقًا ليُرمِّمَ به عقله. ومنهم من انكسرت روحه في صدمةٍ أخرجته من سكّة الحياة كراهية لا طوعا، فلا هو بالذاهب ولا بالعائد. وهذان الصنفات بحاجة إلى مُتابعة طبية.

وهنالك صنفٌ ثالث… أولئك الذين رأوا ما لا يُرى، وشهدوا من العالم الروحي ما لا يُحتمل. ورفضوا أن يعيشوا في عالم يروه أنفسهم عالمًا مجنونًا. تلك العيون المفتوحة أكثر مما ينبغي، لا تتحمّل الضوء الباهت لهذا العالم، فتختار الصمت أو الصراخ، أو تنزوي في الظلّ. وهنا أستحضر فئة المجاذيب، أولئك الذين جُنّوا بالله لا من دونه، وفقدوا اتزانهم الدنيوي لما أفرطوا في شهود المعنى. وهذه ضريبة "أن ترى أكثر مما ينبغي"، أو أن تُحبّ أكثر مما يحتمل الجسد.



أشارككِ مشهدًا من قصتي مع أحد "المجانين"...

كنت أدرس في ثانوية على أطراف المدينة، وكان "مجنون" يعيش في هيكل سيارة مهجورة مع كلبة. قالوا عنه كلامًا كثيرًا، حتى افتروا عليه زواجًا بها. لكننا كنّا نقترب منه أحيانًا، يتكلم… نصف كلامه هذيان، والنصف الآخر حكمة لا تُقال في منابر الجمعة. كأن الزمن حين جرفه، خلَع عنه لغة الناس، وأعطاه لسانًا لا نعرفه… مزيج من لغة الطفولة والنبوة أو الجنون المقدّس.

اليوم، أراه أقرب لديوجين، من كل فلاسفة العصر.



شهادتكِ ليست عن المرضى فحسب، بل عنّا نحن أيضًا… نحن الذين على الحافة، نختبئ خلف ابتسامات اجتماعية للتّماهي مع عالم مزيّف، في حين نكبت أصواتًا داخلية لا نجرؤ دائما أن نصغي لها.

أجمل ما فعلتِه، أنك لم تتعاملي مع هؤلاء "المجانين" كمِلَفّات، بل كبشرٍ في أقصى حالات التجريد… وشُهداء بصيرة في زمن أصابه العطب. كأنك وضعتِ يدكِ على القلب المكسور، لا على الرأس "المعطوب".


جزاكِ الله عنا خيرًا… وعنهم… وعن كل روحٍ تائهة تنتظر من يُنصت، لا من يُشخّص.

ما كتبتهِ جميل… إلى حدٍّ "الجنون".

تحياتي
 
آخر تعديل:
كي يبدا يحكيلك كيفاه يعاملوه
ويعبرلك على شعورو
تغيضك صح صح
بداية من العائلة مرورا بالحي والمجتمع الذي يعيش فيه
حتى نصل للغرباء ..
ما يدعونا لمراجعة أنفسنا ونظرتنا لمن فقد عقله
الأمر ليس بيده ولا ضمن نطاقه

شكرا على الختم

تحيتي
فعلا
وهؤلاء المرضى على الاقل محظوظين
لأنهم يأكلون ويشربون وينامون في مكان نظيف وآمن
آخرون في الشارع يسخرون منهم ويعتدون عليهم فعلا أمر مؤسف
 
توقيع السلطانة

عَلى أعتابِ الجُنون ... أنا رأيتُ جبريل !! / [ تجربتي ]​

تحويل الموضوع الى ملف صوتي:

مشاهدة المرفق ElevenLabs_2025-06-27T17_55_25_Emily_pre_sp100_s50_sb75_v3 (1).mp3




@همس الوُرود @سكون الفجر @الريــان
@طموحة @sana barhoumi @إلياس @Hakan @سعد606 @ذكريات @barca.moha @Moha le sage
@aljentel @الامين محمد @dahman kz @أشــواق 19 @جليلوس @"viola" @السلطانة @adam doon alger @أم منيــــــر
@بسمة القلوب @جمال عبدلي @أم أُنٌَيسة @ام أمينة @rafid2 @شجـ الروح ـون @Zamenhov
@ملكة زوجي @Soumia hadj mohammed @الرومانسي الجاد @ahmedroyce339
@وصال اية @أبو عاتكة @*amani* @{مُدَلَّلَتُهُ} @Golden Man @رحيق الفردوس
@ليليا مرام @Ma$Ter @ℓσɴєℓу GĪяℓ @assinat @زاهية بنت البحر @حفياد آدم @بيسان بيبا @Oualid Kamel @حكايا الورد @sanaya @أويس مصطفى @هدية من الله @الفضل10
@AMH1398 @Andy_Delort @randa.hac @Rǿmẳņĉį LŎvès @خربشات غيمة @SOFIANE020
@إيمان~ @النجم البعيد @العَنْقَاءُ @Amine7N @ثَسْكُورْثْ نَثْدُوكْلِي @sami44 @أبو مارية @Adel Adel1 @Jorh @soso ana @صاحبة الأثر
@الورد الأحمر @{هِشام} @ضآحكة مستبشرة @متهجئ الحرف @زهور الشوق @لاريمان @Hakan
@the world @Skor m@k @ناسليهان @بيسان بيبا @زاد الرحيل @امير الصحراءdz
@ilina loulou @القطة الزهرية @خيرة الوهرانية @Oussama.GF @!≈[سُِـِيٌــِـِفّ اٌڷِخً‘يٌـرُ]≈! @اميرة المدائن
@الوهم @Malika Tlm @afnene @زهور الشوق @الفتاة الاميرة @الطيب الجزائري84 @طيور السلام
@bilel.dz @ام أمينة @الملك الظليل @لاجودان شاف @فتاة حساسة @hamza__2006 @بوعزة عامر 77
@Chouaib28 @faith8 @الأميرة بلقيس @EL General @حكايا المطر @Tama Aliche @عبد المـــالـــــك
@حياة71 @بنت الشمال @اسيل الحياة @نبيل مسلم @dida007 @Bfatiha @ظل سيريالية @chirine zina
@louai loulou @اسراء سروري @Oum Loukmane @الأستاذ مصطفى @خووخه
@فتى من الغد @@R@ZIK @ALIGSM @HAMZA USMA @visiteur @Moha le sage
@يونس قاسم @نذير1 @طيور السلام @النورس @وحي القلم @MARYTA @صاحبة الأثر @نرجس الريحان
@شيماء شوشيشا @Asm90 @ديكتاتــــــور @tayeb20 @prince of love @naouri65 @Ra Off @Djamel.Dz
@أشــواق 19 @الہٰوردة الہٰسہٰوداء @الفتاة الاميرة @النورس @الفراشة الحساسة @Ozdemir Sirac
@الحلم الوردي @space-cowboy @randa.hac @نجمة الأرض @*ياسر* @rycerz @صمتي حكاية @صانعة الإبتسامة
@NAPOLA @صدى الصورة. @أم أحمــــد يــسّ @هدوء المطر @sidali98 @نعمات @4LI_4LGERI4
@املي @secret de coeur @oumsif @حاتم خليفة @ناصر dz @🌌🔮متألقة🔮🌌 @prncess fifi
@بنقابي افتخر @ضآحكة مستبشرة @طيور السلام @أحمدوا @عاشقة رجاص @أريج محمد
@ahmedroyce339@ @rose09000@ @opira99 @A-Boudjema @أمـيـر الـجـزائـر @خديجة ph @Rayhan
@Ra_nya @Bouchra zarat @شهيناز بنت بلادها
@سفيان اسلام @أستاذ الفلسفة @razan roza @"هشام الأوراس" @amar naim @إيمان قلب
@البحر الهادي @Silent Hill @بنت الـ25 @السها @MESSI23000 @كنزة. @سـارة @جمــآنــة
@♡كارينا♡ @Oktavio_hinda @ريحـان @osama305 @اسماعيل22 @Abodi84 @الروسي @فاتن سيلين @إيمان~
@la lune rose @العنقاء 2 @فادي محمد @ديسق @أم عبد الله @فضيل28 @الزمن الجميل @سحائب الشوق @mohammed dfdf @امحمد خوجة @آمِيْرَتُه
 

عَلى أعتابِ الجُنون ... أنا رأيتُ جبريل !! / [ تجربتي ]​

تحويل الموضوع الى ملف صوتي:

مشاهدة المرفق 173535




@همس الوُرود @سكون الفجر @الريــان
@طموحة @sana barhoumi @إلياس @Hakan @سعد606 @ذكريات @barca.moha @Moha le sage
@aljentel @الامين محمد @dahman kz @أشــواق 19 @جليلوس @"viola" @السلطانة @adam doon alger @أم منيــــــر
@بسمة القلوب @جمال عبدلي @أم أُنٌَيسة @ام أمينة @rafid2 @شجـ الروح ـون @Zamenhov
@ملكة زوجي @Soumia hadj mohammed @الرومانسي الجاد @ahmedroyce339
@وصال اية @أبو عاتكة @*amani* @{مُدَلَّلَتُهُ} @Golden Man @رحيق الفردوس
@ليليا مرام @Ma$Ter @ℓσɴєℓу GĪяℓ @assinat @زاهية بنت البحر @حفياد آدم @بيسان بيبا @Oualid Kamel @حكايا الورد @sanaya @أويس مصطفى @هدية من الله @الفضل10
@AMH1398 @Andy_Delort @randa.hac @Rǿmẳņĉį LŎvès @خربشات غيمة @SOFIANE020
@إيمان~ @النجم البعيد @العَنْقَاءُ @Amine7N @ثَسْكُورْثْ نَثْدُوكْلِي @sami44 @أبو مارية @Adel Adel1 @Jorh @soso ana @صاحبة الأثر
@الورد الأحمر @{هِشام} @ضآحكة مستبشرة @متهجئ الحرف @زهور الشوق @لاريمان @Hakan
@the world @Skor m@k @ناسليهان @بيسان بيبا @زاد الرحيل @امير الصحراءdz
@ilina loulou @القطة الزهرية @خيرة الوهرانية @Oussama.GF @!≈[سُِـِيٌــِـِفّ اٌڷِخً‘يٌـرُ]≈! @اميرة المدائن
@الوهم @Malika Tlm @afnene @زهور الشوق @الفتاة الاميرة @الطيب الجزائري84 @طيور السلام
@bilel.dz @ام أمينة @الملك الظليل @لاجودان شاف @فتاة حساسة @hamza__2006 @بوعزة عامر 77
@Chouaib28 @faith8 @الأميرة بلقيس @EL General @حكايا المطر @Tama Aliche @عبد المـــالـــــك
@حياة71 @بنت الشمال @اسيل الحياة @نبيل مسلم @dida007 @Bfatiha @ظل سيريالية @chirine zina
@louai loulou @اسراء سروري @Oum Loukmane @الأستاذ مصطفى @خووخه
@فتى من الغد @@R@ZIK @ALIGSM @HAMZA USMA @visiteur @Moha le sage
@يونس قاسم @نذير1 @طيور السلام @النورس @وحي القلم @MARYTA @صاحبة الأثر @نرجس الريحان
@شيماء شوشيشا @Asm90 @ديكتاتــــــور @tayeb20 @prince of love @naouri65 @Ra Off @Djamel.Dz
@أشــواق 19 @الہٰوردة الہٰسہٰوداء @الفتاة الاميرة @النورس @الفراشة الحساسة @Ozdemir Sirac
@الحلم الوردي @space-cowboy @randa.hac @نجمة الأرض @*ياسر* @rycerz @صمتي حكاية @صانعة الإبتسامة
@NAPOLA @صدى الصورة. @أم أحمــــد يــسّ @هدوء المطر @sidali98 @نعمات @4LI_4LGERI4
@املي @secret de coeur @oumsif @حاتم خليفة @ناصر dz @🌌🔮متألقة🔮🌌 @prncess fifi
@بنقابي افتخر @ضآحكة مستبشرة @طيور السلام @أحمدوا @عاشقة رجاص @أريج محمد
@ahmedroyce339@ @rose09000@ @opira99 @A-Boudjema @أمـيـر الـجـزائـر @خديجة ph @Rayhan
@Ra_nya @Bouchra zarat @شهيناز بنت بلادها
@سفيان اسلام @أستاذ الفلسفة @razan roza @"هشام الأوراس" @amar naim @إيمان قلب
@البحر الهادي @Silent Hill @بنت الـ25 @السها @MESSI23000 @كنزة. @سـارة @جمــآنــة
@♡كارينا♡ @Oktavio_hinda @ريحـان @osama305 @اسماعيل22 @Abodi84 @الروسي @فاتن سيلين @إيمان~
@la lune rose @العنقاء 2 @فادي محمد [USERluj hgf$hd=134919]@ديسق[/USER] @أم عبد الله @فضيل28 @الزمن الجميل @سحائب الشوق @mohammed dfdf @امحمد خوجة @آمِيْرَتُه
سمعت البداية و النت غبنتني غدوة نكمل الاستماع
بصراحة ابداع اخي فيصل و الله يعطيك الصحة
 
توقيع الامين محمد

عَلى أعتابِ الجُنون ... أنا رأيتُ جبريل !! / [ تجربتي ]​

تحويل الموضوع الى ملف صوتي:

مشاهدة المرفق 173535
روعـــــــــــــــة ... راقت
حتى الذكاء الاصطناعي يجيد التعبير عن المشاعر أحيانا
كيف نطق " افهموني .. لا ترفضوني "
كأنه شعر بها حقا ..

شكرا لك أستاذ
أقدِّر هذا
 
توقيع لمعانُ الأحداق
موضوع قيم شكرا
 
توقيع habib2
هذه الكتابات من أروع ما قرأت لك صدقا !
طريقة السّرد ، العبارات ، الوصف الدقيق ، جعلتِنا نبحر في باخرة الأمراض العقلية حيث لا مرسى لها ..
صوّرتِ الحنون بطريقة جميلة لا أظن أحدا من المتقدمين أو المتأخرين صورها بهذه الطريقة ..
حمستني مرة أخرى لزيارة هذا المكان والاستماع إلى مرضاه علّنا نجد راحتنا في الحديث إلى المجانين أكثر من العقلاء ، على الأقل سلبت منهم العقول ولقيت أرواحهم الطيبة ..
وكملاحظة : لك أسلوب كتابة رائع جدا واصلي أتمنى أن أقرأ لك يوما كتابا أو رواية
 
هذه الكتابات من أروع ما قرأت لك صدقا !
طريقة السّرد ، العبارات ، الوصف الدقيق ، جعلتِنا نبحر في باخرة الأمراض العقلية حيث لا مرسى لها ..
صوّرتِ الحنون بطريقة جميلة لا أظن أحدا من المتقدمين أو المتأخرين صورها بهذه الطريقة ..
حمستني مرة أخرى لزيارة هذا المكان والاستماع إلى مرضاه علّنا نجد راحتنا في الحديث إلى المجانين أكثر من العقلاء ، على الأقل سلبت منهم العقول ولقيت أرواحهم الطيبة ..
وكملاحظة : لك أسلوب كتابة رائع جدا واصلي أتمنى أن أقرأ لك يوما كتابا أو رواية
ليست مجرد مصلحة أمراض وليسوا مجرّد مرضى
تجربة لا تُنسى ..
عند مرورك من المكان فعّلي ذاكرتك وحاولي ملاحظة التفاصيل هناك
لكل شخص منهم حكاية وقصة
ولكل منهم عقل في عالم غير عالمنا

شكرا لطيب تواجدك
 
توقيع لمعانُ الأحداق
ليست مجرد مصلحة أمراض وليسوا مجرّد مرضى
تجربة لا تُنسى ..
عند مرورك من المكان فعّلي ذاكرتك وحاولي ملاحظة التفاصيل هناك
لكل شخص منهم حكاية وقصة
ولكل منهم عقل في عالم غير عالمنا

شكرا لطيب تواجدك
صحيح والله قالولي صديقاتي أن المكان رائع والتجارب جميلة وهو افضل تربص في السنة الخامسة ..
ترقبي تجربتي القريبة إن شاء الله 👀👀
 
العودة
Top Bottom