التفاعل
9.1K
الجوائز
660
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,869
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 19


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي الكل يعرف هذ العنوان هو دار الاسرة الكبيرة ( دار الجد والاعمام والعمات) والاسرة الصغيرة هي (الاب والام والاولاد)
في الماضي كانت الأسرة الكبيرة نمطا سائدا في المجتمعات العربية حيث يعيش الأب والأم مع الأبناء وربما الأجداد والأعمام والعمات تحت سقف واحد أو على الأقل في نفس الحي كان ذلك يعزز روح التعاون التكاتف والمساندة في السراء والضراء
لكن مع تغير نمط الحياة وانتشار الحياة الحضرية والعمل في مدن بعيدة أصبحت الأسر الصغيرة (أبو أم وأبناء فقط) أكثر انتشارا فهل تراجع حضور الأسرة الكبيرة في حياتنا مكسب أم خسارة؟
حين تكون الاسرة الكبيرة مجتمة يكون دعم عاطفي واجتماعي متواصل و تقوية الروابط العائلية وتعزيز الشعور بالانتماء و مشاركة الأعباء اليومية ورعاية الأطفال أو كبار السن و نقل الخبرات والعادات من جيل إلى آخر.
لكن بالمقابل قد تظهر بعض التحديات مثل تضارب الآراء حول التربية وإدارة شؤون الأسرة و ضعف الخصوصية في بعض الحالات و تدخلات غير مرغوب فيها قد تسبب التوتر
سؤال للنقاش:
هل ترون أن الأسرة الكليرة ما زالت ضرورية في مجتمعاتنا اليوم؟
أم أن الاستقلال الأسري أصبح ضرورة مع تعقيدات الحياة الحديثة؟
شاركونا آراءكم وتجاربكم حول هذا الموضوع المهم هل أنتم مع العودة إلى الأسرة الكبيرة أم ترون أن الزمن تغير وما عاد ذلك ممكنا؟
