غَرق..

نجـود

:: عضو مُشارك ::
قبل عامين، وحين اخترت هذا الطريق، لم يكن هدفي الطريق، ولا حصاده، ولا بريقه، إنما أردت للوقت أن يموت كليا بينما رأسي يغرق في شيء ما.. أي شيء عدا أن يكون " أنا".
لقد قضيت أشهرا طوالا وأنا أتلذذ بحقيقة أنه لا وقت لدي حتى لأمشط شعري، وكان هذا رائعا، لا من ناحية اهتراء مظهر شعري، ولكن لامرئ كثيرا ما يتعارك مع نفسه ويشب الحرائق داخل صدره ، كانت تلك هدنة جيدة لم أعد ألتقي فيها بنفسي كثيرا ..

أخبرتك يوما: بأنني لا أحمل همّ كلفة الوصول، ولكنني أحمل همّ ملل الوصول..
وأنا اليوم أصل أو أكاد أصل، وأتساءل: ماذا بعد أن يقضى الطريق وأصل؟!!

يزعجني يا ماري أن تتسلمني نفسي مرة أخرى، وأفكر كثيرا فيم من شأنه أن يصلح لارتكاب جريمة وقت أخرى...
 
كلمات مميزة دمت مبدعة بقلمك الرائع
اكملي راني متابع
 
بالعالية وظُفيرة أبجديتها ..🌹

تصمت الدهّشة في حضرتها ✨

كنتُ أعتقد ماري تزوجتْ !
 
آخر تعديل:
توقيع العَنْقَاءُ
كلمات رائعة جدا.
تسلمي
 
توقيع أم إسراء
ربما الوصول ليس النهاية التي تخشينها بل بداية مواجهة كنت تؤجلينها طويلاً

مشكورة على هذه الكلمات الجميلة
 
توقيع ام أمينة
ان كان هذا من خيالك
بصراحة نحن نقف امام قلم مبدع يستحق
ان نتيح له المجال واسعا للكتابة

اللمة بكل اقسامها تحت امرك
اطلق العنان و لا تتردد
 
توقيع الامين محمد
ربما الوصول ليس النهاية التي تخشينها بل بداية مواجهة كنت تؤجلينها طويلاً

مشكورة على هذه الكلمات الجميلة

تماما يا أم أمينة
أدرك أن فراغي لا يأتي إلا صاخبا وعنيفا بدواماته ومتاهاته ولذلك أخشى مواجهته كثيرا

أنرت
 
ان كان هذا من خيالك
بصراحة نحن نقف امام قلم مبدع يستحق
ان نتيح له المجال واسعا للكتابة

اللمة بكل اقسامها تحت امرك
اطلق العنان و لا تتردد


نعم، النص لي...
أشكر لك هذا الترحاب اخي

كل الامتنان
 
العودة
Top Bottom