التفاعل
4.7K
الجوائز
480
- الوظيفة
- إطار تسيير إداري
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 12
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
شكون فينا ما ركبش في حافلة نقل حضري و ما سمعش كلمة "أفونسي اللاريار، أفونسي اللاريار"، و الحافلة أصلاً مشبعة و تكاد تتفجر من الناس.
الحافلة اللي مصمّمة تشد 40 راكب، تلقاها هازة أكثر من 60، و الركاب واقفين، مزاحمين، و ما فيش حتى مجال تتحرك رجليك.
المشكل ماشي غير في الاكتظاظ، المشكل الأكبر هو السياقة المتهورة تاع بعض السواق، اللي يحسب روحو في سباق سيارات، ما يحترمش السرعة المحددة، و يدير مناورات خطيرة وسط الزحام، و أحياناً حتى يتشاجر مع الركاب أو مع سواق آخرين في الطريق.
و الحوادث؟ الأمثلة كثيرة، و أكبر دليل حادثة واد الحراش، وين فقد السائق السيطرة بسبب السرعة الزايدة، و الحافلة كانت عامرة بالركاب فوق طاقتها، النتيجة كانت كارثية: 18 حالة وفاة، جرحى، و عائلات تفرقت حياتها في لحظة.
الأرواح أمانة، و النقل العمومي لازم يكون وسيلة أمان و راحة، ماشي وسيلة موت. لازم تكون هناك مراقبة صارمة و احترام تام لقوانين السير، باش ما تبقاش كلمة "أفونسي اللاريار" معناها "أفونسي للموت".
وكمواطن في العديد من الاوقات نصطدمو بالنقل الحضري وش رايكم في:
* في رأيك، المسؤولية على السائق برك ولا كاين جهات أخرى لازم تتحاسب؟
*الركاب عندهم دور باش يحافظو على النظام داخل الحافلة ولا ماشي شغلهم؟
*واش رايك إذا يركّبوا كاميرات و نظام يحسب عدد الركاب في الحافلة؟
* إذا شفت سائق يسوق بتهوّر، واش ممكن تدير كمواطن واعي؟
ربي يرحم ضحايا حادث المرور الأخير، و ربي يصبر أهلهم، تعازينا لأهالي الضحايا و ربي سشافي الجرحى