عندما تشتد بي الآلام..
وتفتك الأوجاع بجسدي الصّغير من كلّ جانب ..
ويعودُ إليّ ذلك الكابوس الذي يرهقنِي كلّ مرّة حتى يصبح الموت عندي أهون من أن أواجهه ..
أتخلّى عن كلّ أمنياتي وأحلامي في هذه الحياة وتُصبح تافهة لا قيمة لها أمام شفاء جرح واحد فقط ..
كيف لي أن أصير طبيبة أداوي جراح النّاس وكلّي جِراح ؟
كيف لي أن أكون زوجةً وأمًّا تستنِد إليها عائلتُها وجسَدي ضعِيفٌ هزيلٌ منهكٌ لا يستطيع خياط ندُوبه فكيف يعُول أُسرة ؟
كيف لي أن أخرجَ إلى هذا العالمِ مُبتسمة وبداخلي ألفُ أنين وألف ألم ؟
كلّ امالي وأهدافي في الحياة لا تُساوي شيئا أمام العافية .. العافية فقط
ياااارب ، أنت الأعلم بحالي وأنت الأعلم بقلبي الدّامِي وجسدي الجَريح ومُحاولاتي الفاشِلة في أن أكون بخير رغم أن داخلي يحترِق ..
أطلب من كلّ من يمرّ بهذا الكلام أن يدعُو لي بالشّفاء..
خربشات لم أستطع تنظيمها..
~ذات الشيم