التفاعل
34.8K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,765
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 52

لئن كان إرساء السنة التحضيرية يستلزم توفّر فضاءات مهيأة للغرض ، فإن تحقيق الأهداف المرجوّة يتوقف على مدى نجاح المربّي في استثمار هذا الفضاء وقدرته على إيجاد أفضل علاقة بين المساحات التي يتيحها وما يتوفر بها من أثاث وبين عدد ونوعية الورشات والأركان التي يزمع بعثها لإنجاز الأنشطة التربوية المميزة للقسم التحضيري.
وليكون الفضاء مطابقا لما يتوفر بالمحيط الطبيعي للطفل ( المدرسة – الحيّ – الحديقة – الحيوانات الأليفة...) ينبغي تقسيمه إلى أركان أو زوايا
(coin de vie (تسمّى بأسماء بسيطة وذات دلالة بالنسبة للأطفال ( العطار – المطبخ – القص والتلصيق – الدمية – الطبيب...) كما تحدّد بحدود واضحة المعالم بإقامة حواجز فاصلة بينها بما يوفّر للطفل مكانا آمنا وهادئا نسبيا حيث يستطيع الانفراد بذاته أو الالتقاء ببعض الرفاق .
وإعداد الأركان لا يوكل إلى الصدفة ، بل يكون مدروسا بغية إتاحة الفرصة للأطفال لاتخاذ المبادرات وتحمّل المسؤوليات واعتياد النظام وإشباع الحاجة إلى التغيير.
تقسيم الفضاء
توزّع قاعة التنشيط إلى ثلاث مناطق
• فضاء التجمع
يكون فسيحا نسبيا وقادرا على استيعاب كل الأطفال أثناء الأنشطة الجماعية
( الإنشاد ، سرد الحكايات ، الأنشطة اللغوية ، قراءة وتحيين الجداول الإيقاظية
...) . تلصق المعلقات في جانب منه وفي مستوى يراعي ارتفاع الأطفال وقدراتهم على المسح العيني للرموز المعروضة . وهو فضاء يوظف للتعبير والتواصل بإقامة فرص التخاطب والإنصات بين الأطفال ، كما هو فضاء يلعب فيه المربي دور المنشط فيقترح أفكارا ويولّد انفعالات ودوافع لتأمين مشاركة الجميع.
• فضاء الألعاب الرمزية
تستوحى مساحات هذا الفضاء من الحياة اليومية للطفل ومن محيطه القريب
( العطار – بائع الخضر – المطبخ – غرفة الدمية – الحلاق ...) وتستجيب الألعاب الدائرة في هذه الأركان لحاجات طفل ( 5 – 6 سنوات ) للحركة واللعب. في هذا الفضاء ينشط الطفل في إطار مجموعة محدودة العدد ( 2 –3)
فيلعب ويعبّر ويجرب كما يشاء بعيدا عن كل أشكال الوصاية و ضاغطات المجموعة. تنمّي ألعاب التقليد هذه لدى الطفل قدراته التواصلية وتثير خياله كما تعزّز شعوره بالاستقلالية وتيسّر اندماجه الاجتماعي. والمنشط مدعوّ أثناء ذلك إلى تتبّع ما يدور بهذه الأركان والإسهام في الألعاب من حين إلى آخر لإنعاش التواصل بين الأطفال واعتماد تلك الألعاب كمسالك لتمرير بعض التدريبات في مجالات اللغة أ و الرياضيات أو الإيقاظ وغيرها.
• فضاء الورشات
بعض هذه الورشات قارّ وبعضها الآخر متحوّل مفتوح بحسب المشاريع المتفق عليها ، كما يمكن بعث ورشات متعددة الاختصاصات تستغلّ لإنجاز
أنشطة متعددة. هذه الفضاءات تحتوي بالضرورة على التجهيزات والمواد الملائمة لطبيعة الأنشطة بها والكفيلة بتوفير وضعيات تستثير اهتمام الأطفال ، والمعلم مطالب بالحرص على إثراء هذه الفضاءات تدريجيا بإضافة أدوات ومعدات يشارك الجميع في جلبها أو صنعها ، وتكون مسايرة لتطوّر التقنيات والتعلمات لدى الأطفال.
ومن الأمثلة لهذه الورشات نذكر : ورشة الرسم والتلوين والتخطيط – ورشة القولبة – ورشة القص والتفصيل والتلصيق – ورشة الأنشطة الرياضية المنطقية - ورشة الألعاب التربوية - ورشة النسيج والتعقيق ..
الأثاث والمعدات
يوضع الأثاث والمعدات بالورشات والأركان بحسب عدد الأطفال وطبقا لطبيعة النشاط بها و وفقا للأهداف البيداغوجية المرسومة. أما الوسائل فتكون في متناول الطفل يأخذها بنفسه ويرجعها إلى مكانها دون الحاجة إلى مساعدة غيره ( الاستقلالية – تشرب النظام ) . وتهيّا الفضاءات على نحو يسمح لمرتاديها بتغيير وضعيات العمل داخلها : فينشطون واقفين ، جالسين على كراس أو على الأرض ، جاثين أو حتى مضطجعين دون أن تمنعهم الحواجز الفاصلة من رؤية رفاقهم وهم يعملون في أركان أخرى ، ولا المنشط من أن يجول كامل الفضاء بناظريه في كل آن لمتابعة ما يدور به قصد التدخل وتقديم المساعدة لمستحقها في الإبان.
والمنشط – ذا خبرة كان أو مبتدئا – مدعوّ إلى تغيير تنظيمه للفضاء باستمرار
أثناء السنة لعلل عدّة : ظهور ركن جديد ، توسيع ركن سابق أو إدخال تحسينات عليه ، سوء استعمال ركن وذلك بالنفور منه أو الإفراط في استعماله ، إضافة معدات جديدة ...
وإنه من المنفّر جدا أن يجد الأطفال أنفسهم في قاعة خالية من كل معالم الزينة والبهجة وهم يكتشفون لأول مرة فضاء تربويا اجتماعيا جديدا. فالمعلم ملزم ، قبل انطلاق السنة التربوية ، بتعرف قاعة الأنشطة والمواد والتجهيزات المتوفرة بها وبتزيين الجدران برسوم ولوحات وصور لحيوانات وأطفال بما يكفل انبهار الأطفال بالفضاء ويؤمّن رغبتهم في البقاء به أطول وقت ممكن.
1- فضاء التجمع (يمكن استغلاله للألعاب التربوية)
2- الفضاء الخاص بالمعلقات والجداول الإيقاظية
3- الفضاء المخصص للمكتبة
4- ركن الألعاب الرمزية(الدمية – العطار – الطبيب...)
5- خزانة أدراج ( درج خاص بكل طفل)
6- ورشة الأنشطة المنطقية الرياضية
7- ورشة الأنشطة اليدوية
8- الفضاء المخصص للرسم والتخطيط والتزيين
9- الفضاء المخصص للرسم الحائطي
وليكون الفضاء مطابقا لما يتوفر بالمحيط الطبيعي للطفل ( المدرسة – الحيّ – الحديقة – الحيوانات الأليفة...) ينبغي تقسيمه إلى أركان أو زوايا
(coin de vie (تسمّى بأسماء بسيطة وذات دلالة بالنسبة للأطفال ( العطار – المطبخ – القص والتلصيق – الدمية – الطبيب...) كما تحدّد بحدود واضحة المعالم بإقامة حواجز فاصلة بينها بما يوفّر للطفل مكانا آمنا وهادئا نسبيا حيث يستطيع الانفراد بذاته أو الالتقاء ببعض الرفاق .
وإعداد الأركان لا يوكل إلى الصدفة ، بل يكون مدروسا بغية إتاحة الفرصة للأطفال لاتخاذ المبادرات وتحمّل المسؤوليات واعتياد النظام وإشباع الحاجة إلى التغيير.
تقسيم الفضاء
توزّع قاعة التنشيط إلى ثلاث مناطق
• فضاء التجمع
يكون فسيحا نسبيا وقادرا على استيعاب كل الأطفال أثناء الأنشطة الجماعية
( الإنشاد ، سرد الحكايات ، الأنشطة اللغوية ، قراءة وتحيين الجداول الإيقاظية
...) . تلصق المعلقات في جانب منه وفي مستوى يراعي ارتفاع الأطفال وقدراتهم على المسح العيني للرموز المعروضة . وهو فضاء يوظف للتعبير والتواصل بإقامة فرص التخاطب والإنصات بين الأطفال ، كما هو فضاء يلعب فيه المربي دور المنشط فيقترح أفكارا ويولّد انفعالات ودوافع لتأمين مشاركة الجميع.
• فضاء الألعاب الرمزية
تستوحى مساحات هذا الفضاء من الحياة اليومية للطفل ومن محيطه القريب
( العطار – بائع الخضر – المطبخ – غرفة الدمية – الحلاق ...) وتستجيب الألعاب الدائرة في هذه الأركان لحاجات طفل ( 5 – 6 سنوات ) للحركة واللعب. في هذا الفضاء ينشط الطفل في إطار مجموعة محدودة العدد ( 2 –3)
فيلعب ويعبّر ويجرب كما يشاء بعيدا عن كل أشكال الوصاية و ضاغطات المجموعة. تنمّي ألعاب التقليد هذه لدى الطفل قدراته التواصلية وتثير خياله كما تعزّز شعوره بالاستقلالية وتيسّر اندماجه الاجتماعي. والمنشط مدعوّ أثناء ذلك إلى تتبّع ما يدور بهذه الأركان والإسهام في الألعاب من حين إلى آخر لإنعاش التواصل بين الأطفال واعتماد تلك الألعاب كمسالك لتمرير بعض التدريبات في مجالات اللغة أ و الرياضيات أو الإيقاظ وغيرها.
• فضاء الورشات
بعض هذه الورشات قارّ وبعضها الآخر متحوّل مفتوح بحسب المشاريع المتفق عليها ، كما يمكن بعث ورشات متعددة الاختصاصات تستغلّ لإنجاز
أنشطة متعددة. هذه الفضاءات تحتوي بالضرورة على التجهيزات والمواد الملائمة لطبيعة الأنشطة بها والكفيلة بتوفير وضعيات تستثير اهتمام الأطفال ، والمعلم مطالب بالحرص على إثراء هذه الفضاءات تدريجيا بإضافة أدوات ومعدات يشارك الجميع في جلبها أو صنعها ، وتكون مسايرة لتطوّر التقنيات والتعلمات لدى الأطفال.
ومن الأمثلة لهذه الورشات نذكر : ورشة الرسم والتلوين والتخطيط – ورشة القولبة – ورشة القص والتفصيل والتلصيق – ورشة الأنشطة الرياضية المنطقية - ورشة الألعاب التربوية - ورشة النسيج والتعقيق ..
الأثاث والمعدات
يوضع الأثاث والمعدات بالورشات والأركان بحسب عدد الأطفال وطبقا لطبيعة النشاط بها و وفقا للأهداف البيداغوجية المرسومة. أما الوسائل فتكون في متناول الطفل يأخذها بنفسه ويرجعها إلى مكانها دون الحاجة إلى مساعدة غيره ( الاستقلالية – تشرب النظام ) . وتهيّا الفضاءات على نحو يسمح لمرتاديها بتغيير وضعيات العمل داخلها : فينشطون واقفين ، جالسين على كراس أو على الأرض ، جاثين أو حتى مضطجعين دون أن تمنعهم الحواجز الفاصلة من رؤية رفاقهم وهم يعملون في أركان أخرى ، ولا المنشط من أن يجول كامل الفضاء بناظريه في كل آن لمتابعة ما يدور به قصد التدخل وتقديم المساعدة لمستحقها في الإبان.
والمنشط – ذا خبرة كان أو مبتدئا – مدعوّ إلى تغيير تنظيمه للفضاء باستمرار
أثناء السنة لعلل عدّة : ظهور ركن جديد ، توسيع ركن سابق أو إدخال تحسينات عليه ، سوء استعمال ركن وذلك بالنفور منه أو الإفراط في استعماله ، إضافة معدات جديدة ...
وإنه من المنفّر جدا أن يجد الأطفال أنفسهم في قاعة خالية من كل معالم الزينة والبهجة وهم يكتشفون لأول مرة فضاء تربويا اجتماعيا جديدا. فالمعلم ملزم ، قبل انطلاق السنة التربوية ، بتعرف قاعة الأنشطة والمواد والتجهيزات المتوفرة بها وبتزيين الجدران برسوم ولوحات وصور لحيوانات وأطفال بما يكفل انبهار الأطفال بالفضاء ويؤمّن رغبتهم في البقاء به أطول وقت ممكن.
1- فضاء التجمع (يمكن استغلاله للألعاب التربوية)
2- الفضاء الخاص بالمعلقات والجداول الإيقاظية
3- الفضاء المخصص للمكتبة
4- ركن الألعاب الرمزية(الدمية – العطار – الطبيب...)
5- خزانة أدراج ( درج خاص بكل طفل)
6- ورشة الأنشطة المنطقية الرياضية
7- ورشة الأنشطة اليدوية
8- الفضاء المخصص للرسم والتخطيط والتزيين
9- الفضاء المخصص للرسم الحائطي