التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,363
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

فشكوت لمن .. ؟
أنك الله وحده أعلم إلي و أقرب
أنك كل شيء و أرحم
لكن من يحاسبني إذ أنا رجعت بعدك يا ربي لعبدك..؟
إذا الدمع سال بصوت حزين و آهات ..؟
لقد كنت أسال غيرك يارب ، و أطلب الرحمة
لقد بكيت لعبادك حين التقيت من ظننتهم قوة في ضعفي
لكنهم عجزوا كما عجزت ربما ..
رأيت فيهم اللامبالاة ، فاختفيت عنهم
رأيت فيهم الشفقة ، فاقتربت منهم
أتساءل مرة أخرى كيف يكونون و كيف أكون ..؟
أطلب منهم ما يجب أن أطلبه من الله
لكنهم استسلموا كما استسلمت ربما ..
أرميهم بسهام العتاب و اللوم ، كأنهم من تسببوا
وتسقط عيناي أرضا ضعفا أمام من لا يستحق أن يكبر حجم قيمته ..
عونا للضعيف ، لمن احترق بالحاضر
يا من تحسبون الماضي من يعذبنا ققط
نحن نعيش اللحظة بالمواجع ،كم من عذاب لا يزال؟
أجمعتم أن حفنة التراب التي أضمها لصدري عند الشوق ، هي الألم وحده ..
لكنها دائما مواساة لروحي التي لم يفهمها أحد منكم
ثم قلتم أنها تعيش أحلام الطفولة التي كبرت تحت سقفكم المنكسر و جدرانكم الباردة
وأنني لا أفهم عن الحياة شيئا ، سوى الانتظار و تقليب المواجع داخلي ..
هذه أنا التي دائما ترونها بأعماركم التي سبقت عمري
تفهمني الشوارع و الطرقات ، فأبقى وحيدة
تفهمني الطبيعة ، و كأننا نجلس رفقة بعضنا البعض
تدري أنني أتسول داخلي كالمتشردة
لا أحمل ضررا لأحد ، ورغم بعدي عنهم لا يتركون حتى يتحدثوا ..
لا أخسر سوى نفسي ، و رغم ذلك هم يحدثون الضجيج في عالمي ..
وليس هنا فقط بكيت ..
غاب عنكم كم قاومت ..
ولكن لم يغب عن ربي كم دعوت ..
وكم من طريق تسولت ..
أبحث عنكم فلا مجيبا ؛ و تسألون الضائع اليوم بعد المحاولات كيف هنا أصبحت ..
( هذا مصير العائلات التي لا تعرف فيها أخا و لا أختا كانهم غربآء ، ولا يفهم الأب و الأم معنى أن تكون في حالة ليست بيدك .. تنقصنا الثقافة النفسية ، افطنوا لقد ضاع الكثيرون بسبب ما تسمونه تكوين أسرة.. تبا للحظة يجتمع فيها قلبان ليكون لهما بعد ذلك رزق من الذرية تضيع وسط الجهل والمشاكل و عدم المسؤولية و القسوة .. أين انتم بعد الله .. ؟ )
Tama Aliche
(اكتبي يا فاطم دائما بجرأة ليس عيبا أن يكون البوح هكذا ، لكن الخطأ أن تعيش الصمت على الخطأ و الباطل )
أنك الله وحده أعلم إلي و أقرب
أنك كل شيء و أرحم
لكن من يحاسبني إذ أنا رجعت بعدك يا ربي لعبدك..؟
إذا الدمع سال بصوت حزين و آهات ..؟
لقد كنت أسال غيرك يارب ، و أطلب الرحمة
لقد بكيت لعبادك حين التقيت من ظننتهم قوة في ضعفي
لكنهم عجزوا كما عجزت ربما ..
رأيت فيهم اللامبالاة ، فاختفيت عنهم
رأيت فيهم الشفقة ، فاقتربت منهم
أتساءل مرة أخرى كيف يكونون و كيف أكون ..؟
أطلب منهم ما يجب أن أطلبه من الله
لكنهم استسلموا كما استسلمت ربما ..
أرميهم بسهام العتاب و اللوم ، كأنهم من تسببوا
وتسقط عيناي أرضا ضعفا أمام من لا يستحق أن يكبر حجم قيمته ..
عونا للضعيف ، لمن احترق بالحاضر
يا من تحسبون الماضي من يعذبنا ققط
نحن نعيش اللحظة بالمواجع ،كم من عذاب لا يزال؟
أجمعتم أن حفنة التراب التي أضمها لصدري عند الشوق ، هي الألم وحده ..
لكنها دائما مواساة لروحي التي لم يفهمها أحد منكم
ثم قلتم أنها تعيش أحلام الطفولة التي كبرت تحت سقفكم المنكسر و جدرانكم الباردة
وأنني لا أفهم عن الحياة شيئا ، سوى الانتظار و تقليب المواجع داخلي ..
هذه أنا التي دائما ترونها بأعماركم التي سبقت عمري
تفهمني الشوارع و الطرقات ، فأبقى وحيدة
تفهمني الطبيعة ، و كأننا نجلس رفقة بعضنا البعض
تدري أنني أتسول داخلي كالمتشردة
لا أحمل ضررا لأحد ، ورغم بعدي عنهم لا يتركون حتى يتحدثوا ..
لا أخسر سوى نفسي ، و رغم ذلك هم يحدثون الضجيج في عالمي ..
وليس هنا فقط بكيت ..
غاب عنكم كم قاومت ..
ولكن لم يغب عن ربي كم دعوت ..
وكم من طريق تسولت ..
أبحث عنكم فلا مجيبا ؛ و تسألون الضائع اليوم بعد المحاولات كيف هنا أصبحت ..
( هذا مصير العائلات التي لا تعرف فيها أخا و لا أختا كانهم غربآء ، ولا يفهم الأب و الأم معنى أن تكون في حالة ليست بيدك .. تنقصنا الثقافة النفسية ، افطنوا لقد ضاع الكثيرون بسبب ما تسمونه تكوين أسرة.. تبا للحظة يجتمع فيها قلبان ليكون لهما بعد ذلك رزق من الذرية تضيع وسط الجهل والمشاكل و عدم المسؤولية و القسوة .. أين انتم بعد الله .. ؟ )
Tama Aliche
(اكتبي يا فاطم دائما بجرأة ليس عيبا أن يكون البوح هكذا ، لكن الخطأ أن تعيش الصمت على الخطأ و الباطل )