التفاعل
21K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,839
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 48
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نورٌ غاب دون أن يُودّع ... بقلمي
(محاولتي الأولى في هذا القسم بعد خربشات لتقريبا شهر)
كنتِ تُشرقين كالفجر
لا تطرُقين الأبواب
بل تفتحينها بنورك
كنتِ الماء لمن عطش
و السكينة لمن ضاق قلبه
لم تكوني فقط أنثى
بل كنتِ معنى يتجلى
و وهجًا لا يُشبهه وهج
أعطيتِ دون أن تنتظري
و صبرتِ دون أن تشتكي
و ابتسمتِ كأنكِ لم تذوقي الخذلان يومًا
بينما في داخلكِ حدائقٌ ذابلة
و أحلامٌ أطفأها الغيم
كنتِ تتغافلين لا ضعفًا
بل حكمةً من قلبٍ أدرك أن بعض الحروب لا تُخاض
و بعض الإنتظارات لا تُجدي
و بعض الحب لا يُثمر
و حين خبتِ
لم يكن غضبًا بل اكتفاءًا
انطفأتِ كما تغيب الشمس خلف جبلٍ بعيد
بصمتٍ يشبه الوقار
و بوداعٍ لا يُقال
و من يومها لم يُشبهكِ ضوء
و لم يملأ غيابكِ بريق
تواريتِ لكنكِ لم ترحلي
صرتِ نغمةً في قلبٍ بعيد
و ذكرى تؤلم من أدرك متأخرًا كم كنتِ تُحبّين
و كم كنتِ تُجمّلين القبح بصبرك
أنتِ الأنثى التي لا تُشبه أحدًا
حين تُحبّين تُبهرين
و حين تُعطين تُغدقين
و حين تُهملين تُبيدين جمالًا بأكمله دون أن تبالي
و إن اخترتِ الغياب
فهو الغياب الذي لا رجعة بعده
فلا تُخدع بضحكتكِ الأخيرة
فقد تكون تحية وداع لنور قرّر أن يُطفئ نفسه
لأنكِ كنتِ الوهج الذي لم يُفهم
و الروح التي لم تُصن
و الحضور الذي لم يُقدّر
حتى غاب
......
بانتظار آرائكم حول أولى كتاباتي الحصرية في هذا القسم
شكرا لكم
.....
نورٌ غاب دون أن يُودّع ... بقلمي
(محاولتي الأولى في هذا القسم بعد خربشات لتقريبا شهر)
كنتِ تُشرقين كالفجر
لا تطرُقين الأبواب
بل تفتحينها بنورك
كنتِ الماء لمن عطش
و السكينة لمن ضاق قلبه
لم تكوني فقط أنثى
بل كنتِ معنى يتجلى
و وهجًا لا يُشبهه وهج
أعطيتِ دون أن تنتظري
و صبرتِ دون أن تشتكي
و ابتسمتِ كأنكِ لم تذوقي الخذلان يومًا
بينما في داخلكِ حدائقٌ ذابلة
و أحلامٌ أطفأها الغيم
كنتِ تتغافلين لا ضعفًا
بل حكمةً من قلبٍ أدرك أن بعض الحروب لا تُخاض
و بعض الإنتظارات لا تُجدي
و بعض الحب لا يُثمر
و حين خبتِ
لم يكن غضبًا بل اكتفاءًا
انطفأتِ كما تغيب الشمس خلف جبلٍ بعيد
بصمتٍ يشبه الوقار
و بوداعٍ لا يُقال
و من يومها لم يُشبهكِ ضوء
و لم يملأ غيابكِ بريق
تواريتِ لكنكِ لم ترحلي
صرتِ نغمةً في قلبٍ بعيد
و ذكرى تؤلم من أدرك متأخرًا كم كنتِ تُحبّين
و كم كنتِ تُجمّلين القبح بصبرك
أنتِ الأنثى التي لا تُشبه أحدًا
حين تُحبّين تُبهرين
و حين تُعطين تُغدقين
و حين تُهملين تُبيدين جمالًا بأكمله دون أن تبالي
و إن اخترتِ الغياب
فهو الغياب الذي لا رجعة بعده
فلا تُخدع بضحكتكِ الأخيرة
فقد تكون تحية وداع لنور قرّر أن يُطفئ نفسه
لأنكِ كنتِ الوهج الذي لم يُفهم
و الروح التي لم تُصن
و الحضور الذي لم يُقدّر
حتى غاب
......
بانتظار آرائكم حول أولى كتاباتي الحصرية في هذا القسم
شكرا لكم
.....
آخر تعديل: