- الأوسمة
- 17
شفت فيديو لشخص مصري يحكي و يقول ! ” كنت نستغرب بكري كيفاش واحد يكون مازالو يدعي على حاجة و الغدوة تُستجاب و تتحققلوا تم تم، و أنا لي عندي سنين و أنا نطلب و ندعي و ربي ما إستجابليش ! و نهار لي قررت نتزوج و كنت ندعي لربي باش فلانة تكون من نصيبي فجأة و بدون حتى سابق إنذار كانت من نصيب غيري، حتى الجامعة اللي تمنيتها ما دخلتهاش، أيا و في واحد نهار صادفني باش نروح نصلّي الجمعة في جامع معين ولأول مرة نصلي فيه حضَرت الخطبة و أنا حاس بلي كل كلمة قاصدتني أنا أنا بالذات وربي راهو يعاتب فيا أنا، أيا الشيخ بدا بما عجبكش الرزق تاعي ما كفّاكش حاب تهنى في الدنيا ! حاب كل حاجة تتمناها، هكذا ما توليش دنيا هكذا تولي جنة وأنا مستعد نعيّشك دنيا كيما الجنة، بصح متزعفش نهار القيامة كي تولي تشوف أصحاب الإبتلاءات عندهم جبال تاع حسنات ! و تتصبِّلهم في الميزان صبا و يدخلوا للجنة و يقولوا { الْحمد لِله الذِي صَدقنا وعدهُ } ياك كنت واحد النهار نقي بالفطرة تاعك و سجدت و قولتلي أرزقني زوجة صالحة،و كي صرفت عنك لي حبيت لخاطرش فيها الشر تجي تعاتبني و تقولي علاه نحّيت عليا محبوبتي يا رب، راك حزين psq نحّيت عليك الشر اللي كان في الدعوة تاعك؟ ماشي أنت اللي قولت { و قِني و أصرف عني شر ما قضيت } جربت مرة في بلاصة ما تحزن ! و تقعد تقول ربي ما إستجابليش ! تقعد تتخيّل يا ترى شحال راهو عندك من جبل حسنات شحال من جبل رايح تشوفوا نهار القيامة على كل دعوة دعيتها و متحققتش جربت une seul fois تقعد تشوف شحال من مرة نجّيتك شحال من مرة كنت فالضيق و لقيتها تفرّجت وحدها ! شحال من مرة كنت قريب تموت و طوّلتلك في عمرك شحال من مرة كنت تعصيني في السر و رزقتك بقلب ليّن باش تتوب و تستغفر فأغفر لك وأرزقك الفردوس ! علاه ما تصبرش باش تشوف العوض، قولتلك ” إِنه من يَتقِ و يصبِر فإني و الله لن أضِيعَ أجرَه “ ! أتظن أنني بعيد ! أنا أقرب إليك من وريدك، و روحك و قلبك و نفسك عبدي كُن ربانيا إذا رزقتك سجدت شاكرا طالبا المزيد ! و إذا صرفت عنك دعوتك سجدت حامدا طالبا العوض ،كُن عبدًا لحوحا إذا أبدلت لك دعوتك بالخير ردد الله يعلم وأنا لا أعلم كُن مُحبا لي فأنا أُحبك ! و لا تكن ممن يَعبدُونِي علَى حَرف فإن أصابهُ خَيرٌ إطمَأن بِهِ وإن أصابَته فِتنَة إنقَلب عَلى وجهِه خسرَ الدنيَا وَالْآخِرة ! من هاداك النهار و أنا ندعي ماشي غير باش يعطيني لالا ولّيت ندعي حرفيا بكل حاجة ولّيت ندعي على أبسط الصوالح و أعقد الصوالح، و لوكان اللي راني حابو ما يتحققش راني نبني لروحي جبل حسنات و لوكان يتحقق بصحتي ربي سمع صوتي ꜝ
فأنا مولع بالتفاصيل.. 
كنت اجمل منها باللالاف الدرجات لكنها كانت تحسسني بأنني لا شئ مقارنة بها 
..مازلت من قلبي اريد لقائها ♡لقاء ساحر يوما ما ♡ ...فعلا كنت اراها بصورة خيالية ..رغم بساطتها ...كنت اراها بصورة ..والله انها هي ولم تراها لنفسها ..هي بحد ذاتها لو قرأت هاته الحروف عن نفسها لماصدقت انني كتبتها عنها ..بل لا ظنت انني كتبتها عن شخصية خيالية من رواية او قصة قديمه ..لكن فعلا هكذا كنت اراها ...لانني بطبعي اقدر قيمه الاشخاص اللذين يدخلون حياتي واعطيهم الاماكن الغالية واضعهم في اعمق مكان في قلبي ...ليس لانها هي عظيمه وليس لأنني انا مذلولة ...لانني انا خلقت هكذا فقط 
بقلب نقي صافي ...اتذكر انني كنت الاكثر حزنا الاكثر هما ..المحتاجه اكثر ..الضعيفة اكثر ...لكنني في نفس الوقت كنت المعطاءة اكثر ..كنت اهتم بها اكثر .كنت افهمها اكثر ..كنت احاول التقرب منها اكثر ..كنت احاول مساعدتها اكثر ..كنت اضحكها اكثر ...لاني علمت ماكان يشغل بالها ..كنت اخفف عنها ..بكل الطرق ...لكن هي لم تكن بكل هذا الاهتمام ولا هذا الدعم ..كانت عادية ترد بكلمة او اثنتين فقط ...لكن تعلمت ان اعطي اكثر مما أخذ والحمد لله ...كنت صافية كنت شفافة كنت حقيقية لم ازيف ولم اخدع ولم اتحايل يوما ...وهي كذلك اشكر لها ذلك من قلبي ..كانت غبية 
وذكية نوعا ما ...كانت تستغبيني احيانا 
لوالديهم 