التفاعل
3.2K
الجوائز
293
- تاريخ التسجيل
- 4 جوان 2015
- المشاركات
- 1,378
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 16
لا شكّ أن اختلاف الناس في أرزاقهم شيء ملحوظ.. في كُلّ زمان ومكان.. ولن نختلف في ذلك..
لكن الاختلاف هو في ماهيّة الرزق..؟ أو الأرزاق..
وسنستعين برسم كاريكاتوري...
في الرسم تلاحظون أن الرسام رسم سفينتبن تُبحران في لُجّة الدُّنيا... تعتمد إحداهما على " المال" كشِراع دافع مُحرّك ولا شيء غيره.. وهو الشراع الوحيد عند البعض وشعارهم: المالُ هو الحياة.. والحياة هي المال..
يترنّمون بقول الشاعر:
رأيتُ النّاس قد مالوا & إلى من عندهُ مالُ
ومن لا عندهُ مالُ & فعنهُ الناس قد مالوا
وقول عبد الرحمن المجذوب:
ضربت كفّي لكفّي وخمّمت في الارض ساعة
لقيت قلة الشّي ترشّي وتنوّض من الجماعة
وقول الأمثال:
ابعث دينارك.. وابق في دارك..
الدراهم يديروا الطريڨ في البْحَر..
العزّ يللّش والهمّ يكمّش..
وغيرها كثير جدا...
...
وتقابلها سفينة متعدّدة الأشرعة.. تستمدّ من كلٍّ شراع قُوّة دافعة.. ونفعا مختلفا.. ويرى أصحاب هذه السفينة بأنّ لكُلّ شراع مَهْمَا اختلف حجمهُ أو شكله دوراً ما..
وهذه الفئة هي التي تؤمن بأن الرزق مُتعدّد.. وليس الذهب والفضّة والدينار والدرهم فقط.. ويرون بأنّ كل إنسان له قسمة من كُلّ صنف أو شكل من أشكال الرّزق.. حتى أن هناك مقولة رائجة في مصر وبعض دول المشرق تقول أن الرزق 24 قيراطاً وكل ابن آدم يأخذها كاملة.. إلا أنّ توزيعها وتقسيم حصصها مختلف.. ما نقص من حظّ الشخص من المال.. سيتم تعويضه في الصحة.. أو الجمال.. أو الأخلاق.. أو الأبناء الخ من أصناف الرزق..
وهءه المقولة تعتبر أن الرزق 24 قيراطا .. وباامقابل فإنّ صاحب الكاريكاتير رسم 14 شراعا كما تلاحظون... لعله على سبيل تلمثال لا الحصر..
وأنتم ما قولكم وما هي الأرزاق التي ترون البشر يتفاضلون فيها.. وما عددها..
وما نصيبكم منها.. حتى نزيد من عدد الأشرعة... ونُعدّد أشكال وأصناف وأسباب الرزق..
إليكم الخطّ...
وسأدرج في مداخلات لاحقة آيات وأحاديث.. وأمثالا شعبية وقصصا من التُّراث الشعبي الجزائري والعالمي.. تناولت موضوع الرزق...
فأمهلوني حتى أُدرج المداخلة الثانية والثالثة..
تحياتي..
لكن الاختلاف هو في ماهيّة الرزق..؟ أو الأرزاق..
وسنستعين برسم كاريكاتوري...
في الرسم تلاحظون أن الرسام رسم سفينتبن تُبحران في لُجّة الدُّنيا... تعتمد إحداهما على " المال" كشِراع دافع مُحرّك ولا شيء غيره.. وهو الشراع الوحيد عند البعض وشعارهم: المالُ هو الحياة.. والحياة هي المال..
يترنّمون بقول الشاعر:
رأيتُ النّاس قد مالوا & إلى من عندهُ مالُ
ومن لا عندهُ مالُ & فعنهُ الناس قد مالوا
وقول عبد الرحمن المجذوب:
ضربت كفّي لكفّي وخمّمت في الارض ساعة
لقيت قلة الشّي ترشّي وتنوّض من الجماعة
وقول الأمثال:
ابعث دينارك.. وابق في دارك..
الدراهم يديروا الطريڨ في البْحَر..
العزّ يللّش والهمّ يكمّش..
وغيرها كثير جدا...
...
وتقابلها سفينة متعدّدة الأشرعة.. تستمدّ من كلٍّ شراع قُوّة دافعة.. ونفعا مختلفا.. ويرى أصحاب هذه السفينة بأنّ لكُلّ شراع مَهْمَا اختلف حجمهُ أو شكله دوراً ما..
وهذه الفئة هي التي تؤمن بأن الرزق مُتعدّد.. وليس الذهب والفضّة والدينار والدرهم فقط.. ويرون بأنّ كل إنسان له قسمة من كُلّ صنف أو شكل من أشكال الرّزق.. حتى أن هناك مقولة رائجة في مصر وبعض دول المشرق تقول أن الرزق 24 قيراطاً وكل ابن آدم يأخذها كاملة.. إلا أنّ توزيعها وتقسيم حصصها مختلف.. ما نقص من حظّ الشخص من المال.. سيتم تعويضه في الصحة.. أو الجمال.. أو الأخلاق.. أو الأبناء الخ من أصناف الرزق..
وهءه المقولة تعتبر أن الرزق 24 قيراطا .. وباامقابل فإنّ صاحب الكاريكاتير رسم 14 شراعا كما تلاحظون... لعله على سبيل تلمثال لا الحصر..
وأنتم ما قولكم وما هي الأرزاق التي ترون البشر يتفاضلون فيها.. وما عددها..
وما نصيبكم منها.. حتى نزيد من عدد الأشرعة... ونُعدّد أشكال وأصناف وأسباب الرزق..
إليكم الخطّ...
وسأدرج في مداخلات لاحقة آيات وأحاديث.. وأمثالا شعبية وقصصا من التُّراث الشعبي الجزائري والعالمي.. تناولت موضوع الرزق...
فأمهلوني حتى أُدرج المداخلة الثانية والثالثة..
تحياتي..