التفاعل
3.9K
الجوائز
293
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 1,083
- آخر نشاط
- الوظيفة
- طبيبة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 10
مرانيش مليحة اليوم ، عجوزتي قبل ما تروح لدارها سمعتني كلام يجرح كي العادة وكل مانتلقى بيها في داري ولا في دراها لازم نبكي، تروحلي للنقطة الحساسة في حياتي وتجرحني بلعاني، ربي يسامحها أنا صح وقابة كبيرة بصح قلبي كبير ونسامح، ربي يهديها..
البارح بعد الغدا، تكسلت شوية بعدما شبعت كرشها بالبزلوف والحميس الحار والفاكية ، وبقات تشوف فيا وأنا مازلني نتغدا، الطيب بعدما كمل دخل للشمبرا وتكسل وبقا مع البورتابل تاعو ، هاذي عادة جديدة بداها عندو قريب شهر، نهار كامل وهو شادو في يدو ....مرة نشوفو غايس معاه ومرة نشوفو يبتسم، ومرات كي الحجارة غير عينيه ألي يبرقو، حتى يخوفني..
المهم عجوزتي لعزيزة بقات تشوف فيا وامبعد نطقت: " وأنتٍ يا لالا مازال ماضنيتيش؟؟؟ راكي طولتي؟؟ أنا راني حابة نشوف ولاد وليدي قبل ما نموت.. يا تجري على عمرك هاذ اليامات يا نزوج وليدي لعزيز لوحدة صغيرة تجيبلو الداري.."
حبستلي الماكلة في فمي قريب حصلتلي...وشرقت، مزية وهيبة اعطاتني كاس ما شربتو..
شفت في عجوزتي شوية وقلتلها: "هاذي حاجة ربي، وماشي في يدي، وأنا ووليدك رانا متفاهمين وصابرين الحمد لله ماعلاباليش وعلاش راكي اديري هكذا.."
قالت: " مكاش منها وليدي ماذابيه يكون عندو ولادو وعلى حساب الشوفة مراهش في حالو، غايس وساكت مكانش هكذا ، كاش ماعقرتيلو وخلتيه كي الخاتم بين يديك "
أنا شعلت فيا النار كي سمعت هذاك الكلام...رجعتني سحارة، تماك وقفت وعلّيت صوتي وقلتلها: " احشمي وخافي مولاك راكي مرا كبيرة، واش هاذ الهدرة"
وهي كي علابالها بلي الطيب راه في الدار بدات تزيد من عندها وبدات تعيّطت وتبكي وتقول: " ياخاه عليا في دار وليدي وراهي تبهدل فيا..."
جا الطيب يجري وبلا ما يفهم والو، شاف فيها أمبعد فيا ورفد يدو للسما واعطاني كف شفت النجوم بين عينينا..وطحت فوق المايدة تاع الماكلة .
مزية دخلت وهيبة وقالتلو: ماكاين والو خويا واش بيك ؟؟ وشدتلو يديه، وقيلا كان رايح يزيد يعطيني طريحة..
أنا نضت نجري ودخلت لشمبرتي وغلقت الباب، ورميت روحي فوق الفراش وبديت نبكي ونسمع في عجوزتي تحكيلو عليا ما خلات ما بقات...
بعد شوية هديت وبقيت نفكر في الي صرا فيا اليوم، البورتابل تاع زوجي كان قدامي ومين ذاك نسمع رنات تاع ميساج يجوه ، ولأني فضولية ، مسحت دموعي وضربت طلة على بورتابلو، لقيتو فاتح الفايسبوك تاعو، وجاوه بزاف ليميساج، لفت أنتباهي أسم من الأسماء وألي هو: (أهواك وأتمنى لو أنساك) وعليه صورة بروفايل عين سوداء جميلة ، ماصبرتش وفتحتو، لقيت فيه: " ماتنساش الموعد تاعنا غدوة راني نستنى فيك بفارغ الصبر..."
طلعتلي السخانة وحسيت الدنيا ادور بيا أكثر من الضربة ألي اديتها منو موقبيل..
البارح بعد الغدا، تكسلت شوية بعدما شبعت كرشها بالبزلوف والحميس الحار والفاكية ، وبقات تشوف فيا وأنا مازلني نتغدا، الطيب بعدما كمل دخل للشمبرا وتكسل وبقا مع البورتابل تاعو ، هاذي عادة جديدة بداها عندو قريب شهر، نهار كامل وهو شادو في يدو ....مرة نشوفو غايس معاه ومرة نشوفو يبتسم، ومرات كي الحجارة غير عينيه ألي يبرقو، حتى يخوفني..
المهم عجوزتي لعزيزة بقات تشوف فيا وامبعد نطقت: " وأنتٍ يا لالا مازال ماضنيتيش؟؟؟ راكي طولتي؟؟ أنا راني حابة نشوف ولاد وليدي قبل ما نموت.. يا تجري على عمرك هاذ اليامات يا نزوج وليدي لعزيز لوحدة صغيرة تجيبلو الداري.."
حبستلي الماكلة في فمي قريب حصلتلي...وشرقت، مزية وهيبة اعطاتني كاس ما شربتو..
شفت في عجوزتي شوية وقلتلها: "هاذي حاجة ربي، وماشي في يدي، وأنا ووليدك رانا متفاهمين وصابرين الحمد لله ماعلاباليش وعلاش راكي اديري هكذا.."
قالت: " مكاش منها وليدي ماذابيه يكون عندو ولادو وعلى حساب الشوفة مراهش في حالو، غايس وساكت مكانش هكذا ، كاش ماعقرتيلو وخلتيه كي الخاتم بين يديك "
أنا شعلت فيا النار كي سمعت هذاك الكلام...رجعتني سحارة، تماك وقفت وعلّيت صوتي وقلتلها: " احشمي وخافي مولاك راكي مرا كبيرة، واش هاذ الهدرة"
وهي كي علابالها بلي الطيب راه في الدار بدات تزيد من عندها وبدات تعيّطت وتبكي وتقول: " ياخاه عليا في دار وليدي وراهي تبهدل فيا..."
جا الطيب يجري وبلا ما يفهم والو، شاف فيها أمبعد فيا ورفد يدو للسما واعطاني كف شفت النجوم بين عينينا..وطحت فوق المايدة تاع الماكلة .
مزية دخلت وهيبة وقالتلو: ماكاين والو خويا واش بيك ؟؟ وشدتلو يديه، وقيلا كان رايح يزيد يعطيني طريحة..
أنا نضت نجري ودخلت لشمبرتي وغلقت الباب، ورميت روحي فوق الفراش وبديت نبكي ونسمع في عجوزتي تحكيلو عليا ما خلات ما بقات...
بعد شوية هديت وبقيت نفكر في الي صرا فيا اليوم، البورتابل تاع زوجي كان قدامي ومين ذاك نسمع رنات تاع ميساج يجوه ، ولأني فضولية ، مسحت دموعي وضربت طلة على بورتابلو، لقيتو فاتح الفايسبوك تاعو، وجاوه بزاف ليميساج، لفت أنتباهي أسم من الأسماء وألي هو: (أهواك وأتمنى لو أنساك) وعليه صورة بروفايل عين سوداء جميلة ، ماصبرتش وفتحتو، لقيت فيه: " ماتنساش الموعد تاعنا غدوة راني نستنى فيك بفارغ الصبر..."
طلعتلي السخانة وحسيت الدنيا ادور بيا أكثر من الضربة ألي اديتها منو موقبيل..