ayoubonline
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 25 أفريل 2008
- المشاركات
- 521
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة والتلاعب بعواطفها ؟ هذا سؤال كانيطرح نفسه كثيرا, خصوصا عندما اسمع أو أقرأ أو أقف على قصة مؤلمة لفتاة وضعت نفسهافي موقف لا تحسدها عليه أي فتاة, ثم أجد أنها هي من مكنت هذا الشاب من أن يتمتع بهاوياخذ منها ما يريد !
ما هي الأسباب التي جعلت هذه الفتاة تثق في شاب غريب عنها؟!
وكيف وصلت ثقتها به إلى أن تكلمه كما تكلم الزوجة زوجها؟!
ثم كيف وصل بها الحال إلى ان تسلمه كل اسرارها؟
وتصل اللحظة المخيفة والتي تجعل عيني تبكي عندما تمنحه تلك الفتاةشرفها..
أتساءل وانا اسمع هذه القصص:
أين عقل هذهالفتاة ؟ وكيف تسمح لنفسها بأن تفضح نفسها وتجعل الاشاعات تحوم حولها وحول عائلتهالتدنس شرفهم وهي تجري خلف الأوهام ووعود الزواج ؟
وكيف استطاع هذاالشاب أن يتلاعب بعواطفها إلى درجة استسلمت له مطيعة له.
وكانالدافع الذي يحثني على كتابة هذا الشرح هو أن ما نسمعه من قصص ما هو إلا الجزءالأخير منها , وأن هناك - ولا بد - أسبابا جعلت هذه الفتاة العاقلة تقع في مثل هذاالمنحدر الخطير.
نظرة الفتاة للشاب ونظرة الشاب للفتاة والفرقبينهما
عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيهاكأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته ( ونحن نتحدث عن الفئة اللعينة من الشباب وطبعا لانقصد الشباب ككل – ولكن من الصعب التمييز بين الفئات) فهذا الشاب من الفئة اللعينةينظر لـها نظرة غير نظيفة لكي يفرغ مشاعره غير الشريفة . بينما الفتاة تنظر للشابعلى أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
هي تبحث عن " الحب " وهو يبحثعن " الجنس" !!
هي تفكر بطريقة تغلب عليها العاطفة ، وهو يفكربطريقة تغلب عليها الواقعية .
ولكن في كل الحالات الفتاة هي الخاسرالأكبر..
فمن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب ما أن ينتهيغرضه من الفتاة ويدنس شرفها حتى يتركها بينما تظل هي تحبه وتنتظر وعوده بالزواجوبالحياة العائلية السعيدة .. ونقول ان هناك في مجتمعنا عدد لا يحصى من الشباب ممنوعدوا فتيات وضحكوا عليهن.
ولا ننسى ان الترجمة الواضحة للحببالنسبة للفتاة هي الزواج ، بحيث ان الفتاة لا ترضى أن تكون أداة يلـهو بها الرجلوتلـهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ، ولـهذا فهي تطلب من الشخص الذي قال بانهاحبها ( على فرض ان علاقة حب ربتطهما) الزواج وتلح عليه في ذلك ، وهو لا يريد تحملأعباء الزواج وتكاليفه ولـهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها. وهنا يجبان نحذر الفتيات الف مرة.
كيف ينقض الشاب على الفريسة , وكيف تستسلمالفتاة للثعلب المكار .. بائع الكلمات !!
من طبيعة الفتاة انينتابها حزن شديد من وقت لآخر ، بسبب أو دون سبب ، تطول مدته وتقصر ، فتحس الفتاةبالحزن الشديد وبالرغبة في البكاء والانطواء ، وربما تحب أن تنفس عن نفسها بأن تكلمصديقتها العزيزة أو أقرب أخواتها لها ( وفي هذه الحالات تكون ضعيفة امام اي شابيحاول ان ينمي علاقة صداقة معها). إن تكوين الفتاة يختلف عن تكوين الرجل ، فهيعاطفية جداً ومشاعرها جياشة ومتقلبة ، فهي كثيرا ما تثور بسرعة وترضى بسرعة ،وعلاقاتها الاجتماعية أكفا من الرجل وأقوى وهي مخلصة اكثر من الذكور . ومن بينالامور العظيمة لدى الفتاة بأنها تتشرب هموم صديقاتها ومشاكلهن وتخفف عنهن. وتشاركهن الحزن والفرح . والفتاة لا ترى بأسا في إظهار ضعفها على شكل بكاء أو حزنشديد ، ثم إنها كثيرا ما تفتقر لوجود متنفسٍ لـها حتى يذهب ما بها من الـهم .
قارن هذا بالشاب الذي تعود منذ ان كان صغيرا على عبارات مثل : " أنت رجل عيب تصيح ! " ، وإذا ما ظهر من الولد أي مظهر من مظاهر الضعف - كالبكاءمثلا - قيل لـه " البكاء للبنات ! " .
لـهذا السبب فإننا نجد أنالرجل لا يحب أن يظهر بمظهر الضعف وانعدام الثقة بالنفس أبدا لأنه تربى تربية جافةتجعل من إبداء المشاعر السلبية مظهرا من مظاهر التشبه بالفتيات .
والرجل يستطيع أن يضبط مشاعره الإيجابية والسلبية أكثر مما تفعلـهالفتاة ، وتأثره بما حولـه أقل . ثم إنه "حـــــر" كما اعتاد من الناحيةالتربوية..
ولكن الفتاة دائما لديها قيود. وهي تتاثر من الكلام. ايتها الفتاة , نضع امامك بعض الجمل التي قد تسحرك وتجعلك سعيدة عندما يحاول احدالشباب ان يشق طريقه الى عقلك. ولكن نحن نقول لك ولكل فتاة عربية : ان الانسان الذيغرضه شريف بامكانه ان يصلك عن طريق والديك او عن طريق قريبتك الشريفة , وان يطرقباب منزلك وكل ما عليك ان تفعليه انذاك ان ترضي او ان لا. فلذلك احذري هذه الجمل : " انا احبك ولم احب من قبلك اي فتاة".. " انا لم اعرف طعم النوم وكل يوم احلم بك". " انا لا اصدق .. انني اتحدث معك انا اكاد اجن".. " الان عرفت ما معنى الحب الذيكنت اسمع الكثير من الناس يتحدثون عنه" .. "دائما كنت في قلبي حتى عندما لم اكناراك".. " لا اريد غيرك في هذه الحياة "... " انا حزين.. لانني لا اعرف كيف اعبر لكعن حبي.. ارجوك ان تسمعيني"... واحذري ثم احذري الابتسامات التي يبعثها بعض الثعالبالبشرية والنظرات التي توهمك بالحب وهي غالبا ما تكون انياب ستغرز في كرامتك يوماما. اعذرينا على قوة الكلمات ولكن كان يجب ان نمنحك وجبة استطعام لمخاطر الحب .. والشباب... حافظي على نفسك. ومن يريدك شريكة المستقبل حتما سيطرق بابك...