التفاعل
			0
		
	
		
			الجوائز
			16
		
	- تاريخ التسجيل
- 24 جوان 2008
- المشاركات
- 354
- آخر نشاط
 
			بسم الله الرحمن الرحيم
على الواحد منا أن يعرف قيمة زمانه وقدر وقته فلا يضيع منه لحظة قد تحسب عليه، لهذا ونحن في بداية عطلتنا السنوية، علينا أن نخطط لهذا الجزء من عمرنا و هذا ببرمجة بعض المحطات حتى نستفيد من هذه السفرية.
المحطةالأولى :
أن يكون سفرك في مرضاة الله سبحانه,وفي السفر يرى المسافر من عجائب الشعوب وبدائع الأقطار ومحاسن الآثار ما يزيده إيماناً بقدرة الله وما يدعوه إلى شكر نعمة مولاه , في السفر انفراج الهم وزوال الغم وأخذ العبرة من الأمم الغابرة والقرون السالفة , فيه يتم تحصيل العلم والآداب واكتساب المعيشة.
المحطةالثانية :
أن تلتزم بحسن الصحبة في سفرك وتتحلى بالمرؤة ومكارم الأخلاق وأن تطلب لك رفيقاً صالحاً إذا ضاقت بك الدنيا لقيت منه ما يفرج كربك ويرفع ضائقتك.
المحطة الثالثة :
أن يكون قدوتك الرسول صلى الله عليه وسلم : كان إذا سافر خرج من أول النهار وأمر المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمروا أحدهم , ونهى أن يسافر الرجل وحده.
المحطة الرابعة :
لقد أعطاك الله نعمة المال والعافية وغيرك حرم منها , فلا يكن سفرك إلا لأمر مشروع أو مباح ،وإياك والبذخ في الإنفاق والتباهي بمالك عند الفقراء.
المحطة الخامسة :
تذكر وأنت تسافر للنزهة هناك من يتحمل مشقة السفر لطلب العلم وحفظ الدين والسعي في مصالح الآخرين.
تذكر وأنت ترحل بأسرتك للترويح عن نفسك فرحاً مسروراً إخوة لك أخرجوا من ديارهم قهراً وشتت أسرهم بين الأمصار جبراً وودعوا أوطانهم فراراً فلم يجدوا مأوى ولا ملاذاً.
يقول الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لقد أدركت أقواماً كانوا أشد حرصاً على أوقاتهم من حرصكم على دراهمكم ودنانيركم
المحطة السادسة :
كن مفتاح خير في سفرك , فبركة الرجل تعليمه الدين حيثما حل ونصحه أينما نزل حتى يكون سفرك عبادة ونزهة.
المحطة السابعة :
لا يكتمل النعيم إلا براحة الروح مع الجسد حيث أن ذكر الله يضفي على السفر راحة وطمأنينة.
فلنتمتع إخواني بعطلتنا وشعارنا أعطي كل ذي حق حقه ، ولا يغيب على ذهننا دائما أن الله هيأ لبعض الناس السفر إلى هناك ربما لقبض أرواحهم في ذلك البلد.
لقد تعلمنا ونحن صغار في المدرسة ، أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، و الوقت كالذهب إن لم تحافظ عليه ذهب، لكن لما قرأنا وتعلمنا أكثر عرفنا أن الوقت هو الحياة، فلنحسن تسيير أوقاتنا و بالتالي تسيير حياتنا حتى نفوز في الدارين.
 
	 
		
			 
		
			 
		
	
	
			
		 
		
			 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		