التفاعل
145
الجوائز
679
- تاريخ التسجيل
- 10 مارس 2007
- المشاركات
- 3,371
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 جانفي
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 4
عِمــارة الأوهام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرةٌ تسللت إلى عقلى واستقرت به كثيراً .. وحاولت أن أقدمها لكم فى صورة ومضات سريعة من حياتنا وحياة الآخرين ..
ومضات تنبيه من تلك العِمارة الخفية التى يسكنها الأغلبية .. قد يتكون الدنيا وقد تكون المنتديات.. هناك منهم من يسكن دوراً أو دورين أو أكثر وأكثر .. هناك من كان ساكناً وهناك من يسكن الآن .. وهناك من هو مقدمٌ إليها ...
سوف أعرض هنا إن شاء الله بعضا مما جربته ومررت عليه .. وسأنتظر من بينكم من يخرج لنا بالأدوار التالية والتالية وما أكثرها ...
أصدقائى .. لسنا معصومين من الخطأ ولن نكون يوماً .. فقط لا تتركوا أنفسكم فى تلك العمارة كثيراً .. ولا تنخدعوا ببريقها من الخارج ..
أفيقوا من أوهامكم ولا تجعلوها حصاراً يختنق معه مستقبلكم ..
ثوروا على أوهامكم وعلى تلك العمارة ..
إهدموا عمارة الأوهام .. قبل أن تُهدَم عليكم ...!
وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
وما تحتويه القصة فاللبيب بالإشارة يفهم .
نبدأ بعون الله :
أراها دائماً امامى تلك العِــمارة شامخة الأدوار ..
تقف بجبروت غريب .. وكأنها اقتنعت أن من بداخلها لن يتخلوا عنها أبــداً!
أراها دائماً امامى تلك العِــمارة شامخة الأدوار ..
تقف بجبروت غريب .. وكأنها اقتنعت أن من بداخلها لن يتخلوا عنها أبــداً!
أراها بطوابقها المتعددة ونوافذها المغلقة .. المعتمة! ..
أراها وكأنها انبعثت من العدم .. انبعثت من كل نقطة سوداء فى القلوب! ..
أراها وكأنها انبعثت من العدم .. انبعثت من كل نقطة سوداء فى القلوب! ..
وحيث أنى أستطيع التخفى والمرور من بينكم وداخلكم – ولا تسألونى كيف ومتى - قررت التعرف على ساكنيها .. من يكونون؟ .. بما يفكرون؟ .. ماذا يصنعون؟ ..
ها قد دلفت من بابها الضخم .. ها قد دلفت لأنتهى إلى ساحة يتوسطها مصعد كهربائى ... تزّين بلافتة كبيرة تحمل كلمة تُثقل صدر من يراها "مُعطـّــل " ..!
وعندما رأيتها علمت أن تلك الدرجات السُلَّمية ستكون الصديق صعوداً وهبوطاً .. إن شاء القدر بالهبوط ! ..
وبدأت ...
بدأت صعوداً غير مرئى .. وما زال السؤال يداعب عقلى ..
بدأت صعوداً غير مرئى .. وما زال السؤال يداعب عقلى ..
من يكونون؟!
يتبع ..
*
*
*