ها أنا أقف مذهوله بما نسجه لي الزمن..
ياااااه كم هي لباس رائع من الخارج..
ولكن خيوطه الحزن وطريقه نسجه العفويه واللامبالاة..
هي نسجته وأنا مرغم على إرتداءه..
ألا تعلم أنني تجرعت من الحزن إلا أن أكتفيت؟
ألا تعلم أن عالمي أصبح كشواطئ بحر لم يعد يرتاده إلا من
إعتاد الحزن والغموض؟
وأنا في وسط هذا العالم قوقعة تترقب أمواج الحزن
وتصارع زفراتها..
لم يبقى للحياة لذه..
لم يبقى للهدوء أي تفسير سوى الألم..
لم يبقى للإبتسامه معنى إلا للمجامله..
أصبحت عواصف الحزن تعصف بنا كيف تشاء وأين تشاء.....
ونحن بكل أسف نستسلم لهذه العواصف ونجاريها...
لم لانبتسم؟!
نعم نبتسم..
ونأمل أن يكون الغد أجمل...
فربما غدا نرى الشمس قد تحتضننا أشعتها بكل ألامنا
وتقتلع ماعلق علينا من أوسمه قد وضعها اليأس على صدورنا..
يا الله ...
أسألك ياعظيم يامن وسعة رحمته كل شيئ
أن تجعل مابقي لنا من أيام بعيده عن الحزن
وقريبة من الإبتسامه التي أوشكنا على نسيانها......
