منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

يمضي العام.. بعد العام.. بعد العام

وتسقط بيننا الأيام

ويصبح عمرنا سدى

ويصبح حبنا قيدا

وحلم بين أيدينا حطام

رماد أنت في عيني

بقايا من حريق ثار في دمنا ونام

ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام..

فلا أنت التي كنت ولا أنا فارس الأحلام

تعالي نشهد الدنيا

بأن الحب أصبح في مدينتنا حرام

وأن الصبح أصبح في مآقينا ظلام

وأن الخوف يخنق في حناجرنا الكلام

تعالي نشهد الدنيا

بأن الحب بين الناس شيء كالخطايا

وأن الشوق يهرب في الحنايا

يموت الشوق قهرا في دمايا

يصيح الخوف أغرق في خطايا

ولم تبق الليالي غير قلب

وناي صار بعضا من صبايا

تعالي لكي نلملم ما تبقى

وعمرك مثل أيامي.. بقايا

لصوص الحي قد سرقوا ثيابي

فصرنا في مدينتنا عرايا

فلا وطن يلم العمر منا

ولا أمل يلوذ به الضحايا


حرام يا زمان العرى مهلا

أيصبح كل ما فينا.. مطايا

وآه منك يا زمن تعرى

فصار السيف فينا.. للخطايا

وصرت مدينتي وكرا كبيرا

وليس مكاننا.. بين البغايا

ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام

وتسقط بيننا الأيام

فلا أنت التي كنت ولا أنا فارس الأحلام

وليس لنا اختيار

ما زلت أسكن في عيوني مثل حبات النهار..

أطياف عطرك بين أنفاسي رحيل.. وانتظار

ما زلت أشعر أننا عمر نهايته.. الانتحار

والحب مثل الموت يجمعنا.. يفرقنا وليس لنا اختيار

هل تنجب النيران وسط الريح غير نار؟

* * *

ما زلت أحيا كل ما عشناه يوما

رغم أن العمر.. أيام قصار

والحب في الأعماق بركان يدمرنا

وبين يديك ما أحلى الدمار

والشوق رغم البعد أحلام تطاردنا

ما زلنا نكابر كالصغار

فالهجر في عينيك هجر مكابر

هل تهرب الشطآن من عشق البحار؟


إن جاء يوم واسترحت من المنى

فلتخبريني.. كيف أسدلت الستار؟

فإلى متى سنظل في أوهامنا

ونظن أن الشمس ضاقت.. بالنهار؟

أدمنت حبك مثل ما أدمن في البحر.. الدوار

فلقاؤنا قدر وهل يجدي مع القدر الفرار؟

سترجع ذات يوم

رفيق العمر سافر حيث شئت

وجرب في حياتك ما أردت

سترجع ذات يوم حيث كنت

فعمرك في يدي.. والعمر أنت


رفيق العمر يا أملا توارى

ويا كأسا تنكر.. للسكارى

فأين ضياك يا صبح الحيارى؟

أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا

وتحملني الأماني حيث كنا

فأسأل عن زمان ضاع منا

وأعجب من ترى يغنيك عنا

فهان الحب يا قلبي.. وهنا؟


أعاتب هل ترى يجدي العتاب

وقد أدمنت يا قلبي.. الغياب؟

سنين العمر ترحل كالسراب

وأسأل أين أنت ولا جواب


وسافر يا حبيبي كيف شئت

وجرب في حياتك ما أردت

سترجع ذات يوم حيث كنت

سترجع ذات يوم​
 
سُلالات

مــن سلالات العصافير .. أنا

لا سلالات الشجر

و شراييني امتدادٌ لشرايين القمر

إنني أخزن كالأسماك في عيني

ألوان الصواري ،

و مواقيت السفر .

أنا لا أشبه إلا صورتي

فلماذا شبهوني بعمر ؟


نزار قباني
ر
 
توقيع KimoB
راقت بحور الشعر درّاً فانضدِ​
واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ​
رباه بالحمد المبجل أبتدي​
لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ​
رتبتُ حرفي وابتدعت فصوله​
راءٌ فحرف من حروف الأبجدِ​
رثّت حروفٌ غير نظمي فاحملن​
من باهر الألماس فناً واعقدِ​
رجحت موازين القصيد بكفتي​
أنى توارى النظم فاقصد موردي​
رحلت أمانٍ حين أبلاها النوى​
واليأس يحويها ولو لم تهمدِ​
رخوُ الحياة غدا محالٌ عيشه​
يُروى خيالاً لا يرجّى لمشهدِ​
ردّدْ مع الآلام واحفظ لحنها​
شجو الخلي بليل بين مُسْهِدِ​
رذحت به كل الهموم بثقلها​
وترنحت أحشاؤه بتصدّدِ​
رزأُ المصاب علي سهل عندما​
يجتاحني شوقي إليك أنِ اُصْمُدِ​
رسمت مشاعرُ حبنا في عيشنا​
معنى الحياة بطيب عيشٍ مُسْعِدِ​
رشأت بنا قلبا الحبيب وروحه​
وتداولا الأشواق بينهما هدي​
رصفت فضاءات المشقة والنوى​
فكأنما باتا على قربٍ ندي​
رضيا الحياة تعاهدا في ضيقها​
أخلق بأن يوفى بعهد المبتدي​
رطِّبْ حديث الشعر وطر نبضه​
في ذكر رب قادر متوحدِ​
رعدت له الأكوان ذلاً فاكتست​
هوناً مخافة سطوة المتفردِ​
رغبت له الآمال ترجو لطفه​
من ذا يجيب سواه كل مردّدِ​
رفّتْ فراخ الطير في وكناتها​
ترجو الرواح يجيئها بالمغتدي​
رقصت زهور الروض جذلى سرّها​
لحن الطيور فهاجها صوت الشدي​
ركب البحار سفينةٌ وتلاعبت​
خبط الرياح بموجها المتهددِ​
رمقت عيونهمُ ونادت ربها​
فسرى الهوى بنسيمه المتهدهدِ​
رناتُ شعري قاربت إرسائها​
والشوق يحدو بي قصيدي الممددِ​
رهباته في النظم توجب وقفةً​
فاجن اللآلىءَ جوهرا وتزودِ​
روِّ الشعور إذا أردت وشوقه​
هذا المعين سقاك نعم الموردِ​
ريّاً همى فيه الشعور بشعره​
والشعر لولا الحس لم يتولدِ​




راقت بحور الشعر درّاً فانضدِ​
واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ​
رباه بالحمد المبجل أبتدي​
لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ​
رتبتُ حرفي وابتدعت فصوله​
راءٌ فحرف من حروف الأبجدِ​
رثّت حروفٌ غير نظمي فاحملن​
من باهر الألماس فناً واعقدِ​
رجحت موازين القصيد بكفتي​
أنى توارى النظم فاقصد موردي​
رحلت أمانٍ حين أبلاها النوى​
واليأس يحويها ولو لم تهمدِ​
رخوُ الحياة غدا محالٌ عيشه​
يُروى خيالاً لا يرجّى لمشهدِ​
ردّدْ مع الآلام واحفظ لحنها​
شجو الخلي بليل بين مُسْهِدِ​
رذحت به كل الهموم بثقلها​
وترنحت أحشاؤه بتصدّدِ​
رزأُ المصاب علي سهل عندما​
يجتاحني شوقي إليك أنِ اُصْمُدِ​
رسمت مشاعرُ حبنا في عيشنا​
معنى الحياة بطيب عيشٍ مُسْعِدِ​
رشأت بنا قلبا الحبيب وروحه​
وتداولا الأشواق بينهما هدي​
رصفت فضاءات المشقة والنوى​
فكأنما باتا على قربٍ ندي​
رضيا الحياة تعاهدا في ضيقها​
أخلق بأن يوفى بعهد المبتدي​
رطِّبْ حديث الشعر وطر نبضه​
في ذكر رب قادر متوحدِ​
رعدت له الأكوان ذلاً فاكتست​
هوناً مخافة سطوة المتفردِ​
رغبت له الآمال ترجو لطفه​
من ذا يجيب سواه كل مردّدِ​
رفّتْ فراخ الطير في وكناتها​
ترجو الرواح يجيئها بالمغتدي​
رقصت زهور الروض جذلى سرّها​
لحن الطيور فهاجها صوت الشدي​
ركب البحار سفينةٌ وتلاعبت​
خبط الرياح بموجها المتهددِ​
رمقت عيونهمُ ونادت ربها​
فسرى الهوى بنسيمه المتهدهدِ​
رناتُ شعري قاربت إرسائها​
والشوق يحدو بي قصيدي الممددِ​
رهباته في النظم توجب وقفةً​
فاجن اللآلىءَ جوهرا وتزودِ​
روِّ الشعور إذا أردت وشوقه​
هذا المعين سقاك نعم الموردِ​
ريّاً همى فيه الشعور بشعره​
والشعر لولا الحس لم يتولدِ​
...​


ربـــــما ربـــــما عـجـــزت روحــــي ان تلقاكـــــــــــي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي

حرف (الياء)
 
الحاكم والعصفور
يرسلني المخفر للمخفر

يرميني العسكر للعسكر

وأنا لا أحمل في جيبي إلا عصفور

لكن الضابط يوقفني

ويريد جوازاً للعصفور

تحتاج الكلمة في وطني

لجواز مرور

أبقى ملحوشاً ساعاتٍ

منتظراً فرمان المأمور

أتأمل في أكياس الرمل

ودمعي في عيني بحور

وأمامي كانت لافتةٌ

تتحدث عن (وطنٍ واحد)

تتحدث عن (شعبٍ واحد)

وأنا كالجرذ هنا قاعد

أتقيأ أحزاني..

وأدوس جميع شعارات الطبشور

وأظل على باب بلادي

مرمياً..

كالقدح المكسور
نزار قباني
حرف الراء
 
رَدَّت عَلَيَّ هَدِيَّةً لَو أَنَّها
بَعَثَت إِلَيَّ بِمِثلِها لَم أَردُدِ
وَتَقولُ إِنّي قَد تَرَكتُ غَوايَتي
فَاِذهَب لِشَأنِكَ راشِداً لَم تُطرَدِ
قَد كُنتُ أَلقى مِن أَخي وَعُمومَتي
فيكِ الأَذى بِشَتيمَةٍ وَتَهَدُّدِ
فَاليَومَ أَقصَرَ باطِلي وَتَراجَعَت
نَفسي لِّحُسنِ تَصَبُّري وَتَجَلُّدي
نَبَذَت مُكاتَبَتي وَرَجعَ رِسالَتي
وَتَنَوَّرَت مِصباحَها في المَسجِدِ
فَكَأَنَّما شُقَّ الفُؤادُ بِمِديَةٍ
قِسمَينٍ مِنهُ لِغائِرٍ وَلِمُنجَدِ
إِن كانَ سَفكُ دَمي بِغَيرِ جِنايةٍ
يا فَوزُ مِنكِ عِبادَةً فَتَعَبّدي
فَلَأَنتِ أَفتَنُ لِلقُلوبِ مِنَ الَّتي
عَرَضَت لِداوُدَ النَبِيِّ المُهتَدِ
فَإِذا هَبَطتِ إِلى بِلادٍ لَم تَزَل
تَجري كَواكَبُ أَهلِها بِالأَسعُدِ
وَلَقَد كَتَبتُ مَعَ الرَسولِ وَإِنَّني
لَأَراهُ أَنجَحَ مِن كِتابِ الهُدهُدِ
ذَهَبَ الكِتابُ وَكانَ في عُنوانِهِ
هَذا مِن اِبنِ الأَحنَفِ بنِ الأَسوَدِ
بَخِلَت بِإِرسالِ السَلامِ وَطِبُّها
لَو سَلَّمَت بِيَمينِها لَم تَجمُدِ
أَيّامَ تَقتُلُ شَوقَها بِزِيارَتي
كَالماءِ يَقتُلُ بَردَهُ عَطَشَ الصَدي
وَلَطالَما مَزَجَت بِريقي رِيقَها
كَالماءِ صُفِّقَ بِالسُلافِ المُزبَدِ
فَيكونُ مَورِدَها مَواردُ رِيقَتي
وَيَكونُ حَوضُ ثَنِيَّتَيها مَورِدي
إِنّي لَأَجحَدُ حُبَّكُم وَأُسِرُّهُ
وَالدَمعُ مُعتَرِفٌ بِه لَم يَجحَدِ
الدَمعُ يَشهَدُ أنّني لَكِ عاشِقٌ
وَالناسُ قَد عَلِموا وَإِن لَم يَشهدِ
فَلَئِن رَدَدتِ رِسالَتي وَشَتَمتِني
فَلَطالَما نادَيتِني يا سَيِّدي
أَيّامَ يَرصُدُني أَخوكِ بِسَيفِهِ
وَالسَيفُ يَمنَعُني وَتَمنعُهُ يَدي
فَسَلي فُؤادَكِ كَيفَ عاصَى بَعدَ ما
قَد كانَ يَتبَعُني ذَليلَ المِقوَدِ
قَد شِبتُ مِن كَمَدٍ عَلَيكِ وَإِنَّني
لمُوَرِّقٌ غُصني حَديثٌ مَولِدي
وَكَأَنَّ قَلبي مِن حَرارَةِ ما بِهِ
أَمسى يُقَلَّبُ فَوقَ صَخرَةِ مَوقِدِ
وَأَرى الكَواعِبَ يَغتَنِمنَ وَسائِلي
لَولاكِ كانَ لِبَعضِهِنَّ تَوَدُّدي
وَأَنا اِمرُؤٌ حُلوُ الشَمائِلِ هِمَّتي
في قَطفِ رُمّانِ الثُدِيِّ النُهَّدِ
في الناسِ مِثلُكِ لو أَرَدتُ وَجَدتُهُ
لَو يُبتَغى مِثلي لَكُم لَم يُوجَدِ
إِنّي لَأُصبِحُ في جِهادٍ مِنكُمُ
كَمُوَحِّدٍ يُؤذيهِ دينُ المُلحِدِ
فَلَئِن هَلَكتُ لَتُصبِحِنَّ أَثِيمَةً
وَلَأُرزَقَنَّ شَهادَةَ المُتَشَهِّدِ
العباس بن الأحنف

ـــد

 
توقيع KimoB
قال ابن المقفع


دليلك ان الفقر خير من الغنى **** وان قليل المال خير من المثري
لقاؤك مخلوقا عصى الله بالغنى *** ولم ترى مخلوقا عصى الله بالفقر



حرف الــــــــــرااء
 
رقصَ الفنجانُ في كفِّكَ نشواناً وعربدْ
واشتهى كفكَ مثلي قبضة السجن المؤبد
إنْ أكُنْ بين ذراعيك فنعمَ القيدُ عسْجَد
أوْ أكُنْ جَنبكَ يوماً أتّكي أو أتَوَسَّد
فَلنِعمَ المُتَّكا أنتَ .. ونِعمَ المُتوسَّد


الدال
 
دموعكَ ذاهباتٌ ما بقيتا**ودهرك مرّ,, انتَ بقيتَ انتا
تتوبُ من المعاصي ثم تأوي**أليها ناسيا ما قد ذرفتا
وتحلفُ أن ستتركَ كلَ جرمٍ**وتحنثُ كل يوم ٍما حلفتا
ويدعوكَ الصديقُ الى غرورٍ**تلبيه,,, وربك ما اطعتا
فتجتمعان في أوقاتِ ذكرٍ**بلهوٍ,,, ما أغركَ لو عقلتا
حرف (الالف)
 
اشاقك الطيف ألم اطارقـــــه *** اخر ليل لم ينمه عاشقـــــة
والصبح في اعقابه يساوقــه *** طالب ثأر من ظلام لاحقـــه
مزق عن ضبابه سرادقـــــــــه *** وانجاب عن ثوب الظلام غاسقة
من بعد ما سر موقا شائقــــه *** ونعقت ببينه نواعقــــــــــــه
وابقى عليه من جوى مفارقـه *** رسيس حب علقت علائقـه
وفيض دمع شرقت مدافقــــه *** مزاجه من جـاء مشارقـــه
قد ضمنت خذارقه ابارقــــــــه *** رعت بقايا حمضه ايانقـــــه


ابو فراس الحمداني


حرف الهــــــــــاء
 
هوَ الجابرُ العظمَ الكَسيرَ ومَا يَشأُ ... مِنَ الأمرِ يجمَعْ بينَهُ ويُفَرِّقِ
هوَ المُد خِلُ النُعْمانَ بيتاً سماؤُهُ ... صُدُورُ الفُيُولِ بَعْدَ بيتٍ مُسَردَقِِ
وبعدَ مُصابِ المُزنِ كانَ يسوسُهُ ... ومَالِ مَعَدٍّ بعدَ مالِ مُحَرِّقِ
لهُ فحمةٌ ذفراءُ تنفي عد وَّهُ ... كمنْكبِ ضاحٍ مِنْ غمامةِ مَشْرِقِ
( حرف القاف)
 
توقيع أبو العبــــاس
قدرٌ أنت بشكل امرأة..

قدرٌ أنت بشكل امرأة..

وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدر

إنني بعضك، يا سيدتي

مثلما الآه امتداد الوتر

مطر يغسلني أنت.. فلا

تحرميني من سقوط المطر

بصري أنت. وهل يمكنها

أن ترى العينان دون البصر؟


نزاااار قبااااني
ر

 
توقيع KimoB
رضيتُ بحُكم الله في كلّ أمرِه، ... وَسَلّمتُ أمرَ اللهِ فيّ كما مضى.
بَلاني وأبلاني بحُبّ دَنِيّةٍ، ... وَصَبّرَني حتى امَّحى الحبُّ فانقضى.
لَعَمرِيَ! ما حُبّي بحُبّ مَلالَةً، ... ولا كانَ وُدّي زائلاً فَتَنَقّضَا.
ولكنّ حبّي معْهُ دَلٌّ يزينهُ، ... وَيُعرِضُ أحياناً إذا الحِبُّ أعرَضَا.
' حرف الضاد)الشاعر..عبد اله بن جعفر
 
توقيع أبو العبــــاس
ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطـفت فـلـم تـطـفَ نـيـرانـي وزيـد وقـودهـــــــــا.

لأخرجن من الدنيا وحبكـــــــــــــــــــــــم بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحــــــــــد.

تتبع الهوى روحـي في مسالكه حـتـــــى جـرى الحب مجرى الروح في الجســـــــد


الدال
 
ديـار لسلمى عافيات بذي خـال

ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال


وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا

من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال


وتـحسب سلمى لا نزال كعهدنـا

بوادي الخزامى أو على رس أوعـال


ليالـي سلمـى إذ تريـك منصبـا

وجيـدا كجيد الرئم ليس بمعطـال


ألا زعمت بسبـاسة اليـوم اننـي

كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالـي


كذبت لقد أصبى على المرء عرسـه

وأمنع عرسـي أن يزن بها الخالـي


ي
 
دُموعٌ دَعاهُنَّ الهَوى فَأَجَبنَهُ
تَحَدَّرنَ شَتّى وَهيَ تَجري عَلى خَدّي
تَكِلُّ جُفونُ العَينِ عَن حَملِ مائِها
فَتُبدي الَّذي أُخفي وَتُخفي الَّذي أُبدي


العباس بن الأحنف
ي
 
توقيع KimoB
يا جارة الوادي

يا جارة الوادي طربت و عــادني
ما يشبه الأحلام من ذكـــراك

مثلت في الذكرى هواك و في الكرى
و الذكريات صدى السنين الحاكي

و لقد مررت على الريـاض بربوة
غناءة كنت حيالهــــا ألقاك

ضحكت إلي وجوهها وعيونهـــا
و وجدت في أنفاسها ريـــاك

فذهبت في الأيام أذكر رفرفـــا
بين الجدوال و العيون حـواك

أذكرت هرولة الصبـابة و الهوى
لما خطرت يقبلان خطــاك؟

لم أدر ما طيب العناق على الهوى
حتى ترفق ساعدى فطواك

و تأودت أعطــاف بانك في يدي
و احمر من خفريهما خداك

و دخلت في ليلين : فرعك و الدجى
و لثمت كالصبح المنور فاك

و وجدت في كنه الجوانح نشـوة
من طيب فيك و من سلاك لماك

و تعطلت لغة الكلام و خاطبت
عيني في لغة الهوى عينــاك

و محوت كل لبانة من خاطري
و نسيت كل تعاتب و تشاكـي

لا أمس من عمر الزماني و لا غد
جمع الزمان فكان يوم رضاك


أحمد شوقي
ك
 
توقيع KimoB
كثيرُ رَمادِ القِدرِ رَحبٌ فنَاؤُهُ ... إلى سندٍ لَمْ تَحتَجِبهُ غُيُوبُ
قريبٌ تراهُ لا ينالُ عدوُّهُ ... لهُ نبَطاً عِندَ الهَوانِ قَطوبُ
لقدْ أفسدَ الموتُ الحياةَ وقدْ أَتَى ... على يومِهِ عِلْقٌٌ إليَّ حَبيبُ
حَليمٌ إذَا مَا الحِلمُ زيَّن أَهلَهُ ... معَ الحلمِ في عينِ العدوِّ مَهِيبُ
إذَا مَا تَرَاآهُ الرجالُ تحفَّظُوا ... فلمْ تُنطَقِ العوراءُ وهوََقرِيبُ
( حرف الباء ) ....الشعر عريقة بن مسافع العبسي
 
توقيع أبو العبــــاس
بعـضي بـنـار الـهـجر مـات حـريـقــا 00 و الـبعض أضـحـى بالـدموع غـريقـــــــا

القاف
 
قَبَحَ اللهُ ثم ثَنَّى بلَعْنٍ ... وارِثَ الصائغِ الجَبَانَ الجَهُولاَ
مَنْ يَضُرُّ الأَدْنى ويَعْجَزُ عن ضُ ... رِّ الأَقَاصِي ومَن يَخُونُ الخَلِيلاَ
يَجْمَعُ الجَيْشَ ذا الأُلُوفِ ويَغْزُو ... ثم لا يَرْزَأُ العَدُو فَتِيلاَ
( حرف اللام ) ....النابغة
 
توقيع أبو العبــــاس
لفراق صعيب يا يما شحال صعيب .........
حبيتو بزاف و عمري ما درت العيب..........
عذبني سنين و ما هو ناوي يتوب .........
حرف الباء.......تفضلو
 
العودة
Top Bottom