منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لا....لا يمكن أن اذهب إليه..

لا لن اضعف..

لن أستسلم للأحزان

وان كان ثمن ذلك العذاب..

فمرحبا للعذاب..

مرحبا للألم و الأحزان..

سأعيش حبا أليما..

سأعيش حبا مستحيلا..

يستنفذ قواي ويمتص مني الحياة ..

وأترك جرح القلب للزمان..


.....فقد تكون الأيام والسنين هي الدواء.....
 
آخر تعديل:
أتـاركـة تـدللهـا قطــام

وضنــا بالتحيـة والكــلام

فإن كـان الـدلال فلا تلجـي

وإن كـان الـوداع فبالسـلام

فلو كانت غـداة البيـن منـت

وقد رفعوا الخـدور على الخيـام

صفحـت بنظـرة فرأيت منهـا

تـحيت الـخدر واضعة القـرام

ترائب يستضـيء الحلـي فيهـا

كجمـر النـار بـذر بالظـلام

كان الشـذر والياقـوت منهـا

علـى جيـداء فاتـرة البغـام

خلـت بغزالـها ودنـا عليهـا

أراك الجـزع أسفـل من سنـام

تسـف بريـره وتـرود فيــه

إلى دبـر النهـار مـن البشـام

م​
 
آخر تعديل:
مَطَرٌ يَذُوبُ الصَّحْوُ منه وبَعْدَه
صَحْوٌ يَكادُ مِنَ الغَضَارة يُمْطِرُ
غَيْثَانِ فالأَنْوَاءُ غَيْثٌ ظاهِرٌ
لكَ وجههُ والصحوُ غيثٌ مضمرٌ
وندى ً إذا ادهنتْ بهِ لممُ الثرى
خِلْتَ السحابَ أتاهُ وهو مُعَذرُ
أربيعنا في تسعَ عشرة َ حجة
ً حَقّاً لَهِنَّكَ لَلرَّبيعُ الأزْهَرُ
ما كانتِ الأيامُ تسلبُ بهجة ً
لو أنَّ حسنَ الروضِ كانَ يعمرُ
أولا ترى الأشياءَ إنْ هيَ غيرتْ
سَمُجتْ وحُسْنُ الأرْضِ حِينَ تُغَيَّرُ
يا صاحِبَيَّ تَقصَّيا نَظرَيْكُمَا
تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تصورُ
تريا نهاراً مشمساً قد شابهُ
زهرُ الربا فكأنما هو مقمرُ
دنيا معاشٌ للورى حتى إذا
حل الربيعُ فإنما هيَ منظرُ
أضحتْ تصوغُ بطونها لظهورها
نَوْراً تكادُ له القُلوبُ تُنَورُ
مِن كل زَاهِرَة ٍ تَرقْرَقُ بالنَّدَى
فكأنها عينٌ عليهِ تحدرُ
تبدو ويحجبها الجميم كأنها
عذراء تبدو تارة وتخفر
حتى غدت وهداتها ونجادها
فئتين في خلع الربيع تبختر
مصفرة ,محمرة فكأنها
عصب تيمن في الوغا وتمضر
من فاقع غض النبات كأنه
در يشقق قبل ثم يزعفر
أو ساطع في حمرة فكأن ما
يدنو إليه من الهواء معصفر
صنع الذي لولا بدائع صنعه
ماعاد أصفر بعد إذ هو أخضر
خلق أطل من الربيع كأنه
خلق الإمام وهديه المتيسر
في الارض من عدل الإمام وجوده
ومن النبات الغض سرج تزهر
تنسى الرياض وما يروض فعله
أبداً على مر الليالي يذكر
الراء
 
رَدَّ الخليطُ الجِمالَ فانصَرَفُوا ... ماذَا عليَهِمْ لوْ أنَّهُمْ وقَفُوا
لوْ وقَفُوا ساعةً نُسَائِلُهُمْ ... ريثَ يُضَحِّي جِمالَهُ السَلَفُ
فيهِمْ لعُوبُ العشاءِ آنِسِةُ ... الدَدِلِّ عَرُوبٌ يَسُوءُهَا الخَلَفُ
بينَ شُكُولِ النساءِ خِلْفَتُهَا ... قَصدٌ فَلا جِبِلةٌ وَلا قَضَفُ
تغتَرِقُ الطَرْفَ وهي لاهيةٌ ... كأَنَّمَا شَفَّ وَجْهَها نَزَفُ
قضَى لهَا اللهُ حِيْنَ صَوَّرَها ... الخالِقُ ألاّ يُكِنَّهَا سَدَفُ
تَنامُ عَنْ كِبْرِ شأنِهَا فإذَا ... قامَتْ رُويْداً تكَادُ تَنْغَرِفُ
حَوراءُ جيداءُ يُستَضاءُ بهَا ... كأنَّهَا خُوظُ بانَةٍ قَصِفُ
تمشِي كَمَشْي الزهراءِ في دَمِثِ ... الرَمْلِ إلي السَهلِ دُونَهُ الجُرُفُ
ولا يَغِثُّ الحديثُ مَا نطقَتْ ... وهوَ بَفِيهَا ذُو لَذَّةٍ طَرِفُ
تخْزُنُهُ وهوَ مُشتَهىً حَسَنٌ ... وهوَ إذَا مَا تَكَلَّمَتْ أُنُفُ
كأنَّ لبَّاتِها تضمَّنُهَا ... هَزْلَى جَرادٍ أجوازَهُ خُلُفُ
كأنَّها دُرَّةُ أحاطَ بهَا ... الغوَّاصُ يَجْلُو عنْ وجهِهَا صَدفُ
يا رَبِّ لا تُبْعِدَنْ ديارَ بَنِي ... عُذ رَةَ حَيثُ انصرفْتِ وانصَرَفُوا
واللهِ ذِي المسجِدِ الحَرامِ ومَا ... جُلِّلَ مِنْ يُمنةٍ لهَا خُنُفُ
إنِّي لأهواكِ غيرَ كاذ بَةٍ ... قدْ شَفَّ منِّي الأحشاءُ والشَغَفُ
بلْ ليتَ أَهْلي وأهلَ أثلَةَ في ... دارٍ قريبٍ مِنْ حيثُ يُخْتَلفُ
هيهاتَ مِنْ أهلُهُ بيثربَ قدْ ... أَمْسَى ومِنْ دُونَ أهلِهِ سَرِفُ
( حرف الافــــــاء)...للشاعر.قيس بن الخطيم
 
توقيع أبو العبــــاس
حرف الفاء

فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذاصـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب
الباء
 
بَكى إذْ رَآنَا نَازِلِينَ بِبَابِهِ

وَكَيْفَ بُكَاءُ ذِي الْقَلِيلِ المُسَبَّلِ

فَلا وَأبِيهِ مَا نَزِلْنَا بِعَامِرٍ

وَلاَ عَامِرٌ حَتَّى الرَّئِيسِ بنِ قَوْقَلِ

وَلاَ بالشَّلِيلِ رَبُّ مَرْوَانَ قَاعِداً

بأحْسَنَ عَيْشٍ وَالنُّفَاثِيّ نَوْفَلِ

ولا ابنِ وَهِيبٍ كَاسِبِ الحَمْدِ وَالعُلاَ

وَلاَ ابنِ ضَبَيْعٍ وَسْطَ آلِ المُخَبَّلِ

ولا ابن حُلَيْسٍ قَاعِداً في لِقَاحِهِ

وَلاَ ابنِ جُرَيٍّ وَسْطَ آلِ المُغَفَّلِ

ولا ابنِ رِياحٍ بالزُّلَيْفَاتِ دَارُهُ

رِياحِ بنِ سَعْدٍ لاَ رِيَاحِ بنِ مَعْقلِ

أُولَئِكَ أعْطَى لِلوَلاَئِدِ خِلْفَةً

[size=+1] وَأدْعَى إلى شَحْمِ السَّدِيفِ المُرَعْبَلِ [/size]​

تأبط شرا
ل
 
توقيع KimoB
للعلم أهل وللايمان ترتيب وللعلوم واهليها تجاريب
والعلم علمان,منبوذ ومكتسب والبحر بحران مركوب ومرهوب
والدهر دهران:مذموم وممتدح والناس اثنان ممنوح ومسلوب
 
بِكُتْبِ الأنَامِ كِتابٌ وَرَدْ

فدَتْ يَدَ كاتِبِهِ كُلُّ يَدْ

يُعَبّرُ عَمّا لَهُ عِنْدَنَا

ويَذْكُرُ من شَوْقِهِ ما نَجِدْ

فأخْرَقَ رَائِيَهُ ما رَأى

وأبرَقَ نَاقِدَهُ ما انتَقَدْ

إذا سَمِعَ النّاسُ ألْفَاظَهُ

خلَقْنَ لهُ في القُلُوبِ الحَسَدْ

فقُلْتُ وَقد فَرَسَ النّاطِقِينَ

[size=+1] كذا يَفعَلُ الأسَدُ ابنُ الأسَدْ [/size]

المتنبي
د
 
توقيع KimoB
دعوتك يا مولاي سراً وجهرةً ... دعاء ضعيف القلب عن محمل الحب.
بليت بقاسي القلب لا يعرف الهوى ... وأقتل خلق الله للهائم الصب.
فإن كنت لم تقض المودة بيننا ... فلا تخل من حب له أبداً قلبي.
رضيت بهذا في الحياة، فإن أمت ... فحسبي ثواباً في المعاد به حسبي.
حرف الباء
 
توقيع أبو العبــــاس
بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا


شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا


نكـاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنـا


يَقضي علينا الأسـى لـولا تأسِّينـا


حالـت لفقـدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ


سُـودًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا


إذ جانب العيـش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـا


وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـا


وإذ هَصَرْنا غُصون الوصـل دانيـة


قطوفُهـا فجنينـا منـه مـا شِيـنـا


ليسقِ عهدكـم عهـد السـرور فمـا


كنـتـم لأرواحـنـا إلا رياحـيـنـا


لا تحسبـوا نَأْيكـم عـنـا يُغيِّـرنـا


أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبيـنـا


والله مـا طلبـت أهـواؤنـا بــدلاً


منكـم ولا انصرفـت عنكـم أمانينـا


يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به


من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـا


واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنـا


إلفًـا، تـذكـره أمـسـى يُعنِّيـنـا


ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلـغ تحيتـنـا


من لو على البعد حيًّـا كـان يُحيينـا


فهل أرى الدهـر يَقصينـا مُساعَفـةً


منـه ولـم يكـن غِبًّـا تقاضيـنـا


ربيـب مـلـك كــأن الله أنـشـأه


مسكًا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـا


أو صاغـه ورِقًـا محضًـا وتَوَّجَـه


مِن ناصع التبـر إبداعًـا وتحسينـا


إذا تَـــأَوَّد آدتـــه رفـاهـيَـة


تُومُ العُقُـود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا


كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـه


بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحاييـنـا


كأنمـا أثبتـت فـي صحـن وجنتـه


زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنـا


ما ضَرَّ أن لم نكـن أكفـاءَه شرفًـا


وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافينـا


يا روضـةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـا


وردًا أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـا


ويـا حـيـاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهـا


مُنًـى ضُرُوبًـا ولــذَّاتٍ أفانِيـنـا


ويا نعيمًـا خَطَرْنـا مـن غَضَارتـه


في وَشْي نُعمى سَحَبْنـا ذَيْلَـه حِينـا


لسنـا نُسَمِّيـك إجــلالاً وتَكْـرِمَـة


وقـدرك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا


إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـةٍ


فحسبنا الوصـف إيضاحًـا وتَبيينـا


يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلهـا


والكوثـر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا


كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثـنـا


والسعد قد غَضَّ من أجفـان واشينـا


سِرَّانِ فـي خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـا


حتى يكـاد لسـان الصبـح يُفشينـا


لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ


عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـا


إذا قرأنا الأسى يومَ النَّـوى سُـوَرًا


مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنـا


أمَّـا هـواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه


شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا


لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبـه


ساليـن عنـه ولـم نهجـره قالينـا


ولا اختيـارًا تجنبنـاه عـن كَـثَـبٍ


لكـن عدتنـا علـى كـره عوادينـا


نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً


فينـا الشَّمُـول وغنَّـانـا مُغَنِّيـنـا


لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى مـن شمائلنـا


سِيمَـا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـا


دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظـةً


فالحُرُّ مَـنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا


فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنـا


ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنيـنـا


ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـوِ مَطْلَعِـه


بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـا


أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَـةً


فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنـا


وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بـه


بِيْضَ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـا


عليـكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ


صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيـهـا فَتُخفيـنـا




إبن زيدون
أ
 
توقيع KimoB
أمير المؤمنين ألا ترانا​
... كأنا من سواد الليل قير
أمير المؤمنين ألا ترانا
... خنافس بيننا جعل كبير
أمير المؤمنين ألا ترانا
... فقيرات ووالدانا فقير؟!!
أضربنا شقاء الجد منه
... فليس يميرنا فيمن يمير!!
وأحواض الخليفة مترعات
... لها عرف ومعروف كبير
أمير المؤمنين وأنت غيث
... يعم الناس وابله غزير
يعاش بفضل جودك بعد موت
... إذا عالوا وينجبر الكسير

 
توقيع أبو العبــــاس
راع العيون جمال هذا المنظر



راع العيون جمال هذا المنظر


لله درك من صباح مسفر



يفري الظلام ضياؤه و بوجهه



تجلى تباشير الغد المنتظر



هذي الحياة جديدة و جديرة



بفخار محدثها و إن لم يفخر



لك يا علي مآثر وطنية



كثرت و لكن منك لم تستكثر



أعظم بما تبغي و كل عظيمة



إن تبغها بالصدق لم تتعذر



لم تأل حين حدتك آمال العلى



ألا تجيب دعاء طيب العنصر



ما أحسن الأصل الزكي و قد نما



متجددا في فرعه المخضوضر



بين المغارس والمصانع لم يدع



برهان سبقك حجة لمقصر



و يزيد فضلك في التقدم ما به



من قدوة للقادر المتأخر



لم تستعن إلا بنفسك و هي و ما



هي في الكفاية للمرام الأكبر



نفس لها أنصارها و حماتها



منها فإن تقدم بها لم تقهر



هي من نداها في رعاية أسرة



و من العزائم في حياطة عسكر



إنا رأينا في رحابك آيتي



حزم وفير جنى و عزم مثمر



ضرب من الخلق الحريب بعثته



بعث الخصيب من الثرى إن يمطر



كم عاطل و جد السبيل لرزقه



فمشى إليه و ليس بالمتعثر



كم باهل متحير في أمره



بهداك عاد و ليس بالمتحير



كم جاهل حاك الرداء و زانه



بالوشي بين مرقم و مسطر



لم يبد من أثر لغلظة كفه



في صنعه من ساذج و مصور



أقوات هاتيك المئات كفلتها



بسماح معطاء و قصد مدبر



و سقيتها الماء القراح و لم يكن



في العيش ما نسقاه غير الأكدر



ألنيل يحمل للنبات غذاءه



فإذا صفا جاد الأنام بكوثر



هذا هو البر الصحيح بأمه



أخنى بها إهمالها من أدهر



و كما بنيت لو السراة بنوا لها



لنجت من المبتز و المستعمر



أمجد بطلعت حرب في زعمائها



و فؤاد سلطان فتاها العبقري



ألفرقدين تآلفا و تحالفا



و هداية لبصيرة المتنور



آثرت فيما مهداه و أحكما



سننا جديرا باختبار المؤثر



و حذوت حذوهما على قدر و من



لب الصواب الجود بالمتيسر



فإليك مني يا علي قلادة



لو جسمت أزرت قلاد الجوهر



صورتها و الفضل في إبداعها



لجمال فعلك لا لحسن تصوري



و أعدني بتحيتي لك مفصحا



عما يخامر فكر كل مفكر






( جبران خليل جبران )

ر
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
أقلاك ليت.فاني لست اقلاك أهواك ليت.فاني لست أهواك
أهوى وأقلىوأيامي موزعة بين الهوى والقلى كالضاحك الباكي
أقلاك أقلاك كالشيطان أقلاك أقلاك كالسمّ يجري جدّ فتاك
أقلاك انك في نفسي وفي زمني وفي حياتي أفعى ذات أشواك
سمّمت عيشي وأحلامي وأخيلتي وأنت شيطانة في سمت أملاك
حرف الكاف *سيد قطب*
 

كأن مشعشعا من خـمر بصـرى

نـمته البخت مشـدود الختـام

نـمين قلالـه مـن بيـت راس

إلى لقمـان فـي سـوق مقـام

إذا فضـت خـواتـمه عــلاه

يبيـس القمحـان مـن الـمدام

علـى أنيابهـا بغريـض مـزن

تقبلـه الـجباة مـن الغمــام

فأضحـت فـي مداهن بـاردات

بمنطلق الـجنوب على الجهـام

تلـذ لطعمـه وتـخـال فيـه

إذا نبهتهــا بعـد الـمنــام

فدعهـا عنك إذ شطـت نواهـا

ولـجت مـن بعـادك في غـرام

ولكـن ما أتـاك عن ابـن هنـد

مـن الحـزم الـمبيـن والتمـام


النابغة الدبياني

م
 
مالَهُم أَنْكروا سَواداً بخدَّيْ ... هِ ولا يُنكرونَ ورْدَ الغُصونِ
إن يَكُنْ عَيبُ وجهِهِ بَدَدَ الشَّع ... رِ فعيبُ العيونِ سودُ الجُفونِ
 
آخر تعديل:
توقيع أبو العبــــاس



نبا بك دهر بالأفاضل نابي

وبدلت قفرا من خصيب جناب

برغم العلى أن يمسي الصفوة الألى

بنوا شرفات العز رهن يباب

تولوا فأقوت من أنيس قصورهم

وباتوا سراة الدهر رغم تراب

أتمضي أباشاد وفي ظن من يرى

زهورك أن النجم قبلك خابي

عزيز على القوم للذين وددتهم

وودوك أن تنأى لغير مآب

وأن يبكم الموت الأصم أشدهم

على من عتا في الأرض فصل خطاب

فتى جامع الأضداد شتى صفاته

وأغلبها الحسنى بغير غلاب

محام بسحر القول يصبي قضاته

فما فعله في سامعين طراب

فبيناه غريد إذا هو ضيغم

زماجره للحق جد غضابا

وكم خلب الألباب منه بموقف

بليغ حوار أو سديد

رقيق حديث إن يشبه حديثه

فما الخمر زانتها عقود حباب

يسيل فيروي النفس من غير نشوة

مسيل نطاف في الغداة عذاب

بما يخصب الأذهان مخضل دره

كما يخصب القيعان در سحاب

أديب إذا ما در در يراعه

تبينت أن الفيض فيض عباب

ففي الذهن تهدار الأتي وقد جرى

على أن ما في العين صحف كتاب

وفي الشعر كم قول له راق سبكه

أتى الوحي في تنزيله بعجاب

به نصر الوهم الحقيقة نصرة

تضيء نجوما من فضول ثقاب

فأما المساعي والمروءات والندى

فلم يدعه منهن غير مجاب

كأن جنى كفيه وقف مقسم

فكل مرج عائد بنصاب

وما صد عن إسعاده باسط يدا

ولا رد عن جدواه طارق باب

ولم يك أوفى منه في كل حالة

لمن يصطفي في محضر وغياب

إذا هو والى فهو أول من يرى

معينا أخاه حين دفع مصاب

وما كل من صادقتهم بأصادق

وما كل من صاحبتهم بصحاب

يعف فيعفو عن كثير مؤملا

له العفو من رب قريب متاب

وما عهده إن محصته حقيقة

بزيف وما ميثاقه بكذاب

وفي الناس من يحلي لك المر خدعة

وترجع من جناته بعذاب

تذكرت عهدا خاليا فبكيته

وهيهات طيب العيس بعد شباب

كأني باستحضاره ناظر إلى

حلاه ومستاف زكي ملاب

بروحي ذاك العهد كم خطر به

ركبنا وكان الجد مزج لعاب

وهل من أمور في الحياة عظيمة

[size=+1]بغير صبا تمت وغير تصابي [/size]

جبران خليل جبران
ي
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
يقول رسول الله والحقُّ قوله ... فقالَ لنا من ذا تعدُّون سيّدا
فقلنا له جدُّ بن قيس على التي ... نُبَخِّلُه فينا وقد نال سُؤددا
فقالَ فأي الداء أدوى من التي ... رميتم بها جدّاً وعلَّى بها يدا
وسوّد عمرو بن الجموح لجوده ... وحُقَّ لعمرو ذي النَّدى أن يُسَوَّدا
إذا جاءه السُّؤال أنهب ماله ... وقالَ خذوه إنَّه عائد غدا
فلو كنتَ يا جدّ بن قيس على التي ... على مثلها عمرو لكنت المسوَّدا..... حرف الدال.....وفيك بركة الاخ جبران فمن الاخلاق الطيبة أن لانقول الا ما هو طيب ومفيد تحياتي مرة أخرى
 
توقيع أبو العبــــاس
دَلَّت على مَلِكِ الملوكِ ، فلم تَدَعْ

لأَدلَّة الفقهاءِ والأَحبار

مَنْ شَكَّ فيه فنظرة ٌ في صُنْعِه

تمحو أثيمَ الشكِّ والإنكار

كشف الغطاء عن الطرول وأَشرقت

منه الطبيعة ُ غيرَ ذاتِ سِتار

شَبَّهْتُها بلقيسَ فوق سريرها

في نَضْرَة ٍ، ومواكبٍ ، وجواري

أو بابن داوُدٍ وواسعِ مُلكه

ومعالمٍ للعزّ فيه كبار

هُوجُ الرِّياح خواشعٌ في بابه

والطيرُ فيه نواكسُ المِنقار

قامت على ضاحي الجنان كأَنها

رضوانُ يُزجي الخلْد للأَبرار

كم في الخمائل وهي بعض إمائها

من ذاتِ خلخالٍ ، وذاتِ سوار

وحَسِيرَة ٍ عنها الثيابُ، وبَضَّة ٍ

في الناعماتِ تجر فضلَ إزار

وضحوك سنٍّ تملأُ الدنيا سنى ً

وغريقة ٍ في دمعها المِدْرار

ووحيدة ٍ بالنجدِ تشكو وحشة ً

وكثيرة ِ الأَتراب بالأَغوار

ولقد تمرُّ على الغدير تخاله

والنَّبْت مرآة ً زهتْ بإطار

حلو التسلْسُل موجُهُ وجريره

كأَنامل مرَّت على أَوتار

مدّت سواعد مائه وتأَلقت

فيها الجواهر من حَصى ً وجمار

ينساب في مُخضلَّة ٍ مُبتلَّة ٍ

منسوجهٍ من سُندُسٍ ونُضار

زهراءَ عَوْنِ العاشقينعلى الهوى

مختارة ِ الشعراءِ في آذار

قام الجَليدُ بها وسالَ ، كأنه

دَمعُ الصبابة ِ بلَّ غضنَ عذار

وترى السماء ضحى ً وفي جنح الدجى

مُنشقَّة ً من أَنهرِ وبحار

في كلِّ ناحية ٍ سلكتَ ومذهبٍ

جبلانِ من صخر وماءٍ جاري

من كلِّ مُنهمرِ الجوانبِ والذُّرى

غَمْرِ الحضيضِ، مُجلَّل بوقار

عقد الضريبُ له عمامة َ فارعٍ

جَمِّ المهابة ِ من شيوخ نِزَار

ومكذِّبٍ بالجنّ ريع لصوتها

في الماءِ منحدراً وفي التيار

مَلأَ الفضاءَ على المسامع ضجَّة ً

فكنما ملأ الجهاتِ ضَواري

وكأَنما طوفانُ نوحٍ ما نرى

والفلكُ قد مُسِخَتْ حثيثَ قِطار

يجري على مثل الصِّراط ، وتارة

ما بين هاوية ٍ وجُرْفٍ هاري

جاب الممالكَ حَزْنَها وسهولَها

وطوى شَعابَ الصرب والبلغار

حتى رمى برحالنا ورجائنا

في ساحِ مَأْمولٍ عزيز الجار

مَلِكٌ بمفرقه إذا استقبله

تاجان : تاجٌ هدى ً ، وتاج فخار

سكن الثريّا مستقر جلالِه

ومشت مكارمُه إلى الأَمصار

فالشرقُ يُسْقى ديمة ً بيمينه

والغرب تمطره غيوثُ يَسار

ومدائنُ البرَّيْنِ في إعظامه

وعوالمُ البحْرَينِ في الإكبار

الله أَيّده بآساد الشّرى

في صورة المُتَدجِّج الجرّار

الصاعدين إلى العدوِّ على الظُّبى

النازلين على القنا الخطَّار

المشترين الله بالأبناء ، والـ

ـأ زواج ، والأمول ، والأعمار

القائمين على لواء نبيِّه

المنزَلين منازلَ الأَنصار

يا عرش قسطنطين َ ، نلت مكانة ً

لم تُعطَها في سالف الأَعصار

شرِّفتَ بالصِّدّيقِ، والفاروقِ، بل

بالأقربِ الأدنى من المُختار

حامي الخلافة ِ مجدِها وكِيَانِها

بالرأي آونة ً وبالبتَّار

تاهَتْ فروقُ على العواصم،وازدَهت

بجلوسِ أَصْيَد باذِخِ المقدار

جَمِّ الجلالِ، كأَنما كرسيُّه

جُزءٌ من الكرسي ذي الأَنوار

أخذت على البوسفور زُخرفَها دُجى ً

وتلألأت كمنازلِ الأقمار

فالبدرُ ينظر من نوافذِ منزل

والشمس ثمَّ مُطِلُّة ٌ من دار

وكواكبُ الجوزاءِ تخطرُ في الرُّبى

والنَّسْر مطلعُه من الأَشجار

واسم الخليفة في الجهاتِ منوّر

تَبدو السبيلُ به ويُهْدَى السَّاري

كتبوه في شُرف القصور ، وطالما

كتبوه في الأسماع والأبصار

يا واحدَ الإسلام غيرَ مُدافَعٍ

أَنا في زمانك واحدُ الأَشعار

لي في ثنائك ـ وهو باقٍ خالدٌ ـ

شعرٌ على الشعرَى المنيعة ِ رازي

أَخلصتُ حبي في الإمام ديانة ً

وجعلته حتى المماتِ شِعاري

لم أَلتمس عَرَضَ الحياة ِ، وإنما

أَقرضْتُهُ في الله والمُخْتار

إن الصنيعة لا تكون كريمة ً

حتى تُقَلِّدَها كريمَ نِجار

والحبُّ ليس بصادق ما لم تمن

حسنَ التكرُّم فيه والإيثار

والشعر إنجيلٌ إذا استعملتَه

في نشرِ مكرُمَة ٍ وستر عَوار

وثنيتَ عن كدر الحياضَ عِنانَه

إنّ الأَديبَ مُسامحٌ ومُدارِي

عند العواهلِ من سياسة دهرهم

سِرٌّ، وعندك سائرُ الأَسرار

هذا مُقام أنت فيه محمدٌ

أَعداءُ ذاتك فِرقة ٌ في النار

إن الهلالَ ـ وأنتَ وحدّك كهفهُ ـ

بين المعاقِل منك والأَسوار

لم يبقَ غيرك مَنْ يقول: أَصونُه

[size=+1] صُنه بحول الواحدِ القهَّار [/size]
أحمد شوقي
ر
 
توقيع KimoB
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
***************وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني

****************عقمت فلم أجزع لقول عداتي

ولدت ولما لم أجد لعرائسي

**************** رجلا وأكفاء وأدت بناتي

وسعت كتاب الله لفظا وغاية

************** وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة

************** وتنسيق أسماء لمخترعات

أنا البحر في أحشائه الدر كامن

************ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني

****************ومنكم وإن عز الدواء أساتي

فلا تكلوني للزمان فإنني

****************أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزا ومنعة

***************** وكم عز أقوام بعز لغات

أتوا أهلها بالمعجزات تفننا

******************** فيا ليتكم تأتون بالكلمات

أيطربكم من جانب الغرب ناعب

******************** ينادي بؤدي في ربيع حياتي

ولو تزجون الطير يوما علمتم

******************** بما تحته من عثرة وشتات

سقى الله في بطن الجزيرة أعظما

********************يعز عليها أن تلين قناتي

حفظن ودادي في البلى وحفظته

********************* لهن بقلب دائم الحسرات

وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق

******************** حياء بتلك الأعظم النخرات

أرى كل يوم في الجرائد مزلقا

******************** من القبر يدنيني بغير أناة

وأسمع للكتاب في مصر ضجة

******************** فأعلم أن الصائحين نعاتي

أيهجرني قومي عفا الله عنهم

********************* إلى لغة لم تتصل برواة

سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى

******************** لعاب الأفاعي في مسيل فرات

فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة

******************** مشكلة الألوان مختلفات

إلى معشر الكتاب والجمع حافل

******************** بسطت ؤجائي بعد بسط شكاتي

فإما حياة تبعث الميت في البلى

********************* وتنبن في تلك الرموس رفاتي

وإما ممات لا قيامة بعده

******************** ممات لعمري لم يقس بمماتِ
التاء
 
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
***************وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني

****************عقمت فلم أجزع لقول عداتي

ولدت ولما لم أجد لعرائسي

**************** رجلا وأكفاء وأدت بناتي

وسعت كتاب الله لفظا وغاية

************** وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة

************** وتنسيق أسماء لمخترعات

أنا البحر في أحشائه الدر كامن

************ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني

****************ومنكم وإن عز الدواء أساتي

فلا تكلوني للزمان فإنني

****************أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزا ومنعة

***************** وكم عز أقوام بعز لغات

أتوا أهلها بالمعجزات تفننا

******************** فيا ليتكم تأتون بالكلمات

أيطربكم من جانب الغرب ناعب

******************** ينادي بؤدي في ربيع حياتي

ولو تزجون الطير يوما علمتم

******************** بما تحته من عثرة وشتات

سقى الله في بطن الجزيرة أعظما

********************يعز عليها أن تلين قناتي

حفظن ودادي في البلى وحفظته

********************* لهن بقلب دائم الحسرات

وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق

******************** حياء بتلك الأعظم النخرات

أرى كل يوم في الجرائد مزلقا

******************** من القبر يدنيني بغير أناة

وأسمع للكتاب في مصر ضجة

******************** فأعلم أن الصائحين نعاتي

أيهجرني قومي عفا الله عنهم

********************* إلى لغة لم تتصل برواة

سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى

******************** لعاب الأفاعي في مسيل فرات

فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة

******************** مشكلة الألوان مختلفات

إلى معشر الكتاب والجمع حافل

******************** بسطت ؤجائي بعد بسط شكاتي

فإما حياة تبعث الميت في البلى

********************* وتنبن في تلك الرموس رفاتي

وإما ممات لا قيامة بعده

******************** ممات لعمري لم يقس بمماتِ
التاء
 
العودة
Top Bottom