منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

دنياي انتي...والعراقُ مقدسي....سيانَ عندي وجههُ ورؤاكِ
انتي احبكِ...والعراقُ احبهُ.......وكلاكما قمرانِ في افلاكي
الكاف
 
كنتى ودوما سوف تكونى

فلتعلمى أنى أحببتك


قدر حبات المطر


قدر قطرات الندى


قدر أوراق الشجر


عدد السنين الماضية والآتية


حدثت عنك كل زهرة فى حدائق وحدتى


كل قطرة فى نهر دموعى


كنتى فيها شريكتى


وفراشتى .....!!!!!!


وفراشتى تأبى الرجوع ... فلما الرحيل .... ؟!


نسيانك أصبح مستحيل ...


واذا افترقنا فتأكدى


أنى يوما سوف أعود


احمل قلبى فوق يمينى


حتما يوما سوف أعود ...


فانتظرينى
 
يا سيدتي :
كنت أهم امرأة في تاريخي
قبل رحيل العام
أنت الأن..أهم امرأة
بعد ولادة العام..
أنت امرأة لا أحسبها بالساعات وبالأيام
أنت امرأة..
صنعت من فاكهة الشعر..
ومن ذهب الأحلام..
أنت امرأة..كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام...
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد
من كان يملك درهمين تعلمت شفتاه أنواع الكلام فقالا
وتقدم الاخوان فاستمعوا له ورأيته بين الورى مختالا
لولا دراهمه التي يزهو بها لوجدته في الناس اسوأ حالا
ان الغني اذا تكلم مخطئاً قالوا صدقت وما نطقت محالا
اما الفقير اذا تكلم صادقا قالوا كذبت وأبطلوا ما قالا
ان الدراهم في المواطن كلها تكسو الرجال مهابة وجمالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالا
 
لم يشعر الليث الا وملكه في دمار
القرد عند اليمين والكلب عند اليسار
والقط بين يديه يلهو بعظمة فار
فقال من في جدودي مثلي عديم الوقار
اين اقتداري وبطشي وهيبتي واعتباري
فجاءه القرد سرا وقال بعد اعتذار
يا عالي الجاه فينا كن عالي الانظار
راي الرعية فيكم من رايكم في الحمار


الراء
 
رؤياك اغلى عندي من الغلى
والقلب مني خلسة هوى
مرحبا بك و الف هلا
والله ما نسينا وبذكراك الدمع جرى
هل من مرحبا ولو كانت صدى
الالف
 
أفَمِنْ بكاءِ حمامة ٍ في أيكة ٍ***ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المحمل
كالدرِّ أو فضض الجمانِ تقطعت***منهُ عَقائِدُ سِلْكهِ لم يُوصل
لما سمعتُ دعاءَ مرَّة إذ دعا***ودُعاءَ عبْسٍ في الوَغى ومُحلِّلِ
ناديتَ عبساً فاستجابوا بالقنا***وبكلّ أبيضَ صارمٍ لم يَنْجَلِ
حتى استباحوا آلَ عوفٍ عنوة ً***بالمَشْرَفيِّ وبالوشيج الذُّبَّل
إني امرؤُ منْ خير عبسٍ منصباً***شطري وأحمي سائري بالمنصل
إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُوا***أشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِل
حين النزول يكونُ غاية َ مثلنا***ويَفرُّ كلُّ مُضَلَّلٍ مُستَوْهِلِ
ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلهُ***حتى أنال به كريمَ المأكلِ
وإذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ***ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول
والخيلُ تَعلمُ والفَوارسُ أنني***فرَّقْتُ جمعهم بطعنة ِ فيصل
إذ لاَ أبادرُ في المضيق فوارسي***ولاَ أُوكلُّ بالرعيل الأوَّل
ولقد غدوت أمامَ راية ِ غالبٍ***يوْمَ الهياج وما غَدَوْتُ بأَعْزل
بكَرتْ تخوفني الحتوفَ كأنني***أَصْبحْتُ عن غَرض الحَتوفِبِمَعْزِل
فأَجَبْتُهَا إنْ المَنيَّة مَنْهلٌ***لا بدَّ أنْ أُسْقَى بكأْس المنْهل
فاقني حياءك لا أبالكِ واعلمي***أني امرؤ سأموتُ إنُ لم أقتل
إنَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ***مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل
والخيلُ ساهِمة ُ الوجُوهِ كأَنَّما***تسقى فوارسها نقيع الحنظل
وإذا حملتُ على الكريهِة لم أقلْ***بعد الكريهة ِ ليتني لم أفعل
عنتر بن شداد
اللام
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق
إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد!
ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء،
لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا!

أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين:
إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!

مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك.
خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد.
لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً.
 
أأنتَ الذي يا حبيبي .. نَقَلْتَ

لِزُرْقِ العصافير أخْبارَنَا ؟

تَدُقُّ مناقيرُها الحُمرُ شُبَّاكَنا

وتُغْرِقُ مَضْجَعَنَا زَقْزَقَاتٍ

ومَنْ أخْبَرَ النَحْلَ عن دارنا ؟

فجاءَ يُقاسمُنا دارَنَا

يُزَرْكِشُ بالنور جُدْرَانَنَا ؟

وَمَنْ قَصَّ قِصَّتَنا للفَرَاشِ ؟

سَيَفْضَحُنا يا حبيبي العبيرُ

فقد عَرَفَ الطيبُ مِيعادَنا ...

وَمَنْ قَصَّ قِصَّتَنا للفَرَاشِ ؟

فراحَ يُلاحقُ آثارَنا

سَيَفْضَحُنا يا حبيبي العبيرُ

فقد عَرَفَ الطيبُ مِيعادَنا ...

نزار قباني

الألف
 
توقيع KimoB
أقول والأقدار ترتمينا
والدهر لا يحفل ما لقينا
ما بال قلبي يطلب الحنينا
وجد القرين افتقد القرينا
وَما لدَمْعي يُقْرِبُ الشّؤونَا
قَد كادَ أن يَطّلعَ الجُفونَا
من خبرِ لا جاءنا يقينا
بِأنّ عَينَ الكَرَمِ اليَمِينَا
تقذى وقد أقرت العيونا
قلُوبُنَا أسْمَعنَنَا الأنِينَا
وَقُمْنَ يا آمالَنَا، فابكِينَا
هيهات يلقى من زمان لينا
لا نَهَضَتْ عَن مِثلِهِ السِّنُونَا
أعيا العقيم أن ترى البنينا
يا من لنا اليوم نلاقي الهونا
يَؤُمُّنَا بَعْدَكَ أوْ يَأبُونَا
أم من على أيامنا يعدينا
ويعكس السهمَ إلى رامينا
أمْ مَنْ يُعِيدُ النَّعَمَ العِزِينَا
جَوَافِلاً تَشْجُرُ بالقُنِينَا
شجرَ المداري القطط الدهينا
الله يا ريب الزمان فينا
ابق على الدنيا وحاب الدينا
مَا لَكَ لا تُنظِرُنَا الدّيُونَا
تأتخذ منا كل ما تعطينا
لا غِضْتَ ذاكَ الثَّغَبَ المَعِينَا
يا لَيتَهُ يُوقَى ، وَلا وُقِينَا
بين يديه نرد المنونا
لا كان ما نحذر أن يكونا
الشريف الرضي
الألف
 
أظنّ الذي قد كان بيني وبينه
بياناً يسمى للحجابِ كلوثا
فشبهتُ نفسي في طلابِ حقيقتي
بليلٍ أتى يبغي النهارَ حثيثا
ليأخذ منه تارة فيردُّه
إلى الغيبِ حتى لا يُرى مبثوثا
وهل يعدمُ العلاتِ إلا قديمها
ولكنْ نراهُ في العيانِ حدوثا
فمدَّ بنا حبلاً من العلوِّ نازلاً
ولم يك في نعتِ الحبالِ رثيثا
له قوّة ٌ تغشى النعاسَ عيوننا
لها ألسنٌ فينا وكمْ وكميثا
محي الدين بن عربي
حرف الثاء:sheer::re_gards:
 
ثِيــابُ كَـرِيمٍ مـا يَصُـونُ حِسـانَها

.. إذا نُشِــرَتْ كـانَ الهِبـاتُ صِوانَهـا
 
هوَ كَعْبَة ُ الفضلِ الذي قُصَّادُهُ
قد حَقَّقُوا منه بُلوغَ المقصِد
لَمَّا ورَدْتُ عَلَى كَريمِ جَنَابِهِ
فوردتُ بحر الجودِ عذبَ الموردِ
لَمَّا وَرَأَيتُ وَجْهاً أَشْرَقَتْ أَنْوَارُه
فَأضاءَ مثلَ الكوكَبِ المُتَوَقِّد
أعْرَضْتُ عَنْ لهوِ الحَديثِ وَقُلْتُ يا
مَدْحَ الورَى عنِّي فمَا أَنَا مِنْ دَدِ
وعزمتُ في يومي على العملِ الذي
ألقاهُ لي نعْمَ الذخيرة ُ في غَدِ
مَدْحٌ إِذا أعمَلْتُ فيهِ مِقْوَلي
جَاهدْتُ عن دينِ الهُدَى بِمهَنَّدِ
أبقى له الذكرَ المخلدَ علمهُ
أنْ ليس في الدُّنْيَا امرُؤٌ بِمُخَلَّدِ
فَاسْتُنْفِدَتْ بوجودِهِ آمالهُ
واختار عند الله مالم ينفدِ
شُغِفَتْ بِه الدُّنْيَا وَآثَرَ أُخْتَها
حُبَّا فَأَوْهَم رَغْبة ً بِتَزَهُّدِ
وأتى عليها جوده فكأنها
لهوانها في نفسهِ لم توجدِ
الإمام البويصري (رحمة الله عليه)
حرف الدال (د)
 
دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائرنا صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ..

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ...

نزار قباني
هــ
 
توقيع KimoB
هنالك كانت العبرات منا
خضاباً أو تنوب عن الخضاب
أمنّي النفس بعد ذهاب قومي
بما يرجو المفارق من إياب
ذريني يا أميم من الأماني
فما كانت خلا وعد كذاب
ذريني أصحبِ الفلوات إنّي
رأيتُ الجدَّ أوفقَ بالطلاب
فما لي يا أميمة في خمول
يطول به مع الدنيا عتابي
سقيم بين ظهراني أناسٍ
أروم بهم شراباً من سراب
يجنبّني نداهم صَون عرضي
وتركي للدنيّة واجتنابي
وكم لي فيهمُ من قارصات
وما نفدت سهام من جعابي
سأرسلها وإنْ كانت حثياً
عليها من أباة الضيم آبـي
عبد الغفار الأخرس
حرف الباء (ب)
 
بالأبيض..

والأسودْ..

أيَّتُها السيّدةُ التي وقع منها صوتُها على الأرض..

فأصبحَ شَجَرهْ..

وَوَقَعَ ظلُّها على جَسَدي..

فأصبحَ نافورةَ ماءْ..

لماذا هاجرتِ من صدري؟..

وصرتِ بلا وطنْ..

لماذا خرجتِ من زَمَنِ الشِّعْْر؟

واخترتِ الزمنَ الضَيّقْ..

لماذا كسرتِ زجاجةَ الحبرِ الأخضرْ..

التي كنتُ أرسمُكِ بها..

وصرتِ امرأة..

بالأبيض..

والأسودْ..

نزار قباني

دال
 
توقيع KimoB
دوِّيَّة ٌ ودُجا ليلٍ كأنَّهما
يَمٌّ تَرَاطَنَ في حَافَاتِهِ الرُّومُ
يُجلى بها اللَّيلُ عنّا في مُلمِّعة
مِثْلِ الأَدِيمِ لَهَا مِنْ هَبْوَة ٍ نِيمُ
كأنَّنا والقنانَ القودَ يحملُنا
موجُ الفراتِ إذا التجَّ الدَّياميمُ
والآلُ منفهقٌ عنْ كلِّ طامسة ٍ
قرواءَ طائقُها بالآل محزومُ
كأنَّهنَّ ذرا هديٍ مجوَّبة ٍ
عنها الجلالُ إذا ابيضَّ الأياديمُ
والرَّكْبُ تَعْلُو بِهْمِ صُهْبٌ يَمَانِيَة
فَيْفاً عَلَيْهِ لِذَيْلِ الرِّيحِ نِمْنِيمُ
كأنَّ أدمانها والشمسُ جانحة ٌ
وَدْعٌ بِأَرْجَآئِهَا فَضٌّ وَمَنْظُومُ
يُضْحِي بِهَا الأَرْقَشُ الْجَوْنُ الْقَرَا غَرِداً
كَأَنَّهُ زَجِلُ الأَوْتَارِ مَخْطُومُ
من الطَّنابيرِ يزهى صوتهُ ثملٌ
في لحنهِ عنْ لغاتِ العُربِ تعجيمُ
ذو الرمة
حرف الميم (م)
 
من أية الطرق يأتي نحوك الكرم
أين المحاجم ياكافور والجلم
جازا الأولى ملكت كفاك قدرهم
فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
لا شيء أقبح من فحل له ذكر
تقوده أمة ليست لها رحم
سادات كل أناس من نفوسهم
وسادة المسلمين الأعبد القزم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
ألا فتى يورد الهندي هامته
كما تزول شكوك الناس والتهم
فإنه حجة يؤذي القلوب بها
من دينه الدهر والتعطيل والقدم
ما أقدر الله أن يخزي خليقته
ولا يصدق قوما في الذي زعموا
ابو الطيب المتنبي
الالف
 
هذه قصيدة للشاعر الكبير ابن زيدون يعاتب فيها حبيبته ولادة بنت المستكفي.

أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا *** وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا *** أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى *** فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا

فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ *** وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا*** فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا

يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم *** هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا

لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ *** رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا

ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ *** بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه *** وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا

بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا *** شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا

نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا *** يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ *** سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً *** قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا

ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما *** كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا

لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا *** أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!

وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً *** مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا

الألف
 
توقيع KimoB
انا لا اذكر شيئاًعن حياتي الماضية
انا لا اعلم شيئاً عن حياتي الاتية
لي ذات غير اني لست ادري ما هي
فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي
لست ادري
اين ضحكي وبكائي وانا طفل صغير
اين جهلي ومزاحي وانا غض غرير
اين احلامي وكانت كيفما سرت تسير
كلها ضاعت ولكن كيف ضاعت
لست ادري
أتراني قبلما أصبحتُ إنسانا سويا
أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا
لست أدري، ولماذا لست أدري؟
لست أدري!
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر مِنكا
هل صحيح مارواه بعضهم عنِّي وعنكا
أم ترى مازعموا زورا وبهتانا وإفكا
ضحِكَتْ أمواجُه مني وقالت
لست أدري
أيها البحر أتدي كم مضت ألفٌ عليكا
وهل الشاطيء يدري أنه جاث لديكا
وهل الأنهارُ تدري أنها منك إليكا
ماالذي الأمواج قالت حين ثارت
لست أدري!
كم فتاةٍ مثل ليلى وفتىً كابن الملوّحْ
أنفقا الساعات في الشاطيء، تشكو وهو يشرحْ
كلّما حدَّثتَ أصغتْ وإذا قالت ترنّح
أحفيف الموج سر ضيعاه؟
لست أدري
ي
اليا ابو ماضي
 
العودة
Top Bottom