منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

يا ليته بقي ذاك البريق في العيون
اين حب الجزائر الذي تعاهدنا الا يهون
انتم من اعدتم مجد بلد المليون
و انتم ايضا من خذل شعبا كان بكم مجنون
هيهات بين روح الامس وروح اليوم
كاننا غفونا و حلمنا وانتهى النوم
ابطالا سميناكم و احبابا جعلناكم

و برباعية اخجلتمونا وما كرهناكم
لكن كفانا هوسا و لنكن واقعيين
مستواكم عادي ولستم عالميين
نحن جعلناكم نجوما و ما كنتم متواضعين
لاننا رايناكم في حب الجزائر غير عاديين

 
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء

هـم أدركوا عز النبـوة وانتهت
فيهـا اليـك العــــزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت
وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه
حـق وغرتـه هـدى وحـيـــاء
وعليه من نور النبــوة رونـق
ومن الخـليل وهـديه سيـماء

أثنى المسيح عليه خلف سمائه
وتـــهلـلت واهــــتـزت العــــذراء
يــوم يتيــه على الزمان صباحه
ومـساؤه بـمحمـد وضــــــــــاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر
في الملك لا يعلو عليه لــواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم
خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة
جـبريل رواح بــــها غـــــــداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله
واليتـيم رزق بعـضه وذكـــــاء

أ
احمد شوقي
 
أأحْمَدُ! هَلْ لأعْيُنِنَا اتّصَالُ


بوَجْهٍ مِنْكَ أبْيَضَ، حَارِثيِّ


غَداتَكَ للخِمَارِ، إذا غَدَوْنَا،


وَلَمْ يُطْلِقْ لَنَا أُنْسَ العَشِيّ


فأحْسِنْ، يا فَتَى كَعْبٍ، فإنّي


رأيْتُ البُعْدَ مِنْ فِعْلِ المُسِيّ


تَعَصّبْ للقِرِيبِ أباً وَوِدّاً،


فقَدْ يَجِبُ التّعَصّبُ للكَنيّ


أمَا، والأرْبَعِينَ، لَقَدْ أُزِيغَتْ


بلا وَاني النّهُوضِ ولا وطِيّ


تُحَمِّلُ ثِقْلَ مَطْلَبِهَا كَرِيماً،


عَنِ القَرْمِ الكَرِيمِ أبي عَلِيّ


فإنّ العُودَ، رُبّتَمَا أُحِيلَتْ


عِلاَوَتُهُ عَلى الجذَعِ الفَتيّ


وَضَوْءُ المُشْتَرِي صِلَةٌ، مُعَانٌ


بِبَهْجَتِهَا سَنَا القَمَرِ المُضِيّ


هُوَ الوَسْميُّ جادَ، فكُنْ وَلِيّاً،


فَمَا الوَسْميُّ إلاّ بالوَليّ


البحتري
ي
 
توقيع KimoB
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها
ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل
يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
والحسن من كرم الوجـوه وخيره
مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى
وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا
لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة
في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته
ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة
تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما
جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو
أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم
يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها
ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة
واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه
فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغض نـفر
واذا جـريـت فانـك النكـباء

أ
احمد شوقي
 
آلَ فلسِيكُمُ، غَدَاةَ بَحَثْنَا


عَنْهُ، فَلساً، وَقيمةُ الفَلسِ فَلسُ


سَامرِيُّ الضّيوفِ، مِن دونِ خُبْزٍ،


مَعَ بَيْضِ الأنُوقِ لَيْس يُمَسّ


فارْتَحِلْ عنْ جِوَارِ كِسْرَى فما أنْـ


ـتَ كَريمٌ، ولا لِبَيْتِكَ أُسّ


نَبَطٌ مَلَكُوا عَمَارَةَ أرض،


كانَ عُمّارَهَا الأوائلَ فُرْسُ

البحتري
س
 
توقيع KimoB
سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى *** وما البيد إلا الليل والشعر والحب

ملأت سماء البيد عشقـــــــــا وأرضها *** وحملت وحدي ذلك العشق يا رب

ألم على أبيـــــــــات ليلى بين الهـــوى *** وما غير أشـــواقي دليل ولا ركب

وباتت خيامي خطوة من خيامهــــــــا *** فلم يشفني منها جـــوار ولا قرب

إذا طاف قلبي حولهـــــــــا جن شوقه *** كذلك يطفي الغلة المنهــل العذب

يحن إذا شطت، ويــصبوا إذا دنت *** فيا ويح قلبي كم يحن وكم يصبوا
أ
احمد شوقي
 
أأُخَيّ! نَهْنِهْ دَمْعَكَ المَسْفُوكا،

إنّ الحَوَادِثَ يَنْصَرِمْنَ وَشِيكا

ما أذْكَرَتْكَ بمُترِحٍ صِرْفِ الجوَى،

إلاّ ثَنَتْهُ بِمُفْرِحٍ يُنْسيكَا

ألدّهرُ أنصَفُ منكَ في أحكامِهِ،

إذْ كانَ يأخُذُ بَعضَ ما يُعطيكَا

وَقلَيلُ هَذا السّعيِ يُكسِبُكَ الغِنى،

إنْ كَانَ يُغْنيكَ الذي يَكْفيكَا

نَلْقَى المَنُونَ حَقَائقاً، وَكَأنّنا

مِنْ غِرّةٍ نَلْقَى بهِنّ شُكُوكا

لا تَرْكَنَنّ إلى الخُطُوبِ، فإنّها

لَمعٌ يَسُرُّكَ تَارَةً وَيَسُوكا

هَذا سُلَيمانُ بنُ وَهْبٍ، بَعْدَمَا

طَالَتْ مَسَاعيهِ النّجُومَ سُمُوكَا

وَتَنَصّفَ الدّنْيا يُدَبّرُ أمْرَهَا،

سَبْعِينَ حوْلاً قَدْ تَمَمْنَ دكيكَا

أغْرَتْ بهِ الأقْدارُ بَغْتَ مُلِمّةٍ،

ما كانَ رَسُّ حَديثِها مَأفُوكَا

فكَأنّمَا خَضَدَ الحِمَامُ، بيَوْمِهِ،

غُصْناً بمُنْخَرَقِ الرّيَاحِ نَهيكَا

بَلّغْ عُبَيْدَ الله فَارِعَ مَذْحِجٍ

شَرَفاً، وَمُعطَى فَضْلِها تَمليكَا

مَا حَقُّ قَدْرِكَ أنْ أُحَمِّلَ مُرْسَلاً

غَيرِي آلَيكَ، وَلَوْ بَعُدْتُ ألُوكَا

كُلُّ المَصَائبِ، ما بَقيتَ، نَعُدُّهُ

حَرضاً يزَِكُّ عنِ النّفوسِ رَكيكَا

أنْتَ الذي لوْ قيلَ للجُودِ اتّخِذْ

خِلاًّ، أشَارَ إلَيكَ، لا يَعدُوكَا

وَكأنّمَا آلَيْتَ وَالمعْرُوفَ، لا

تَألُوُهُ مُصْطَفياً، وَلا يَألُوكَا

إنّ الرّزِيَّةَ في الفَقيدِ، فإنْ هَفَا

جَزَعٌ بصَبرِكَ، فالرّزِيئَةُ فيكَا

وَمَتى وَجَدْتَ النّاسَ، إلاّ تَارِكاً

لحَميمِهِ في التُّرْبِ، أوْ مَترُوكَا

بَلَغَ الإرَادَةَ إنْ فَداكَ بِنَفْسِهِ،

وَوَدِدْتَ لَوْ تَفْديهِ لا يَفْديكَا

لَوْ يَنْجَلي لكَ ذُخْرُها مِنْ نَكبَةٍ

جَلَلٍ، لأضْحَكَكَ الذي يُبكيكا

وَلحَالَ كُلُّ الحَوْلِ، من دونِ الذي

قَد باتَ يُسخِطُكَ الذي يُرْضِيكا

ما يَوْمُ أُمّكَ، وَهْوَ أرْوَعُ نَازِلٍ

فَاجَاكَ، إلاّ دُونَ يَوْمِ أبيكا

كَلْمٌ أُعِيدَ على حَشَاكَ، وَلَمْحَةٌ

مِمّا عَهِدْتَ الحَادِثاتِ تُريكَا

وَفَجيعَةُ الأيّامِ قِسْمٌ سُوّيَتْ

فيهِ البرِيّةُ: سُوقَةٌ وَمُلُوكا

عِبْْْْْءٌ تَوَزَّعَهُ الأَنامُ يُخِفُّهْ

أَلاَّ تَزالَ تُصِيبُ فيه شَريكَا
البحتري
الألف
 
توقيع KimoB
آآآآآآه ..
كم سا اشتاقو لهده الأيام ..
كم أتمنى ..
ان لايذهب الزمن ..
إلى الامام..
وتبقى معي
أراك .. تبتسم لي ..
إبتساامتك .. الراائعه التي تأسرررني ..
وتجعل قلبي يرررررفرف من فررررحه ..
آآآآآآآآه يااشقيق الروووح ..
كم أبكي على فرآآآقك ..
وأتمنى ان لاتذهب وتبقى معي ..
تدعمني ..
وتشد من أززري
في كل وووقت ..
هاأنا الآن أتخيلك في كل مكاااان ..
بل أتخيلك في جميييييييييييع الووووجوووه ..
وسأظل أتخيلك .
.
من شدة ..
شووووووووووووووقي لك ..
فمتى سأرآآآآآآآآآآآآآآآآآك ؟؟؟؟؟
 
كدت أقضي إذ غاب عني حبيب

وسواء حضوره والمغيب

كنت إن جئته لأشكو إليه

مضض الحب قال أنت كذوب

وعسى الله أن يفرح ما أصـ

ـبحت فيه وكل آت قريب

إنا في أسرتي وأهلي كأني

بينهم حين لا أراك غريب

من قروح نبتن في كبد جا

د عليها من البكا شؤبوب

فأهيني أو أكرامي فلعمري

ما لأنثى سواك عندي نصيب
البحتري
ب
 
توقيع KimoB
بعد الفراق ....لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد .. لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..ولا تقف امام البحرلتهيج امواجه وتزيد على
ما ئه من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..
وهذي هي سنة الكون....
... يوم يحملك ويوم تحمله .......
 
هَذا الحَبيبُ، فمَرْحَباً بخَيالِهِ،

أنّى اهتَدى، وَاللّيلُ في سِرْبالِهِ؟

بَل كيفَ زَارَ، وَدونَهُ مَجهولَةٌ

مِنْ سَبسَبٍ قَفْرٍ، تَمورُ بِآلِهِ

سَارٍ تَجاوَزَ مِنْ شَقائِقِ عالجٍ،

بُعْدَ المَدَى منْ سَهلِهِ وَجِبالِهِ

حتّى تَقَنّصَهُ الكَرَى لمُتَيَّمٍ،

لَوْلا الكَرَى لَشفَاهُ مِنْ بَلبَالِهِ

رَشأٌ كأنّ الشّمسَ، يوْمَ دُجُنّةٍ،

حَيرَاءُ بَينَ حُجُولِهِ وَحِجَالِهِ

وَمُنَعَّمٍ هَجَرَ السّرُورُ بهَجرِهِ

لمُحبّهِ، وَوِصَالُهُ بوِصَالِهِ

وَاهاً لأيّامٍ، غَنِينَا مَرّةً

بنَعيمِها، وَالدّهْرُ في إقْبَالِهِ

أبَني حُمَيْدٍ، طالَ مَجدُ محَمّد

لَمّا تَطَاوَلْتُمْ لِبُعْدِ مَنَالِهِ

وَلكُمْ، وولَسْتُمْ لاحِقِينَ بشأوِهِ،

شرَفٌ تظَلُّ الشّمسُ تحتَ ظِلالِهِ

لا تَحسدُوهُ فَضْلَ رُتبَتِهِ، التي

أعيَتْ علَيكُمْ، وَافعَلوا كفِعالِهِ

مَلِكٌ أطاعَتْهُ العُلاَ، وَأطاعَها

في مالِهِ، وَعَصَى على عُذّالِهِ

جَزْلُ المَوَاهبِ ليسَ تُرْفعُ غايةٌ

للمَجْدِ، إلاّ نَالَهَا بِنَوَالِهِ

مُتَنَقّلٌ مِنْ سُؤدَدٍ في سُؤدَدٍ،

مثلُ الهِلالِ جَرَى إلى استِكمالِهِ

يا أيّها المَلِكُ، الذي قسَمَ النّدَى

نِصْفَينِ بَينَ يَمينِهِ وَشِمَالِهِ

فََأجازَ حُكْمَ السّيفِ في أعدائِهِ،

فمَضَى، وَحكّمَ الجُودِ في مالِهِ

البحتري

هـــ
 
توقيع KimoB
هُمَا البَازِلانِ المُقْرَمَانِ تَنَاوَبَا
عرى المجد لما عج بالعبء لاهث
رَفِيقَانِ مَا بَاغَاهُمَا العزَّ صَاحِبٌ
نديمان ما ساقاهما المجد ثالث
حُسَامَانِ إنْ فَتّشتَ كلَّ ضَرِيبَة ٍ
فأثرهما فيها قديم وحادث
بَقِيّة ُ أسْيَافٍ طُبِعْنَ معَ الرّدَى
فجاءَ وَجَاءَتْ عاثِيَاتٌ وَعَائِثُ
احقاً بان المجد هيضت جبوره
وزال عن الحي الطوال الملاوث
وايد على بسط السماح رقائق
وَهُنّ عَلى قَبضِ الرّمَاحِ شَرَائِثُ
و سرب بنو حمدان كانوا حماته
رَعَتْ فيهِ ذُؤبَانُ اللّيَالي العَوَائِثُ
فاين كفاة القطر في كل أزمة
وَأيْنَ المَلاجي منهُمُ، وَالمَغاوِثُ
وَأينَ الجِيَادُ المُعجلاتُ إلى الوَغَى
إذا غام بالنقع الملا المتواعث
وَأينَ الثّنَايَا المُطلِعاتُ عَنِ الأذَى
إذا نَابَ ضَغّاطٌ مِنَ الأمرِ كارِثُ
إذا مَا دَعَا الدّاعونَ للبَأسِ وَالنّدى
فَلا الجُودُ مَنزُورٌ وَلا الغَوْثُ رَائِثُ
يرف على ناديهم الحلم والحجا
إذا مَا لَغَا لاغٍ مِنَ القَوْمِ رَافِثُ
من المطمعين المجد بالبيض والقنا
مِلاءَ المَقارِي، وَالعرِيبُ غَوَارِثُ
الشريف الرضي
حرف الثاء (ث)
 
ثواني دخلت عالم الاماني .....
يا ليتنى املك دموعا
ابكى بها ايامي
لو كان عمرى يساوى فرحى
فكأننى لم اولد و لو لثوان
ويحى
لا اعرف من اكون
أ تعرف انت يا من ترانى ؟
ربما اظهر كأننى زهرة لكن الكل لا يرى اشواكى
فانا غير كل الزهور شوكى وجداني
لا اجرح احدا و لكنى لم اجد من ناس من يرعانى
و لكننى
لست فى حاجة الى انسان
فربى دوما يرعانى
و لكنى أسالكم
أ لم تروا وردة تبكى ؟
عجبى فالورد يبكى كل صباح
اه
تسمونه الندى
ربما و لكن للورود دموعا
فكن رؤوفا بقلبى فلقد نزفت كثيرا
و العين جفت دموعها
فلا تقل اسطورة
فلكل وردة رحيقها و انا ............ ... لزهرتى دموعها
فرفقاااا بى و بها
لو تعلمون قدرتى على جعلكم سعداء
لاقسمتم اننى اجمل كل زهور البستان
ربما لكل ضحكة جمالها و لكن
الدموع ايضا لها جمال
 
لوجه ربي إنْ جاد الإله على
قلبي بمعرفة ِ الأوزانِ والدرجِ
في العلمِ بالله إلا بالغير انّ لنا
نفساً قدِ اعتادتِ التنزيهَ في الفرجِ
ما بينَ أطباقِ أفلاكٍ مزينة ٍ
بزينة ِ اللهِ في التأديبِ والدلجِ
إني أسيرُ إليهِ وهوَ يطلبني
في كلِّ حالٍ بسرٍّ غيرِ منزعج
وذاك أني في سيري أشاهدُهُ
يسيرُ بي نحو ذاتي سيرض مبتهجِ
في كلِّ حالٍ فيفنيني مشاهدة
عني وما عندنا في ذاكَ منْ حرجِ
لم يبقَ عقلٌ ولا حسٌّ أحسُّ به
فيرحم الغصنَ ما في اللدنِ من عوجِ
أومت إليَّ وقد ظلتْ محفتها
بكفها والذي في الطرفِ من غنجِ
لا تركبنَّ بحاراً لستَ تعرفها
فقدْ تلاطمتِ الأمواجُ في اللججِ
واثبت على السيفِ إن السيفَ مرحمة ٌ
ولا تَوسَّط فإنَّ الهلكَ في الثبج
قدْ ضفتُ ذرعاً بما تأتي شكايتُهُ
فهل لديكمْ بما يشكوهُ منْ فرجِ
محيي الدين بن عربي
حرف الجيم (ج)
 
جادك الغيث إذا الغيث همى
يا زمان الوصل بالأندلس

لم يكن وصلك إلا حلما

في الكرى أو خلسة المختلس

إذ يقود الدهر أشتات المنى
ينقل الخطو على ما ترسم
زمراً بين فرادى وثنى
مثلما يدعو الوفود الموسم
والحيا قد جلل الروض سنا
فثغور الزهر فيه تبسم

وروى النعمان عن ماء السما
كيف يروي مالك عن أنس

فكساه الحسن ثوباً معلما

يزدهي منه بأبهى ملبس


في ليالٍ كتمت سر الهوى
بالدجى لولا شموس الغرر
مال نجم الكاس فيها وهوى
مستقيم السير سعد الأثر
وطرٌ ما فيه من عيبٍ سوى
أنه مر كلمح البصر

ر
 
رَمَتْني على عَمْدٍ بُثينَة بَعْدما
تولّى شبابي وارجحنَّ شبابُها
بعينينِ نَجْلاوينِ لوْ رَقْرَقَتْهُمَا
لنوءِ الثريّا لاستهلَّ سحابُها
ولكنّما تَرْمِينَ نفساً مَريضَة ً
لعزَّة َ منها صفوُها ولُبابُها
كثير عزة
حرف الهاء (هـ )
 
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس


حرف السين
 
ساعات عندما يحتويني الألم .....
لاأتصور مدى الحرمان الذي يعتصرني .......
والدموع في عيني......
لحظة لا تتمناها لنفسك أو لأرواح أخرى في عالمك...
هذة الدنيا ترينا ما لا نستطيع تحملة....
يجتاح مشاعرك .......
شعور غريب من الرهبة...
والخوف من القادم...
لكن عندما يسرح....
فكرك للحظة...فأنك تثق ...
وتؤمن بأن هناك ...!!
من يرعاك ويحبك بشدة ويكتب لك الخير دائماً...
بدون شعور لربما يدرك ...من حولك ...بأن هناك..
سراً بداخلك...
لايستطيعون ...معرفته...لأنك إنسان ذو روح غامضة...
مثل غموض الليل...
لكن لتعرف مدى روعة الأرواح أحيانا...
تلك الأرواح لمن حولك تتجاهل ...
وجودك وحزنك....
يتجاهلونك...
ويتجاهلون صرخات الألم بداخلك...
حتى لايستيقظوا من نوم عميق...في داخلهم...!!!
هل تدرك الآن مدى الألم الذي يهلكني ...
إذن لاتحزن لحزني...
ولاتهتم...........أيها الظالم لروحي...
 
ساعة خير لك آثرتها
سوداء هل في اللون من شر
ما فاتها الحسن وأوقاتها
أشباه ما فيها من الدر
في الليل يستنبت زهر المنى
وتجتلى البيض من الزهر
ساعتك البيضاء لا ساعة
سوداء إلا ساعة الهجر
جبران خليل جبران
حرف الراء (ر)
 
.
.
.



ولاتهتم...........أيها الظالم لروحي...

عذرا :shay:
يبدو أني لم أنتبه
فاختاري أحد الحرفين لتكون إجابتي إعتذارا لك
 
العودة
Top Bottom